والطبري(١) والزجاج(٢) والواحدي(٣) وابن عطية(٤) والنيسابوري(٥) والرازي(٦) والقرطبي(٧) وابن كثير(٨) والألوسي(٩) والقاسمي(١٠) وابن عاشور(١١) وغيرهم.
* تحرير المسألة:-
الذي يظهر مما سبق أن هناك فرقاً بين الغنيمة وبين الفيء، فالغنيمة ما انتزعه المسلمون من الكفار قهراً، والفيء ما يسره الله للمسلمين من أموال الكفار من غير قتال، وهذا ما رجحه أكثر المفسرين، وهو ما يفهم من قوله تعالى ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ &نَسx"... ﴾ [الأنفال: ٤١]، مع قوله تعالى: ﴿ وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ ﴾

(١) جامع البيان للطبري ٦/٢٤٨، ٢٤٩.
(٢) معاني القرآن وإعرابه للزجاج ٢/٤١٣.
(٣) الوسيط للواحدي ٢/٤٦٠.
(٤) المحرر الوجيز لابن عطية ٢/٥٢٨، ٥٢٩.
(٥) إيجاز البيان عن معاني القرآن للنيسابوري ١/٢٩٤.
(٦) التفسير الكبير للرازي ١٥/١٣٢.
(٧) الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ٨/ ٥، ٦.
(٨) تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٢/٣١١.
(٩) روح المعاني للألوسي ١٠/٣.
(١٠) محاسن التأويل للقاسمي ٨/٣٠٠٣.
(١١) التحرير والتنوير لابن عاشور ١٠/ ٦، ٧.


الصفحة التالية
Icon