وقال ابن الجوزي :
" كان غاية في الزهد ".
وقال عن نفسه - رحمه الله - :
" ما شكوت إلى أمي ولا إلى إخوتي ولا امرأتي ولا إلى بناتي قط حمى وجدتها، الرجل هو الذي يدخل غمه على نفسه ولا يغم عياله ".
وقال أيضاً :
" كان بي شقيقة(١)خمساً وأربعين سنة ما أخبرت بها أحداً قط "(٢).
أما مصنفه في التفسير :
فالإمام أبو إسحاق الحربي معروف بالتصانيف الكثيرة، ولهذا قال عن نفسه
- رحمه الله - :" هناك اثنا عشر ألف جزء لغة وغريب كتبتها بخطي.. ".
وقد وصف رحمه الله بأنه صاحب التصانيف الكثيرة، ومن تصانيفه رحمه الله في علم التفسير على وجه الخصوص :
١ ـ كتاب التفسير : ذكره ابن حجر في التهذيب(٣) في ترجمة مقاتل بن سليمان وفيه :" قال إبراهيم وإنما جمع مقاتل تفسير الناس وفسر عليه من غير سماع، قال إبراهيم : ولم أدخل في تفسيري عنه شيئاً، قال إبراهيم تفسير الكلبي مثل تفسير مقاتل سواء ".
٢ ـ كتاب سجود القرآن : مخطوط
٣ ـ كتاب ناسخ القرآن ومنسوخه : مخطوط
أما مصنفاته الأخرى فمنها :
١- كتاب غريب الحديث، مطبوع.
٢- وكتاب إكرام الضيف، مطبوع.
٣- وكتاب الأدب، مخطوط.
٤- وكتاب المغازي، مخطوط.
٥- وكتاب التيمم، مخطوط.
٦- وله مسائل للإمام أحمد، مخطوط.
٧- وكتاب دلائل النبوة، مخطوط.
٨- وكتاب ذم الغيبة، مخطوط.
٩- وكتاب النهي عن الكذب، مخطوط.
١٠- وكتاب الحمام وآدابه، مخطوط.
١١- وكتاب المناسك، مطبوع بتحقيق حمد الجاسر.
١٢- وكتاب السري، مخطوط.
١٣- وكتاب العلل، مخطوط.
١٤- وكتاب الهدايا والسنة فيها، مخطوط.
١٥- وكتاب النهي عن الهجران، مخطوط.
(٢) المنتظم في تاريخ الملوك والأمم ( ٦/٣ ).
(٣) ٤/١٤٤ ).