كان للشيخ محمد الأمين الشنقيطي - رحمه الله - مكانةٌ علمية عالية في فنون مختلفة، حيث برع في التفسير والفقه والأصول والنحو والأدب وغيرها.
ويعود تعدد الفنون التي برع فيها إلى ما وهبه الله تعالى من قدرة وذكاء وما تمتع به من علو همة وصبر ومثابرة في قوة التحصيل.
يقول عنه الشيخ عطية محمد سالم - أخص تلاميذه وأكثرهم ملازمة له -:
[انتقل إلى رحمة الله تعالى وحسن جواره صاحب الفضيلة وعلم الأعلام، الشيخ الجليل، والإمام الهمام، زكي النفس، رفيع المقام، كريم السجايا، ذو الخلق الرزين، عف المقال، وحميد الخصال، والتقي الأمين، والدنا الشيخ محمد الأمين الشنقيطي...](١).
ويقول عنه الشيخ محمد بن إبراهيم - مفتي الديار السعودية سابقاً - [ملئ علماً من رأسه إلى أخمص قدميه، وكان آية في العلم والقرآن واللغة وأشعار العرب](٢).
وقال عنه الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -: [كان ذا علم واسع بالتفسير واللغة العربية وأقوال أهل العلم في تفسير كتاب الله مع الزهد والورع والتثبت في الأمر](٣).
وقال عنه الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد:
(٢) ينظر: ترجمة الشيخ الشنقيطي لعبد الرحمن السديس ص٢٢٣.
(٣) ينظر: المرجع السابق ص٢٢٤، وجهود الشيخ الشنقيطي في تقرير عقيدة السلف لعبد العزيز الطويان ١/٨٤.