٣- أنَّ الزركشي يُعتبر من العلماء المبْرِزين في علوم شتى كالأصول، والحديث، وغيرها، إضافةً إلى ما وهبه الله إيَّاه من ذكاء وفطنة، فحريٌّ بالباحث أنْ يقف على عِلْم هذا الإمام.
٤- الحاجة إلى تحرير بعض مسائل علوم القرآن ودراستها، فالبحث في ترجيحات هذا الإمام ودراستها موازنة بالأقوال الأخرى محاولةٌ لتحقيق شيءٍ من هذه الحاجة.
وبعد هذا ؛ فإني لم أقف على مَنْ عَرَضَ ترجيحات الزركشي في علوم القرآن ودَرَسَها ؛ لذا عزمت على هذا دراسة هذا الموضوع.
أهداف البحث:
١- عرض ترجيحات الزركشي في علوم القرآن ودراستها دراسة موازنة بأقوال العلماء.
٢- إبراز المكانة العلمية التي تميَّز بها الزركشي في علوم القرآن.
٣- تنمية ملكة مناقشة الأقوال والترجيح بينها، ومعرفة أسباب الترجيح، وما يتطلَّب ذلك من اطلاعٍ واسعٍ في كتب علوم القرآن، والتفسير، واللُّغة، والمعاني، والحديث، والفقه، وأصوله، وما لا يخفى ما في ذلك من النفع والفائدة.
مجال البحث وحدوده:
سيكون مجال البحث حول عرض ترجيحات الإمام الزركشي في علوم القرآن فقط دون العلوم الأخرى من خلال كتبه المطبوعة، ودراستها دراسة موازنة بأقوال العلماء من خلال كتب أهل العلم، ومِنْ ثَمَّ الوصول إلى أقرب الأقوال للصَّواب، وأرجحها حسب الأدلة بإذن الله.
وهذا بيان بكتب الزركشي التي طُبِّق عليها هذا البحث:
١- البرهان في علوم القرآن.
٢- البحر المحيط في أصول الفقه.
٣- تشنيف المسامع بجمع الجوامع.
٤- سلاسل الذَّهب.
٥- المنثور في القواعد.
٦- التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح.
٧- الديباج في توضيح المنهاج.
٨- الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة.
٩- إعلام الساجد بأحكام المساجد.
١٠- النكت على العمدة في الأحكام.
١١- معنى لا إله إلا الله.
١٢- خبايا الزوايا.
١٣- الأزهية في أحكام الأدعية.
١٤- النكت على مقدمة ابن الصلاح.