في فنون الأفنان(١)، والسخاوي(٢) في جمال القرّاء(٣)، وأبو شامة المقدسي(٤)في المرشد الوجيز(٥)، إلاَّ أنهم لم يستوعبوا أنواعاً كثيرة منها ؛ لذا عزم الزركشي على تأليف كتابه"البرهان في علوم القرآن".
(١) ذكر في كتابه بعض أنواع علوم القرآن، ومنها: فضائل القرآن، وبيان أنه منزل غير مخلوق، وبيان نزوله على سبعة أحرف، والمعنى في ذلك، وكتابة المصحف، وعدد سوره وآياته، وذكر اللغات في القرآن، والوقف والابتداء، والنسخ، والمحكم والمتشابه، والمشكل، وغيرها.
(٢) علي بن محمد بن عبد الصمد الهمداني، علم الدين السخاوي، المقرئ، المفسِّر، اللغوي، الشافعي، ولد سنة (٥٥٨هـ)، قرأ القراءات على أبي القاسم الشاطبي، ومحمد بن يوسف الغزنوي، من مصنفاته: جمال القراء، وفتح الوصيد في شرح الشاطبية، وكتاب في التفسير وصل فيه إلى الكهف، مات سنة (٦٤٣هـ).
ينظر: معرفة القراء الكبار (٣/١٢٤٥)، وغاية النهاية (١/٥٠٢).
(٣) ذكر في كتابه بعض أنواع علوم القرآن، ومنها: نزول القرآن، وإعجازه، وفضائله، وتقسيمه، والقراءات، والتجويد، والوقف والابتداء، والنسخ، وغير ذلك.
(٤) عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم بن عثمان، شهاب الدين الدمشقي الشافعي، المشهور بأبي شامة، لشامة كبيرة كانت على حاجبه الأيسر، ولد سنة(٥٩٩هـ)، وقرأ القراءات على السخاوي، وكان مهتماً بالحديث، ومتقناً للفقه، من مصنفاته : المرشد الوجيز، والبسملة، ومفردات القرّاء، مات سنة (٦٦٥هـ).
ينظر: بغية الوعاة (٢/٧٧)، وطبقات المفسرين للداوودي (١/٢٦٨).
(٥) ذكر في كتابه بعض أنواع علوم القرآن، ومنها: كيفية نزوله، وتلاوته، وذكر حفاظه في ذلك الأوان، وجمع الصحابة له، ومعنى الأحرف السبعة، وبيانٌ في القراءات السبع، والقراءات الصحيحة والشاذة، وأهمية الإقبال على ما ينفع من علوم القرآن.
(٢) علي بن محمد بن عبد الصمد الهمداني، علم الدين السخاوي، المقرئ، المفسِّر، اللغوي، الشافعي، ولد سنة (٥٥٨هـ)، قرأ القراءات على أبي القاسم الشاطبي، ومحمد بن يوسف الغزنوي، من مصنفاته: جمال القراء، وفتح الوصيد في شرح الشاطبية، وكتاب في التفسير وصل فيه إلى الكهف، مات سنة (٦٤٣هـ).
ينظر: معرفة القراء الكبار (٣/١٢٤٥)، وغاية النهاية (١/٥٠٢).
(٣) ذكر في كتابه بعض أنواع علوم القرآن، ومنها: نزول القرآن، وإعجازه، وفضائله، وتقسيمه، والقراءات، والتجويد، والوقف والابتداء، والنسخ، وغير ذلك.
(٤) عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم بن عثمان، شهاب الدين الدمشقي الشافعي، المشهور بأبي شامة، لشامة كبيرة كانت على حاجبه الأيسر، ولد سنة(٥٩٩هـ)، وقرأ القراءات على السخاوي، وكان مهتماً بالحديث، ومتقناً للفقه، من مصنفاته : المرشد الوجيز، والبسملة، ومفردات القرّاء، مات سنة (٦٦٥هـ).
ينظر: بغية الوعاة (٢/٧٧)، وطبقات المفسرين للداوودي (١/٢٦٨).
(٥) ذكر في كتابه بعض أنواع علوم القرآن، ومنها: كيفية نزوله، وتلاوته، وذكر حفاظه في ذلك الأوان، وجمع الصحابة له، ومعنى الأحرف السبعة، وبيانٌ في القراءات السبع، والقراءات الصحيحة والشاذة، وأهمية الإقبال على ما ينفع من علوم القرآن.