والنسائي (١)، وابن ماجه (٢)، وعبدالرزاق (٣) عن أبي سعيد
الخدري(٤)

(١) أخرجه النسائي في السنن الصغرى كتاب النكاح باب ( تأويل قول الله عز وجل ﴿ àM"sY|ءَsكJّ٩$#ur مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ﴾ (النساء، ٢٤) رقم الحديث (٣٣٣٥) ص ٢٣٠٣ بنحوه، دار السلام، الرياض، الطبعة الثالثة، ١٤٢١هـ.
... والنسائي هو: أحمد بن شعيب بن علي النسائي، أبو عبدالرحمن، إمام أهل عصره في الحديث، وله تصانيف كثيرة من أشهرها ( السنن)، توفي سنة ٣٠٣هـ.
... ينظر: تهذيب الكمال للمزي ١/٤٣، وسير أعلام النبلاء للذهبي ١٤/١٢٥، وشذرات الذهب لابن العماد ٢/٤٢١.
(٢) لم أقف عليه في سنن ابن ماجه.
... وابن ماجه هو : محمد بن يزيد بن ماجه الربعي القزويني، أبو عبدالله، الحافظ المشهور، مصنف كتاب (السنن) في الحديث، كان إماماً في الحديث عارفاً بعلومه وعلله، توفي سنة ٢٧٣هـ.
... ينظر : وفيات الأعيان لابن خلكان ٤/٢٧٩، وتهذيب الكمال للمزي ٦/٥٦٨، وشذرات الذهب لابن العماد ٢/٣٢٦.
(٣) أخرجه عبدالرزاق في تفسيره رقم (٥٤٩) ١/٤٤٦ بنحوه، تحقيق : د. محمود محمد عبده، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى، ١٤١٩هـ.
... وهو الإمام عبدالرزاق بن همام اليمني الصنعاني الحميري، الإمام المحدّث، صاحب المصنفات والتفسير، كان من أوعية العلم، روى عن أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وغيرهما، توفي سنة ٢١١هـ.
... ينظر : سير أعلام النبلاء للذهبي ٩/٥٦٣، وطبقات المفسرين للداودي ص٢٠٩، وطبقات المفسرين لأحمد بن محمد الأدنه وي، تحقيق : سليمان صالح الخزي، مكتبة العلوم والحكم، المدينة المنورة، الطبعة الأولى، ١٤١٧هـ، ص٢٩.
(٤) هو سعد بن مالك بن سنان الخدري، أبو سعيد، مشهور بكنيته، الإمام المجاهد، صاحب رسول الله - ﷺ -، مفتي المدينة، توفي سنة ٧٤هـ.
... ينظر : الاستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبدالبر ص٨٠٤، وتهذيب الكمال للمزي ٣/١٢٧، وسير أعلام النبلاء للذهبي ٣/١٦٨.

قال تعالى: ﴿ وَأَتِمُّوا ¢kutù:$# nouچ÷Kمèّ٩$#ur لِلَّهِ فَإِنْ ِNè؟ِژإاômé& فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ﴾ [البقرة: ١٩٦].
هذه الآية فيها مسألتان :
المسألة الأولى :
اختلف العلماء في المراد بالإحصار في هذه الآية على أقوال :
١- أنه صد العدو للمحرم.
٢- أنه حبس المحرم بسبب مرضٍ ونحوه.
٣- أنه عامٌ في حبس المحرم بالعدو أو المرض أو نحو ذلك.
ترجيح الشنقيطي - يرحمه الله - :
[ قوله تعالى :﴿ فَإِنْ ِNè؟ِژإاômé& فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ﴾.
اختلف العلماء في المراد بالإحصار في هذه الآية الكريمة، فقال قوم : هو صد العدو المحرم ومنعه إياه من الطواف بالبيت.
وقال قوم : المراد به حبس المحرم بسبب مرض ونحوه.
وقال قوم : المراد به ما يشمل الجميع من عدو ومرض ونحو ذلك.
ولكن قوله تعالى بعد هذا: ﴿ فَإِذَا أَمِنْتُمْ ﴾، يشير إلى أن المراد بالإحصار هنا صد العدو للمحرم ؛ لأن الأمن إذا أطلق في لغة العرب(١) انصرف إلى الأمن من الخوف لا إلى الشفاء من المرض ونحو ذلك، ويؤيده أنه لم يذكر الشيء الذي منه الأمن، فدل على أن المراد به ما تقدم من الإحصار، فثبت أنه الخوف من العدو، فما أجاب به بعض العلماء من أن الأمن يطلق على الأمن من المرض، كما في حديث ((من سبق العاطس بالحمد أمن من الشَّوْص(٢)
(١) ينظر : مختار الصحاح للرازي ص ٢٦ (أ م ن )، والقاموس المحيط للفيروزآبادي ص ١٠٦٠( أ م ن ).
(٢) الشَّوْصُ : وجع السنُ ووجع البطن من ريح تنعقد تحت الأضلاع، ويأتي بمعنى الغسل والتنقية كما في الحديث (أن النبي - ﷺ - كان يشوص فاه بالسواك) ويأتي بمعان أخرى كثيرة.
... ينظر : تهذيب اللغة للأزهري ١١ / ٣٨٥ ( شاص )، و معجم مقاييس اللغة لابن فارس ١ / ٦٣٢ (شوص )، ولسان العرب لابن منظور ٤ / ٢٣٦٠ ( شوص )، ومختار الصحاح للرازي ص ٣٥١ ( ش و ص).

قال القاسمي -رحمه الله- :(( وأما احتمال أن يكون ضميراً لنبي ومعه ربيون حال، أو يكون على معنى التقديم والتأخير، أي وكائن من نبي معه ربيون قتل - فتكلف ينبو عن سليم الأفهام وتعسفٌ يجب تنزيه التنزيل عن أمثاله )) (١) والله تعالى أعلم.
٧- المراد بقوله تعالى: ﴿ قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ ﴾
قال تعالى :﴿ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ ﴾ [آل عمران: ١٦٥]
اختلف في المراد بقوله تعالى: ﴿ قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ ﴾ على قولين :
١- أن ذلك كان بمعصية الرماة يوم أحد، وتركهم أمر رسول الله - ﷺ - طلباً للغنيمة.
٢- أنه بأخذ الفداء يوم بدر.
ترجيح الشنقيطي - يرحمه الله - :
[ قوله تعالى :﴿ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ ﴾
ذكر في هذه الآية الكريمة أن ما أصاب المسلمين يوم أُحد، إنما جاءهم من قبل أنفسهم، ولم يبين تفصيل ذلك هنا، ولكنه فصله في موضع آخر، وهو قوله :﴿ وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآَخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ ﴾ [آل عمران: ١٥٢]، وهذا هو الظاهر في معنى الآية ؛ لأن خير ما يبين به القرآن القرآن.
(١) محاسن التأويل ٤/٢٤٦.

٩- المراد بالإحصان في قوله تعالى: ﴿ فَإِذَا أُحْصِنَّ ﴾
قال تعالى :﴿ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ﴾ [النساء: ٢٥] على القراءتين(١): فتح الهمزة وضمها.
اختلف في المراد بالإحصان في قوله :﴿ فَإِذَا أُحْصِنَّ ﴾ على قولين:
١- أنه التزوج أي فإذا تزوجن.
٢- أنه الإسلام.
ترجيح الشنقيطي - يرحمه الله - :
[ اعلم أن لفظ المحصنات أطلق في القرآن ثلاثة إطلاقات :
الأول: المحصنات العفائف ومنه قوله تعالى :﴿ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ ﴾ [النساء: ٢٥] أي عفائف غير زانيات.
الثاني: المحصنات الحرائر، ومنه قوله تعالى :﴿ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ﴾ [النساء: ٢٥] أي على الإماء نصف ما على الحرائر من الجلد.
(١) قرأ أبو بكر عن عاصم، وحمزة، والكسائي بفتح الهمزة والصاد :( فَإذَا أَحْصَنَّ )، وقرأ الباقون بضم الهمزة وكسر الصاد ( فإذا أُحْصِنَّ )، فمن ضمَّ أضاف الفعل إلى الأزواج أو إلى الأولياء على البناء للمفعول، والمعنى : فإذا أحصنهن الأزواج بالتزويج، أو أحصنهن الأولياء بالنكاح فزنين، فعليهن نصف ما على الحرائر من المسلمات.
ومن فتح الهمزة على البناء للفاعل أسند الفعل إليهن، والمعنى : فإذا أحصنّ أنفسهن بالتزويج، أو أَحصنّ فروجهن، أو على القول الآخر : فإذا أسلمن، فالحد لازم لهن إذا زنين.
... ينظر : السبعة لابن مجاهد ص ٢٣١، والكشف عن وجوه القراءات لمكي بن أبي طالب ١/٣٨٥، والتيسير لأبي عمرو الداني ص٩٥، وإتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر لشهاب الدين أحمد بن محمد الدمياطي (المتوفى سنة ١١١٧هـ)، تحقيق: أنس مهرة، دار الكتب العلمية، بيروت، ١٤٢٢هـ، ص ٢٤٠.

الفراء(١)، والزجاج(٢)، والنحاس(٣)، والواحدي(٤)، والزمخشري(٥)، وابن عطية(٦)، وابن الأنباري(٧)، والرازي(٨)، والقرطبي(٩)، وابن جزي(١٠)، وأبو السعود(١١)، والشوكاني(١٢)، والقاسمي(١٣).
وذهب آخرون إلى أن قوله :﴿ وَمَا يُتْلَى ﴾ مبتدأ خبره محذوف، أو خبره (في الكتاب)، ومن القائلين بذلك:
السمين الحلبي(١٤)، والألوسي(١٥).
وقالت طائفة : إنه في محل جر معطوفاً على الضمير، والتقدير: قل الله يفتيكم فيهن ويفتيكم فيما يتلى عليكم، وممن قال بذلك من المفسرين:
الطبري(١٦)، والعكبري(١٧)، وأبو حيان(١٨).
وقال آخرون : هو مجرور على أنه قسم ؛ فالواو للقسم وأقسم الله بالمتلو في شأن النساء تعظيماً له(١٩).
وقال البعض: هو منصوب على أنه مفعول لفعل محذوف تقديره: ويبين لكم ما يتلى(٢٠).
تحرير المسألة:
(١) معاني القرآن ١/٢٠٠.
(٢) معاني القرآن وإعرابه ٢/١١٤.
(٣) إعراب القرآن ١/٤٩٢.
(٤) الوسيط ٢/١٢٣.
(٥) الكشاف ١/٥٦٧.
(٦) المحرر الوجيز ٢/١١٨.
(٧) البيان في غريب إعراب القرآن ١/١٢٣.
(٨) التفسير الكبير ١١/٥٠.
(٩) الجامع لأحكام القرآن ٥/٢٧٦.
(١٠) التسهيل ١/١٥٩.
(١١) إرشاد العقل السليم ٢/٢٣٧.
(١٢) فتح القدير ١/٥٢٠.
(١٣) محاسن التأويل ٥/٤٩٧.
(١٤) الدر المصون ٤/١٠٠.
(١٥) روح المعاني ٥/١٥٩.
(١٦) جامع البيان ٩/٢٥٩.
(١٧) التبيان في إعراب القرآن ص١١٥.
(١٨) البحر المحيط ٤/٨٢.
(١٩) ينظر : الكشاف للزمخشري ١/٥٦٧، والتفسير الكبير للرازي ١١/٥٠، والدر المصون للسمين الحلبي ٤/١٠١، وروح المعاني للألوسي ٥/١٦٠.
(٢٠) ينظر: الدر المصون للسمين الحلبي ٤/١٠٢، وروح المعاني للألوسي ٥/١٦٠.

من حديث البراء(١)، وقد تقدم وعلى هذا المعظم، فأما المسلم فلا يكفر وإن ارتكب كبيرة، وقيل : فيه إضمار، أي :﴿ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ ﴾ رداً للقرآن وجحداً لقول رسول الله - ﷺ - فهو كافر، قاله ابن عباس، ومجاهد(٢).
فالآية عامة على هذا، قال ابن مسعود والحسن(٣) : هي عامة في كل من لم يحكم بما أنزل الله من المسلمين واليهود والكفار، أي معتقداً ذلك ومستحلاً له.
فأما من فعل ذلك، وهو معتقد أنه مرتكب محرمٍ فهو من فساق المسلمين وأمره إلى الله تعالى إن شاء عذبه وإن شاء غفر له.
وقال ابن عباس في رواية :﴿ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ ﴾، فقد فعل فعلاً يضاهي أفعال الكفار، وقيل : أي ومن لم يحكم بجميع ما أنزل الله فهو كافر، فأما من حكم بالتوحيد، ولم يحكم ببعض الشرائع فلا يدخل في هذه الآية، والصحيح الأول إلا أن الشعبي قال : هي في اليهود خاصة، واختاره النحاس قال :(( ويدل على ذلك ثلاثة أشياء، منها أن اليهود قد ذُكروا قبل هذا في قوله تعالى :﴿ لِلَّذِينَ هَادُوا ﴾ [المائدة : ٤٤]،
فعاد الضمير عليهم.
(١) البراء بن عازب بن الحارث بن عدي الأنصاري الأوسي، صحابي ابن صحابي، نزل الكوفة، اسْتُصغِر يوم بدر، توفي سنة٧٢هـ.
ينظر : تهذيب الكمال للمزي ١/٣٣٢، وسير أعلام النبلاء للذهبي٣/١٩٤ وما بعدها، والإصابة لابن حجر ١/٢١٣.
(٢) ينظر: صحيفة علي بن أبي طالب عن ابن عباس في تفسير القرآن الكريم: تحقيق: راشد عبدالمنعم الرَّجال، دار الجيل، بيروت، الطبعة الثانية، ١٤١٤هـ، ص٧٩، وينظر : تفسير ابن أبي حاتم ٣/٢٠٩.
(٣) ينظر : زاد المسير لابن الجوزي ٢/٣٦٦، والدر المنثور للسيوطي ٢/٥٠٧.

وقيل: الإملاق الإنفاق، يقال: أملق ماله بمعنى أنفقه(١).
وذُكر أن علياً قال لامرأته: أملقي ما شئت من مالك(٢).
وحكي هذا القول عن منذر بن سعيد(٣)، ذكره القرطبي(٤)، وغيره، والصحيح الأول](٥).
فالراجح عند الشنقيطي - يرحمه الله - في المراد بالإملاق في هذه الآية: أنه الفقر.
دراسة الترجيح:
قال جمهور المفسرين: المراد بالإملاق في هذه الآية الفقر، وممن اختار هذا القول من المفسرين:
ابن قتيبة(٦)، والطبري(٧)، والزجاج(٨)، والسمرقندي(٩)، ومكي بن أبي طالب(١٠)، والواحدي(١١)، والبغوي(١٢)، والزمخشري(١٣)، وابن جزي(١٤)، وأبو حيان(١٥)، وأبو
(١) ينظر: لسان العرب لابن منظور ٧/٤٢٦٥ ( ملق )، ومختار الصحاح للرازي ص٦٣٣ ( م ل ق )، والقاموس المحيط للفيروزآبادي ص٨٣٢ (م ل ق).
(٢) ينظر: المحرر الوجيز لابن عطية ٢/٣٦٢، والجامع لأحكام القرآن للقرطبي ٧/١٣٠.
(٣) هو منذر بن سعيد البلوطي، أبو الحكم الأندلسي، كان ظاهري المذهب، فقيهاً، خطيباً بليغاً، مفوهاً شاعراً، كثير التصانيف، له في علوم القرآن : كتاب (الأحكام)، وكتاب (الناسخ والمنسوخ) وغيرهما، توفي سنة ٣٥٥هـ.
... ينظر: إنباه الرواة للقفطي ٣/٣٢٥، وسير أعلام النبلاء للذهبي ١٦/١٧٣، وشذرات الذهب لابن العماد ٣/١١٦.
(٤) الجامع لأحكام القرآن ٧/١٣٠.
(٥) أضواء البيان ١/٤٠٢.
(٦) تفسير غريب القرآن ص١٤٠.
(٧) جامع البيان ١٢/٢١٧.
(٨) معاني القرآن وإعرابه ٢/٣٠٤.
(٩) بحر العلوم ١/٥٢٣.
(١٠) تفسير المشكل من غريب القرآن ص٨١.
(١١) الوسيط ٢/٣٣٦.
(١٢) معالم التنزيل ٢/١٤١.
(١٣) الكشاف ٢/٦١.
(١٤) التسهيل ٢/٢٦.
(١٥) البحر المحيط ٤/٤٨٧.

ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلًا مِنْ أَنْفُسِكُمْ هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا ِNà٦"sYّ%y-u' فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ y٧د٩¨x‹ں٢ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (٢٨) }... ٢٨... ٣٣٦
﴿ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ $Zے‹دZxm |Nuچôـدù اللَّهِ الَّتِي uچsـsù النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ y٧د٩¨sŒ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ uژnYٍ٢r& النَّاسِ لَا tbqكJn=÷ètƒ (٣٠) ﴾... ٣٠... ٥٩، ٢٤٦، ٢٤٨، ٢٤٩، ٢٥٠
﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِنْ Nن٣ح !%x.uژà° مَنْ يَفْعَلُ مِنْ Nن٣د٩¨sŒ مِنْ شَيْءٍ ¼çmsY"ysِ٧ك™ وَتَعَالَى $­Hxه يُشْرِكُونَ (٤٠) ﴾... ٤٠... ١٦٣
﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ y٧د=ِ٦s% رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ (#qمBuچô_r& وَكَانَ $ˆ)xm $sYّ‹n=tم مژَاnS الْمُؤْمِنِينَ (٤٧) ﴾... ٤٧... ٢٦٤
﴿ وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (٥٦) ﴾... ٥٦... ٢
سورة الأحزاب
﴿ هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ /ن٣y_حچ÷‚م‹د٩ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا (٤٣) ﴾... ٤٣... ٧٤


الصفحة التالية
Icon