- رضي الله عنه - قال : قال النبي -- (( كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه، كما تولد البهيمة بهيمة جمعاء(١)، هل تجدون فيها من جدعاء(٢))) (٣).
المطلب الثالث
الترجيح بمقتضى القواعد الأصولية
اعتنى الشنقيطي - رحمه الله - بالترجيح بمقتضى القواعد الأصولية، ولا يخفى ما له من باع طويل في هذا العلم.
ومن جملة القواعد الأصولية التي تناولها في الترجيح ما يلي :
١- أن النكرة في سياق النفي إذا زيدت قبلها ( من ) فهي نص في العموم.
٢- كون الأمر مذكوراً في معرض الامتنان مما يمنع فيه اعتبار مفهوم المخالفة (٤).
٣- أن صورة سبب النزول قطعية الدخول، فلا يمكن إخراجها بمخصص، ونحو ذلك من القواعد.
ومن الأمثلة على ذلك ما يلي :
عند قوله تعالى :﴿ فَإِنْ ِNè؟ِژإاômé& فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ﴾ [البقرة : ١٩٦].

(١) البهيمة الجمعاء هي : السليمة من العيوب، المجتمعة الأعضاء كاملتها، والجدعاء من المعز : المقطوع ثلث أذنها فصاعداً. وسيأتي تفصيل بيانها في القسم الثاني من الدراسة ص ٢٤٧.
(٢) أخرجه البخاري في كتاب الجنائز، باب ( إذا أسلم الصبي فمات، هل يصلى عليه وهل يعرض على الصبي الإسلام ؟) رقم ( ١٣٥٨ ) ص ١٠٦ بنحوه، وأيضاً في باب :( ما قيل في أولاد المشركين ) رقم ( ١٣٨٥) ص ١٠٨ بنحوه.
وأخرجه مسلم في كتاب القدر، باب ( معنى كل مولود يولد على الفطرة، وحكم موتى أطفال الكفار وأطفال المسلمين ) رقم ( ٦٧٥٥) ص ١١٤١ بنحوه.
(٣) ينظر : أضواء البيان ١/٢٤٥، وينظر للزيادة : ١/١٠٠، ١٠٦، ١٩٢، ٢٠٧، ٢٧٥.
(٤) ينظر : شرح الكوكب المنير لابن النجار ٣/٤٩٣، وإرشاد الفحول للشوكاني ٢/٥٩.

](١).
فالراجح عند الشنقيطي - يرحمه الله - في المراد بقوله تعالى :﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ ِNن٣sY"yJƒخ) ﴾ أنه الصلاة إلى بيت المقدس، بدلالة قوله تعالى قبل ذلك: ﴿ وَمَا $sYù=yèy_ الْقِبْلَةَ
سةL©٩$# كُنْتَ عَلَيْهَا ﴾
الآية.
دراسة الترجيح :
قال أكثر المفسرين : إن المراد بقوله تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ ِNن٣sY"yJƒخ) ﴾ أي صلاتكم إلى بيت المقدس، ومن القائلين بذلك : الطبري(٢)، والزجاج(٣)، والسمرقندي(٤)، ومكي بن أبي طالب (٥)، والماوردي (٦)، والواحدي (٧)، والبغوي (٨)، وابن العربي (٩)،
(١) أضواء البيان ١/٧٦.
(٢) جامع البيان ٣/١٦٩.
(٣) معاني القرآن وإعرابه ١/٢٢١.
(٤) بحر العلوم ١/١٦٥.
(٥) تفسير المشكل من غريب القرآن لمكي بن أبي طالب، تحقيق : د. علي حسين البواب، مكتبة المعارف، الرياض ١٤٠٦هـ، ص ٣٤.
... وهو: مكي بن أبي طالب، واسم أبي طالب حموش بن محمد بن مختار القيسي القيرواني، أبو محمد، العلامة المقريء، كان من أهل التبحر في علوم القرآن والعربية، حسن الفهم، كثير التأليف، محسناً لذلك مجوداً، عالماً بمعاني القراءات، له ( مشكل إعراب القرآن ) و ( الإبانة عن معاني القراءات ) وغيرها، توفي سنة ٤٣٧هـ.
... ينظر : وفيات الأعيان لابن خلكان ٥/٢٤٧، ومعرفة القراء الكبار للذهبي ٢/١٥١، وطبقات المفسرين للداودي ص٥٢١.
(٦) النكت والعيون ١/٢٠١.
(٧) الوسيط ١/٢٢٧.
(٨) معالم التنزيل ١/١٢٤.
(٩) أحكام القرآن لابن العربي، تحقيق : عبدالرزاق المهدي، دار الكتاب العربي، بيروت، الطبعة الأولى، ١٤٢١هـ، ١/٦٧.
... وهو : محمد بن عبدالله بن محمد ابن العربي المعافري الأندلسي، أبو بكر، أحد الأعلام الحفاظ، ختام علماء الأندلس وآخر أئمتها، وكان من أهل التفنن في العلوم والجمع لها، أحد من بلغ مرتبة الاجتهاد، صنّف ( أحكام القرآن ) و ( شرح الموطأ) وغيرها، توفي سنة ٥٤٣ l.
... ينظر : وفيات الأعيان لابن خلكان ٤/٢٩٦، وطبقات المفسرين للأدنه وي ص١٨٠.

وأغلب معاني الغلبة في القرآن الغلبة بالسيف والسِنان(١) كقوله :﴿ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا ﴾ [الأنفال: ٦٥] الآية. وقوله :﴿ فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ ﴾ [الأنفال : ٦٦ ]، وقوله :﴿ الم (١) غُلِبَتِ الرُّومُ (٢) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (٣) فِي بِضْعِ سِنِينَ ﴾ [الروم: ١-٤]، وقوله: ﴿ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً ﴾ [البقرة: ٢٤٩]، وقوله :﴿ قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ ﴾ [آل عمران: ١٢] إلى غير ذلك من الآيات.
ثم قال : وقد قدمنا في ترجمة هذا الكتاب(٢)، أننا نستشهد للبيان بالقراءة السبعية بقراءة شاذة، فيشهد للبيان الذي بينَّا به، أن نائب الفاعل ( ربيون )، وأن بعض القراء غير السبعة قرأ ﴿ قُتّل معه ربيون ﴾ [آل عمران: ١٤٦] بالتشديد ؛ لأن التكثير المدلول عليه بالتشديد يقتضي أن القتل واقع على الربيين.
ولهذه القراءة رجح الزمخشري(٣)، والبيضاوي(٤)،
(١) السِّنانُ : سِنان الرمح، وجمعه : أَسِنَّة. ينظر : لسان العرب لابن منظور ٤/٢١٢٣ (سنن)، ومختار الصحاح للرازي ص ٣١٧ (س ن ن ).
(٢) أضواء البيان ١/٣٨.
(٣) الكشاف ١/٤٦٩.
(٤) أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي، مؤسسة شعبان، بيروت، ٢/٤٧.
والبيضاوي هو: عبدالله بن عمر بن محمد الشيرازي البيضاوي الشافعي، أبو الخير ناصر الدين، كان إماماً علامة، عارفاً بالفقه والتفسير والعربية والمنطق، ولي قضاء القضاة بشيراز، صاحب المصنفات، له: (الطوالع) في الكلام، و( مختصر الكشاف ) في التفسير، وغيرها، توفي سنة ٦٨٥هـ.
ينظر: طبقات المفسرين للداودي ص ١٧٣، وشذرات الذهب لابن العماد ٦/٥٣.

الذي يظهر - مما تقدم - أن المراد بالمحصنات في قوله تعالى :﴿ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ﴾، أي : ذوات الأزواج، وهو ما رجحه الشنقيطي في تفسيره وعليه جمهور المفسرين ؛ لأن هذا ما يؤيده سبب النزول - كما تقدم(١) - وهو الذي يدل القرآن لصحته(٢)، كما هو ظاهر السياق القرآني.
قال الرازي :(( ﴿ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ﴾ يعني : ذوات الأزواج، والدليل على أن المراد ذلك أنه تعالى عطف المحصنات على المحرمات، فلا بد وأن يكون الإحصان سبباً للحرمة، ومعلومٌ أن الحرية والعفاف والإسلام لا تأثير له في ذلك، فوجب أن يكون المراد منه الْمُزوَّجة ؛ لأن كون المرأة ذات زوج له تأثير في كونها محرمة على الغير ))(٣).
وأما القول بأن المحصنات في الآية الحرائر، فقد قال عنه الشنقيطي :(( وهذا خلاف الظاهر من معنى لفظ الآية ))، وصرح ابن القيم - رحمه الله - بأن هذا القول مردود لفظاً ومعنى(٤).
وقول من قال : إن المراد بالمحصنات في الآية أعم من العفائف والحرائر والمتزوجات، والمعنى تحريم النساء كلهن إلا بنكاح صحيح أو تسرٍ شرعي، لا يظهر كل الظهور.. والله تعالى أعلم.
٨- المراد بالاستمتاع في قوله تعالى: ﴿ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ £ ﴾
قال تعالى :﴿ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً ﴾ [النساء: ٢٤]
اختلف في المراد بالاستمتاع في الآية على قولين:
١- أنه الاستمتاع في عقد النكاح الدائم بالمهور.
٢- أنه الاستمتاع إلى أجل مسمى من غير عقد نكاح(٥).
ترجيح الشنقيطي - يرحمه الله-:
(١) تقدم في ترجيح الشنقيطي.
(٢) تقدم وجه ذلك في ترجيح الشنقيطي.
(٣) التفسير الكبير ١٠/٣٣.
(٤) ينظر : زاد المعاد ٥/١٢٩.
(٥) ينظر : زاد المسير لابن الجوزي ٢/٥٣.

ابن قتيبة(١)، والطبري(٢)، والواحدي(٣)، والبغوي(٤)، والنيسابوري(٥)، وأبو حيان(٦)، وابن كثير(٧)، والسعدي(٨)، وغيرهم.
وقالت طائفة : المراد بتغيير خلق الله خصاء الدواب، وممن قال بذلك من المفسرين:
السمرقندي(٩)، والزمخشري(١٠)، والقرطبي(١١)، وابن جزي(١٢)، وغيرهم.
وقال آخرون: المراد تغيير خلق الله بالوشم، وممن قال بذلك من المفسرين:
ابن عاشور(١٣).
وقالت طائفة: المراد بتغيير خلق الله في هذه الآية، هو أن الله تعالى خلق الشمس والقمر والأحجار والنار وغيرها من المخلوقات للاعتبار والانتفاع بها، فغيرها الكفار بأن جعلوها آلهة معبودة، وممن اختار هذا القول من المفسرين: الزجاج (١٤).
تحرير المسألة:
الذي يظهر - مما تقدم - أن المراد بتغيير خلق الله في قوله تعالى على لسان إبليس:
(١) تفسير غريب القرآن ص١١٨.
(٢) جامع البيان ٩/٢٢٢.
(٣) الوسيط ٢/١١٨.
(٤) معالم التنزيل ١/٤٨٢.
(٥) إيجاز البيان ١/٢١٣.
(٦) البحر المحيط ٤/٧١.
(٧) تفسير القرآن العظيم ١/٨٤٤.
(٨) تيسير الكريم الرحمن ص١٦٧.
(٩) بحر العلوم ١/٣٨٩.
(١٠) الكشاف ١/٥٦٤.
(١١) الجامع لأحكام القرآن ٥/٢٦٧.
(١٢) التسهيل ١/١٥٨.
(١٣) التحرير والتنوير ٥/٢٠٥.
(١٤) معاني القرآن وإعرابه ٢ / ١١٠، وينظر : بحر العلوم للسمرقندي ١ / ٣٨٩، ومعالم التنزيل للبغوي ١/٤٨٢، والجامع لأحكام القرآن للقرطبي ٥/٢٧٠، والبحر المحيط لأبي حيان ٤/٧١، والتحرير والتنوير لابن عاشور ٥/٢٠٥.

وسعيد بن جبير، وأبو الشعثاء(١)، والحسن، والزهري، والضحاك، ومقاتل بن حيان(٢) : إنهم ينفون، ولا يخرجون من أرض الإسلام(٣).
وذهب جماعة إلى أن المراد بالنفي في الآية السجن ؛ لأنه نفي من سعة الدنيا إلى ضيق السجن، فصار المسجون كأنه منفي من الأرض إلا من موضع استقراره، وهذا قول أبي حنيفة(٤) وأصحابه، ولا يخفى عدم ظهوره.
واختار ابن جرير(٥) أن المراد بالنفي في هذه الآية أن يخرج من بلده إلى بلد آخر، فيسجن فيه، وروي نحوه عن مالك(٦) أيضاً وله اتجاه ؛ لأن التغريب عن الأوطان نوع من العقوبة، كما يفعل بالزاني البكر، وهذا أقرب الأقوال لظاهر الآية ؛ لأنه من المعلوم أنه لا يراد نفيهم من جميع الأرض إلى السماء، فعُلِم أن المراد بالأرض أوطانهم التي تشق عليهم مفارقتها، والله تعالى أعلم ] (٧).
فالراجح عند الشنقيطي - يرحمه الله - في المراد بالنفي في قوله :﴿ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ﴾ أن يخرج من بلده إلى بلد آخر فيسجن فيه ؛ لأن التغريب عن الأوطان نوع من العقوبة، وهو الأقرب لظاهر الآية الكريمة.
دراسة الترجيح:
(١) جابر بن زيد، أبو الشعثاء الأزدي الجوفي البصري، مشهور بكنيته، ثقة فقيه، توفي سنة ٩٣هـ.
... ينظر: تهذيب الكمال للمزي ١/٤٢٣، وتقريب التهذيب لابن حجر ص٨٥، وطبقات الحفاظ للسيوطي ص٣٧ وما بعدها.
(٢) مقاتل بن حيان النبطي، أبو بسطام البلخي الخزاز، الإمام العالم المحدث الثقة، صدوق فاضل، توفي سنة ١٥٠هـ.
ينظر: سير أعلام النبلاء للذهبي ٦/٣٤٠، وتقريب التهذيب لابن حجر ص٤٧٦، وطبقات المفسرين للداودي ص٥٢٠.
(٣) ينظر: تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٢/٨١ وما بعدها.
(٤) ينظر: المبسوط للسرخسي ٩/١٩٩.
(٥) جامع البيان ١٠/٢٧٤.
(٦) ينظر : المدونة الكبرى للإمام مالك ١٦/٢٩٨ وما بعدها.
(٧) ينظر: أضواء البيان ١/٣٠٣.

فإن قيل الآية منسوخة بأنها مكية وآية الزكاة مدنية، قلنا: قد قال مالك: إن المراد به الزكاة المفروضة، وتحقيقه في نكتة بديعة، وهي أن القول في أنها مكية أو مدنية يطول، فهبكم أنها مكية، إن الله أوجب الزكاة بها إيجاباً مجملاً فتعين فرض اعتقادها، ووقف العمل بها على بيان الجنس والقدر والوقت، فلم تكن بمكة حتى تمهد الإسلام بالمدينة، فوقع البيان، فتعين الامتثال، وهذا لا يفقهه إلا العلماء بالأصول )) (١).
وقال ابن كثير :(( وفي تسمية هذا نسخاً نظر ؛ لأنه قد كان شيئاً واجباً في الأصل ثم إنه فُصِّل بيانه وبُيِّن مقدار المخرج منه وكميته )) (٢).
وأما القول بأن المراد بحقه: صدقة غير الزكاة أمر الله بها وهي إعطاء من حضر يومئذٍ ما تيسر، فهو قول محتمل، قال عنه القاسمي:
(( ومما يؤيده أنه تعالى ذم الذين يصرمون ولا يتصدقون، حيث قص علينا سوء فعلهم وانتقامه منهم، قال تعالى في سورة (ن): ﴿ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ (١٧) وَلَا يَسْتَثْنُونَ (١٨) فَطَافَ عَلَيْهَا ×#ح !$sغ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ tbqمKح !$tR (١٩) فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ ﴾ [القلم: ١٧-٢٠] )) (٣) وإن كان بعض أهل العلم(٤) يرى ضعف هذا القول؛ لأنه ليس في المال حقٌ واجب سوى الزكاة.
(١) أحكام القرآن ٢/٢١٤.
(٢) تفسير القرآن العظيم ٢/٢٩٢.
(٣) محاسن التأويل ٦/٧٤٢.
(٤) منهم الطبري في جامع البيان ١٢/١٧١، والجصاص في أحكام القرآن ٤/١٧٧، وابن العربي في أحكام القرآن ٢/٢١٠، ومصطفى زيد في النسخ في القرآن الكريم ٢/٢٥٥.

وَلَا (#qç/uچّ)s؟ مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ٤س®Lxm يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ِNà٦د٩¨sŒ وَصَّاكُمْ بِهِ ِ/ن٣¯=yès٩ ڑcrمچھ.x‹s؟ (١٥٢) }... ١٥٢... ٥١، ٣٦٨
﴿ أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا tAح"Ré& عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءَكُمْ ×psYحh‹t/ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا "ح"ôfuZy™ الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آَيَاتِنَا uنûqك™ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ (١٥٧) ﴾... ١٥٧... ٣٧١، ٣٧٢، ٣٧٣
﴿ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (١٦٥) ﴾... ١٦٥... ٨٢
سورة الأعراف
﴿ فَلَنَقُصَّنَّ Nخkِژn=tم بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا ڑْüخ٧ح !$xî (٧) ﴾... ٧... ٣٣٩
﴿ $¸)ƒحچsù هَدَى $¸)ƒحچsùur ¨،xm مNخkِژn=tم الضَّلَالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ Nهk®Xr& ڑcrك‰tGôg-B (٣٠) ﴾... ٣٠... ١٤٨
﴿ هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ 'دAù'tƒ تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ -ٹuچçR فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ (#ےrمژإ£yz أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا ڑcrمژyIّےtƒ (٥٣) ﴾... ٥٣... ١٥٣، ١٥٥


الصفحة التالية
Icon