قال ابن عقيل :( لما اختلف علي وعثمان في الجمع بين الأختين - يعني المملوكتين -، فقال عثمان : يجوز، واحتج بعموم قوله :¼ ‚PVپMX... uvّVصWئ َطXنY-.WWè`¦VK... `èVK... †Wع pŒVرVصWع َطSنSقHTWظ`TےVK... " [المؤمنون: ٦]، وقال : علي : لا يجوز، واحتج بعموم قوله :¼ ـKV... Wè N... éSإWظpToWTژ fû`kTWٹ Xـ`kfTTTTچ`RK‚ô@... " [النساء: ٢٣] )(١).
ومما يلاحظ في نقل ابن عقيل لأقوال الصحابة والتابعين ما يلي :
١- الاهتمام بالاستدلال بأقوال الصحابة والتابعين، وبيان شيء مما اختلفوا فيه(٢).
٢- نقل بعض المعاني اللغوية في الآيات عن الصحابة(٣).
٣- الإشارة إلى تفاسير الصحابة للمسائل الفقهية في القرآن(٤).
٤- الإشارة بقلة إلى تفاسير بعض التابعين(٥).
المبحث الرابع
تفسير القرآن باللغة، وفيه ثلاثة مطالب :
المطلب الأول : اهتمامه بمعاني المفردات، ومعاني الحروف، ومرجع الضمائر.
المطلب الثاني : عنايته بالشعر، وأقوال العرب.
المطلب الثالث : اهتمامه بالأوجه البلاغية ولطائف التفسير.
المطلب الأول
اهتمامه بمعاني المفردات والحروف، ومرجع الضمائر :
القرآن الكريم نزل بأفصح لغة، وهي اللغة العربية، ومن هنا كان من وسائل التفسير عند العلماء الأخذ بما دلت عليه لغة العرب ؛ لأن القرآن نزل بلسان عربي مبين.

(١) الواضح ٣/ ٣١٨.
(٢) ينظر : الواضح ٣/ ٢٧٦، ٣١٨، ٥/ ٣١٦ وما بعدها.
(٣) ينظر : الفنون ٢/ ٤٨٢، ٦٠١.
(٤) ينظر : الواضح ٣/ ٢٦٩، ٢٧١.
(٥) ينظر : الواضح ٤/ ٣٧٠، الفنون ٢/ ٦٧١.


الصفحة التالية
Icon