وإلى ذلك يشير الإمام ابن الجزري بقوله:
وفخِّم اللام من اسمِ اللهِ | عن فتح أو ضم كعبدُ الله |
حكمُ الرَّاءِ:
الراء الواردة في القرآن الكريم لها أربع حالات:
الحالة الأولى: الراء المرققة قولا واحدًا.
الحالة الثانية: الراء الدائرة بين الترقيق والتفخيم ولكن الترقيق أولى.
الحالة الثالثة: الراء الدائرة بين التفخيم والترقيق ولكن التفخيم أولى.
الحالة الرابعة: الراء المفخمة قولا واحدًا.
وفيما يلي بيان هذه الحالات بالتفصيل:
الحالة الأولى:
الراء المرققة قولا واحدًا: وتحتها ثماني صور:
١- الراء المكسورة سواء كانت في أول الكلمة مثل: ﴿رِجَال﴾ ٥ أو في وسطها مثل: ﴿مَرِيئًا﴾ ٦ أو في آخرها ولا يكون ذلك إلا في حالة الوصل مثل: ﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ﴾ ٧.
وسواء كانت الكسرة أصلية -كما تقدم- أم كانت عارضة مثل: ﴿وَاذْكُرِ اسْمَ﴾ ٨، ﴿وَذَرِ الَّذِينَ﴾ ٩ وسواء كان الحرف الذي بعدها مستفِلا -كما ذكر-
١ سورة البقرة: ٢٨٤.
٢ سورة الفاتحة: ١.
٣ سورة آل عمران: ٢٦.
٤ سورة الإخلاص: ١، ٢.
٥ سورة النور: ٣٧.
٦ سورة النساء: ٤.
٧ سورة القدر: ٣.
٨ سورة الإنسان: ٢٥.
٩ سورة الأنعام: ٧٠.
٢ سورة الفاتحة: ١.
٣ سورة آل عمران: ٢٦.
٤ سورة الإخلاص: ١، ٢.
٥ سورة النور: ٣٧.
٦ سورة النساء: ٤.
٧ سورة القدر: ٣.
٨ سورة الإنسان: ٢٥.
٩ سورة الأنعام: ٧٠.