وابن كثير(١) والسمين الحلبي(٢) وأبو السعود(٣) والشوكاني(٤) والقاسمي(٥) والسعدي(٦) وابن عاشور(٧) وغيرهم وقد استدلوا بأن الله تعالى قال بعد ذلك ﴿ فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (١٩٠) أَيُشْرِكُونَ مَا لَا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (١٩١) ﴾ [الأعراف: ١٩٠ - ١٩١](٨).
* تحرير المسألة:-
الذي يظهر مما سبق أن معنى الآية أنه تعالى لما آتى آدم وحواء الولد كفر به بعد ذلك كثير من ذريتهما - وهو الذي رجحه الشنقيطي وأكثر المفسرين - [بدليل أن الله تعالى قال بعد ذلك ﴿ فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (١٩٠) أَيُشْرِكُونَ مَا لَا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (١٩١) ﴾
(١) تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٢/٢٧٥ - ٢٧٦.
(٢) الدر المصون في علوم الكتاب المكنون للسمين الحلبي، تحقيق عادل عبد الموجود وعلي معوض وآخرين، دار الكتب العلمية بيروت، الطبعة الأولى ١٤١٤هـ، ٣/٣٨٣.
وهو شهاب الدين أحمد بن يوسف بن محمد المقريء الشافعي، أبو العباس، كان فقيهاً بارعاً في النحو والتفسير والقراءات، توفي سنة ٧٥٦هـ.
ينظر: الدرر الكامنة لابن حجر ١/٣٦٠، وطبقات المفسرين للداوودي ص٧٣.
(٣) إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم لأبي السعود، دار إحياء التراث العربي بيروت لبنان، [٣/٣٠٤] وهو محمد بن محمد بن مصطفى العمادي الحنفي، أبو السعود، سلطان المفسرين، فقيه أصولي شاعر، من أشهر مصنفاته تفسيره "إرشاد العقل السليم"، توفي سنة ٩٨٢هـ.
ينظر: شذرات الذهب في أخبار من ذهب لعبد الحي بن العماد الحنبلي، دار المسيرة بيروت، ط٢ ١٣٩٩هـ [٨/٣٩٩]، وطبقات المفسرين للأدنه وي ص٣٩٨.
(٤) فتح القدير للشوكاني ٢/٣٩٣.
(٥) محاسن التأويل للقاسمي ٧/٢٩٢١.
(٦) تيسير الكريم الرحمن للسعدي ٢/١٧٩.
(٧) التحرير والتنوير لابن عاشور ٩/٢١٥.
(٨) أضواء البيان للشنقيطي ١/٤٣٥.
(٢) الدر المصون في علوم الكتاب المكنون للسمين الحلبي، تحقيق عادل عبد الموجود وعلي معوض وآخرين، دار الكتب العلمية بيروت، الطبعة الأولى ١٤١٤هـ، ٣/٣٨٣.
وهو شهاب الدين أحمد بن يوسف بن محمد المقريء الشافعي، أبو العباس، كان فقيهاً بارعاً في النحو والتفسير والقراءات، توفي سنة ٧٥٦هـ.
ينظر: الدرر الكامنة لابن حجر ١/٣٦٠، وطبقات المفسرين للداوودي ص٧٣.
(٣) إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم لأبي السعود، دار إحياء التراث العربي بيروت لبنان، [٣/٣٠٤] وهو محمد بن محمد بن مصطفى العمادي الحنفي، أبو السعود، سلطان المفسرين، فقيه أصولي شاعر، من أشهر مصنفاته تفسيره "إرشاد العقل السليم"، توفي سنة ٩٨٢هـ.
ينظر: شذرات الذهب في أخبار من ذهب لعبد الحي بن العماد الحنبلي، دار المسيرة بيروت، ط٢ ١٣٩٩هـ [٨/٣٩٩]، وطبقات المفسرين للأدنه وي ص٣٩٨.
(٤) فتح القدير للشوكاني ٢/٣٩٣.
(٥) محاسن التأويل للقاسمي ٧/٢٩٢١.
(٦) تيسير الكريم الرحمن للسعدي ٢/١٧٩.
(٧) التحرير والتنوير لابن عاشور ٩/٢١٥.
(٨) أضواء البيان للشنقيطي ١/٤٣٥.