أشار أبو إسحاق الحربي في كلامه على قوله تعالى :﴿ كُلَّ ذِي ظُفُرٍ.. الآية ﴾ [الأنعام ١٤٦] إلى مسألتين :
......................................................................
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
المسألة الأولى : القراءات الواردة في الآية :
القراءة الأولى : قرأ عامة القراء ( ظُفُر ) بضم الظاء والفاء معاً.
القراءة الثانية : قرأ أُبي والحسن والأعرج والأعمش ( ظُفْر ) بضم الظاء وسكون الفاء، وهو تخفيف من المثقل.
القراءة الثالثة : قرأ الحسن وأبو السمال ( ظِفْر ) بكسر الظاء وسكون الفاء.
القراءة الرابعة : قرأ أبو السمال أيضاً ( ظِفِر ) بكسر الظاء والفاء معاً(١).
الترجيح :
الراجح من القراءات هي قراءة من قرأ ( ظُفُر ) بضم الظاء والفاء، فهي القراءة المتواترة، أما غيرها فهي قراءات شاذة ولغات في الظفر.
قال السمين :
" وفي ( الظُفر ) لغات خمس، أعلاها ( ظُفُر ) وهي قراءة العامة "(٢).
المسألة الثانية : الأقوال الواردة في معنى قوله تعالى ( ظفر ).
( ٦٧٢ )، وإعراب القراءات الشواذ للعكبري ( ١/٥١٩ )، وأحكام القرآن للقرطبي ( ٧/١١٢ )، وتفسير أبي حيان ( ٤/٢٤٥ )، والدر المصون ( ٥/٢٠١ ).
(٢) الدر المصون ( ٥/٢٠١ ).