٥- أن الصحابة لم يكتبوا البسملة في أولها لأن جبريل عليه السلام لم ينزل بها في هذه السورة(١).
* ترجيح الشنقيطي - رحمه الله -:
قال الشنقيطي بعد أن ذكر أقوال العلماء في سبب سقوط البسملة من أول سورة التوبة:-
[أظهر الأقوال عندي في هذه المسألة أن سبب سقوط البسملة في هذه السورة هو ما قاله عثمان رضي الله عنه لابن عباس.
فقد أخرج النسائي(٢)، والترمذي(٣)، وأبو داود(٤)،
(١) ينظر: الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ٨/٦١، وكذلك أضواء البيان للشنقيطي ١/٤٨٢، وغيرهما.
(٢) أخرجه النسائي في السنن الكبرى، كتاب فضائل القرآن، باب السورة التي يذكر فيها كذا ٥/١٠، رقم الحديث ٨٠٠٧، تحقيق د. عبد الغفار البنداري وسيد كسروي حسن، دار الكتب العلمية بيروت، الطبعة الأولى ١٤١١هـ.
والنسائي هو: أحمد بن شعيب بن علي بن سنان النسائي، أبو عبد الرحمن، إمام أهل عصره في الحديث، له مؤلفات كثيرة منها (السنن)، توفي سنة ٣٠٣هـ.
ينظر: وفيات الأعيان لابن خلكان ١/٧٧ - وسير أعلام النبلاء للذهبي ١٤/١٢٥.
(٣) أخرجه الترمذي في جامعه: كتاب تفسير القرآن، باب ومن سورة التوبة حديث [٣٠٨٦] ص١٩٦٣، وقال حديث حسن صحيح لا نعرفه إلا من طريق عوف عن يزيد الفارسي.
والترمذي هو: محمد بن أحمد بن نصر الشافعي، أبو جعفر، الإمام الفقيه، لم يكن للفقهاء الشافعية في وقته أرأس منه، توفي سنة ٢٩٥هـ.
ينظر: وفيات الأعيان لابن خلكان ٤/١٩٥ - وسير أعلام النبلاء للذهبي ١٣/٥٤٥.
(٤) أخرجه أبو داوود في سننه: كتاب الصلاة - باب من جهر ببسم الله الرحمن الرحيم - حديث رقم ٧٨٦ - ٧٨٧ ص١٢٨١.
وأبو داوود هو: سليمان بن الأشعث بن إسحاق السجستاني، أحد حفاظ الحديث وعلمه وعلله، وكان في الدرجة العالية من العلم والصلاح، توفي سنة ٢٧٥هـ.
ينظر: وفيات الأعيان لابن خلكان ٢/٤٠٤ - وسير أعلام النبلاء للذهبي ١٣/٢٠٣.
(٢) أخرجه النسائي في السنن الكبرى، كتاب فضائل القرآن، باب السورة التي يذكر فيها كذا ٥/١٠، رقم الحديث ٨٠٠٧، تحقيق د. عبد الغفار البنداري وسيد كسروي حسن، دار الكتب العلمية بيروت، الطبعة الأولى ١٤١١هـ.
والنسائي هو: أحمد بن شعيب بن علي بن سنان النسائي، أبو عبد الرحمن، إمام أهل عصره في الحديث، له مؤلفات كثيرة منها (السنن)، توفي سنة ٣٠٣هـ.
ينظر: وفيات الأعيان لابن خلكان ١/٧٧ - وسير أعلام النبلاء للذهبي ١٤/١٢٥.
(٣) أخرجه الترمذي في جامعه: كتاب تفسير القرآن، باب ومن سورة التوبة حديث [٣٠٨٦] ص١٩٦٣، وقال حديث حسن صحيح لا نعرفه إلا من طريق عوف عن يزيد الفارسي.
والترمذي هو: محمد بن أحمد بن نصر الشافعي، أبو جعفر، الإمام الفقيه، لم يكن للفقهاء الشافعية في وقته أرأس منه، توفي سنة ٢٩٥هـ.
ينظر: وفيات الأعيان لابن خلكان ٤/١٩٥ - وسير أعلام النبلاء للذهبي ١٣/٥٤٥.
(٤) أخرجه أبو داوود في سننه: كتاب الصلاة - باب من جهر ببسم الله الرحمن الرحيم - حديث رقم ٧٨٦ - ٧٨٧ ص١٢٨١.
وأبو داوود هو: سليمان بن الأشعث بن إسحاق السجستاني، أحد حفاظ الحديث وعلمه وعلله، وكان في الدرجة العالية من العلم والصلاح، توفي سنة ٢٧٥هـ.
ينظر: وفيات الأعيان لابن خلكان ٢/٤٠٤ - وسير أعلام النبلاء للذهبي ١٣/٢٠٣.