قال جمهور المفسرين(١) إن المراد بـ(الرقيم) في الآية المرقوم، فهو فعيل بمعنى مفعول، من رقمت الكتاب إذا كتبته، ومنه قوله تعالى ﴿ كِتَابٌ مَرْقُومٌ (٩) ﴾ [المطففين: ٩]، فهو كتاب أو لوح أو حجر كتب فيه شأن أصحاب الكهف.
وقال بعض المفسرين إن الرقيم اسم كلبهم(٢).
وقيل إن الرقيم بلدة بالروم(٣).
وقيل إنه اسم الجبل الذي فيه الكهف(٤).
وقيل هو اسم الوادي الذي فيه الكهف(٥).
تحرير المسألة:-
(١) هذا قول ابن عباس وسعيد بن جبير وغيرهم كما في جامع البيان للطبري ٨/١٨١، واختاره الفراء في معاني القرآن ٢/١٣٤، والطبري في جامع البيان ٨/١٨٢، والنحاس في معاني القرآن ٤/٢١٩، والبغوي في معالم التنزيل ٣/١٤٥، والكرماني في غرائب التفسير ١/٦٥٠، تحقيق د. شمران العجلي، دار القبلة جدة، مؤسسة علوم القرآن بيروت، ط١ ١٤٠٨هـ، وابن الملقن في تفسير غريب القرآن ص٢٢٦، تحقيق سمير المجذوب عالم الكتب بيروت، ط١ ١٤٠٨هـ، والخزرجي في نفس الصباح في غريب القرآن ١/٤/٤٦٢، تحقيق محمد الإدريسي مطبعة الفضالة المغرب ١٤١٤هـ، وأبو حيان في تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب ص١٣٨ تحقيق سمير المجذوب، المكتب الإسلامي بيروت، ط١ ١٤٠٣هـ، وابن كثير في تفسير القرآن العظيم ٣/٧٤، وابن عثيمين في تفسير سورة الكهف ص٢١، دار ابن الجوزي الدمام، ط١ ١٤٢٣هـ.
(٢) هذا قول أنس بن مالك رضي الله عنه ينظر الدر المنثور للسيوطي ٤/٣٨٤.
(٣) هذا قول الضحاك وكعب وغيرهما ينظر الدر المنثور للسيوطي ٤/٣٨٤، وتفسير سفيان الثوري ص١٧٧، دار الكتب العلمية بيروت، ط١ ١٤٠٣هـ.
(٤) يروى هذا القول عن ابن عباس رضي الله عنهما ينظر جامع البيان للطبري ٨/١٨١.
(٥) يروى هذا القول عن الضحاك كما في جامع البيان للطبري ٨/١٨١.
(٢) هذا قول أنس بن مالك رضي الله عنه ينظر الدر المنثور للسيوطي ٤/٣٨٤.
(٣) هذا قول الضحاك وكعب وغيرهما ينظر الدر المنثور للسيوطي ٤/٣٨٤، وتفسير سفيان الثوري ص١٧٧، دار الكتب العلمية بيروت، ط١ ١٤٠٣هـ.
(٤) يروى هذا القول عن ابن عباس رضي الله عنهما ينظر جامع البيان للطبري ٨/١٨١.
(٥) يروى هذا القول عن الضحاك كما في جامع البيان للطبري ٨/١٨١.