الأعراف: ١٩٠ - ١٩١]، كما أن هذا القول يقتضي براءة آدم وزوجه من قليل الشرك وكثيره وذلك هو حال الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، كما أن ما ذكره أصحاب الرأي الآخر من قصة آدم وتسمية الولد عبد الحارث يفتقر إلى نقل بسند صحيح، وهو غير موجود في تلك القصة](١) والله أعلم.
سورة الأنفال
- الخلاف حول نسخ الآية الكريمة ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ ﴾ [الأنفال: ١].
- اختلف العلماء حول نسخ الآية الكريمة على قولين:-
١- أنها منسوخة والناسخ لها قوله تعالى: ﴿ * وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى ﴾ [الأنفال: ٤١].
٢- أنها محكمة وليست منسوخة، وأن قوله تعالى: ﴿ أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ ﴾ [الأنفال: ٤١]. إنما جاء مبيناً لمصارف الخمس(٢).
* ترجيح الشنقيطي - رحمه الله -:
(٢) يراجع النكت والعيون للماوردي ٢/٢٩٤ علق عليه السيد بن عبد المقصود، دار الكتب العلمية بيروت، ومعالم التنزيل للبغوي ٢/٢٢٨، ٢٢٩، والبحر المحيط لأبي حيان ٥/٢٦٨.