ج- كذلك أمر جبريل - عليه السلام - للنبي - ﷺ - بالقراءة وبيانه - ﷺ - أنه ليس بقارئ يدل على أنه لم يأته الوحي قبل ذلك. وإلاّ لم يكن يأمره جبريل - عليه السلام - بالقراءة ثلاثاً في هذه القصة.
٢- عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (أول سورة نزلت: ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴾ )(١). فهذا الحديث صريح بأول ما نزل من القرآن (٢).
أما القول الثاني فدليله:
مارواه الشيخان عن أبي سلمة(٣)
(١) رواه الحاكم في مستدركه، ك: التفسير، ح (٢٨٧٣) (٢/٢٤٠)، والواحدي في أسباب النزول (١٠١) وذكر الحاكم أنَّ إسناده صحيح على شرط مسلم.
(٢) ينظر: البرهان للزَّركشي (٢٩٣).
(٣) عبدالله، وقيل: إسماعيل أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف القرشيّ الزهريّ، أحد الأعلام بالمدينة، كان ثقة، فقيهاً، كثير الحديث، حدّث عن أسامة بن زيد، وعائشة، وأبي هريرة - رضي اله عنهم-، وحدّث عنه : الشعبي، والزهري، مات سنة (٩٤هـ).
ينظر: سير أعلام النبلاء (٤/٢٨٧)، ومشاهير علماء الأمصار لابن حبان (٦٤).
(٢) ينظر: البرهان للزَّركشي (٢٩٣).
(٣) عبدالله، وقيل: إسماعيل أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف القرشيّ الزهريّ، أحد الأعلام بالمدينة، كان ثقة، فقيهاً، كثير الحديث، حدّث عن أسامة بن زيد، وعائشة، وأبي هريرة - رضي اله عنهم-، وحدّث عنه : الشعبي، والزهري، مات سنة (٩٤هـ).
ينظر: سير أعلام النبلاء (٤/٢٨٧)، ومشاهير علماء الأمصار لابن حبان (٦٤).