ثانياً: يظهر جلياً اهتمامه بالمذهب الشافعي - من غير تعصب له - من خلال تحرير قول الشافعي، وبيان الصحيح عنه(١)، وكذا العزو لعلماء الشافعية بأسمائهم(٢).
ثالثاً: كذلك يظهر جليّاً تحرِّيه الدِّقَّة في نسبة الأقوال لأصحابها(٣)، والاستدراك على مَنْ نسب لأحد العلماء قولاً لم يَقُلْه، أو رجع عنه، كما في مسألة: حكم الترجمة والقول بجواز قراءة القرآن بالفارسية المنسوب لأبي حنيفة (٤)، وغيرها(٥).
رابعاً: يظهر اهتمامه بذكر الأدلة لكل قول من الأقوال، حتى لو خالفه، ومن ثمَّ يجيب عن تلك الأدلة(٦).
خامساً: أنه يذكر سبب ترجيحه للقول المختار ببيان أدلته(٧)، أو بالإجابة عن القول الآخر(٨)، وكذا يذكر سبب ردِّ القول المخالف بببان ضعفه من خلال الإجابة عنه، أو عن أدلته(٩).
(١) ينظر: أمثلة على ذلك في البحر المحيط في أصول الفقه (١/٤٧١)، و (٣/١٨)، و (٤/١١٠)، وسلاسل الذهب (٢٧١).
(٢) ينظر: أمثلة على ذلك في البرهان (٢/٨٩)، و (٢/١٠٥)، و (٢/١٠٦)، والمنثور في القواعد (٢/١٣٥).
(٣) ينظر: البرهان (٣/١٤٩).
(٤) ينظر: البحر المحيط (١/٤٤٧).
(٥) ينظر: البحر المحيط (٤/٩٣).
(٦) ينظر: أمثلة على ذلك في البرهان (١/٣٤٩)، و (٢/١٥)، و (٢/١٠٥)، والمنثور في القواعد (٢/١٣٥)، وتشنيف المسامع (١/ ١٤٥)، والبحر المحيط (٣/٣٦١)، و(٢/١٨٢).
(٧) ينظر: أمثلة على ذلك في البرهان (١/٣٥٨)، و(١/٣٢١)، و (١/٣٤٤) (١/٣٦٢)، (١/٥٢٥)، و (٢/١٠١)، والتنقيح (٢/١٠١٤)، و (٣/١٠٢٧).
(٨) ينظر: الإجابة (٥٦).
(٩) ينظر: أمثلة على ذلك في البرهان (١/٣٦٧)، و(٢/٤٨٥)، والمنثور في القواعد (٢/١٣٥)، وإعلام الساجد (٣٦٩)، والمنثور في القواعد (٢/٢٣٠)، والبحر المحيط (٤/٧٢)، وتشنيف المسامع (١/١٥٥).
(٢) ينظر: أمثلة على ذلك في البرهان (٢/٨٩)، و (٢/١٠٥)، و (٢/١٠٦)، والمنثور في القواعد (٢/١٣٥).
(٣) ينظر: البرهان (٣/١٤٩).
(٤) ينظر: البحر المحيط (١/٤٤٧).
(٥) ينظر: البحر المحيط (٤/٩٣).
(٦) ينظر: أمثلة على ذلك في البرهان (١/٣٤٩)، و (٢/١٥)، و (٢/١٠٥)، والمنثور في القواعد (٢/١٣٥)، وتشنيف المسامع (١/ ١٤٥)، والبحر المحيط (٣/٣٦١)، و(٢/١٨٢).
(٧) ينظر: أمثلة على ذلك في البرهان (١/٣٥٨)، و(١/٣٢١)، و (١/٣٤٤) (١/٣٦٢)، (١/٥٢٥)، و (٢/١٠١)، والتنقيح (٢/١٠١٤)، و (٣/١٠٢٧).
(٨) ينظر: الإجابة (٥٦).
(٩) ينظر: أمثلة على ذلك في البرهان (١/٣٦٧)، و(٢/٤٨٥)، والمنثور في القواعد (٢/١٣٥)، وإعلام الساجد (٣٦٩)، والمنثور في القواعد (٢/٢٣٠)، والبحر المحيط (٤/٧٢)، وتشنيف المسامع (١/١٥٥).