يقول الدكتور شوقي ضيف :"والذي يبدو أن الشغف المفرط بالعلم لم يكن مقصوراً على الطبقات الخاصة من العلماء وطلاب العلم، بل كان حظاً مشتركاً بين الطبقات العامة، وكان مطروحاً في المساجد والمكتبات العامة "(١).
خامساً : اتساع رقعة الأمة، وتعاظم عمرانها، وارتفاع شأنها، فصار هناك ضرورة ملحة للتقدم العلمي كالطب والحساب، والخراج، والهندسة، وذلك لسد حاجات الأمة.
سادساً : أن هذا العصر الذي عاش فيه الزجاج إنما هو امتداد للعصر الذي سبقه، ومن ثم كانت حضارة هذا العصر مؤسسة على دعائم من الثقافة والمعرفة.
سابعاً : وجود الفرق الإسلامية مما كان له أثر بالغ في دفع عجلة العلم والكتابة والتأليف، فهذا المتوكل (ت٢٤٧هـ) يأمر الشيوخ بالتحديث والتدريس وإظهار السنة بعد منازعة فتنة خلق القرآن وغير ذلك(٢).
وقد أدت هذه الأسباب وغيرها مما لم أذكره إلى ازدهار الحياة العلمية في كل الفنون، ففي علم التفسير مثلاً ظهرت كثير من المصنفات، وفي مقدمة ذلك تفسير الإمام الطبري (ت٣١٠هـ) شيخ المفسرين، وأشهرهم، والذي يعتبر موسوعة علمية كبيرة امتاز بالنقل عن النَّبِيّ - ﷺ - والصحابة والتابعين ومن بعدهم.
وفي علم الحديث تجد صحيح البخاري (ت٢٥٦هـ) واسمه : الجامع الصحيح، والذي فاق السابق واللاحق بدقة التنظيم وشدة التحري للصحة، وصحيح مسلم بن الحجاج (ت٢٦١هـ)، وسنن أبي داود (ت٢٧٥هـ)، وسنن الترمذي (ت٢٧٨هـ)، وسنن النسائي (ت٣٠٣هـ)، وسنن ابن ماجه (ت٢٧٥هـ).
(٢)... انظر : مروج الذهب ٤/٨٦، البداية والنهاية ١٠/٣٧٨.
لكن أبا إسحاق الزجاج يختلف عن أبي عبيدة فهو وإن كان من أهل اللغة وممن اعتمد على اللغة إلاَّ أنه كان محترماً ومعظماً لأقوال السلف إذ جعل للطلح معنيين، ما ورد عن السلف وما جاء في اللغة فيقول :" والطلح جاء في التفسير : أنه شجر الموز، وجائز أن يكون ذلك الشجر لأن له نوراً طيب الرائحة جداً، فخوطبوا ووعدوا بما يحبون مثله" (١).
ومما يلاحظ على الزجاج أيضاً أنه كثيراً ما يستدرك على الفراء وأبي عبيدة بعدم المعرفة بأقوال السلف في التفسير وعدم العناية بالرواية فيقول في رده لرأي من آراء الفراء: " هذا كلام من لم يعرف الرواية" (٢)، ويرد على أبي عبيدة فيقول :"وهذا إقدام من أبي عبيدة ؛ لأن القرآن لا ينبغي أن يتكلم فيه إلاَّ بغاية تجري إلى الحق" (٣).
فأبو إسحاق الزجاج أحدث نوعاً من التجديد في معاني القرآن إذ اعتنى بالجمع بين الرواية والدراية وربما كان هذا الأمر من أسباب انتشار كتاب الزجاج وقبوله عند أهل العلم في مختلف تخصصاتهم، ولذا تجد السيوطي (ت٩١١هـ)، يضع مقارنة بين كتب المعاني ثم يقول : أما معاني القرآن للزجاج فلم يصنف مثله " (٤).
ويذكر الدكتور مساعد الطيار عند حديثه عن كتب المعاني فيقول :" إن اللغويين لم يعتبروا ما جاء عن السلف من تفسير لغوي حتى جعلوا أقوالهم مقابل أقوال السلف"(٥).
وكلام الدكتور على الغالب الأعم إذ أن ما ذكره ينطبق على الفراء (ت٢٠٧هـ) وأبي عبيدة (ت٢١٠هـ) وغيرهما لكن في نظري المحدود لا ينطبق على الزجاج وتلميذه النحاس (ت٣٣٨هـ)، مع أن الدكتور استثنى النحاس وحبذا لو استثنى الزجاج من هذا الأمر.
(٢)... انظر : معاني الفراء ٢/٢٨٠ مع معاني القرآن وإعرابه ٤/٩١.
(٣)... انظر : معاني القرآن وإعرابه ١/١٠٨.
(٤)... الإتقان للسيوطي ٢/١٤٧.
(٥)... التفسير اللغوي للقرآن الكريم ص٢٦٩ د/ مساعد الطيار.
وفي موضع آخر وصف رأياً للأخفش في مسألة لغوية حيث قال :" وهذا غلط من أبي الحسن" (١). ثم علل سبب التغليط.
٢ - في القراءات :
ومن ذلك ما ذكره عند قوله تعالى :﴿ قَالُوا الْآَنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ ﴾ (٢) قال :"زعم الأخفش أنه يجوز قطع ألف الوصل هاهنا فيقول :" ألآن " (٣)، وهذه رواية، وليس له وجه في القياس " (٤)، والمعنى : أن الزجاج يعني : ليس للأخفش وجه يقيس عليه، ثم بين القراءة الجيدة عنده.
ثالثاً : استدراكاته ومناقشاته للقراء :
من أهم المظاهر الموجودة في الكتاب عناية الزجاج بالقراءات وتوجيهها وله مجهود وافر وكبير في هذا، ولذا فقد اعتمد عليه ممن جاء بعده، وسيأتي بيان شيء من هذا عند الحديث على منهجه في اختيار القراءات (٥).
ومن أبرز المظاهر في استداركاته ومناقشاته للقراء :
١ - تعقبه وتغليطه مشاهير القراء :
انتقد الزجاج جماعة من القراء المعروفين، ويؤخذ عليه أنه استخدم مع بعضهم أسلوب التغليط والتخطئة وممن انتقدهم ووصف بعضهم بالغلط :
أ - أبو جعفر يزيد بن القعقاع المدني (ت١٢٨هـ):
من القراء المعروفين الذين تجرأ عليهم الزجاج بالتغليط مع أنه من القراء العشرة ومع أنه يجله ويعتبره من الثقات في القراءة، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على سلامة قصد أبي إسحاق الزجاج، ولذا يقول عند تعقبه قراءة لأبي جعفر المدني :"وأبو جعفر من جلة أهل المدينة، وأهل الثبت في القراءة إلاَّ أنه غلط في هذا الحرف"(٦) ثم بين موضع الخطأ الذي وقع فيه أبو جعفر.
(٢)... سورة البقرة : ٧١.
(٣)... معاني الأخفش ١/٢٨٢.
(٤)... معاني القرآن وإعرابه ١/١٥٢، ١٥٣.
(٥)... انظر : ص ٣١٥، من هذه الرسالة.
(٦)... معاني القرآن وإعرابه ١/١١١، ١١٢.
وهذا كثير عند الزجاج في كتابه، ومن ذلك ما ذكره في تفسير الفرش عند قوله تعالى ﴿ وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا ﴾ (١)، حيث ذكر إجماع أهل اللغة على أن الفرش صغار الإبل، ثم ذكر قول المفسرين : أن الفرش البقر والغنم وصغار الإبل(٢)، ثم اختار رأي المفسرين، واستدل له حيث قال :" والذي جاء في التفسير يدل عليه قوله :﴿ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ ﴾ (٣)، وقوله ﴿ وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ ﴾ (٤)، فلما جاء هذا بدلاً من قوله ﴿ حمولة وفرشاً ﴾ جعله للبقر والغنم والإبل"(٥).
ومن ذلك أيضاً ما ذكره عند قوله تعالى ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا ﴾ (٦)، حيث ذكر وجهين في معنى الآية، ثم قال :" قال أبو إسحاق : والوجه الثاني -وهو المختار- أنهم أرسلوا عليهم وقيضوا لهم بكفرهم(٧)، كما قال عز وجل ﴿ وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ﴾ (٨)، ومعنى :"تؤزهم أزاً" تزعجهم حتى يرتكبوا المعاصي إزعاجاً(٩)، فهو يدل على صحة الإرسال والتقييض"(١٠)، فالملاحظ هنا أن الزجاج اقتصر على التدليل دون التعليل.
(٢)... انظر : ص٢١٦، من هذه الرسالة.
(٣)... الأنعام : ١٤٣.
(٤)... الأنعام : ١٤٤.
(٥)... معاني القرآن وإعرابه ٢/٢٩٨.
(٦)... مريم : ٨٣.
(٧)... تناقلت المصادر قول الزجاج من غير نسبة، وقد نسبه للزجاج القرطبي وابن الجوزي، انظر : معاني النحاس ٤/٣٦٠، الكشاف ٣/٤٣، زاد المسير ٥/٢٦٢، تفسير القرطبي ١٣/١٥٠، البحر المحيط ٦/٢٠٣.
(٨)... الزخرف : ٣٦.
(٩)... قاله قتادة، انظر : تفسير الطبري ١٦/١٢٥، المحرر الوجيز ٤/٣٢.
(١٠)... معاني القرآن وإعرابه ٣/٣٤٥.
ومن ذلك أيضاً أنه لما فسر قوله تعالى :﴿ قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا ﴾ (١)، وذكر اختلاف الناس في معنى قوله :﴿ وَمَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ ﴾، اختار مذهب أهل السنة في المشيئة حيث قال: "فأولى التأويلات باللفظ أن يكون : ما يكون لنا أن نعود فيها إلا أن يشاء الله عز وجل؛ لأنه لا يكون غير ما يشاء الله، وهذا مذهب أهل السنة "، ثم راح يذكر الأقوال الأخرى وخطأها ثم قال :" قال أبو إسحاق : والذي عندي، وهو الحق إن شاء الله القول الأول؛ لأن قوله :" بعد إذ نجانا الله منها " إنما هو النجاة من الكفر وأعمال المعاصي لا من أعمال البر " (٢)، وهنا نجد الزجاج يستدل بالآية المفسرة نفسها على صحة القول الذي اختاره وهو مذهب أهل السنة في المشيئة، وأن الله تعالى كما أنه يشاء الإيمان فهو يشاء الكفر خلافاً لمن قال: إن العبد يخلق فعل نفسه.
(٢)... معاني القرآن وإعرابه ٢/٣٥٧.
فإن قال قائل : فما الفائدة في قوله :" أبداً " قيل: الفائدة أن الأبد لكل إنسان مقدار مدته في حياته، ومقدار مدته فيما يتصل بقصته، فتقول: الكافر لا يقبل منه شيء أبداً، فمعناه : ما دام كافراً فلا يقبل منه شيء، وكذلك إذا قلت : القاذف لا تقبل شهادته أبداً، فمعناه : ما دام قاذفاً، فإذا زال عنه الكفر فقد زال أبده، وكذلك القاذف إذا زال عنه القذف فقد زال عنه أبده، ولا فرق بين هذا وذلك " (١).
٢ - اعتمد الزجاج على النصوص الشرعية والإجماع والقياس في اختياراته الفقهية كما في المثال السابق لكنه أكثر من الاعتماد على اللغة في اختياراته الفقهية ففي تفسيره قوله تعالى :﴿ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ ﴾ (٢)، تحدث عن مسألة : حكم أكل كلب الصيد من الصيد فقال :"اختلف الفقهاء فيه إذا أكل من الصيد، فقال بعضهم: يؤكل منه وإن أكل منه، وكل ذلك في اللغة غير ممتنع ؛ لأنه قد يمسك الصيد إذا قتله ولم يأكل منه، ويمسك وقد أكل منه" (٣)، فالزجاج هنا استدل باللغة حيث إن اللفظ القرآني جاء بالعموم في كل كلب صيد جارح سواء أكل أو لم يأكل.
وما ذهب إليه الزجاج هو قول بعض الصحابة رضي اللَّه عنهم، وبه قال مالك
(ت١٧٩هـ) وهو قول للشافعي (ت٢٠٤هـ) ورواية في مذهب أحمد (ت٢٤١هـ) (٤)،
(٢)... سورة المائدة : ٤.
(٣)... معاني القرآن وإعرابه ٢/١٥٠.
(٤)... ينظر : أحكام القرآن لابن العربي ٢/٣٤، ٣٥، تفسير القرطبي ٦/٦٩، المغني لابن قدامة
٩/٢٩٥، إحكام الأحكام لابن دقيق، بتحقيق شاكر ص٦٩٢.
وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ } (١) :" قال الفراء : يحتمل مثليهم ثلاثة أمثالهم (٢)، قال أبو إسحاق : وهذا باب الغلط فيه غلط بين في جميع المقاييس؛ لأنا إنما نعقل مثل الشيء مساوياً له، ونعقل مثليه ما يساويه مرتين " (٣)، وهنا يتعقب النحاس الفراء (ت٢٠٧هـ) بقول أبي إسحاق الزجاج.
وتعقب النحاس أيضاً أبا عبيدة (ت٢١٠هـ) بقول الزجاج يقول عند قوله تعالى :﴿ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ ﴾ (٤) قال :" قال أبو عبيدة : شهد معناه: قضى أي: أعلم(٥)، قال أبو جعفر : قال أبو إسحاق : وحقيقة هذا أن الشاهد هو الذي يعلم الشيء ويبينه، فقد دلنا الله عز وجل بما خلق وبين على وحدانيته"(٦).
وقد ينقل آراء الزجاج واختياراته كثيراً دون أن يعقب عليها إلا قليلاً كقوله عند قوله تعالى :﴿ وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ ﴾ (٧) :" فإن قيل: قد كان ﷺ يستبينها، فالجواب عند الزجاج : أن الخطاب للنبي - ﷺ - خطاب لأمته، والمعنى : ولتستبينوا سبيل المجرمين " (٨)، والأمثلة على هذا كثيرة جداً.
٢ - السمرقندي (ت٣٩٣هـ):
(٢)... معاني الفراء ١/١٩٤.
(٣)... معاني النحاس ١/٣٦٤ مقارنة بمعاني القرآن وإعرابه ١/٣٨١.
(٤)... سورة آل عمران : ١٨.
(٥)... مجاز القرآن ١/٨٩.
(٦)... معاني النحاس ١/٣٦٤، مع معاني القرآن وإعرابه ١/٣٨١ وانظر في أمثلة مشابهة في معاني النحاس ١/٣٦٩، ٢/٥١.
(٧)... سورة الأنعام : ٥٥.
(٨)... معاني النحاس ٢/٤٣٢ مع معاني القرآن وإعرابه ٢/٢٥٤، ٢٥٥.
•؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٢٥... ٣٨٥
؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٢٩... ٦١
؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٣٨... ٢٠٧
؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٤٤... ٤٤٥
؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٩٣... ٢٩٤
؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٠٢... ٣١٨
سورة الكهف
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٥... ٣٠٧
؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟•؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٣٣... ٣١٨
؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟... ٣٤... ٣١٨
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٤٠... ١٧٢، ٢٥٨
؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٥٠... ٢٤٦، ٢٨٤
؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٨٢... ٤٣١
؟ •؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟•؟؟؟ ؟•؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٠٧... ١٢٧
سورة مريم
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٢٨... ٣٤٥
؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟•؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٤٦... ٣٠٦
؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟•؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٥٩... ٢٧٦
؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٦٩... ٤١٩
؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟... ٨٣... ٢٣٤، ٣٠٤
سورة طه
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٤... ٢٦٨
؟ •؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٥... ٢٧٤
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٤٤... ٣٠٥، ٤٤٤
١٨٩-... قواعد الترجيح عند المفسرين. لحسين الحربي ( رسالة ماجستير )، نشر دار القاسم بالرياض، الطبعة الأولى)، ١٤١٧هـ.
١٩٠-... قواعد في علم التجويد. للدكتور عبد العزيز القارئ، نشر مؤسسة الرسالة ببيروت، الطبعة الأولى ١٤٢٢هـ.
١٩١-... القول المختصر المبين في مناهج المفسرين. لمحمد الحمود النجدي، نشر مكتبة دار الذهبي للتوزيع، الطبعة الأولى ١٤١٢هـ.
١٩٢-... الكامل في التاريخ. لابن الأثير، نشر دار بيروت للطباعة والنشر ببيروت،
١٣٨٦هـ.
١٩٣-... الكامل في الضعفاء. لابن عدي، تحقيق عادل عبد الموجود، وعلي محمد معوض. نشر دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى ١٤١٨هـ.
١٩٤-... كتاب سيبويه. تحقيق عبد السلام هارون، نشر عالم الكتب ببيروت، ١٤٠٣هـ.
١٩٥-... كتاب معاني القرآن وإعرابه. للزجاج، دراسة لغوية للأستاذ خالد الجمعة (رسالة ماجستير)، مقدمة لكلية اللغة العربية، بجامعة الإمام بالرياض،
١٤١٥هـ.
١٩٦-... كشاف اصطلاحات الفنون. لمحمد علي التهانوي، نشر محمد علي بيضون، دار الكتب العلمية، ببيروت، الطبعة الأولى ١٤١٨هـ.
١٩٧-... كشاف القناع. لمنصور البهوتي، تحقيق : هلال مصيلحي مصطفى هلال، نشر دار الفكر ببيروت، ١٤٠٢هـ.
١٩٨-... الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل للزمخشري بتحقيق عبدالرزاق المهدي نشر دار إحياء التراث ببيروت.
١٩٩-... كشف الظنون. لحاجي خليفة، نشر دار العلوم الحديثة ببيروت.
٢٠٠-... الكشف عن وجوه القراءات السبع وعللها. لمكي بن أبي طالب، تحقيق د. محيي الدين رمضان، شر مؤسسة الرسالة، ببيروت، الطبعة الرابعة، ١٤٠٧هـ.
٢٠١-... الكليات. لأبي البقاء أيوب بن موسى الكفوي، نشر مؤسسة الرسالة،
١٤١٩هـ.
٢٠٢-... الكنز في القراءات العشر. لابن الوجيه الواسطي، تحقيق : هناء الحمصي من منشورات محمد علي بيضون، نشر دار الكتب العلمية، بيروت الطبعة الأولى ١٤١٩هـ.