ومن ذلك ما رواه مالك في الموطأ(١)، والبيهقي(٢) أيضاً، عن أيوب السختياني(٣) عن رجل من أهل البصرة كان قديماً أنه قال : خرجت إلى مكة حتى إذا كنت ببعض الطريق كسرت فخذي، فأرسلت إلى مكة وبها عبدالله بن عباس، وعبدالله بن عمر، والناس، فلم يرخص لي أحد أن أحل، فأقمت على ذلك الماء سبعة أشهر حتى أحللت بعمرة.
قال مالك - رحمه الله - :(( وعلى هذا الأمر عندنا فيمن أحصر بغير عدو، وقد أَمَر عمر بن الخطاب(٤) أبا أيوب الأنصاري (٥)، وهبار بن الأسود (٦)

(١) أخرجه مالك في الموطأ، كتاب الحج، باب ( ما جاء فيمن أحصر بغير عدو ) رقم (١٠٧)، ١/٢٤٤.
(٢) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى، كتاب الحج، باب ( من لم ير الإحلال بالإحصار بالمرض )، رقم (١٠٢٢٦)، ٥/٣٥٩ بنحوه.
(٣) هو أيوب بن أبي تميمة: كيسان السختياني، أبو بكر البصري، كان ثقة ثبتاً في الحديث، جامعاً كثير العلم، من كبار الفقهاء، توفي سنة ١٣١هـ. ينظر : تهذيب الكمال للمزي ١/٣١٤، وسير أعلام النبلاء للذهبي ٦/١٥، وتقريب التهذيب لابن حجر، ص ٥٧.
(٤) هو : عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبدالعُزى القرشي العدوي، أبو حفص، أمير المؤمنين وثاني الخلفاء الراشدين رضي الله عنه، أفضل الصحابة بعد أبي بكر، توفي سنة ٢٣ l.
... ينظر : الاستيعاب لابن عبدالبر ص ٥٥١، وأسد الغابة لابن الأثير ٣/٦٤١.
(٥) هو خالد بن زيد بن كليب بن مالك بن النجار، أبو أيوب الأنصاري، شهد العقبة وبدراً وأحداً، نزل عليه الرسول - ﷺ - وأقام عنده لما قدم المدينة مهاجراً، توفي سنة ٥٠ l.
... ينظر : الاستيعاب لابن عبدالبر ص ٧٧٢، وأسد الغابة لابن الأثير ١/٦٥١.
(٦) هو هبار بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبدالعُزى بن قصي القرشي الأسدي، أسلم بعد فتح مكة، وحسن إسلامه، وصحب النبي - ﷺ -.
ينظر : الاستيعاب لابن عبدالبر ص٧٣٤، والإصابة لابن حجر ٥/٣٩٥.

فالراجح عند الشنقيطي - يرحمه الله - في المراد بالناس القائلين في قوله تعالى :﴿ tûïد%©!$# tA$s% مNكgs٩ â¨$¨Z٩$# ¨bخ) ﴾¨$¨Z٩$# ô‰s% (#qمèuKy_ ِNن٣s٩ ِNèdِqt±÷z$$sù } أنه نعيم بن مسعود الأشجعي أو أعرابي من خزاعة ؛ بدلالة توحيد المشار إليه في قوله تعالى :﴿ $yJ¯Rخ) مNن٣د٩؛sŒ ك`"sـّ‹¤±٩$# ﴾ [آل عمران: ١٧٥] الآية.
دراسة الترجيح:
قال أكثر المفسرين : المراد بالناس القائلين في قوله تعالى :﴿ tûïد%©!$# tA$s% مNكgs٩ â¨$¨Z٩$# ¨bخ) ﴾¨$¨Z٩$# ô‰s% (#qمèuKy_ ِNن٣s٩ } هو : نعيم بن مسعود الأشجعي، وممن قال بذلك من المفسرين: الفراء (١)، والزجاج (٢)، والسمرقندي(٣)، والواحدي (٤)، والبغوي (٥)،
والزمخشري(٦)، والنيسابوري(٧)، والرازي(٨)، والقرطبي(٩)، والنسفي(١٠)، وأبو السعود(١١)، والشوكاني(١٢).
وقال آخرون:
المراد بالناس القائلين : هم ركبٌ لقيهم أبو سفيان، فضمن لهم ضماناً لتخويف النبي - ﷺ - وأصحابه، ومن القائلين بذلك:
الطبري(١٣)، وابن عطية (١٤)، وابن جزي (١٥)، وأبو حيان (١٦)، والألوسي(١٧)، والقاسمي(١٨)، وابن عاشور(١٩).
(١) معاني القرآن ١/١٧٣.
(٢) معاني القرآن وإعرابه ١/٤٩١.
(٣) بحر العلوم ١/٣١٧.
(٤) الوسيط ١/٥٢٢.
(٥) معالم التنزيل ١/٣٧٥.
(٦) الكشاف ١/٤٨٠.
(٧) إيجاز البيان ١/١٨٨.
(٨) التفسير الكبير ٩/٨١.
(٩) الجامع لأحكام القرآن ٤/١٩١.
(١٠) مدارك التنزيل ١/١٩٥.
(١١) إرشاد العقل السليم ٢/١١٤.
(١٢) فتح القدير ١/٤٠٠.
(١٣) جامع البيان ٧/٤٠٥.
(١٤) المحرر الوجيز ١/٥٤٢.
(١٥) التسهيل ١/١٢٤.
(١٦) البحر المحيط ٣/٣٤٦.
(١٧) روح المعاني ٤/١٢٥.
(١٨) محاسن التأويل ٤/٢٩٥.
(١٩) التحرير والتنوير ٤/١٦٩.

الذي يظهر - مما تقدم - أن المراد بقوله تعالى :﴿ ٧‹ح³tBِqtƒ -ٹuqtƒ z`ƒد%©!$# (#rمچxےx. (#âq|ءtمur tAqك™چ٩$# ِqs٩ ٣"q|،è؟ مNحkح٥ قعِ'F{$# ﴾ [النساء: ٤٢] هو ما عليه أكثر المفسرين، ورجحه الشنقيطي في تفسيره، فيكون المراد أنهم ودوا لو جعلوا تراباً، فكانوا هم والأرض سواء، ويشهد لهذا المعنى قوله تعالى :﴿ uQِqtƒ مچفàZtƒ âنِچyJّ٩$# $tB ôMtB£‰s% çn#y‰tƒ مAqà)tƒur مچدù%s٣ّ٩$# سح_tFّ‹n="tƒ àMZن. $R/؛tچè؟ ﴾ [ النبأ : ٤٠].
قال الطبري: ((.. أعجب القراءة إلي في ذلك ﴿ qs٩ ٣"q|،è؟ مNحkح٥ قعِ'F{$# ﴾ بفتح التاء وتخفيف السين كراهية الجمع بين تشديدين في حرف واحد، وللتوفيق في المعنى بين ذلك وبين قوله :﴿ مAqà)tƒur مچدù%s٣ّ٩$# سح_tFّ‹n="tƒ àMZن. $R/؛tچè؟ ﴾ [سورة النبأ : ٤٠]، فكذلك قوله :﴿ qs٩ ٣"q|،è؟ مNحkح٥ قعِ'F{$# ﴾ فيسوّوا هم، وهي أعجب إلي ليوافق ذلك المعنى الذي أخبر عنهم بقوله: ﴿ سح_tFّ‹n="tƒ àMZن. $R/؛tچè؟ ﴾ )) (١).
وأما القول بأن المراد : ودوا لو تخرقت بهم الأرض، أو ودوا أنهم لم يبعثوا، فلا يخلو كلا القولين من وجاهة، ولكن المعنى الأول أقرب لدلالة القرآن عليه. والله تعالى أعلم.
(١) جامع البيان ٨/٣٧٢.

قال ابن عطية: (( وبه قال جميع أهل التأويل))(١)، كما نقله عنه القرطبي(٢)، وضعّفه ابن العربي(٣) زاعماً أن آخر الآية غير مردود إلى أولها.
ومنها : أن المراد بأنه لا يجعل لهم على المؤمنين سبيلاً يمحوا به دولة المسلمين ويستأصلهم ويستبيح بيضتهم، كما ثبت في صحيح مسلم(٤) وغيره عنه - ﷺ - من حديث ثوبان(٥) أنه قال :" وإني سألت ربي ألا يهلك أمتي بسنة عامة، وألا يسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم، فيستبيح بيضتهم، وإن الله قد أعطاني لأمتي ذلك حتى يكون بعضهم يهلك بعضاً، ويسبي بعضهم بعضاً".
ويدل لهذا الوجه آيات كثيرة كقوله :﴿ إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾ [غافر: ٥١] الآية.
(١) المحرر الوجيز ٢/١٢٦.
(٢) الجامع لأحكام القرآن ٥/٢٨٧.
(٣) قال ابن العربي: (( وأما نفي وجود الحجة يوم القيامة فضعيف ؛ لعدم فائدة الخبر فيه؛ وإن أوهم صدر الكلام معناه ؛ لقوله :( فالله يحكم بينهم يوم القيامة )، فأخر الحكم إلى يوم القيامة، وجعل الأمر في الدنيا دولة تُغْلب الكفار تارة، وتَغْلِب أخرى بما رأى من الحكمة وسبق من الكلمة، ثم قال :( ولن = = يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً ) فتوهم من توهم أن آخر الكلام يرجع إلى أوله، وذلك يسقط فائدته)).
... ينظر: أحكام القرآن ١/٥٥٤.
(٤) أخرجه مسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب ( هلاك هذه الأمة بعضهم ببعض ) رقم (٧٢٥٨) ص١١٧٨ بنحوه.
(٥) ثوبان بن بُجْدُد ويقال: ابن جُحدر، القرشي الهاشمي، أبو عبدالله، مولى النبي - ﷺ -، اشتراه ثم أعتقه، فخدمه ولازمه إلى أن مات، توفي سنة ٥٤هـ.
... ينظر: الاستيعاب لابن عبدالبر ص ١٣٧، وتهذيب الكمال للمزي ١ / ٤١٨، والإصابة لابن حجر ١/٣٠٤.

اختلف في عود الضمير في قوله :( له ) على قولين :
١- أنه كفارة للمتصدق.
٢- أنه كفارة للجارح الجاني لا المجني عليه.
ترجيح الشنقيطي - يرحمه الله - :
[ قوله تعالى :﴿ وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ ﴾ الآية.
قد قدمنا(١) احتجاج أبي حنيفة - رحمه الله تعالى - بعموم هذه الآية على قتل المسلم بالذمي، ونفس الآية فيها إشارة إلى أن الكافر لا يدخل في عموم الآية، كما ذهب إليه جمهور العلماء، وذلك في قوله تعالى :﴿ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ ﴾ الآية.
ومن المعلوم أن الكافر ليس من المتصدقين الذين تكون صدقتهم كفارة لهم ؛ لأن الكفر سيئة لا تنفع معها حسنة.
... وعلى قول من قال : إن معنى ﴿ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ ﴾ [ المائدة: ٤٥] أن التصدق بالجناية كفارة للجاني، لا للمجني عليه، فلا مانع أيضاً من الاستدلال المذكور بالآية ؛ لأن الله لا يذكر عن الكافر أنه متصدق ؛ لأن الكافر لا صدقة له لكفره، وما هو باطل لا فائدة فيه لا يذكره الله تعالى، في معرض التقرير والإثبات، مع أن هذا القول ضعيف في معنى الآية.
وجمهور العلماء من الصحابة، فمن بعدهم على أن معناها فهو كفارة للمتصدق، وهو أظهر ؛ لأن الضمير فيه عائد إلى مذكور، وذلك في المؤمن قطعاً دون الكافر فالاستدلال بالآية ظاهر جداً ] (٢).
فالراجح عند الشنقيطي - يرحمه الله- أن الكفارة للمتصدق ؛ لأن الضمير فيه عائد إلى مذكور.
دراسة الترجيح :
قال جمهور المفسرين : الكفارة في قوله تعالى :﴿ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ ﴾ للمتصدق، ومن القائلين بذلك :
(١) ينظر : أضواء البيان ١/٢٩٨.
(٢) ينظر : المرجع السابق ١/٣١١.

فالراجح عند الشنقيطي - يرحمه الله - في نوع الفعل ﴿ صدف ﴾ في هذه الآية: أنه متعد للمفعول، والمعنى: أنه صدَّ غيره عن اتباع آيات الله ؛ لأن هذا القول يشهد له القرآن.
دراسة الترجيح:
قال أكثر المفسرين : الفعل ﴿ صدف ﴾ في قوله تعالى :﴿ ô`yJsù قOn=ّكr& `£JدB z>¤‹x. دM"tƒ$t"خ/ "!$# t$y‰|¹ur $pk÷]tم ﴾ لازم، ومعناه : أعرض عنها، وممن اختار هذا القول من المفسرين:
ابن قتيبة(١)، والطبري(٢)، والسمرقندي(٣)، ومكي بن أبي طالب(٤)، والواحدي(٥)، والبغوي(٦)، وابن عطية(٧)، والقرطبي(٨)، وابن جزي(٩)، والسعدي(١٠)، وغيرهم.
وقال آخرون: الفعل متعدٍ للمفعول، والمفعول محذوف، والمعنى: أنه صدَّ غيره عن اتباع آيات الله، وممن اختار هذا القول من المفسرين:
الزمخشري(١١)، والسمين الحلبي(١٢)، وابن كثير(١٣)، وأبو السعود(١٤)، والقاسمي(١٥)، وابن عاشور(١٦).
تحرير المسألة:
(١) تفسير غريب القرآن ص١٤١.
(٢) جامع البيان ١٢/٢٤٤.
(٣) بحر العلوم ١/٥٢٥.
(٤) تفسير المشكل من غريب القرآن ص٨١.
(٥) الوسيط ٢/٣٤٠.
(٦) معالم التنزيل ٢/١٤٣.
(٧) المحرر الوجيز ٢/٣٦٦.
(٨) الجامع لأحكام القرآن ٧/١٣٨.
(٩) التسهيل ٢/٢٧.
(١٠) تيسير الكريم الرحمن ص٢٤٤.
(١١) الكشاف ٢/٦٣.
(١٢) الدر المصون ٥/٢٣١.
(١٣) تفسير القرآن العظيم ٢/٣٠٩.
(١٤) إرشاد العقل السليم ٣/٢٠٣،
(١٥) محاسن التأويل ٦/٧٩٢.
(١٦) التحرير والتنوير ٨/١٨٣.

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ ئخkجE£‰دèد٩ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا ئèdqم_حچّƒéB مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ ٧puZةi t٧-B وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ y٧د٩¨sŒ #XچّBr& (١) }... ١... ٥٨، ٥٩، ٦٣، ١٣٦، ١٤١
﴿ وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ ِ/ن٣ح !$|، دpS إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ ¾دnحگِDr& #[ژô£ç" (٤) ﴾... ٤... ١٣٥، ١٣٧، ١٣٩
سورة الملك
﴿ أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (١٦) أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ حچƒة‹tR (١٧) ﴾... ١٦ - ١٧... ٣٣٩
﴿ أَوَلَمْ (#÷ruچtƒ إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا ك`"uH÷q

چ٩$# إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ يژچإءt/ (١٩) ﴾... ١٩... ٧٤

سورة القلم
﴿ إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا |="utُ¾r& دp¨Ypgù:$# إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ (١٧) وَلَا يَسْتَثْنُونَ (١٨) فَطَافَ عَلَيْهَا ×#ح !$sغ مِنْ y٧خn/

' وَهُمْ tbqمKح !$tR (١٩) فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ (٢٠) ﴾... ١٧ - ٢٠... ٣٥٩

سورة الحاقة
﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِمَا tbrمژإاِ٦è؟ (٣٨) وَمَا لَا tbrمژإاِ٦è؟ (٣٩) ﴾... ٣٨ - ٣٩... ٢٥٦
سورة نوح
﴿ وَجَعَلَ uچyJs)ّ٩$# £`خkژدù نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا (١٦) ﴾... ١٦... ٣٥٤، ٣٥٥
سورة القيامة


الصفحة التالية
Icon