مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآَخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ (٢٠) } [الشورى].
ويؤيد ذلك أيضاً ما جاء في شعر حسان بن ثابت - رضي الله عنه - :
فَمَنْ يَكُنْ مِنْهُم ذَا خَلاَقٍ فَإِنَّهُ | سَيَمْنَعُهُ مِنْ ظُلْمِهِ مَا تَوَكَّدَا(١) |
[البقرة].
قال الإمام أبو إسحاق الحربي :
"... ولها(٢) وجوه : الأول منها الشرك...
... حدثنا شجاع عن حجاج عن ابن جريج عن ابن كثير عن مجاهد ﴿ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ ﴾ [البقرة ٢١٧] قال : الشرك(٣) " أ هـ(٤).
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
الدراسة :
(١) حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام الأنصاري الخزرجي شاعر الرسول - ﷺ -، صحابي جليل، التقريب ( ص٢٣٢ ) والبيت في ديوانه ( ٢/٤٦٢ ).
(٢) المراد بـ ( ولها ) أي الفتنة، وسبق بيان ذلك في ( ص٦٣ ).
(٣) أخرجه الطبري ( ٢/٣٦٤ ).
(٤) غريب الحديث ( ٣/٩٣١ ).
(٢) المراد بـ ( ولها ) أي الفتنة، وسبق بيان ذلك في ( ص٦٣ ).
(٣) أخرجه الطبري ( ٢/٣٦٤ ).
(٤) غريب الحديث ( ٣/٩٣١ ).