هكذا سمّاه الزركشي في مقدمة كتابه(١)، وذكره ابن حجر، وحاجي خليفة(٢)، قال الزركشي في مقدمته واصفاً كتابه :"فهذا كتاب أجْمَعُ فيه ما تفرَّدت به الصديقة - رضي الله عنها -، أو خالفت فيه سواها بِرَأْيٍ منها، أو كان عندها فيه سنَّة بيِّنة، أو زيادة علم مُتْقَنَة، أو أنكرت فيه على علماء زمانها، أو رجع فيه إليها أجلة من أعيان أوانها، أو حرَّرته من فتوى، أو اجتهدت فيه من رأيٍ رَأَتْهُ أقوى، مُوْرِداً ما وقع إليَّ من اختياراتها، ذاكراً من الأخبار في ذلك ما وصل إليَّ عن رواتها"(٣). وقد طُبِع الكتاب بتحقيق: سعيد الأفغاني(٤).
٥- التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح.
ذكره ابن حجر، والسيوطي، وحاجي خليفة(٥)، وسمَّاه ابن شهبة بالنكت على البخاري(٦)، وهو ملخَّص من كتابه الكبير شرح البخاري كما قاله ابن حجر(٧)، وقد طُبِع الكتاب بتحقيق د: يحيى الحكمي لنيل درجة الدكتوراه(٨).
٦- الذَّهب الإبريز في تخريج أحاديث فتح العزيز.
(٢) ينظر: إنباء الغمر (٣/١٤٠)، وكشف الظنون (٢/١٣٨٤).
(٣) الإجابة (٣١).
(٤) ينظر: ثبت المصادر لبيان طبعته وناشره.
(٥) ينظر: إنباء الغمر (٣/١٣٩)، والدرر الكامنة (٥/١٣٤)، وحسن المحاضرة (١/٤٣٧)، وكشف الظنون (١/٤٤٧).
(٦) ينظر: طبقات الفقهاء الشافعية لابن قاضي شهبة (٢/٢٣٤).
(٧) ينظر: الدرر الكامنة (٥/١٣٤).
(٨) ينظر: ثبت المصادر لبيان طبعته وناشره.