الخامس: أحمد بن حمدان بن أحمد بن عبد القادر الأذرعي الشافعي، ولد سنة (٧٠٧هـ)، كان مقبلاً على العلم، والتصنيف، والفتوى، والتدريس، وجمع الكتب، وانتهت إليه رئاسة العلم بحلب، من مصنفاته: القوت على المنهاج، والفتح بين الروضة والشرح، مات سنة (٧٨٣هـ)(١).
السادس: عمر بن حسن بن أميلة المراغي المزِّي، المعروف بابن أميلة، ولد سنة (٦٨٠هـ)، رحل إليه الناس، وكان صبوراً على السماع، حدَّث نحواً من خمسين سنة، مات سنة (٧٧٨هـ)(٢).
السابع: صلاح الدين ابن أبي عمر: محمد بن أحمد بن إبراهيم المقدسي الصالحي الحنبلي، ولد سنة(٦٨٤هـ)، مُسْنِدُ عصره، كان صبوراً على السماع، ونزل الناس بموته درجة في الإسناد، فهو آخر من كان بينه وبين النبي - ﷺ - تسعة أنفس بالسماع المتصل يشرط الصحيح، مات سنة (٧٨٠هـ)(٣).
الثامن: أحمد بن محمد بن جمعة بن أبى بكر بن محمد بن إسماعيل الأنصاري، شهاب الدين ابن الحنبلي، الشيخ، الإمام، برع في الحديث، وولِيَ خطابة القلعة عشرين سنة، مات سنة (٧٧٤هـ)(٤).
سادساً: تلاميذه:

(١) ينظر: شذرات الذَّهب (٨/٤٨٠)، والبدر الطالع (٢٧).
(٢) ينظر: ذيل التقييد (٢/٢٣٧)، وشذرات الذَّهب (٨/٤٤٤).
(٣) ينظر: الدرر الكامنة (٥/٣١).
(٤) ينظر: المقصد الأرشد (١/١٨٦)، وقد ذكره د: زين العابدين بلافريج عند تحقيقه لكتاب الزركشي النكت على مقدمة ابن الصلاح، في قسم الدراسة (ص٨٣).


الصفحة التالية
Icon