وكذا قال عنه ابن العماد(١)، ثمَّ نقل ابن قاضي شهبة عن بعض المؤرخين وصفهم
له بقولهم: "كان فقيهاً، أصولياً، أديباً، فاضلاً في جميع ذلك"(٢). وكذا قال الداوودي(٣).
وقال عنه ابن حجر: "كان مقبلاً على شأنه، مُنْجَمِعاً عن الناس، وكان بيده مشيخة الخانقاه الكريمية، وكان يقول الشعر الوسط"(٤).
ووصفه ابن تغري بقوله:" الفقيه، .... المصنِّف، المشهور"(٥).
وأنه:"لازم الاشتغال حتى برع"(٦).
وقال الدَّاوودي واصفاً إيَّاه :"الإمام، العالِم، العلاَّمة، المصنِّف، المُحرِّر"(٧).
وقال عنه الجوهري:
"الفقيه، المُفَنّن، | صاحب التصانيف الفائقة المفيدة، والفنون الرائعة البديعة"(٨). |
وقال الزركلي عنه:" عالم بفقه الشافعية والأصول"(١٠).
إضافةً لثناء العلماء على بعض مؤلفاته بالخصوص مما سيُورد عند ذكرها - إن شاء الله -.
ثامناً: مذهبه الفقهي وعقيدته:
(١) ينظر: شذارت الذَّهب (٨/٥٧٢).
(٢) طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (٢/٢٣٣).
(٣) ينظر: طبقات المفسرين للداوودي (٢/١٦٢).
(٤) إنباء الغمر (٣/١٤١).
(٥) النجوم الزاهرة(١٢/١٣٤).
(٦) الدليل الشافي (٢/٦٠٩).
(٧) طبقات المفسرين للداوودي (٢/١٦٢).
(٨) نزهة النفوس والأبدان (٣٥٤).
(٩) طبقات المفسرين للأدنه وي (٣٠٢).
(١٠) الأعلام (٦/٦٠).
(٢) طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (٢/٢٣٣).
(٣) ينظر: طبقات المفسرين للداوودي (٢/١٦٢).
(٤) إنباء الغمر (٣/١٤١).
(٥) النجوم الزاهرة(١٢/١٣٤).
(٦) الدليل الشافي (٢/٦٠٩).
(٧) طبقات المفسرين للداوودي (٢/١٦٢).
(٨) نزهة النفوس والأبدان (٣٥٤).
(٩) طبقات المفسرين للأدنه وي (٣٠٢).
(١٠) الأعلام (٦/٦٠).