- قوله تعالى :¼ فWعWè WشWچWTخ †[TقYpعëSع †_TLTTV¹W S£ےX£`™WچWTت xàTTW‰WTخW¤ xàWقYpعëQSع " [النساء: ٩٢].
قال ابن عقيل :( قال تعالى :¼ S£ےX£`™WچWTت xàTTW‰WTخW¤ $xàWقYpعëQSع " [النساء: ٩٢]، بعد قوله :¼ S£ےX£`™WچWTت xàTTW‰WTخW¤ "، تقييد بالإيمان، وهو تخصيص في الحقيقة اهـ )(١).
- قوله تعالى :¼ †نQSTےKV†H;TTWTے WفےY،PVض@... N... éSقWع... ƒٍ ‚Wپ N... éSTصSچpTحWTژ Wں`~Jً±ض@... َطSچكKV... Wè &c×S£Sڑ فWعWè ISمVصWچWTخ طRرقYع... _ںQYظWإWTچTQSع cٍ:... W¥WoWTت SشpTT'TYQع †Wع WشWچWTخ WفYع gyWإPVقض@... " [المائدة: ٩٥].
قال ابن عقيل :( ¼ فWعWè ISمVصWچWTخ طRرقYع... _ںQYظWإWTچTQSع cٍ:... W¥WoWTت SشpTT'TYQع †Wع WشWچWTخ WفYع gyWإPVقض@... " [المائدة: ٩٥]، ¼ فWعWè `شSچpTحWے †T_TقYpعëSع... _ںQYظWإWTچQSع ISâSê:... ƒ¥WToWTت ٌyPVقWنW-... _ںYصHTWT †WTن~Yت " [النساء: ٩٣] كان تقييده بالعمد مقيّدا للحكم بالتقييد، ونافياً له عما عدم فيه التقييد، وهو صفة العمد اهـ )(٢).
المطلب الثالث
بيان المجمل :
المجمل : هو ما لا يكفي وحده في العمل، والبيان : هو تحويل المشكل واضحاً(٣).
وبين المجمل والعام تقارب في المعنى فالمجمل أحياناً يكون عاماً، فلا يُضيَّق في استخدام العبارات عند المتقدمين(٤).
وقد برز اهتمام ابن عقيل في ربطه آيات القرآن بعضها ببعض في بيانه للآيات المجملة بآيات أخرى تزيل الإشكال وتبين المراد.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :( أصح طرق التفسير : أن يفسر القرآن بالقرآن، فما أجمل في مكان فإنه قد فسر في موضع آخر، وما اختصر في مكان فقد بسط في موضع آخر )(٥).
ومن الأمثلة التي ذكرها ابن عقيل :

(١) الواضح ١/ ٢٥٧.
(٢) الواضح ٣/ ٢٧٢.
(٣) ينظر : روضة الناظر ٢/ ٤٢، المذكرة في أصول الفقه ص ٢١١.
(٤) ينظر : الفصول في الأصول ١/ ٦٣.
(٥) مقدمة التفسير مع حاشية ابن قاسم ص ١٠٦.


الصفحة التالية
Icon