وقال العلامة تقي الدين أحمد المقريزي :" وأكثر مصنفاته مسوّدات لم تبَّيض(١)، وأكثر ما يوجد منها الآن بأيدي الناس قليل من كثير ؛ فإنه أُحرق منها شيء كثير، ولا قوة إلا بالله " (٢).
هذا ولا يتسع المقام هنا لذكر ما وصل إلينا منها، والتعريف بها، ويمكن الرجوع إلى بعض المصادر التي اهتمت بجمعها(٣)، وهذه نماذج قليلة لكتبه الكبار، وهي متداولة ومشهورة بين أهل العلم :
١- منهاج السنة النبوية، مطبوع في ثمانية مجلدات، بتحقيق : محمد رشاد سالم.
٢- درء تعارض العقل والنقل، مطبوع في عشرة مجلدات، بتحقيق : محمد رشاد سالم.
٣- الصارم المسلول على شاتم الرسول، مطبوع في مجلدين، بتحقيق : محمد الحلواني، ومحمد شودري.
٤- الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح، مطبوع في ست مجلدات، بتحقيق : علي بن حسن بن ناصر، وزميليه.
٥- اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم، مطبوع في مجلدين، بتحقيق : ناصر العقل.
٦- الاستغاثة في الرد على البكري، مطبوع في مجلدين، بتحقيق : عبد الله السهلي.

(١) المراد بتبييض الكتاب : نقله من خط مؤلفه لتكثر نسخه وينتشر.
(٢) انظر : المقفَّى الكبير للمقريزي ١/٤٦٨.
(٣) هناك رسالة لتلميذه ابن رُشَيَّق جمع فيها مؤلفاته، وهي مطبوعة منسوبة لابن القيم، وهو غلط. انظر : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ص٥٦، وممن اهتم بجمع مؤلفاته ابن عبد الهادي في العقود الدرية ص٢٤ وما بعدها، والصفدي في الوافي بالوفيات ٧/٢٣ وما بعدها، وابن رجب في ذيل طبقات الحنابلة ٢/٤٠٣، والعلامة المحدث محمد عطاء الله حنيف الفوجياني في كتاب له بعنوان فهرس مؤلفات شيخ الإسلام مرتبة على الفنون مطبوع في آخر كتاب شيخ الإسلام لأبي زهرة المترجم إلى اللغة الأردية، انظر : شيخ الإسلام ابن تيمية وجهوده في الحديث وعلومه ١/٢٤٧.

وعن محمد بن كعب القرظي، ومحمد بن قيس(١)، قالا :" جلس رسول الله - ﷺ - في نادٍ من أندية قريش كثير أهله، فتمنى يومئذ أن لا يأتيه من الله شيء فينفروا عنه فأنزل الله عليه :(٢)، فقرأها رسول الله - ﷺ - حتى إذا بلغ (٣) ألقى عليه الشيطان كلمتين :( تلك الغرانقة العلى وإن شفاعتهن لترجى ) فتكلم بها ثم مضى، فقرأ السورة كلها، فسجد في آخر السورة وسجد القوم جميعاً معه، ورفع الوليد بن المغيرة تراباً إلى جبهته فسجد عليه، وكان شيخاً كبيراً لا يقدر على السجود، فرضوا بما تكلم به وقالوا : قد عرفنا أن الله يحيي ويميت وهو الذي يخلق ويرزق ولكن آلهتنا هذه تشفع لنا عنده ؛ إذ جعلت لها نصيباً فنحن معك.
قالا : فلما أمسى أتاه جبرائيل عليهما السلام فعرض عليه السورة فلما بلغ الكلمتين اللتين ألقى الشيطان عليه قال : ما جئتك بهاتين، فقال رسول الله - ﷺ - : افتريتُ على الله وقلت على الله ما لم يقل، فأوحى الله إليه : إلى قوله :(٤) فما زال مغموماً مهموماً حتى نزلت عليه : قال : فسمع من كان من المهاجرين بأرض الحبشة أن أهل مكة قد أسلموا كلهم، فرجعوا إلى عشائرهم وقالوا : هم أحب إلينا، فوجدوا القوم قد ارتكسوا حين نسخ الله ما ألقى الشيطان " (٥).
(١) هو محمد بن قيس بن مَخرمة بن المطّلب المطّلبي، يقال له رؤية، يروي عن النبي - ﷺ - مرسلاً، وعن عائشة وأبي هريرة - رضي الله عنهما -. انظر : تهذيب التهذيب ٩/٤١٢، وتقريب التهذيب ص٥٠٣.
(٢) سورة النجم : الآيتان ١ – ٢.
(٣) سورة النجم : الآيتان ١٩ – ٢٠.
(٤) سورة الإسراء : الآيات ٧٣ – ٧٥.
(٥) أخرجه ابن جرير ٩/١٧٤، وعزاه السيوطي في الدر ٤/٦٦٢ أيضاً لسعيد بن منصور، وضعَّفه الألباني في نصب المجانيق ص١٢.

المسألة الثانية : اختلف المفسرون في المراد بالسيئة في الآية الثانية على قولين :
القول الأول : ذهب عامة المفسرين إلى أن المراد بالسيئة الشرك، وممن اختاره ابن جرير(١)، و السمرقندي(٢)، والواحدي(٣)، والبغوي(٤)، والنسفي(٥)، بل حكى القرطبي الإجماع على ذلك(٦)، ولا يوافق عليه، ويستدل لهذا القول بما يلي :
١ - أنه الوارد عن السلف، حيث رُوي عن ابن مسعود، وابن عباس، وأبي هريرة، وأنس بن مالك - رضي الله عنهم -، والنخعي، وعكرمة، والضحاك، ومحمد بن كعب، والحسن، وعطاء، وقتادة، وزيد بن أسلم(٧)، ومجاهد(٨)، ، كما روي عن أبي وائل، وسعيد بن جبير، وأبي صالح، والزهري، والسدي(٩).
٢ - سياق الآية حيث قال تعالى : ؛ فهذا الجزاء لا يكون إلا بمثل سيئة الشرك(١٠).
القول الثاني : أن المراد بالسيئة الشرك، أو سائر المعاصي إذا رجحت على الحسنات، وهو اختيار شيخ الإسلام كما تقدم، واختاره ابن عطية(١١)، وأبو حيان(١٢)،
وابن كثير(١٣)، والسعدي(١٤)، وابن عاشور(١٥). ويستدل لهذا القول بما يلي :
١ - ما ذكره شيخ الإسلام من أن السيئة هي العمل لغير الله، وهذا هو الشرك ؛ حيث إنها طاعة للشيطان، وعليه يحمل تفسير السلف لها بالشرك.
٢ - سياق الآية حيث قال تعالى : فهذا الوعيد لا يحصل إلا للمشرك شركاً أكبر أو رجحت سيئاتُه على حسناته(١٦).
(١) تفسيره ١٠/٢١.
(٢) تفسيره ٢/٥٠٢.
(٣) الوسيط ٣/٣٨٧.
(٤) تفسيره ٣/٤٣٢.
(٥) تفسيره ٢/٢٥١.
(٦) تفسير القرطبي ١٣/١٦٢.
(٧) تفسير ابن جرير ١٠/٢٢، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٣٤.
(٨) تفسير ابن جرير ١٠/٢٢.
(٩) تفسير بن أبي حاتم ٩/٢٩٣٤.
(١٠) تفسير الشوكاني ٤/٢١٩.
(١١) تفسيره ١٢/١٣٨.
(١٢) تفسيره ٧/٩٦.
(١٣) تفسيره ٣/٣٩٠.
(١٤) تفسيره ص٦١١.
(١٥) تفسيره ٢٠/٥٢.
(١٦) انظر : تفسير ابن كثير٣/٣٩٠، وابن عاشور ٢٠/٥٢.

– رضي الله عنهما -(١)، ومقاتل بن حيان(٢)، فقد روي عن ابن عباس – رضي الله عنهما – أنه لما نزل قوله تعالى : ، إلى قوله :(٣)، افتخر أهل الكتاب(٤) على المسلمين، فقالوا : يا معشر المسلمين : أما من آمن منا بكتابكم فله أجران، ومن لم يؤمن بكتابكم فله أجر كأجوركم، فأنزل الله : فزادهم النور والمغفرة.
واستدل له شيخ الإسلام – كما تقدم – بدليلين :
١ - أن الله – تعالى – لم يقل قط للكفار :.
٢ - سياق الآية حيث قال في الآية التي بعدها :.
وقال الشنقيطي في تفسيره :" التحقيق أن هذه الآية الكريمة من سورة الحديد في المؤمنين من هذه الأمة، وأن سياقها واضح في ذلك، وأن من زعم من أهل العلم أنها في أهل الكتاب فقد غلط، وأن ما وعد الله به المؤمنين من هذه الأمة أعظم مما وعد به مؤمني أهل الكتاب وإتيانهم أجرهم مرتين كما قال تعالى فيهم : الآية.
وكون ما وعد به المؤمنين من هذه الأمة أعظم أن إيتاء أهل الكتاب أجرهم مرتين أعطى المؤمنين من هذه الأمة مثله كما بيّنه بقوله : ، وزادهم بقوله :(٥).
(١) أخرجه ابن أبي حاتم ١٠/٣٣٤١، والطبراني في الأوسط ٨/٣٢٢ ح٧٦٥٨ من طريق سعيد بن جبير، وأخرجه ابن جرير ١١/٦٩٣ عن سعيد بن جبير، وفيه قصة.
(٢) أخرجه عن مقاتل ابن أبي حاتم ١٠/٣٣٤١.
(٣) سورة القصص : الآيات ٥٢ – ٥٤.
(٤) في رواية ابن جرير ١١/٦٩٣ :" فلما سمع أهل الكتاب ممن لم يؤمن بقوله : فخروا على المسلمين، فقالوا : يا معشر المسلمين، أما من آمن منا بكتابكم وكتابنا فله أجره مرتين، ومن لم يؤمن بكتابكم فله أجر كأجوركم، فما فضلكم علينا ؟ فأنزل الله : فجعل لهم أجرهم، وزادهم النور والمغفرة، ثم قال : ، وهكذا قرأها سعيد بن جبير :( لكيلا يعلم أهل الكتاب ألا يقدرون على شيء ).
(٥) أضواء البيان ٧/٨١٦.

والقول بأن آية السيف نسخت جميع الآيات(١) التي فيها الأمر بالصبر على أذى المشركين والعفو عنهم قول مردود، فإنه لا تعارض بين هذه الآيات وآية السيف، بل تُحمل آية السيف على حال قوة المسلمين، وظهورهم، وتحمل آيات الصبر والعفو عن الكفار على حال الضعف.
قال ابن الجوزي :" وقد ذكر من لا فهم له من ناقلي التفسير أن هذه الآية، وهي آية السيف نسخت من القرآن مائة وأربعاً وعشرين آية، ثم صار آخرها ناسخاً لأولها... " (٢).
وقال الزركشي :" الثالث : ما أمر به لسبب ثم يزول السبب، كالأمر حين الضعف والقلة بالصبر وبالمغفرة للذين يرجون لقاء الله ونحوه من عدم إيجاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد ونحوها، ثم نسخه إيجاب ذلك، وهذا ليس بنسخ في الحقيقة، وإنما هو نَسْءٌ ؛ كما قال تعالى :(٣)، فالمُنسأُ هو الأمر بالقتال، إلى أن يقوى المسلمون، وفي حال الضعف يكون الحكم وجوب الصبر على الأذى.
(١) يرى ابن سلامة في كتابه الناسخ والمنسوخ ص٥١ أن آية السيف نسخت من القرآن مائة وأربعاً وعشرين آية، ويرى ابن جزي في مقدمة تفسيره ١٥/١٥ أنها ناسخة لمائة وأربعة عشر آية، وانظر : الناسخ والمنسوخ لابن العربي ٢/٢٤٠، والإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه لمكي بن أبي طالب ص٢٦٧، والنسخ في القرآن الكريم لمصطفى زيد ٢/٥٠٧.
(٢) نواسخ القرآن ص١٥٥.
(٣) سورة البقرة : الآية ١٠٦.

ونحو ذلك، وأما هنا فليس في لفظ وما بعدها ما يدل على أن المراد به النفس المؤنثة، فلا يجوز أن يراد بالكلام ما ليس فيه دليل على إرادته ; فإن مثل هذا مما يصان كلام الله عز وجل عنه فلو قدر احتمال عود ضمير إلى نفس وإلى مع أن لفظ لا دليل يوجب عوده عليه لكان إعادته إلى المؤنث أولى من إعادته إلى ما يحتمل التذكير والتأنيث، وهو في التذكير أظهر لعدم دلالته على التأنيث ؛ فإن الكلام إذا احتمل معنيين وجب حمله على أظهرهما، ومن تكلف غير ذلك فقد خرج عن كلام العرب المعروف، والقرآن منَزه عن ذلك، والعدول عما يدل عليه ظاهر الكلام إلى ما لا يدل عليه بلا دليل لا يجوز ألبتة ؛ فكيف إذا كان نصاً من جهة المعنى فقد أخبر الله أنه يلهم التقوى والفجور، ولبسط هذا موضع آخر " (١).
وقال - رحمه الله - :" وقد قيل في قوله :
أن الضمير عائد إلى الله، وهذا مخالف للظاهر بعيد عن نهج البيان الذي أُلف عليه القرآن ؛ إذْ كان الأحسن :( أفلحت نفس زكاها الله، وقد خابت من دساها ) وهذا ضعيف " (٢).
الدراسة :
اختلف المفسرون في معنى هاتين الآيتين على قولين :
القول الأول : أن المعنى : قد أفلح من زكى نفسه بطاعة الله وصالح الأعمال ؛ وبه قال قتادة(٣)، وابن عيينة(٤)، والحسن(٥) حيث قال :" قد أفلح من زكى نفسه وأصلحها، وخاب من أهلكها وأضلها ".
وعن الربيع أنه قال عند هذه الآية :" أفلح من زكى نفسه بالعمل الصالح، وخاب من دسى نفسه بالعمل السيء " (٦).
ورُوي عن مجاهد، وعكرمة، وسعيد بن جبير(٧) أنهم قالوا : من أصلحها.
(١) مجموع الفتاوى ١٠/٦٢٥.
(٢) مجموع الفتاوى ١٦/٢٣١.
(٣) أخرجه ابن جرير ٢٤/٤٤٤ [ ط التركي ].
(٤) ذكره عنه ابن تيمية كما تقدم.
(٥) ذكره في الدر ٦/٦٠١ وعزاه لعبد بن حميد.
(٦) ذكره في الدر ٦/٦٠٢، وعزاه لعبد بن حميد.
(٧) وقد أخرجه عنهم ابن جرير ٢٤/٤٤٣.

قال القرطبي مبيناً معناها :" ومعنى أي : جزاء دينكم، ولي جزاء ديني... وقيل : المعنى : لكم جزاؤكم ولي جزائي، لأن الدين الجزاء " (١).
وقال ابن القيم :"وقد غلط في السورة خلائق وظنوها منسوخة، وظنوا أنها منسوخة بآية السيف ؛ لاعتقادهم أن هذه الآية اقتضت التقرير لهم على دينهم.
وظن آخرون أنها مخصوصة بمن يقرون على دينهم وهم أهل الكتاب، وكلا القولين غلط محض، فلا نسخ في السورة ولا تخصيص، بل هي محكمة عمومها نص محفوظ، وهي من السور التي يستحيل دخول النسخ في مضمونها ؛ فإن أحكام التوحيد التي اتفقت عليه دعوة الرسل يستحيل دخول النسخ فيه، وهذه السورة أخلصت التوحيد، ولهذا تسمى سورة الإخلاص كما تقدم، ومنشأ الغلط ظنهم أن الآية اقتضت إقرارهم على دينهم، ثم رأوا أن هذا الإقرار زال بالسيف، فقالوا : منسوخ، وقالت طائفة زال عن بعض الكفار وهم من لا كتاب لهم، فقالوا : هذا مخصوص، ومعاذ الله أن تكون الآية اقتضت تقريراً لهم، أو إقراراً على دينهم أبداً، بل لم يزل رسول الله في أول الأمر وأشده عليه وعلى أصحابه أشد على الإنكار عليهم وعيب دينهم وتقبيحه والنهي عنه والتهديد والوعيد كل وقت وفي كل ناد، وقد سألوه أن يكف عن ذكر آلهتهم وعيب دينهم ويتركونه وشأنه فأبى إلا مضياً على الإنكار عليهم وعيب دينهم، فكيف يقال إن الآية اقتضت تقريره لهم !.
معاذ الله من هذا الزعم الباطل... " (٢).
وقال الألوسي :" والأولى أن تفسر بما لا تكون عليه منسوخة ؛ لأن النسخ خلاف الظاهر، فلا يصار إليه إلا عند الضرورة " (٣).
القول الثاني : أنها منسوخة.
قال الزجاج عند هذه الآية :" قيل هذا قبل أن يؤمر النبي - ﷺ - بالقتال " (٤).
(١) تفسيره ٢٠/١٥٦، وانظر : الألوسي ٣٠/٢٥٤.
(٢) بدائع الفوائد ١/١١٦ – ١١٧.
(٣) تفسيره ٣٠/٢٥٤.
(٤) معاني القرآن ٥/٣٧١.

أبو عبيدة = عامر بن عبد الله بن مسعود الهذلي الكوفي
أبو عبيدة = معمر بن المثنى التيمي مولاهم البصري
ابن العربي = محمد بن عبد الله بن محمد المعافري الإشبيلي المالكي
عطاء بن دينار الهذلي المصري... ٦٧٢
عطاء بن أبي رباح... ١٥٦
عطاء بن السائب الكوفي... ١٠٥
عطاء بن يسار... ٦٧٠
عطية بن سعد بن جنادة العوفي الجدلي القيسي الكوفي... ٢٠٩
ابن عطية = عبد الحق بن غالب
العكبري = عبد الله بن الحسين بن عبد الله
عكرمة بن عبد الله البربري المدني... ١٥٨
علاء الدين ابن الخراط = علي بن عثمان بن الخراط
علم الدين البرزالي = القاسم بن محمد بن يوسف بن محمد
علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الظاهري... ١٣٤
علي بن أحمد بن عبد الواحد السعدي المقدسي الصالحي الحنبلي... ١٧
علي بن أحمد بن محمد الواحدي... ٨٤
علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب زين العابدين... ١٩٤
علي بن حمزة بن عبد الله الأسدي... ٥٢٧
علي بن سليمان بن الفضل... ٧٢٢
علي بن أبي طلحة سالم بن المخارق الهاشمي... ١٦٦
علي بن عثمان بن الخراط... ٢٦
علي بن عقيل بن محمد بن عقيل البغدادي الظفري... ٤٢٨
علي بن محمد بن علي الطبري... ٤٦٢
علي بن مخلوف بن ناهض النويري المالكي... ٢٤
أبو علي الفارسي = الحسن بن أحمد بن عبد الغفار
عمر بن عبيد الله الذهلي القرطبي الزهراوي... ٥٧٤
عمر بن علي البزار... ١٨
عمران بن ملحان التميمي البصري... ٥٢٨
أبو عمران الجوني = عبد الملك بن حبيب البصري
عمرو بن شرحبيل الهمداني الكوفي... ٢٧٢
عمرو بن شعيب بن محمد السهمي القرشي... ١٥٧
عمرو بن قيس بن ثور بن مازن بن خيثمة... ١٦٥
عمرو بن مرة بن عبد الله بن طارق بن الحارث بن سلمة المرادي... ١٦٤
أبو عَوْن بن أَرْطَبان المزني مولاهم البصري... ٢١١
عياض بن موسى بن عياض بن عمرون اليحصبي ( القاضي عياض )... ١٣٥
(ف)
ابن فارس = أحمد بن فارس بن زكريا القزويني الرازي
الفراء = يحيى بن زياد بن عبد الله
(ق)
القاسم بن أبي بزة... ١٥٦
القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق... ١٠١


الصفحة التالية
Icon