قال - رحمه الله - بعد أن رجح أن معنى المحصنات في الآية المتزوجات :(( فظهر أن سياق الآية يدل على المعنى الذي اخترنا، ... ويؤيده سبب النزول ؛ لأن سبب نزولها (١) كما أخرجه مسلم (٢) في صحيحه، والإمام أحمد (٣)، وأبو داود (٤)،
والترمذي (٥)،

(١) ينظر : أسباب نزول القرآن للواحدي ص ١٥٢.
(٢) أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الرضاع باب ( جواز وطء المسبية بعد الاستبراء وإن كان لها زوج انفسخ نكاحه بالسبي )، رقم الحديث (٣٦٠٨) ص ٩٢٣ ومابعدها بمعناه.
... ومسلم هو : مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري، أبو الحسين، صاحب الصحيح، أحد الأئمة الحفاظ وأعلام المحدثين توفي سنة ٢٦١هـ.
... ينظر : وفيات الأعيان لابن خلكان ٥/١٩٤، وسير أعلام النبلاء للذهبي ١٢/٥٥٧، وشذرات الذهب لابن العماد ٢/٢٩٥.
(٣) أخرجه الإمام أحمد في مسنده رقم الحديث (١١٨١٩) ص ٨٣٥ بنحوه، بيت الأفكار الدولية، الرياض، ١٤١٩هـ.
(٤) أخرجه أبو داود في سننه كتاب النكاح باب ( في وطء السبايا) رقم الحديث (٢١٥٥) ص١٣٨١ بمعناه، دار السلام، الرياض، الطبعة الثالثة، ١٤٢١هـ.
... وأبو داود هو : سليمان بن الأشعث بن إسحاق السجستاني، أحد حفاظ الحديث، جمع كتاب ( السنن) وعرضه على الإمام أحمد بن حنبل فاستجاده واستحسنه، توفي سنة ٢٧٥l.
... ينظر : وفيات الأعيان لابن خلكان ٢/٤٠٤، وسير أعلام النبلاء للذهبي ١٣/٢٠٣، وشذرات الذهب لابن العماد ٢/٣٣٠.
(٥) أخرجه الترمذي في جامعه أبواب تفسير القرآن باب ( ومن سورة النساء )، حديث رقم ( ٣٠١٧ ) ص ١٩٥٥ بنحوه، وقال : حديث حسن، دار السلام، الرياض، الطبعة الثالثة ١٤٢١هـ.
... والترمذي هو: محمد بن عيسى بن سورة الترمذي، أبو عيسى، الحافظ المشهور، أحد الأئمة الذين يقتدى بهم في علم الحديث صنف كتاب ( الجامع) و ( العلل) وهو تلميذ البخاري، توفي سنة ٢٧٩هـ.
... ينظر : وفيات الأعيان لابن خلكان ٤/٢٧٨، وسير أعلام النبلاء للذهبي ١٣/٢٧٠، وشذرات الذهب لابن العماد ٢/٣٤٢.

الزجاج(١)، وهبة الله المقري(٢)، والماوردي(٣)، والبغوي(٤)، والزمخشري(٥)، وابن عطية (٦)، وابن جزي الكلبي (٧)، وأبو السعود (٨)، والشوكاني (٩)، والألوسي(١٠)،
وابن عاشور(١١).
وقال آخرون :
إن المراد بالآية تهييج المسلمين وتحريضهم على القتال، فكأنه يقول لهم : هؤلاء الذين أمرتكم بقتالهم هم خصومكم وأعداؤكم الذين يقاتلونكم، وممن قال بذلك من المفسرين : ابن كثير(١٢) والقاسمي(١٣).
تحرير المسألة :
الذي يتضح -مما تقدم- أن المراد بقوله تعالى: ﴿ وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ ﴾ أي الذين يقاتلونكم ممن شأنهم القتال دون غيرهم، وهو ما اختاره الشنقيطي - يرحمه الله- وقال به جماعة من المفسرين، وأما القول بأن الآية منسوخة بآيات السيف الدالة على قتالهم مطلقاً فلا يظهر ؛ لعدم وجود دليل يسلم من المعارضة يدل على النسخ ؛ إذ النسخ لا بد له من دليل يجب الرجوع إليه (١٤)، وإذا أمكن الجمع بين الآية وبين ماظاهره النسخ بوجه من الوجوه فلا حاجة لدعوى النسخ.
وقول من قال: إن المراد بالآية تهييج المسلمين وتحريضهم على قتال الكفار، ليس ببعيد والمعنى يحتمله، ولكن القول الأول أقرب.. والله تعالى أعلم.
٩- المراد بالإحصار في قوله تعالى :﴿ فَإِنْ ِNè؟ِژإاômé& ﴾
(١) معاني القرآن وإعرابه ١/٢٦٣.
(٢) الناسخ والمنسوخ من كتاب الله ص٤٤.
(٣) النكت والعيون ١/٢٥١.
(٤) معالم التنزيل ١/١٦١.
(٥) الكشاف ١/٣٤١.
(٦) المحرر الوجيز ١/٢٦٢.
(٧) التسهيل لعلوم التنزيل ١/٧٣.
(٨) إرشاد العقل السليم ١/٢٠٣.
(٩) فتح القدير ١/١٩٠.
(١٠) روح المعاني ٢/٧٤.
(١١) التحرير والتنوير ٢/٢٠٠.
(١٢) تفسير القرآن العظيم ١/٣٤٠.
(١٣) محاسن التأويل ٣/١٣٤.
(١٤) ينظر : قواعد الترجيح عند المفسرين لحسين الحربي ١/٧٧.

والطبري(١)، والزجاج(٢)، والواحدي(٣)، والبغوي(٤)، وابن عطية (٥)، وابن الأنباري (٦)، والعكبري (٧)، وابن جزي (٨)، وأبو حيان(٩)، والسمين الحلبي(١٠)، وابن عاشور(١١).
تحرير المسألة:
الذي يظهر - مما تقدم - أن نائب الفاعل في قوله تعالى :﴿ وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ﴾ على قراءة من قرأ (قُتِل) بالبناء للمفعول هو: ربيون، وهو ما رجحه الشنقيطي - يرحمه الله-، وقال به جماعة من المفسرين؛ للأجوبة التي ذكرها الشيخ كما تقدم(١٢).
وأما القول بأن نائب الفاعل : ضمير عائد إلى النبي، والمعنى : وكأين من نبي قُتل ومعه ربيون فما وهنوا بعد قتله، فلا يظهر.
(١) جامع البيان ٧/٢٦٤.
(٢) معاني القرآن وإعرابه ١/٤٧٦.
(٣) الوسيط ١/٥٠١.
(٤) معالم التنزيل ١/٣٦٠.
(٥) المحرر الوجيز ١/٥٢٠....
(٦) البيان في غريب إعراب القرآن لابن الأنباري، ضبط وتعليق: بركات يوسف هبود، دار الأرقم، بيروت، ١/١٩٧.
... وابن الأنباري هو: عبدالرحمن بن محمد بن عبيد الله بن الأنباري النحوي الشافعي، أبو البركات، كان إماماً ثقة صدوقاً زاهداً غزير العلم، برع في الفقه والأصول والعربية، له من المصنفات ( هداية الذاهب في معرفة المذاهب )، و ( الإنصاف في مسائل الخلاف )، وغيرها، توفي سنة ٥٧٧هـ.
... ينظر: فوات الوفيات لمحمد بن شاكر بن أحمد الكتبي المتوفى سنة ٧٦٤هـ، تحقيق: علي محمد بن يعوض الله وعادل أحمد عبدالموجود، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى، ١٤٢٠هـ، ١/٦٣٦، وشذرات الذهب لابن العماد ٤/٤٤٣.
(٧) التبيان في إعراب القرآن ص٨٩.
(٨) التسهيل ١/١١٩.
(٩) البحر المحيط ٣/٣٦٩.
(١٠) الدر المصون ٣/٤٢٦.
(١١) التحرير والتنوير ٤/١١٨.
(١٢) تقدم ذكرها في ترجيح الشنقيطي.

الذي يظهر رجحانه - مما تقدم - أن المراد بالاستمتاع في الآية :﴿ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً ﴾ هو الاستمتاع في النكاح بالمهور، وعليه فالآية في عقد النكاح لا في نكاح المتعة، كما عليه جمهور المفسرين، واختاره الشنقيطي - يرحمه الله - ويدل عليه ظاهر السياق القرآني، فإن الله تعالى ذكر المحرمات التي لا يجوز نكاحها بقوله :﴿ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ ﴾ [النساء: ٢٣]، ثم بين أن غير تلك المحرمات حلال بالنكاح بقوله :﴿ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ ﴾ [النساء: ٢٤]، ثم بين أن من نكحتم منهن، واستمتعتم بها يلزمكم أن تعطوها مهرها، مرتباً لذلك بالفاء على النكاح بقوله :﴿ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ ﴾ [النساء: ٢٤] الآية.
قال الزجاج :(( هذه آية قد غلط فيها قوم غلطاً عظيماً لجهلهم باللغة ؛ وذلك أنهم ذهبوا إلى أن قوله: ﴿ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ ﴾ من المتعة التي قد أجمع أهل الفقه أنها حرام، وإنما معنى قوله :﴿ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ ﴾، أي فما نكحتموه على الشريطة التي جاءت في الآية، آية الإحصان :﴿ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ ﴾، أي : عاقدين التزويج الذي جرى ذكره )) (١). وأما القول بأن الآية في نكاح المتعة فلا يظهر، وهو بعيد عن ظاهر الآية، قال ابن عاشور :(( ونحن نرى أن هذه الآية بمعزلٍ عن أن تكون نازلة في نكاح المتعة، وليس سياقها سامحاً بذلك، ولكنها صالحة لاندراج المتعة في عموم ( ما استمتعتم) ))(٢).
وقد أجاب الشنقيطي -يرحمه الله- عن حجة من قال بهذا القول -كما تقدم(٣)- والعلم عند الله تعالى.
(١) معاني القرآن وإعرابه ٢/٣٨.
(٢) التحرير والتنوير ٥/١١.
(٣) تقدم ذكرها في ترجيح الشنقيطي.

مستدلاً بقراءة حمزة (١): ﴿ والأرحام ﴾ بالخفض عطفاً على الضمير من قوله: تساءلون به، وبوروده في الشعر كقوله(٢) :
فاليوم قربت تهجونا وتشتمنا فاذهب فما بك والأيام من عجبِ
بجر الأيام عطفاً على محل الكاف.
.. وأجيب عن الآية بجواز كونها قسماً، والله تعالى له أن يقسم بما شاء من خلقه، كما أقسم بمخلوقاته كلها في قوله تعالى: ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (٣٨) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ ﴾ [الحاقة: ٣٨-٣٩] الآية، وعن الأبيات بأنها شذوذ يحفظ ولا يقاس عليه.
ثم قال : وإعراب ﴿ وَمَا يُتْلَى ﴾ بأنه مبتدأ خبره محذوف أو خبره في الكتاب، وكذلك إعرابه منصوباً على أنه مفعول لفعل محذوف تقديره: ويبين لكم ما يتلى، وإعرابه مجروراً
على أنه قسم، كل ذلك غير ظاهر](٣).
فالراجح عند الشنقيطي -يرحمه الله- في إعراب قوله تعالى :﴿ وَمَا يُتْلَى ﴾ أنه في محل رفع معطوفاً على الفاعل الذي هو لفظ الجلالة، وتقدير المعنى : قل الله يفتيكم فيهن، ويفتيكم فيهن أيضاً ما يتلى عليكم في الكتاب، وضعّف بقية الأوجه.
دراسة الترجيح:
ذهب أكثر المفسرين وأهل اللغة إلى أن إعراب قوله تعالى :﴿ وَمَا يُتْلَى ﴾ هو: الرفع معطوفاً على الفاعل الذي هو لفظ الجلالة، والتقدير، قل الله يفتيكم فيهن، ويفتيكم فيهن أيضاً ما يتلى عليكم في الكتاب، ومن القائلين بذلك:
(١) ينظر: السبعة لابن مجاهد ص٢٢٦، والتبصرة لمكي بن أبي طالب ص١٨٨، والكشف لمكي بن أبي طالب ١/٣٧٥، والتيسير لأبي عمرو الداني ص٩٣، والنشر لابن الجزري ٢/١٨٦.
(٢) ورد البيت غير منسوب في الإنصاف في مسائل الخلاف لأبي البركات ابن الأنباري ٢/٤٦٤، وشرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك لابن عقيل الهمداني ٣/٢٤٠.
(٣) ينظر: أضواء البيان ١/٢٤٨-٢٤٩.

قال بعض العلماء : والقرآن العظيم يدل على أنها في اليهود ؛ لأنه تعالى ذكر فيما قبلها أنهم :﴿ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ ﴾، وأنهم يقولون :﴿ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا ﴾، يعني الحكم المحرف الذي هو غير حكم الله ﴿ فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ ﴾ أي المحرف، بل أوتيتم حكم الله الحق ﴿ فَاحْذَرُوا ﴾، فهم يأمرون بالحذر من حكم الله الذي يعلمون أنه حق.
وقد قال تعالى بعدها :﴿ وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ ﴾ [المائدة: ٤٥]، فدل على أن الكلام فيهم.
... وقال القرطبي في تفسيره :(( ﴿ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾، و ﴿ الظَّالِمُونَ ﴾، و ﴿ الْفَاسِقُونَ ﴾ [ المائدة : ٤٤ - ٤٧ ] نزلت كلها في الكفار، وثبت ذلك في صحيح مسلم (١)
(١) أخرج مسلم فى صحيحه عن البراء بن عازب - رضي الله عنه- قال : مُرَّ على النبي - ﷺ - بيهودي محمماً مجلوداً، فدعاهم فقال : هكذا تجدون حد الزاني في كتابكم ؟ قالوا : نعم، فدعا رجلاً من علمائهم فقال :(( أنشدك بالله الذي أنزل التوراة على موسى أهكذا تجدون حد الزاني في كتابكم ؟ قال: لا- ولولا أنك نشدتني بهذا لم أخبرك - نجده الرجم، ولكنه كَثُر في أشرافنا، فكنا إذا أخذنا = = الشريف تركناه، وإذا أخذنا الضعيف أقمنا عليه الحد، قلنا : تعالوا فلنجتمع على شيء نقيمه على الشريف والوضيع، فجعلنا التحميم والجلد مكان الرجم، فقال رسول الله - ﷺ - :(( اللهم إني أول من أحيا أمرك إذ أماتوه ))، فأمر به فرجم، فأنزل الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ ﴾ إلى قوله: ﴿ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ ﴾.. الخ الحديث، كتاب الحدود، باب (رجم اليهود، أهل الذمة، في الزنا ) رقم (٤٤٤٠) ص٩٧٩.
والتحميم : هو طلي الوجه بالفحم، ينظر : لسان العرب لابن منظور ٢/١٠١٠(حمم)، والقاموس المحيط للفيروزآبادى ص٩٩٠ (ح م م).

والقول بأن إباحة غير ما ذكر في هذه الآية إباحة شرعية، ورفع الإباحة الشرعية لا يخرج عن كونه نسخاً لا يظهر، بل الظاهر أنها إباحة عقلية ؛ لأن الأصل عدم تحريم شيء إلا بدليل، وبراءة الذمة الأصلية هي حكم عقلي، فلا يكون رفعه نسخاً - والله تعالى أعلم-.
١٠- المراد بالإملاق في قوله تعالى :﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ ﴾ [الأنعام: ١٥١]
اختلف في المراد بالإملاق في هذه الآية على أقوال:
١- أنه الفقر.
٢- أنه الجوع.
٣- أنه الإنفاق.
ترجيح الشنقيطي - يرحمه الله- :
[ قوله تعالى :﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ ﴾ الآية.
الإملاق: الفقر، وقال بعض أهل العلم: الإملاق الجوع.
وحكاه النقاش(١) عن مؤرج(٢)،
(١) هو محمد بن الحسين بن محمد بن زياد الموصلي البغدادي، أبو بكر النقاش، المقريء المفسر، إمام أهل العراق في القراءات والتفسير، له من المصنفات: تفسيره الذي سماه ( شفاء الصدور )، و ( الإشارة في غريب القرآن )، و ( الموضح في معاني القرآن ) وغيرها، ومع جلالته فهو متروك الحديث، توفي سنة ٣٥١هـ.
... ينظر: معرفة القراء الكبار للذهبي ٢/٥٧٨، وطبقات الحفاظ للسيوطي ص٣٨٦، وطبقات المفسرين للأدنه وي ص٧٥.
(٢) مؤرج بن عمر بن الحارث بن ثور السدوسي النحوي البصري، أبو فَيد، وهو من أعيان أصحاب الخليل بن أحمد، عالم بالعربية والحديث والأنساب، له كتاب ( الأنواء )، وكتاب ( جماهير القبائل )، و(غريب القرآن) وغيرها، توفي سنة ١٩٥هـ.
... ينظر: إنباه الرواة للقفطي ٣/٣٢٧، ووفيات الأعيان لابن خلكان ٥/٣٠٤، وطبقات المفسرين للداودي ص٥٢٧.
... وينظر هذا القول لمؤرج - وهو على لغة لَخْم - في : المحرر الوجيز لابن عطية ٢/٣٦٢، والجامع لأحكام القرآن للقرطبي ٧/١٣٠، وفتح القدير للشوكاني ٢/١٧٧.

وَالَّذِينَ يَقُولُونَ $sY­/u' هَبْ $sYs٩ مِنْ $uZإ_¨urّ-r& $sYدG"ƒحh'èŒur قُرَّةَ أَعْيُنٍ $sYù=yèô_$#ur لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (٧٤) }... ٧٤... ٨٠
سورة الشعراء
﴿ تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ٥@"n=|ت ﷺûüخ٧-B (٩٧) إِذْ Nن٣ƒبcq|،èS ةb>uچخ/ الْعَالَمِينَ (٩٨) ﴾... ٩٧ - ٩٨... ٣٣٦، ٣٣٧
﴿ tAu"tR بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (١٩٣) ﴾... ١٩٣... ٩٥، ٩٧
سورة النمل
﴿ أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ uنûq، ٩$# وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ Wxٹد=s% مَا تَذَكَّرُونَ (٦٢) ﴾... ٦٢... ٨٢
﴿ قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي دN¨uq"yJ، ،٩$# وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا tbrقگكêô±o" tb$

ƒr& يُبْعَثُونَ (٦٥) ﴾... ٦٥... ١٥٧، ١٦٠

سورة القصص
﴿ !$uZّٹxm÷rr&ur إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا دMّے½z عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا 'دTu"ّtrB إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ ڑْüد=y™ِچكJّ٩$# (٧) ﴾... ٧... ٣٣٢
﴿ وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا uچyz#uن لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ â/ُ٣çtù:$# وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (٨٨) ﴾... ٨٨... ١٥٧، ١٦٠
سورة العنكبوت
﴿ إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا إِن الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا ڑcqن٣د=ôJtƒ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ s-ّ-حhچ٩$# وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (١٧) ﴾... ١٧... ٢٩٥
سورة الروم
﴿ الم (١) دMt٧د=نٌ الرُّومُ (٢) فِي 'oTôٹr& الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ ڑcqç٧د=َّu‹y™ (٣) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ كyuچّےtƒ الْمُؤْمِنُونَ (٤) ﴾... ١ - ٤... ١٧٦


الصفحة التالية
Icon