٢ - يتألف المجتمع في تلك الفترة من عناصر متنوعة وهم : العرب، والفرس والمغاربة، والأتراك الذين ظهروا على مسرح الأحداث، واستولوا على مناصب الدولة، وأصبحوا خطراً يهدد حياة الخلفاء في أي وقت(١).
٣ - في المجتمع الإسلامي يوجد من أهل الديانات الأخرى كاليهود والنصارى والمجوس، وكانوا في ذمة الإسلام وعهده ورعايته، وكان أهل بغداد وغير بغداد يعاملونهم المعاملة الحسنة إلا في عهد المتوكل ( ت ٢٤٧ هـ)، فإنه تشدد عليهم، بل أمر في سنة ٢٣٥هـ بأن يلبس أهل الذمة الطيالس العسلية، وأمر بهدم بيعهم وكنائسهم المحدثة، وألا يستعان بهم في الدواوين وأعمال الدولة حتى لا تجري أحكامهم على المسلمين(٢).
ثم خفف عنهم هذا التشديد في عهد المتوكل فإنه في سنة ٢٤٥هـ وكل في بناء قصره الجعفري إلى دليل بن يعقوب النصراني، ثم كثر بعد ذلك أهل الذمة في الدواوين مما جعل العامة في سنة ٢٧٢هـ تثور عليهم(٣).
وعُظم أهل الذمة، وكثر استخدامهم في الكتابة في أمور المسلمين فأمر المقتدر
(ت ٣٢٠ هـ) في سنة ٢٩٦هـ بألا يستخدم أحد منهم إلا في الطب ونحوه(٤)، ومع ذلك نرى وزيره يتخذ منهم أربعة كتاب يدعوهم يومياً لطعامه مع خمسة آخرين اختص بهم جميعاً(٥).
والحاصل : أن أهل الذمة كان يشدد عليهم في بعض الأوقات، ولم يكونوا مضطهدين وحتى هذا التشديد لم يكن ينفذ، وأن كثيراً منهم - وخاصة النصارى - يعيشون في نعيم مغدق ويوكل إليهم بعض الوظائف كالطب والصيرفة وبعض الأعمال التجارية.

(١)... انظر : تاريخ الخلفاء ص٣٧٣، ٣٨٢.
(٢)... انظر : تاريخ الطبري ٩/١٧١، ١٩٦.
(٣)... المصدر نفسه ٩/٢١٢.
(٤)... النجوم الزاهرة ٣/١٦٥.
(٥)... العصر العباسي الثاني ص٦٦.

ونجد أبا إسحاق الزجاج قد طبق ما قرره في كتابه عملياً خاصة أن تقريره للنصوص السابقة كانت في ثنايا الكتاب وليست في مقدمته، ومن ذلك ما ذكره عند قوله تعالى :﴿ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ (١)، حيث ذكر الزجاج في هذا الموضع الأقوال في بيان معنى "الميزان" ثم قال :" وهذا كله في باب اللغة والاحتجاج سائغ إلاَّ أن الأولى من هذا أن يتبع ما جاء بالأسانيد الصحاح، فإن جاء في الخبر أنه ميزان له كفتان، من حيث ينقل أهل الثقة فينبغي أن يقبل ذلك" (٢)، وتفسير الميزان بأن له كفتان يخالف ما ذكره بعض أهل اللغة ويوافق ما ذكره السلف، وما جاء في الآثار، وهو مروي عن ابن عباس (ت٦٨هـ)(٣)، وعمرو بن دينار (ت١٢٦هـ)(٤)(٥)، واختاره الطبري (ت٣١٠هـ )(٦).
ففي هذا المثال يشترط الزجاج في قبول هذا القول أعني : الميزان بأنه له كفتان أن يكون هذا التفسير قد جاء به الأثر وأن يكون منقولاً بالأسانيد الصحاح عن الثقات.
(١)... سورة الأعراف : ٨.
(٢)... معاني القرآن وإعرابه ٢/٣١٩.
(٣)... قول ابن عباس عزاه السيوطي لأبي الشيخ كما في الدر المنثور ٣/٤١٨، وانظر : تفسير القرطبي
٧/١٦٦.
(٤)... عمر بن دينار المكي أبو محمد الأثرم الجمحي مولاهم كان ثقة ثبتاً مات سنة ١٢٦هـ.
انظر : تهذيب التهذيب ٤/٣٣٥.
(٥)... انظر قول عمرو بن دينار في تفسير الطبري ٨/١٢٣.
(٦)... تفسير الطبري ٨/١٢٣.

فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ } (١)، حيث ذكر الفراء: أن "شركاءكم" "منصوب بفعل مضمر والتقدير : وادعوا شركاءكم (٢)، وقد تعقبه الزجاج فقال :"زعم الفراء أن معناه: فأجمعوا أمركم وادعوا شركاءكم، وهذا غلط؛ لأن الكلام لا فائدة فيه، لأنهم إن كانوا يدعون شركاءهم، وأن يجمعوا أمرهم فالمعنى فأجمعوا أمركم مع شركائكم كما تقول العرب : لو تركت الناقة وفصيلها لرضعها، المعنى : لو تركت الناقة مع فصيلها لرضعها " (٣)، والزجاج هنا كما تراه يغلط الفراء بأن شركاءكم منصوب بفعل مضمر تقديره : وادعوا شركاءكم، ويرى أنه مفعول معه، وتعقبات الزجاج للفراء في قضايا اللغة عامة كثيرة (٤).
ب - كتاب " مجاز القرآن لأبي عبيدة " (ت٢١٠هـ) :
أكثر الزجاج من مناقشة أبي عبيدة في قضايا التفسير واللغة، ويعود ذلك لاختلاف المنهج بينهما، فقد سلك أبو عبيدة منهجاً لغوياً مختلفاً عن الزجاج مما جعله عرضة للنقد، فقد اعتمد على معلوماته اللغوية حتى وقع في مخالفات التفسير، فقد اعتمد على اللغة دون الاعتماد على مصادر التفسير الأخرى كالآثار من السنة النبوية وأقوال السلف، وهذا في الغالب الأكثر، ولا يعني هذا خلو كتابه من التفسير الأثري.
والزجاج تأثر بأبي عبيدة لكنه تحاشى أخطاءه في كتابه المجاز، ولم يجاره في لغوياته التي لا تتفق - أحياناً - مع أقوال السلف في التفسير، وقد سبق أن تحدثت عن هذا في مكانة كتاب الزجاج بين التفاسير اللغوية(٥).
(١)... سورة يونس : ٧١.
(٢)... معاني الفراء ١/٤٧٣.
(٣)... معاني القرآن وإعرابه ٣/٢٧، ٢٨.
(٤)... لمزيد من الأمثلة انظر في معاني القرآن وإعرابه ١/٢٦٧، ٣/٨٩، ٢١٨، ٤/١٧٦.
(٥)... انظر : ص٩٢ وما بعدها.

ت٦٢)(١)، ومجاهد (ت١٠٢هـ)، ومحمد بن كعب القرظي (ت١٠٨هـ)(٢) : فجر يوم النحر خاصة(٣)، وقال ابن عباس (ت٦٨هـ) في رواية، وقتادة (ت ١١٨هـ)، أول فجر من أيام السنة(٤)، وقيل غير ذلك.
الثاني : اختلاف التضاد :
ومعناه : الاختلاف في اللفظ والمعنى مع عدم احتمال المعنيين معاً للتضاد بينهما، فتحمل الآية على الأرجح منهما بدلالة السياق أو غيره(٥).
وسيكون بحثي في هذه الأنواع من أنواع الاختلاف، لكن الغالب عليه هو النوع الثاني من أنواع الاختلاف وهو اختلاف التضاد، وكذا الوجه الرابع من أوجه اختلاف التنوع.
الصيغ التي استعملها الزجاج عند الاختيار :
استعمل أبو إسحاق الزجاج ألفاظاً كثيرة في التعبير عن الرأي المختار عنده، وله في ذلك طرق كثيرة منها :
أولاً : يعتني الزجاج بالنص على لفظ (الاختيار) فهو كثيراً ما يعبر عن الرأي الراجح عنده بمادة اختار كقوله مثلاً :" وهذا القول المختار " وقوله :" وهو الذي أختاره"، " والاختيار النصب "، " وهذا الذي نختاره "، " والاختيار ما عليه الإجماع"(٦)، وهكذا.
(١)... مسروق بن الأجدع بن مالك الهمداني الكوفي، من كبار التابعين، ومن المخضرمين الذين أسلموا في حياة النبي - ﷺ - توفي سنة ٦٢، وقيل غير ذلك، أعلام النبلاء٤/٦٣.
(٢)... محمد بن كعب بن سليم القرظي، سكن الكوفة ثم المدينة، وحدث عن أبي هريرة وابن عباس وغيرهما، وكان قارئاً ومن أوعية العلم مات سنة ١٠٨هـ، أعلام النبلاء٥/٦٥.
(٣)... تفسير ابن أبي حاتم ١٠/٣٤٢٣، تفسير القرطبي ٢٠/٣٩.
(٤)... تفسير القرطبي ٢٠/٣٨.
(٥)... ينظر : تفسير الشيخ محمد بن عثيمين لسورتي الفاتحة والبقرة ١/٣٥.
(٦)... انظر : هذه الصيغ في معاني القرآن وإعرابه ١/١٠٤، ١١٤، ١١٦، ١١٧، ٢٣٠، ٣/٣٤٥، ٤/١٠١.

٥ - أن يستعين بالقرآن الكريم في بيان الفروق اللغوية، ومن ذلك ما ذكره عند قوله تعالى :﴿ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ ﴾ (١)، قال: "القسط والإقساط: العدل، يقال : أقسط الرجل يقسط إقساطاً إذا عدل، وأتى بالقسط، ويقال: قسط الرجل قسوطاً إذا جار، قال الله عز وجل :﴿ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾ (٢)، وقال جل وعز: ﴿ وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا ﴾ (٣)، أي: الجائرون " (٤).
٦ - أن يحتج بالقرآن الكريم في بيان المعاني العامة بمعانٍ أخص، ومن ذلك تحديده لمعنى الإنفاق في قوله تعالى :﴿ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴾ (٥)، حيث قال: "معناه: يصدقون، قال عز وجل :﴿ وأنفقوا مما رزقناكم... ﴾ إلى قوله :﴿ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ ﴾ (٦) " (٧)، والزجاج هنا يحدد معنى الإنفاق بالصدقة اعتماداً على آية أخرى من القرآن الكريم، وهناك مظاهر كثيرة في اعتماد الزجاج على تفسير القرآن بالقرآن في كتابه.
وكما أن الزجاج اعتمد على القرآن الكريم في التفسير واللغة، فقد اعتمد على القرآن الكريم أيضاً في اختياراته في التفسير وسأتحدث عن ذلك من خلال المطلبين الآتيين:
المطلب الأول :
الاختيار بدلالة الآية نفسها
(١)... سورة النساء : ١٣٥.
(٢)... سورة الحجرات : ٩.
(٣)... سورة الجن : ١٥.
(٤)... معاني القرآن وإعرابه ٢/١١٧.
(٥)... سورة البقرة : ٣.
(٦)... سورة المنافقون : ١٠.
(٧)... معاني القرآن وإعرابه ١/٧٣.

وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ } (١) قال :" قد اختلفوا في تفسيرها فقيل : ما يصيبهم من الجدب والخوف... ، وقيل : العذاب الأدنى : السباء والقتل(٢)، وجملته : أن كل ما يعذب به في الدنيا فهو من العذاب الأدنى، والعذاب الأكبر: عذاب الآخرة " (٣)، ويلاحظ هنا : أن الزجاج خرج من هذا الخلاف بأن الاتفاق قد وقع على أنه عذاب في الدنيا، لكن الاختلاف في نوع هذا العذاب، ولذا فإن الطبري (ت٣١٠هـ) قد وافق الزجاج في هذا وذكر عدداً من أنواع العذاب التي ذكرها المفسرون في الدنيا وقال عنها :" فكل ذلك من العذاب الأدنى " (٤).
ومما يدخل في معنى الإجماع في كتاب الزجاج : المحتمل لأكثر من أمر مع صحة احتمال الآية له فقد ذكر الدكتور مساعد الطيار : أن مما يدخل في الإجماع : المحتمل لأكثر من أمر مع صحة احتمال الآية، وفي كل يكون إجماعهم على ذلك المذكور(٥).
ومن ذلك ما ذكره الزجاج في تفسير معنى "عسعس" حيث قال :"يقال : عسعس الليل إذا أقبل، وعسعس إذا أدبر(٦)، والمعنيان يرجعان لشيء واحد وهو ابتداء الظلام في أوله، وإدباره في آخره " (٧)، فمع أن الزجاج قد فرق بين دلالة اللفظين إلا أنه بين أنهما يرجعان لمعنى واحد وهو المجمع عليه.
المبحث السادس :
موقفه عند الاختلاف في الأحكام الفقهية
(١)... سورة السجدة : ٢١.
(٢)... انظر : ص ٢٢٧ من البحث فقد عزوت هذه الأقوال إلى قائليها.
(٣)... معاني القرآن وإعرابه ٤/٢٠٨.
(٤)... تفسير الطبري ٢١/١١٠.
(٥)... فصول في أصول التفسير، د/ مساعد الطيار ص٧٢.
(٦)... ذهب أكثر المفسرين إلا أن لفظ "عسعس" بمعنى: أدبر، وذهب الحسن إلى أنه بمعنى: أقبل. تفسير الطبري ٣٠/٧٧ وما بعدها، تفسير ابن كثير ٤/٤٨٠.
(٧)... معاني القرآن وإعرابه ٥/٢٩٢.

يحرص الزجاج كثيراً على دعم اختياراته بالأدلة من القرآن أو السنة أو الإجماع أو يستدل باللغة، أو يكتفي بالتعليل لذلك القول، وقد تحدثت عن ذلك بالتفصيل في مبحث سابق فليراجع (١).
٦ - قيامها على التوفيق بين الأقوال :
يحاول الزجاج أحياناً التوفيق بين أقوال العلماء في مسائل التفسير واللغة وغيرهما، وهو أمر محمود يضيق دائرة الاختلاف بين العلماء، ويباعد عن تخطئة الآخرين، وقد تحدثت عن ذلك في مبحث خاص، ومضى شيء من هذا في ثنايا هذه الرسالة(٢).
٧ - بعض اختياراته جديد لم يسبق إليه :
ومن ذلك ما ذكره عند قوله تعالى :﴿ إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ ﴾ (٣) حيث أتى الزجاج بتوجيه جديد لقراءة التشديد أعني تشديد :" إنّ " في الآية (٤) حيث قال بعد عرضه للأقوال في توجيه قراءة التشديد :" والذي عندي - والله أعلم - وكنت عرضته على عالمنا محمد بن يزيد (٥)، وعلى إسماعيل بن إسحاق القاضي(٦) فقبلاه، وذكرا أنه أجود ما سمعاه في هذا وهو "إنَّ" قد وقعت موقع :"نَعَم " وأن اللام وقعت موقعها، وأن المعنى : هذان لهما ساحران" (٧).
(١)... انظر : ص ٢٣٣ من هذا البحث.
(٢)... انظر : ص ٢٤٩ من هذا البحث.
(٣)... سورة طه : ٦٣.
(٤)... القراءة بتشديد :" إنَّ " وهذان بالألف قراءة أكثر العشرة، وقرأ أبو عمرو :"إنَّ هذين لساحران" إنَّ مشددة وهذين بالياء، وقرأ ابن كثير وحفص عن عاصم :" إنْ هذان " إن ساكنة النون وهذان بالألف.
انظر : المبسوط ص١٧٨، الكنز ص١٦٩، النشر ٢/٢٤٠، ٢٤١.
(٥)... هو المبرد من أكابر شيوخ الزجاج وقد سبقت ترجمته في ص٤٤.
(٦)... من شيوخ الزجاج أيضاً. انظر : ص٤٣.
(٧)... معاني القرآن وإعرابه ٣/٣٦٣.

... ٨... ٩١، ٣٥٢
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟... ١١... ٢٠٥
؟ •؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٦... ١٥٨
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟•؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٢٢... ١٠٨
؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٥٣... ٢٦٠
؟ •؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٥٦... ١٥٢، ٢٧٠
؟ ؟؟•؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟•؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟•؟؟؟؟ ؟... ٥٧... ٢٤٥
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٥٨... ١٤٤
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٧٣... ١٥٧
؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ •؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٨٩... ٦٣، ٢٩٨
؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٩٥... ١٢٩
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٣٣... ٣٠٣
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٤٣... ٦٠، ١٦٦، ٣٩٩، ٤٠٨، ٤٣٠
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟•؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٥٠... ٢٩٠
؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟
١٣٢-... السنن الكبرى للبيهقي، تحقيق محمد عبد القادر عطا نشر مكتبة الباز بمكة المكرمة، ١٤١٤هـ.
١٣٣-... سير أعلام النبلاء، للذهبي، أشرف على تحقيقه شعيب الأرناؤوط، نشر مؤسسة الرسالة ببيروت.
١٣٤-... شذرات الذهب في أخبار من ذهب. لابن العماد الحنبلي، نشر دار ابن كثير بدمشق، الطبعة الأولى ١٤٠٦هـ.
١٣٥-... شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة. لأبي القاسم بن الحسن اللالكائي، تحقيق د. أحمدبن سعد الغامدي، نشر دار طيبة للتوزيع بالرياض، الطبعة السابعة ١٤٢٢هـ.
١٣٦-... شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز الحنفي، تحقيق : د. عبد اللَّه التركي وشعيب الأرناؤوط، نشر مؤسسة الرسالة ببيروت، الطبعة الأولى ١٤٠٨هـ.
١٣٧-... شرح الكوكب المنير المسمى بمختصر التحرير. لمحمد بن أحمد الفتوحي المعروف بابن النجار، تحقيق د. محمد الزحيلي، ود. نزيه حماد، نشر مكتبة العبيكان، ١٤١٨هـ.
١٣٨-... شرح المعلقات العشر. للتبريزي، من منشورات محمد علي بيضون، نشر دار الكتب العلمية ببيروت، ١٤١٨هـ.
١٣٩-... شرح النووي على صحيح مسلم، نشر دار إحياء التراث العربي ببيروت، الطبعة الثانية ١٣٩٢هـ.
١٤٠-... شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل. لابن القيم، تحقيق محمد بدر الدين الحلبي، نشر دار الفكر ببيروت، ١٣٩٨هـ.
١٤١-... صبح الأعشى في صناعة الإنشا. لأحمد بن علي القلقشندي، تحقيق، د. يوسف الطويل، نشر دار الفكر بدمشق، الطبعة الأولى، ١٩٨٧م.
١٤٢-... صحيح ابن حبان. تحقيق : شعيب الأرناؤوط، نشر مؤسسة الرسالة ببيروت، الطبعة الثانية، ١٤١٤هـ.
١٤٣-... صحيح البخاري، بعناية د. مصطفى أديب البغا، نشر دار ابن كثير بدمشق، وبيروت، الطبعة الخامسة ١٤١٤هـ.
١٤٤-... صحيح الجامع الصغير. للشيخ الألباني، نشر المكتب الإسلامي، الطبعة الثالثة، ١٤٠٨هـ.


الصفحة التالية
Icon