ويضاف لذلك ما كان بين العصرين العباسي الأول والثاني وهو إمام أهل السنة أبو عبدالله أحمد بن حنبل رحمه اللَّه (ت٢٤١هـ)، والذي صنف كتابه المسند الذي يضم أربعين ألف حديث مع المكرر، والذي رواه عنه ابنه عبد اللَّه بن الإمام أحمد (ت٢٩٠هـ) وأبو إسحاق الزجاج روى عن عبد اللَّه بن أحمد كتاب التفسير عن الإمام أحمد كما سيأتي.
وفي علم الفقه : كان العصر العباسي الثاني امتداداً للعصر العباسي الأول، الذي كان عصر الأئمة الأربعة المشهورين، ومن المجتهدين في هذا العصر أيضاً داود الظاهري (ت٢٧٠هـ)، وغيره كثير.
أما العلوم العربية فقد حظيت بنصيب كبير من الاهتمام لدى العباسيين، استمراراً لاهتمام من سبقهم في العهد الأموي، ومن أبرز من جاء في تلك الفترة كثير ومنهم شيخا أبي إسحاق الزجاج إمام الكوفيين في تلك الفترة ثعلب أحمد بن يحيى بن زيد
(ت٢٩١هـ)، والمبرد (ت٢٨٥هـ) إمام البصريين في وقته.
وممن ألف في اللغة أيضاً في تلك الفترة أبو علي القالي (ت٣٥٦هـ) حيث وضع معجماً في اللغة على طريقة الخليل بن أحمد الفراهيدي (ت١٧٥هـ)، وغيره كثير جداً وستجد ذلك ظاهراً عند الحديث على شيوخ أبي إسحاق الزجاج وتلاميذه.
ولعلوم الأدب حظ كبير من التأليف في هذه الفترة امتداداً للعناية التي لقيها الأدب في العصر العباسي الأول والعهد الأموي، فاعتنوا بجمع الدواوين وشرحها وتحقيقها ونقدها مما نشأ عن ذلك مؤلفات في النقد والبلاغة ككتاب الآمدي (ت٣٧١هـ)، واسمه: الموازنة بين أبي تمام والبحتري في الشعر وغير ذلك.
وهناك مؤلفات جمعت بين فنون الأدب مع خليط من التاريخ والسير والعقائد وأخبار الناس ومن ذلك مؤلفات الجاحظ (ت٣٥٥هـ) البيان والتبيين، الحيوان، البخلاء وغيرها، وكذا ابن قتيبة (ت٢٧٥هـ)، وكتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني (ت٢٨٤هـ).
ومن الأدلة على عنايته وتمسكه بالأثر إلى جانب اللغة، التوجهات السلفية التي حملها أبو إسحاق الزجاج في كتابه كما سبق في عقيدته (١)، وهذا مما دعا أبو علي الفارسي (ت٣٧٧هـ) أن يقوم بالرد على الزجاج في العقيدة خاصة إذا عرفنا أن أبا علي الفارسي معتزلي العقيدة.
ثالثاً : أصالة كتاب الزجاج وتقدمه :
كتاب الزجاج : معاني القرآن وإعرابه يعتبر مصدراً أصيلاً وقديماً اعتمد عليه جماعة كبيرة من أهل العلم في شتى الفنون كما سيأتي عند الكلام على أثره فيمن بعده(٢).
وتظهر مكانة كتاب أبي إسحاق كمصدر أصيل في ثلاثة أوجه أذكرها بإيجاز شديد:
الوجه الأول : أصالته في علم القراءات :
تظهر هذه الأصالة بأن الزجاج في كتابه اعتنى برواية القراءات، وقد بين بأن ما ورد عنده من القراءات فهو من كتاب أبي عبيد القاسم بن سلام (ت٢٢٤هـ)(٣) من طريق شيخه إسماعيل بن إسحاق القاضي (ت٢٨٢هـ)(٤).
إذن كتاب الزجاج حوى جملة كبيرة من كتاب أبي عبيد القاسم في القراءات والمفقود الآن، خاصة إذا عرفنا أن أول من صنف في القراءات هو أبو عبيد القاسم بن سلام(٥).
لذا فلا غرابة أن تنقل كتب القراءات عن كتاب الزجاج : معاني القرآن وإعرابه وتظهر مكانته لاحتوائه جزءاً كبيراً من هذا الكتاب المفقود.
الوجه الثاني : أصالته في علم التفسير :
(٢)... انظر : ص١٢٣.
(٣)... القاسم بن سلام أبو عبيد البغدادي ص(٤) التصانيف في القراءات والتفسير والحديث واللغة والشعر، وقد سمع منه الإمام أحمد، وقال عنه : أبو عبيد أستاذ، توفي سنة ٢٢٤هـ.
انظر : العبر ١/٣٩٢، طبقات الداوودي ٢/٣٧، شذرات الذهب ٢/٥٤.
(٤)... معاني القرآن وإعرابه ١/١٨٠، ١٨١.
(٥)... كما في الإتقان للسيوطي ١/١٩٨.
ب - أبو عمرو بن العلاء البصري (ت١٥٤هـ) (١):
مع أن الزجاج كان يجل أبا عمرو البصري، ويعظمه ويثق فيه حيث يقول عن أبي عمرو في رواية قراءة :" وقد رويت عن إمام عظيم الشأن في القراءة وهو أبو عمرو بن العلاء" (٢)، ومع ذلك فقد وجدته يغلطه وذلك عند قوله تعالى :﴿ كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا ﴾ (٣)، حيث قال :" وكان أبو عمرو لا يقرأ سيِّئُهُ " ويقرأ " سيِّئَةً"(٤) وهذا غلط " (٥) وكما ترى فإن الزجاج يغلط أحد القراء السبعة وسيأتي الكلام على هذا عند الحديث على منهجه في الاختيار بين القراءات، وسأتحدث عن انتقاده للقراءات الثابتة(٦).
٢ - انتقاده رواة القراءات في رواياتهم عن القراء المعروفين :
يعمد الزجاج إلى انتقاد الرواة الذين يروون عن مشاهير القراء ويتهمهم أحياناً بعدم ضبط القراءة أو بأمر آخر.
انظر ترجمته في : معرفة القراء الكبار ١/١٠٠.
(٢)... معاني القرآن وإعرابه ٥/١٦٧.
(٣)... سورة الإسراء : ٣٨.
(٤)... قرأ ابن عامر والكوفيون بضم الهمزة والهاء وحذف التنوين :" سيئُهُ "، وقرأ الباقون ومنهم أبو عمرو: بفتح الهمزة ونصب تاء التأنيث مع التنوين :" سيِّئةً " انظر : الإقناع في القراءات السبع ص٣٤٠، الكنز في العشر ص٨٦، النشر ٢/٢٣٠.
(٥)... معاني القرآن وإعرابه ٣/٢٤٠.
(٦)... سيأتي الحديث بالتفصيل عن انتقاد الزجاج للقراءات الثابتة في ص٣٢٢ من هذه الرسالة.
٢ - الجمع بين الدليل والعلة :
يحرص الزجاج - غالباً - على الجمع بين الدليل والعلة، ومن ذلك ما ذكره عند قوله تعالى ﴿ وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ ﴾ (١) قال :"قال بعضهم : معناه لا تهبوا السفهاء أموالكم، وهذا عندي غير جائز.. ، وإنما معنى :﴿ وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ ﴾ لا تؤتوا السفهاء أموالهم (٢)، والدليل على ذلك قوله ﴿ وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ ﴾ (٣)، وقوله ﴿ فَإِنْ آَنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ ﴾ (٤)، وإنما قيل أموالكم لأن معنى الشيء الذي به قوام أمركم، كما قال تعالى ﴿ ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ ﴾ (٥)، ولم يكن الرجل منهم يقتل نفسه، ولكن كان بعضهم يقتل بعضاً، أي : تقتلون الجنس الذي هو جنسكم "(٦)، والجمع بين الدليل والعلة في اختيارات الزجاج في التفسير واللغة كثير جداً(٧).
٣ - الاقتصار على ذكر العلة بمفردها دون ذكر الدليل:
(٢)... أي فتسلطوهم عليها فيفسدوها، وهو قول أبي موسى الأشعري وابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة والضحاك والسدي، انظر : تفسير الطبري ٤/٢٤٨، تفسير ابن أبي حاتم ٣/٨٦٢،
٨٦٣.
(٣)... النساء : ٥.
(٤)... النساء : ٦.
(٥)... البقرة : ٨٥.
(٦)... معاني القرآن وإعرابه ٢/١٣، ١٤.
(٧)... لمزيد من الأمثلة في معاني القرآن وإعرابه انظر : ١/١٤٥، ٢٣٠، ٢٣٧، ٢/١٣، ٣٨٣، ٣٨٩، ٤١٩، ٣/٣٤٥، ٤/٤٩، ٥/٣٦٧، ٣٦٨.
ويستعمل الزجاج أيضاً الاستدلال بظاهر لفظ الآية المفسرة في تضعيف القول الآخر كتفسيره قوله تعالى :﴿ وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ ﴾ (١)، قال :" قال بعضهم : معنى :" يد الله مغلولة " : نعمته مقبوضة عنا، وهذا القول خطأ ينقضه :" بل يداه مبسوطتان " فيكون المعنى : بل نعمتاه مقبوضتان، ونعم الله أكثر من أن تحصى" (٢)، وهنا استدل الزجاج بظاهر اللفظ لإثبات صفة اليدين لله تعالى، راداً على من زعم أن اليد بمعنى النعمة وهو قول عبد الجبار الهمداني (ت٤١٥هـ) (٣)، والزمخشري (ت٥٣٨هـ)، وابن عطية (ت٥٤١هـ)، والرازي (ت٦٠٤هـ)، والقرطبي (ت٦٧١هـ)، وأبي حيان (ت٧٤٥هـ)، وابن جزي (ت٧٤١هـ)، والسمين الحلبي (ت٧٥٦هـ)، والشوكاني (ت١٢٥٠هـ)، وابن عاشور (ت١٣٩٣هـ)(٤).
ويلاحظ أن الزجاج اختار التفسير الذي تدل الآية نفسها عليه من خلال ظاهر اللفظ، وهو إثبات صفة اليدين لله تعالى كما أثبتها الله لنفسه، وأثبتها له رسوله - ﷺ -.
(٢)... معاني القرآن وإعرابه ٢/١٨٩.
(٣)... عبد الجبار بن أحمد الهمداني من شيوخ المعتزلة، ومن كبار فقهاء الشافعية، صاحب التصانيف، مات سنة ٤١٥هـ وهو ابن التسعين عاماً. سير أعلام النبلاء ١٧/٢٤٤.
(٤)... انظر : متشابه القرآن لعبد الجبار الهمداني ١/٢٣١، الكشاف ١/٦٨٧، ٦٨٨، المحرر الوجيز ٢/٢١٥، تفسير الرازي ١٢/٣٥، تفسير القرطبي ٦/٢٣٩، وذكر قول الزجاج المتقدم ورد عليه، والبحر المحيط ٣/٤٨١، تفسير ابن جزي ١/١٨٢، الدر المصون ٢/٥٦٦، فتح القدير ٢/٥٧، التحرير والتنوير ٥/١٤٧.
ومن أدلتهم أيضاً : حديث أبي ثعلبة الخشني رضي اللَّه عنه أنه قال: "يا رسول اللَّه إن لي كلاباً مكلبة فأفتني في صيدها قال: كل مما أمسكن عليك، قال: وإن أكل؟ قال: وإن أكل"(١).
القول الثاني : ذهب أبو حنيفة (ت١٥٠هـ) وأصحابه وهو قول جماعة من الصحابة والتابعين(٢) إلى أن الكلب إذا أكل من الصيد لم يجز أكله، وعمدتهم في ذلك حديث عدي بن حاتم رضي اللَّه عنه أن النَّبِيّ صلى اللَّه عليه وسلم قال: "إذا أرسلت كلبك المعلم وذكرت اسم اللَّه فكل... إلا أن يأكل الكلب فإن أكل فلا تأكل، فإني أخاف أن يكون إنما أمسك على نفسه" (٣).
وقد جمع بعض الشراح بين الحديثين (٤): بأن أبا ثعلبة الخشني كان معسراً فأفتاه النَّبِيّ صلى اللَّه عليه وسلم بأصل الحل، وأن عدي بن حاتم كان موسراً فاختار له النَّبِيّ صلى اللَّه عليه وسلم الأولى، وبعضهم رجح حديث عدي لتخريجه في الصحيحين، وفيه نظر؛ لأن الحديث إذا ثبت وجب العمل به سواءً كان في الصحيحين أو في غيرهما، ورجح الصنعاني (ت١١٨٢هـ): ترك الأكل للاحتياط، وترجيح جانب الحظر المذكور في حديث عدي بن حاتم رضي اللَّه عنه.
(٢)... ينظر : أحكام القرآن للجصاص ٣/٣١١، ٣١٢، أحكام القرآن لابن العربي ٢/٣٤، ٣٥، تفسير القرطبي ٦/٦٩، بدائع الصنائع ٥/٥٣.
(٣)... أخرجه البخاري في كتاب الذبائح والصيد، باب إذا أكل الكلب ٥/٢٠٨٩ رقم الحديث ٥١٦٦، ومسلم في كتاب الصيد والذبائح وما يؤكل من الحيوان، باب الصيد بالكلاب المعلمة ٣/١٥٢٩، رقم الحديث ١٩٢٩.
(٤)... ومنهم ابن دقيق في إحكام الأحكام ص٦٩٢، والصنعاني في سبل السلام ٤/١٦١، ١٦٢.
نقل عن الزجاج وتأثر به كثيراً، والغالب أنه لا يعقب على أقواله وآرائه مما يعبر عن رضاه عنها، يقول السمرقندي مقرراً عقيدة أهل السنة والجماعة عن أبي إسحاق الزجاج: "قال الزجاج : لا ينبغي لأحد أن يدعوه بما لم يصف به نفسه ولم يسم به نفسه فيقول: يا جواد، ولا ينبغي أن يقول له : يا سخي ؛ لأنه لم يسم به نفسه، وكذلك يقول : يا قوي، ولا يقول : يا جلد " (١).
ومما يوضح ثقة السمرقندي بالزجاج أنه في أحيان كثيرة يقتصر على التفسير الذي ذكره الزجاج ويعتمده ومن ذلك تفسيره لقوله تعالى :﴿ وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ ﴾ (٢) قال: " يعني لا يعجزه منهم أحد ؛ قدرته مشتملة عليهم هكذا قال الزجاج " (٣).
وينص كثيراً على اختيارات الزجاج فإنه لما تحدث عن مسألة الرؤية نقل بعد ذلك عن الزجاج فقال :" قال الزجاج : القول في النظر إلى وجه الله تعالى كثير في القرآن وفي التفسير، مروي بالأسانيد الصحاح لا يشك في ذلك"(٤).
وفي تفسير قوله تعالى :﴿ وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ ﴾ (٥) نقل أقوال العلماء في معنى :"وي" ثم قال :" قال الزجاج : الذي قاله الخليل أجود وهو أن قوله :"وي" مفصولة من كأن، من ندم على شيء " (٦).
ويستعين بالزجاج في تضعيف بعض الأقوال الواردة في الآية، فقد نقل عنه تضعيف قول الفراء (ت٢٠٧هـ) السابق والذي نقله النحاس (ت٣٣٨هـ) أيضاً(٧) في قوله :
(٢)... سورة البروج : ٢٠.
(٣)... تفسير السمرقندي ٣/٣٤٥ مع معاني القرآن وإعرابه ٥/٣٠٩.
(٤)... تفسير السمرقندي ٢/١١٣ مع معاني القرآن وإعرابه ٣/١٥.
(٥)... سورة القصص : ٨٢.
(٦)... سبق الكلام على هذه المسألة في ص، وانظر : تفسير السمرقندي ٢/٦٢١ مع معاني القرآن وإعرابه ٤/١٥٦، ١٥٧.
(٧)... انظر : ص٤٤٠.
•؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٥٤... ٢٤٣
؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٦٣... ١٦٨، ٤٣٦
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٨٨... ١٩٦
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٩٤... ٢٩٠
سورة الأنبياء
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟... ٥٨... ١٠٧
؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٩٤... ٤٤٨
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٩٥... ٤٤٨
سورة الحج
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟•؟•؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ •؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٨... ٤٤٥
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟•؟ ؟... ٢٨... ٤٤٧
؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٢٩... ٢٨٠
؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟•؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٥٢... ٢٨٩
سورة المؤمنون
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟•؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٥٠... ٢٧٠، ٣٨٧
؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٠١... ٢٨١، ٢٦٥
سورة النور
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟•؟؟؟؟ ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟•؟؟؟؟؟؟ ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٣... ٢٨١
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٤... ٣٠٦
؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٥... ١٣٨
؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟•؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟... ٢٩... ٢٦٦
؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٤٠... ٢٣٦
؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟
٢٠٣-... اللباب في تهذيب الأنساب. لعز الدين ابن الأثير، نشر دار صادر ببيروت، ١٤٠٠هـ.
٢٠٤-... اللباب في علل البناء والإعراب. لأبي البقاء العكبري، تحقيق غازي مختار طليمات، نشر دار الفكر بدمشق، الطبعة الأولى ١٩٩٥م.
٢٠٥-... لسان العرب. لابن منظور، نشر دار صادر بيروت، الطبعة الأولى.
٢٠٦-... ما ينصرف وما لا ينصرف. لأبي إسحاق الزجاج، تحقيق د. هدى قراعة نشر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة، ١٣٩١هـ.
٢٠٧-... مباحث في علوم القرآن. للشيخ مناع القطان، نشر مؤسسة الرسالة، الطبعة الثالثة والثلاثون، ١٤١٨هـ.
٢٠٨-... المبدع. لابن مفلح الحنبلي، نشر المكتب الإسلامي ببيروت، ١٤٠٠هـ.
٢٠٩-... المبسوط. لشمس الدين السرخسي، نشر دار المعرفة ببيروت.
٢١٠-... المبسوط في القراءات العشر. لأبي بكر بن مهران الأصبهاني، تحقيق : جمال الدين محمد شرف، نشر دار الصحابة للتراث بطنطا، مصر، ١٤٢٤هـ.
٢١١-... متشابه القرآن للقاضي عبد الجبار الهمداني، تحقيق : عدنان زرزور، نشر دار التراث ١٤١٥هـ.
٢١٢-... مجاز القرآن. لأبي عبيدة، بتحقيق فؤاد سزكين نشر مؤسسة الرسالة ببيروت.
٢١٣-... مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، للهيثمي، نشر دار الريان للتراث بالقاهرة،
١٤٠٧هـ
٢١٤-... مجمل اللغة. لابن فارس، تحقيق زهير عبد المحسن سلطان، نشر مؤسسة الرسالة.
٢١٥-... مجموع الفتاوى. لابن تيمية جمع وترتيب عبد الرحمن بن قاسم وابنه محمد الطبعة الأولى ١٣٩٨هـ.
٢١٦-... المجموع شرح المهذب. للنووي، نشر دار الفكر ببيروت، ١٩٩٧م.
٢١٧-... محاضرات في تاريخ الأمم الإسلامية. لمحمد الخضري بك، نشر المكتبة التجارية الكبرى.
٢١٨-... المحتسب في شواذ القراءات. لأبي الفتح بن جني، تحقيق علي النجدي ناصف ود. عبدالفتاح شلبي، نشر وزارة الأوقاف بالقاهرة ١٤١٤هـ.