أجمع أهل التفسير على أن المراد بالأنعام ( الإبل والبقر والغنم )، قال به مقاتل(١) والزجاج(٢) والسمرقندي(٣) والثعلبي(٤) والماوردي(٥)والسمعاني(٦) وابن العربي(٧) والخازن(٨)
......................................................................
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
وأبو حيان(٩) وغيرهم من أهل العلم(١٠).
المسألة الثانية :
لم يختلف أهل التفسير على أن الأصواف للضأن والأوبار للإبل والأشعار للمعز، قاله الزجاج(١١) والواحدي(١٢) والبغوي(١٣) وابن عطية(١٤) وابن العربي(١٥) وابن الجوزي(١٦) وغيرهم من أهل العلم(١٧).
قال ابن عطية :
" والأصواف للغنم والأوبار للإبل والأشعار للمعز والبقر، ولم تكن بلادهم بلاد قطن وكتان، ولذلك اقتصر على هذا.. إلخ "(١٨) - والله تعالى أعلم -.
١٠/٥١ قَالَ تَعَالَى: ﴿ ثُمَّ إِن رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِن رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (١١٠) ﴾ [النحل].
قال الإمام أبو إسحاق الحربي :

(١) تفسيره ( ١/٢٦٦ ).
(٢) معاني القرآن ( ٣/٢١٥ ).
(٣) تفسيره ( ١/٢٢٤ ).
(٤) تفسيره ( ٣/٢٨ ).
(٥) النكت والعيون ( ١/٣٧٧ ).
(٦) تفسيره ( ١/٣٠٠ ).
(٧) أحكام القرآن ( ٣/١١٦٧ ).
(٨) تفسيره ( ٣/٩٢ ).
(٩) تفسيره ( ٥/٥٠٢ )، وتحفة الأريب ( ٢٠١ ).
(١٠) انظر : تفسير السمعاني ( ٣/١٩٢ )، وتفسير البيضاوي ( ١/٥٥٣ )، والثعالبي ( ١/٢٣٨ )، والألوسي
( ١٤/٢٠٤ )، والقاسمي ( ٤/٥٣٩ ).
(١١) معاني القرآن ( ٣/٢١٥ ).
(١٢) تفسيره الوسيط ( ٣/٧٦ ).
(١٣) تفسيره ( ٧١٧ ).
(١٤) تفسيره ( ١١٠٩ ).
(١٥) أحكام القرآن ( ٣/١١٦٨ ).
(١٦) تفسيره ( ٤/٤٧٧ ).
(١٧) انظر : تفسير الرازي ( ٢٠/٩٢ )، والقرطبي ( ٩/١٣٦ )، وأبي حيان ( ٥/٥٠٢ ).
(١٨) انظر : تفسيره ( ١١٠٩ ).


الصفحة التالية
Icon