٤ - في المجتمع الإسلامي أيضاً يوجد الطوائف والمذاهب الإسلامية، وقد تنوعت وتعددت لكن أهل السنة هم السواد الأعظم، بل وكانت الدولة في هذه الفترة تحميهم وتؤيدهم ففي عهد المتوكل (ت٢٤٧هـ) أعيد مذهب أهل السنة والجماعة بعدما كاد المعتزلة أن ينشروا مذهبهم في أرجاء الخلافة، وذلك في حماية المأمون (ت ٢١٨ هـ) فالمعتصم (ت ٢٢٧ هـ)، فالواثق ( ت٢٣٣ هـ) الذين اعتنقوا مذهب المعتزلة في مسألة خلق القرآن، والتي عصفت بالمجتمع المسلم آنذاك، والحاصل أن أهل السنة قد نعموا بالحرية والطمأنينة في عهد المتوكل(١)، وفي المجتمع المسلم الشيعة الذين ظلوا مضطهدين حتى استولى بنو بويه على العراق فمكن لهم(٢)، وبوجود الشيعة قامت منازعات واحتدم الجدل.
٥ - بعض الكتاب يتناول الدولة العباسية من منطلق واحد، فيصور حياة الناس في تلك الفترة بأنها حياة ترف وملاهي وخمور ونساء وطبول، ثم يسكت أو يتجاهل عن بقية الجوانب المضيئة في هذه الدولة الإسلامية، ويمثل هذا الاتجاه المستشرقون ومن تأثر بهم.
وعلى النقيض من ذلك تجد من يصور هذه الفترة على أنها أعظم فترة في تاريخ الإسلام، وهنا أؤكد على أهمية اعتماد منهج النقد للروايات والأحداث، فتذكر السلبيات والإيجابيات، فهناك جوانب حسنة في هذا العصر، فهو عصر من عصور الفتوحات، ونجدة المسلمين بعضهم لبعض، وهو عصر ازدهار الحركة العلمية والتي بلغت أوج اتساعها وأصالتها، بالإضافة إلى وجود أمور سيئة ؛ كحياة البذخ والترف والمجون والرقص والغناء، وشرب الخمور، وكثرة الجواري والغلمان.

(١)... انظر : مروج الذهب ٤/٨٦.
(٢)... انظر : الفخري في الآداب السلطانية ص : ٢٧٧ وما بعدها.

ولو عملنا مقارنة موجزة بين الزجاج وبين من سبقه في العناية بالأثر لوجدنا أن الزجاج قد أحدث تجديداً في كتب معاني القرآن ولنأخذ مثالاً لذلك الفراء (ت٢٠٧هـ)، وأبو عبيدة (ت٢١٠هـ) ولنقارن بينهما وبين الزجاج في هذه القضية، فالفراء وأبو عبيدة أخذ عليهما الاعتماد الكبير في كثير من التفسير على اللغة وكلام العرب وخاصة الثاني أعني: أبا عبيدة مما أوقعهما في بعض مخالفات التفسير لأنهما في بعض التفسير اعتمدا على اللغة وحدها دون مراعاة مصادر التفسير الأخرى كالسنة وآثار السلف، ولا يعني هذا أن الفراء وأبا عبيدة قد خلت تفسيراتهم من الاعتماد على الأثر إلاَّ أنه كان قليلاً قياساً على اعتمادهما على اللغة.
وهذا الأمر هو الذي جعل الإمام أحمد بن حنبل (ت٢٤١هـ)(١)، يحذر من كتابيهما ويصفهما بأنهما لا يحتج بهما في معاني القرآن الكريم (٢).
وفي الوقت نفسه الذي حذر فيه الإمام أحمد من كتابي الفراء وأبي عبيدة نجد الزجاج يعتمد على الإمام أحمد في التفسير فيقول :"وأكثر ما رويت في هذا الكتاب من التفسير فهو من كتاب التفسير عن أحمد بن حنبل" (٣).
وإليك بعض الأمثلة كأدلة صريحة على ما سبق أن ذكرت :
١ - وقع في كتاب الفراء (ت٢٠٧هـ) عند قوله تعالى: ﴿ أَفَلَمْ يَيْئَسِ الَّذِينَ آَمَنُوا ﴾ (٤) قال: "عن ابن عباس قال : ييأس في معنى يعلم لغة للنخع، قال : ولم نجدها في العربية" (٥).
(١)... إمام أهل السنة والجماعة أحمد بن محمد بن حنبل أبو عبد اللَّه أحد الأئمة الأربعة المشهورين جمع المعرفة الثاقبة بالحديث والفقه والورع والزهد، ناصر السنة ورد على أهل البدع، مات سنة
٢٤١هـ، حضر جنازته جمع غفير. انظر في ترجمته : سير أعلام النبلاء ١١/١٧٧، البداية والنهاية ١٠/٣٥٢.
(٢)... انظر : طبقات الداوودي ١/١٠٨.
(٣)... معاني القرآن وإعرابه ٤/١٦٦.
(٤)... سورة الرعد : ٣١.
(٥)... معاني القرآن للفراء ٢/٦٤.

وطريقة الزجاج في مناقشاته لأبي عبيدة أنه كثيراً ما يستخدم أسلوب التغليط والتخطئة لآراء أبي عبيدة (١)، ويعمد إلى رد آرائه فيصف رأياً له بأنه ليس بشيء(٢)، ويصف بعض آراء أبي عبيدة بأنها جرأة على النصوص فيقول مثلاً :" وهذا إقدام من أبي عبيدة " (٣).
وإليك أهم القضايا التي تعقب الزجاج فيها كتاب المجاز لأبي عبيدة :
١ - في قضايا التفسير اللغوي :
ومن ذلك ما ذكره عند قوله تعالى :﴿ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ ﴾ (٤) قال :" قال أبو عبيدة : كل الذي حرم عليكم (٥)، وهذا مستحيل في اللغة والتفسير وما عليه العمل" (٦)، ثم راح يبين استحالة ذلك في التفسير واللغة.
ومن ذلك أيضاً ما ذكره عند قوله تعالى: ﴿ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ ﴾ (٧) قال: "قال أبو عبيد: يعذب ثلاثة أعذبة (٨)،... ثم قال : وهذا القول ليس بشيء ؛ لأن معنى يضاعف لها العذاب ضعفين يجعل عذاب جرمها كعذابي جرمين " (٩) ثم راح أبو إسحاق يستدل لهذا المعنى.
٢ - في علوم اللغة المختلفة :
أكثر الزجاج من تعقبه عليه في قضايا اللغة ومن ذلك ما ذكره عند قوله تعالى:
(١)... انظر مثلاً في معاني القرآن وإعرابه ١/٤١٥.
(٢)... المصدر نفسه ٤/٢٢٦.
(٣)... المصدر نفسه ١/١٠٨.
(٤)... سورة آل عمران : ٥٠.
(٥)... مجاز القرآن لأبي عبيدة ١/٩٤.
(٦)... معاني القرآن وإعرابه ١/٤١٥.
(٧)... سورة الأحزاب : ٣٠.
(٨)... مجاز القرآن ٢/١٣٦، ١٣٧.
(٩)... معاني القرآن وإعرابه ٤/٢٢٦.

وأنبه إلى أني لم أجد الزجاج حسب استقرائي لكتابه يستخدم لفظ :(الترجيح)، وهذا ما دعاني إلى تسمية البحث بمنهج الزجاج في اختياراته في التفسير.
ثانياً : استخدامه لصيغ تقتضي أن ما سوى القول المختار باطل أو مرجوح عنده كقوله " والقول الصحيح في هذا " (١)، " والحق في هذا "(٢)، و " والذي أرى أنا في هذا " (٣)، وغير ذلك.
ثالثاً : استخدامه لصيغ التحسين والتفضيل، ومعنى هذه الطريقة : التصريح بالمفاضلة بين رأي وآخر والحكم لأحدها بأنها أفضل من الأخرى، وهذه الصيغة ظاهرة في الدلالة على الاختيار والترجيح لأنها تنص على أفضلية رأي على آخر.
وصيغ التفضيل والتحسين عند الزجاج هي:
أ - المفاضلة في الجودة :
فكثيراً ما يقول :" والأجود كذا " (٤)، و " وهو جيد بالغ " (٥)، وربما استخدم لفظ الجودة لاختيار أكثر من رأي، كقوله :" وجميع ما ذكروا جيد بالغ " (٦).
ب- المفاضلة في الشبه :
وذلك بالحكم على رأي من الآراء بأنه أشبه أي : أقرب للمراد بالمعنى، فهي صيغة مفاضلة بين الآراء في القرب للمعنى المراد كقول الزجاج :" والأشبه كذا "(٧)، "والقول الأول أشبه بهذا المعنى " (٨)، "وهذا أشبه بالتفسير "(٩)، وغير ذلك.
جـ - المفاضلة من جهة الحسن :
وذلك بتحسين رأي أو أكثر كقوله :" والأحسن كذا " (١٠)، وقوله في تحسين أكثر من رأي :" وكلا القولين حسن " (١١).
د - المفاضلة في الظهور :
(١)... المصدر نفسه ٤/١٥٧.
(٢)... المصدر نفسه ٤/٧٦.
(٣)... المصدر نفسه ١/٣٩٣.
(٤)... المصدر نفسه ٢/٣٤٠، ٤/٤٩، ٥٢، ٨٦، ٩٩.
(٥)... المصدر نفسه ٤/٥٤.
(٦)... المصدر نفسه.
(٧)... المصدر نفسه ٤/١٥٥، ٢٢٥.
(٨)... المصدر نفسه ٤/٤٨.
(٩)... المصدر نفسه ٤/٢٠٩.
(١٠)... المصدر نفسه ٢/٣٤٥، ٥/٥٧.
(١١)... المصدر نفسه ٤/٩٣.

معنى هذا الوجه : أن يختار المفسر قولاً بناءً على استدلاله بظاهر لفظ الآية المفسرة، وعليه فكل تفسير مأخوذ من دلالة لفظ الآية وسياقها، فإنه يجب الأخذ به، فالآية تفسر على حسب ما يقتضيه اللفظ، ولا يعدل عن دلالة اللفظ إلا بدليل واضح، وعلى هذا فإن من خالف ظاهر القرآن الكريم فقوله مرجوح (١).
وقد وقع الإجماع على وجوب العمل بظاهر اللفظ حتى يدل دليل شرعي صارف عنه قال الرازي (ت٦٠٤هـ) :" إن صرف اللفظ عن ظاهره بغير دليل باطل بإجماع المسلمين" (٢)، وقال الشنقيطي (ت١٣٩٣هـ) :" أجمع المسلمون على أن العمل بالظاهر واجب حتى يرد دليل شرعي صارف عنه " (٣).
وقال الطبري (ت٣١٠هـ) معتمداً هذا الوجه في اختياراته التفسيرية :" وإذا تنوزع في تأويل الكلام كان أولى معانيه به أغلبه على الظاهر، إلا أن يكون من العقل أو الخبر دليل واضح على أنه معنيّ به غير ذلك " (٤).
وقال ابن عطية (ت٥٤١هـ) :" إخراج لفظ بيّن في اللغة عن ظاهره الحقيقي إلى باطن لغير ضرورة، هو طريق اللغز الذي برأ القرآن منه " (٥).
وقال ابن تيمية (ت٧٢٨هـ) :" والعدول عما يدل عليه ظاهرا لكلام إلى ما لا يدل عليه بلا دليل لا يجوز البتة " (٦).
ولابد من البيان أنه وقع انحراف في هذا الوجه عند كثير من الطوائف في تاريخ الإسلام كتفاسير الباطنية، وبعض الصوفية، وبعض تفاسير المتكلمين وأهل الأهواء والتأويل.
وقد استعمل الزجاج هذا الوجه في اختياراته في التفسير فهو يستدل بظاهر لفظ الآية المفسرة عند اختياره لوجه من الوجوه، أو قول من الأقوال.
(١)... انظر : قواعد الترجيح عند المفسرين لحسين الحربي ١/١٣٧، اختيارات ابن تيمية في التفسير لمحمد زيلعي هندي ص١٣٤، ١٣٥.
(٢)... تفسير الرازي ٣٠/٨٦.
(٣)... أضواء البيان ٧/٢٦٩.
(٤)... تفسير الطبري ٨/٩١.
(٥)... المحرر الوجيز ٢/٢٦٦.
(٦)... مجموع الفتاوى ١٠/٦٢٧.

تحدث الزجاج عن بعض الأحكام الفقهية أثناء بيانه معاني آيات القرآن الكريم، فهو صاحب عناية بالفقه لكن هذه العناية لم تصل إلى مستوى عنايته واهتمامه وبراعته في النحو واللغة والتفسير والقراءات، ومما يدل على عناية الزجاج بالفقه ما ذكره المترجمون له بأن له عطاءً مقدراً مع الفقهاء، فقد جاء في ترجمته :" أنه كان عزيزاً على الخليفة المعتضد، وكان له رزق في الفقهاء، ورزق في العلماء، ورزق في الندماء نحو ثلاثمائة دينار"(١).
أما موقف الزجاج عند ذكره الاختلافات الفقهية واختياراته في ذلك فسأتحدث عنه من خلال الآتي :
(١)... سير أعلام النبلاء ١٤/٣٦٠.

والجديد الذي أتى به الزجاج في هذا التوجيه : أنه استطاع أن يتخلص من ضعف دخول اللام على الخبر في تقدير معنى الآية : نعم هذان لساحران، فجعلها داخلة على مبتدأ محذوف هو "هما" والتقدير عنده : نعم هذان لهما ساحران.
وقد نقل توجيه الزجاج هذا كثير من العلماء منهم : النحاس (ت٣٣٨هـ)، والزمخشري (ت٥٣٨هـ)، وابن الجوزي (ت٥٩٧هـ)، وأبو شامة المقدسي (ت٦٦٥هـ)، والقرطبي (ت٦٧١هـ)، وأبو حيان (ت٦٤٥هـ)، والشوكاني (ت١٢٥٠هـ) وغيرهم(١).
وهناك آراء أخرى بين الزجاج أنه لم يسبق إليها كقوله عند قوله تعالى :﴿ فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا ﴾ (٢) قال: "والضعف هاهنا يحتاج إلى تفسير، ولا أعلم أحداً فسره تفسيراً بيناً"، ثم راح يبين المعنى (٣).
وقد يأتي بعبارات تنم على أن أهل اللغة لم يذكروا هذا، وأنه ذكره كقوله :"وهذا يحتاج إلى أن يبين، ولا أعلم أحداً من أهل اللغة ولا من أهل التفسير بينه"(٤)، وذلك بعد أن ذكر أقوال أهل التفسير واللغة في قوله تعالى: ﴿ وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴾ (٥).
المبحث الثاني :
موقف أهل التفسير من اختيارات الزجاج
(١)... إعراب القرآن للنحاس ٣/٤٦، الكشاف ٣/٧٢، زاد المسير ٥/٢٩٩، إبراز المعاني من
حرز الأماني ٢/٥٩٢، ٥٩٣، تفسير القرطبي ١١/٢١٩، البحر المحيط ٦/٢٣٨، فتح القدير
٣/٣٧٣.
(٢)... سورة سبأ : ٣٧.
(٣)... معاني القرآن وإعرابه ٤/٢٥٥.
(٤)... المصدر نفسه ٣/٤٠٤.
(٥)... سورة الأنبياء : ٩٥.

... ١٧١... ٢٣٨، ٣٠٦
؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٧٢... ٢٣٨، ٣٠٦
؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٨٠... ٦٠، ٤٢٩
؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟•؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ •؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٨٩-١٩٠... ١١٧، ١١٩
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٩٠، ١٩١... ١١٩
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟•؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٢٠٣... ٤١٦
سورة الأنفال
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١... ٤٢٥
؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ •؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٥... ٤٢٤
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ •؟؟؟؟؟ ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٤١... ٣٧٤
؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٤٣... ٣٤٦
؟ ؟؟؟؟ •؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟•؟؟؟ ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٥٩... ٣٢٥
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟•؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟•؟؟؟ ؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٦٤... ٤٢١
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٧٥... ٢٨٨
سورة التوبة
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟•؟؟؟ ؟... ٨... ٢٥٤، ٣٨٨
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟... ٣٠... ٢٨٥، ٣٢١
؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟
١٤٥-... الصحيح المسند من أسباب النزول. للشيخ مقبل الوادعي، نشر دار ابن حزم ببيروت، الطبعة الأولى ١٤١٣هـ.
١٤٦-... صحيح سنن ابن ماجة. للشيخ محمد ناصر الدين الألباني، نشر مكتبة المعارف بالرياض، الطبعة الأولى ١٤١٧هـ.
١٤٧-... صحيح سنن الترمذي، للشيخ ناصر الدين الألباني نشر مكتبة المعارف للتوزيع بالرياض، الطبعة الثانية ١٤٢٢هـ.
١٤٨-... صحيح مسلم بن الحجاج، بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي نشر دار إحياء التراث العربي ببيروت.
١٤٩-... الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة. لابن القيم الجوزية، تحقيق : د. علي بن محمد الدخيل اللَّه، نشر دار العاصمة بالرياض، الطبعة الثالثة ١٤١٨هـ.
١٥٠-... ضعيف الجامع الصغير وزيادته للشيخ الألباني، نشر المكتب الإسلامي ببيروت، الطبعة الثالثة، ١٤١٠هـ.
١٥١-... الضوء اللامع لأهل القرن التاسع. لمحمد بن عبد الرحمن السخاوي، نشر دار مكتبة الحياة ببيروت.
١٥٢-... طبقات الأطباء. لأحمد بن القاسم المعروف بابن أبي أصيبعة، تحقيق د. نزار رضا، نشر دار مكتبة الحياة ببيروت.
١٥٣-... طبقات الحنابلة. للقاضي ابن أبي يعلى البغدادي، تحقيق د. عبدالرحمن العثيمين، وهو مطبوع على نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد يحفظه اللَّه.
١٥٤-... طبقات المفسرين. للداوودي، نشر دار الكتب العلمية، بيروت.
١٥٥-... طبقات المفسرين. للسيوطي، تحقيق علي محمد عمر، نشر مكتبة وهبة بالقاهرة الطبعة الأولى ١٣٩٦هـ.
١٥٦-... طبقات المفسرين للأدنهوي بتحقيق سليمان الخزي، نشر مكتبة العلوم والحكم بالمدينة المنورة، الطبعة الأولى ١٤١٧هـ.
١٥٧-... طبقات النحويين واللغويين. للزبيدي، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، نشر دار المعارف بالقاهرة.
١٥٨-... طريق الهجرتين وباب السعادتين. لابن القيم، تحقيق عمر بن محمود، نشر دار ابن القيم بالدمام، الطبعة الثانية، ١٤١٤هـ.


الصفحة التالية
Icon