؟ أحدهما ذكرت فيه صيغ الاختيار وأساليبه عند الشيخ.
؟ والثاني ذكرت فيه صيغ الترجيح وأساليبه عن الشيخ، وقد خصّصت لكلّ قسم مبحثاً مستقلاً.
﴿ المبحث الأوّل ﴾
صيغ الاختيار في التفسير وأساليبه عند ابن تيميّة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهي بإجمال:
١. أن يقتصر على القول المختار وحده، دون صيغة اختيار، مع وجود أقوال أخرى في الآية.
٢. أن يقتصر على القول المختار مع قوله: " في أصحّ القولين "، ونحو ذلك.
٣. أن يقتصر على قول واحد يصدّره بلفظ ( قيل )، مع وجود أقوال أخرى في الآية.
٤. أن يذكر القول المختار ـ فيما ذكره المفسّرون ـ ثمّ يقرّه بقوله: " وهو كذلك "، ونحو ذلك.
٥. أن يذكر قولاً في الآية، ثمّ يذكر قولاً آخر يختاره، فيذكر أنّه أحسن من القول الأوّل أو أصحّ، ونحو ذلك.
٦. أن يذكر قولاً في تفسير الآية، ثمّ يذكر أنّ اللفظ شامل له ولغيره.
٧. أن يذكر قولاً ضعيفاً مع أقوال أخرى، ثمّ يذكر أنّ اللفظ يحتمله.
٨. أن يذكر قولين دون اختيار، على أنّ الآية تحتملهما.
٩. أن يذكر قولين، ثمّ يذكر أنّهما متلازمان.
١٠. أن يذكر قولين، ثمّ يذكر أنّ الأوّل أصحّهما.
١١. أن يذكر قولين على أنّهما وجهان في الآية، وينصّ على صحّتهما، ثمّ يذكر أنّ الثاني أحسن وأتمّ.
١٢. أن يذكر قولين في موضع على أنّهما وجهان، ثمّ يختار أحدهما في موضع آخر.
١٣. أن يذكر قولين، ثمّ يختار أحدهما، ويذكر أنّ الآخر متوجّه، أو محتمل.
١٤. أن يذكر أنّ القولين متلازمان، ثمّ يختار أحدهما.
١٥. أن يذكر قولين، ثمّ يذكر أنّ اللفظ يتناولهما.
١٦. أن يذكر قولين، ثمّ يذكر أنّ مآلهما إلى شيء واحد.
١٧. أن يذكر قولين، ثمّ يختار قولاً وسطاً يجمع بينهما.
١٨. أن يذكر قولين، ثمّ يذكر أنّ سبب نزول الآية وسياقها يدلاّن على الأوّل، وإن كان الثاني غير مستبعد.
١٩. أن يذكر قولين، ثمّ يتوقّف عن اختيار أحدهما.