المبحث الرابع : الترجيح بدلالة اللغة.
المبحث الخامس : الترجيح بدلالة أقوال المحققين.
القسم الثاني: دراسة ترجيحات الزركشي في علوم القرآن.
وسيكون منهج البحث فيه على النحو الآتي:
١- أعتمد في ترتيب مسائل علوم القرآن على ترتيب الزركشي في "البرهان"، مع دمج بعض الأنواع المتشابهة بعضها ببعض.
٢- إن كان الترجيح في غير كتابه "البرهان" فيوضع في أقرب الأنواع له.
٣- إن تطرق الزركشي للمسألة في عدَّة مواضع فتوضع في أقرب الأنواع لها إلاَّ إن دعت الحاجة لغير ذلك.
٤- ما ذكره الزركشي في البرهان من ترجيح في غير موضعه الأصلي، فإنْ كان فيه قُرب معنوي لذلك النوع فيُبقى لمصلحة الترتيب، وإلاَّ فيُنقل للنوع الخاصِّ به.
٥- إن كان في المسألة غموض فيُمهَّد لها ببيانٍ أو تعريفٍ، أو تحريرِ محلِّ النزاع فيها.
٦- يُذكر في صدر المسألة مجمل الأقوال فيها، مع بيان القائلين بها، غير ما لم يُعْرَفْ له قائل.
٧- ثمَّ يُورَدُ نصُّ ترجيح الزركشي، بالقدر الذي يفي ببيانه، مع دليله أو تعليله غالباً، فإن استدل بأدلة كثيرة يصعب ذكرها في الترجيح فيُكتفى ببيانها في أدلة الأقوال.
٨- إن تكرَّر ترجيحه في المسألة الواحدة مرَّتين أو أكثر فيُنظر فيها ؛ فإن كان أحدها مكمِّلاً للآخر، أو في كلِّ واحدٍ منها زيادةُ بيانٍ ليست في الثاني، أو فائدة تتعلَّق بالترجيح، فتُذكر جميعاً، وإن لم يكن كذلك فيُكتفى بالأصرح منها، ويُشار للآخر في الحاشية.
٩- بعد ذلك تُدرس ترجيحات الزركشي دراسة موازنة مع الأقوال الأخرى بأدلتها.
١٠- ثمَّ تُبيَّن نتيجة الدراسة بذكر القول الراجح فيها.
١١- أما توثيق المادَّة العلميَّة فعلى النحو الآتي:
أ- كتابة الآيات القرآنية بالرسم العثماني مع عزوها إلى سورها وأرقام آياتها في المتن نفسه تقليلاً للحواشي.
ب- عزو القراءات القرآنية إلى مصادرها المعتمدة، وبيان الشاذِّ من المتواتر.