٢ ـ قال تعالى :﴿ إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (٩٨) ﴾ [الأنبياء]، أخبرني أبو عمرو عن الكسائي، قرأ ابن عباس ( حضب ) وقرأ علي ( حطب )، والقراء ( حصب )(١)، انظر ( ص٢١٦ ).
٣ ـ قال تعالى :﴿ وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِئْيًا (٧٤) ﴾ [مريم]، حدثنا أحمد بن منصور الترمذي حدثنا يعقوب بن إسحاق عن الحسن بن أبي جعفر عن أبي الصهباء عن سعيد بن جبير قرأ ( أثاثاً وزيا ) بالزاي (٢)، انظر ( ص٢٠٠ ).
الفصل الثالث : منهجه في تفسير القرآن بالسنة :
قال الله تعالى :﴿ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ ﴾ [النحل ٤٤]، فالآية بينت أن مهمة النبي - ﷺ - هي بيان القرآن، فهو عليه الصلاة والسلام المصدر الثاني الذي كان الصحابة رضي الله عنهم يرجعون إليه في تفسيرهم للقرآن، فليس هناك أحد أعلم بمراد الله تعالى من رسول الله - ﷺ -.
(٢) غريب الحديث ( ٣/٩٨٦ ).