منهج الزجاج في اختياراته في التفسير من خلال كتابه: معاني القرآن وإعرابه

وهناك مؤلفات في التاريخ والسير والمغازي ومن أشهر من ألف في التاريخ في تلك الفترة الإمام الطبري (ت٣١٠هـ) في كتابه المشهور : تاريخ الأمم والملوك، وقد رتبه على حسب السنوات ذاكراً أحداث كل سنة في بابها، وجاء بعده المسعودي (ت٣٤٥هـ) في كتابه : مروج الذهب، وغير ذلك كثير.
وبعد فهذه إلمامة سريعة تلقي بعض الضوء على الحالة العلمية في تلك الفترة وحركة التأليف، ويلاحظ أن حركة الفكر الإسلامي مدينة لهذا العصر الذي نتحدث عنه، وهذا يعني أن أبا إسحاق الزجاج عاش في عصر ازدهار علمي مما كان له أكبر الأثر على بروزه وإمامته في التفسير واللغة.
المبحث الثاني: حياته العلمية والعملية
وفيه سبعة مطالب :
... المطلب الأول : اسمه وكنيته ولقبه ونسبه.
... المطلب الثاني : مولده ووفاته ونشأته.
... المطلب الثالث : شيوخه وتلاميذه.
... المطلب الرابع : مكانته العلمية.
... المطلب الخامس : عقيدته ومذهبه الفقهي.
... المطلب السادس : مذهبه النحوي.
... المطلب السابع : مؤلفاته.
المطلب الأول : اسمه وكنتيه ولقبه ونسبه (١)

سبق أن الزجاج قد برز في التفسير واللغة إلاَّ أن كتاب الزجاج يتميز بأنه مصدر أصيل في التفسير إذ حوى كثيراً من تفسير الإمام أحمد بن حنبل (ت٢٤١هـ) المفقود الآن.
الوجه الثالث : أصالته في علم اللغة :
مع إمامته في النحو خاصة واللغة عامة إلاَّ أن كتابه صار مصدراً لمعاجم اللغة فالأزهري (ت٣٧٠هـ) أكثر من النقل عن الزجاج مما دعا بقية المعاجم اللغوية إلى النقل عن كتابه من طريق الأزهري، ومنهم صاحب معجم لسان العرب ولذا تكرر اسم الزجاج في لسان العرب كثيراً، وسيأتي ذلك.
المطلب الثاني : مميزات الكتاب والمآخذ عليه
لبيان أهمية الكتاب وقيمته العلمية، وبيان مكانة صاحبه بين علماء التفسير واللغة كان لابد لي من الحديث عن مزايا كتاب أبي إسحاق الزجاج التي جعلته مصدراً مهماً لكثير من كتب التفسير واللغة والقراءات وعلوم القرآن وغير ذلك، بل أستطيع القول إن هذا الكتاب خطوة بارزة في تطور كتب معاني القرآن الكريم وذلك لأمور :
١ - تأخره عن أكثر كتب المعاني مما جعله يناقش ويستدرك ما فاتهم بيانه، وسأتحدث عن استدراكاته على كتب المعاني (١).
... فلو نظرنا مثلاً إلى وفاة أبي عبيدة معمر بن المثنى (ت٢١٠هـ) نجده قد توفي قبل تأليف كتاب الزجاج بمائة سنة تقريباً ؛ لأن أبا إسحاق الزجاج قد انتهى من كتابه سنة ٣٠١هـ (٢)، مع حساب الفوارق بين تأليف أبي عبيدة، وبداية تأليف الزجاج كتابه.
٢ - يذكر الدكتور إبراهيم رفيدة :" أن الزجاج ألف كتابه " المعاني " بعد استقرار المدرسة البصرية، ووضوح معالمها وشموخ شأن أئمتها، وتعدد مؤلفاتهم وانتشارها" (٣).
... إذن : كتاب الزجاج ألف في وقت استقر فيه المذهب البصري مما أتاح لأبي إسحاق الاطلاع على المصنفات والاختيار والترجيح وجمع شتات المسائل وترتيبها والانتقاء بينها.

وقد وقع لأبي إسحاق الزجاج هذا في قراءة أبي عمرو (ت١٥٤هـ)، حيث قرأ أبو عمرو :﴿ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ﴾ (١) بإدغام الراء في اللام (٢)، ثم تعقب الزجاج الرواة عن أبي عمرو فقال :"وأحسب الذين رووا عن أبي عمرو إدغام الراء في اللام غالطين"(٣). فالزجاج هنا لا ينتقد القراءة ؛ ولا ينتقد كذلك أبا عمرو البصري وهو من السبعة وإنما انتقد الرواة الذين رووا القراءة عن أبي عمرو(٤).
وقد انتقد أبا عبيد القاسم بن سلام (ت٢٢٤هـ) مع أنه اعتمد عليه في
القراءات وذلك في روايته قراءة ﴿ فَنِعِمَّا هِيَ ﴾ (٥) بكسر النون وسكون العين وتشديد الميم، وقد ذكر الزجاج :"أن أبا عبيد روى هذه القراءة عن عاصم (٦)،

ينص الزجاج على الرأي المختار ويقتصر على التعليل، من ذلك ما ذكره عند قوله تعالى ﴿ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا ﴾ (١)، قال :" معناه : لم يرها ولم يكد، وقال بعضهم : يراها من بُعْد إن كان لا يراها من شدة الظلمة(٢)، والقول الأول أشبه بهذا المعنى(٣) ؛ لأن في دون هذه الظلمات لا يرى الكف " (٤)، وأبو إسحاق الزجاج هنا ينص على الرأي المختار ويكتفي بالتعليل له، والأمثلة على اقتصار الزجاج على ذكر العلة دون التدليل كثير(٥).
المبحث الثاني
اعتماده التفسير المختار
مع الإشارة إلى ضعف غيره بصيغة التمريض
اصطلح العلماء على نقل ما يشك في صحته على صيغ يمكن التعبير بها عن ضعف قول من الأقوال، ومن تلك الصيغ : قيل، وروي، ونقل ونحوها وهي ما تسمى بصيغ التمريض(٦).
وقد وجد مثل هذه الصيغ عند أبي إسحاق الزجاج في كتابه، وخاصة في مواطن الاختلاف، وهذا الأسلوب الذي نحن بصدده ؛ مبناه الاعتماد على قول ما في تفسير الآية، مما يدل دلالة ظاهرة على أن المفسر يراه هو الصواب أو الأصح، ويكون ما سواه رأياً مرجوحاً.

وقد وافق الطبري (ت٣١٠هـ) الزجاج ففسر الآية على ظاهر لفظها، وخطأ من فسرها بالنعمة فقال :" ومع ما وصفنا من أنه غير معقول في كلام العرب أن اثنين يؤديان عن الجميع ما ينبئ عن خطأ قول من قال : معنى اليد في هذا الموضع : النعمة، وصحة قول من قال : إن يد الله هي صفة له " (١).
وقال البغوي (ت٥١٠هـ) :" بل يداه مبسوطتان " ويد الله صفة من صفاته كالسمع والبصر، والوجه " (٢).
المطلب الثاني :
الاختيار بدلالة آية أخرى في القرآن الكريم
إن الاختيار بهذا الوجه يتطلب أمرين:
أحدهما : مقدار استظهار المفسر لآيات القرآن الكريم وبراعته في ذلك.
الثاني : صحة نظر المفسر، وقوة استنباطه.
وعلى هذا فإن المفسر لا يستطيع أن يختار قولاً من الأقوال في التفسير تطمئن إليه نفسه، حتى يتتبع ما يشبه الآية المفسرة في القرآن كله ؛ لأن القرآن يفسر بعضه بعضاً، يقول العز بن عبد السلام (ت٦٦٠هـ) (٣) في بيانه للتفسير والترجيح فيه :" وقد يتردد بين محامل كثيرة يتساوى بعضها مع بعض، ويترجح بعضها على بعض، وأولى الأقوال ما دل عليه الكتاب في موضع آخر " (٤).

ومن اعتماده على اللغة أيضاً في اختياراته الفقهية ما ذكره عند قوله تعالى :﴿ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ ﴾ (١)، حيث تحدث عن ميراث البنتين ذاكراً قول ابن عباس (ت٦٨هـ) : أن البنتين بمنزلة البنت فترثان النصف، وأن الثلثين خاص بالجماعة وهو الثلاث فما فوق(٢)، حيث اختار الزجاج قول الجمهور : أن الاثنتين بمنزلة الثلاثة(٣)، مستدلاً باللغة حيث قال: "وهذا أيضاً في العربية كذا قياسه؛ لأن منزلة الاثنتين من الثلاث كمنزلة الثلاث من الأربع فالاثنان جمع، كما أن الثلاث جمع، وصلاة الاثنين وصلاة الاثنتين جماعة، والاثنان يحجبان كما تحجب الجماعة"، ثم قال عن قول ابن عباس :" وهذا يستحيل في القياس ؛ لأن منزلة الاثنين منزلة الجمع، فالواحد خارج عن الاثنين" (٤).
وكذلك لما تحدث عن معنى :" القرء " في قوله تعالى :﴿ وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ ﴾ (٥)، اعتمد على اللغة في اختياره لمعنى: "القرء" (٦).

يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ } (١) حيث قال السمرقندي :"وقال الزجاج : هذا القول لا يصح في اللغة ولا في المعنى، ولكن المسلمين يرونهم مثليهم في العدد"(٢) ثم راح يبين ذلك.
ويتابع الزجاج أحيانا في الجمع بين الأقوال والمعاني حيث نقل عن الزجاج معنى: "عسعس" فقال: "قال الزجاج : عسعس إذا أقبل، وعسعس إذا أدبر(٣)، والمعنيان يرجعان إلى شيء واحد، وهو ابتداء الظلام في أوله وانتهاؤه في آخره"(٤).
٣ - الواحدي (ت٤٦٨هـ):

... ٤١... ٢٤٨
سورة الفرقان
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٤٠... ٤١٣
؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ •؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٤٥... ٢٧٦
سورة الشعراء
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٤... ١٠٨
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٣٢... ١١٠
؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟•؟؟؟ ؟؟•؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٥١... ٢٠٠
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٦٣... ٢٩٣، ٣٨٨
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٦٤... ٢٤١
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٩٤... ١٠٧، ١٤٠
؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟•؟؟؟؟؟ ؟... ١٣٧... ٣٣٣
؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٩٣-١٩٥... ٣٧٧
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٩٥... ٣٠١، ٣٩١
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٢٢٤... ٣٩٠
سورة النمل
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟•؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٠... ١١٠
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٤... ٣١٨
؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٢٥... ٢٤٦، ٤٦١، ٤٩٩
؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٣١... ٣٠٤
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٣٥... ٣١٢
؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٣٦... ٣١٢
سورة القصص
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟
٢١٩-... المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز. لابن عطية بتحقيق عبد السلام عبدالشافي محمد، نشر دار الكتب العلمية ببيروت، ١٤١٣هـ.
٢٢٠-... مختار الصحاح للرازي، تحقيق محمود خاطر، نشر مكتبة لبنان، ببيروت، ١٤١٥هـ.
٢٢١-... المختار المصون من أعلام القرون. لمحمد بن حسن بن عقيل، نشر دار الأندلس الخضراء بجدة، الطبعة الأولى ١٤١٥هـ.
٢٢٢-... مدارج السالكين في منازل إياك نعبد وإياك نستعين. لابن القيم، تحقيق محمد حامد الفقي، نشر دار الكتاب العربي، ببيروت، الطبعة الثانية ١٣٩٣هـ.
٢٢٣-... مدارك التنزيل وحقائق التأويل. للنسفي، تحقيق مروان محمد الشقار، نشر دار النفائس، ببيروت، الطبعة الأولى ١٤١٦هـ.
٢٢٤-... المدخل لدراسة علوم القرآن الكريم. لمحمد محمد أبو شهبة، نشر مكتبة السنة بالقاهرة، الطبعة الأولى، ١٤١٢هـ.
٢٢٥-... المذكر والمؤنث. لابن التستري الكاتب، تحقيق د/ أحمد عبد المجيد هريدي نن شر مكتبة الخانجي، القاهرة، الطبعة الأولى ١٤٠٣هـ.
٢٢٦-... مذكرة أصول الفقه على روضة الناظر. لمحمد الأمين الشنقيطي نشر دار القلم ببيروت.
٢٢٧-... مراقي السعود إلى مراقي السعود. لمحمد الأمين بن أحمد الجكني الشنقيطي، تحقيق: محمد المختار الشنقيطي، نشر مكتبة ابن تيمية بالقاهرة، الطبعة الأولى، ١٤١٣هـ.
٢٢٨-... مروج الذهب. لعلي بن الحسين المسعودي، تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد، نشر مؤسسة السعادة بمصر، ١٣٨٥هـ.
٢٢٩-... المزهر في علوم اللغة بتحقيق فؤاد علي منصور، نشر دار الكتب العلمية ببيروت، الطبعة الأولى ١٩٩٨م.
٢٣٠-... المستدرك على الصحيحين. للحاكم، تحقيق مصطفى عبدالقادر عطا، نشر دار الكتب العلمية، ببيروت، الطبعة الأولى ١٤١١هـ.
٢٣١-... المستقصى في أمثال العرب. للزمخشري، نشر دار الكتب العلمية ببيروت، الطبعة الثانية، ١٩٨٧م.
٢٣٢-... مسند الإمام أحمد بن حنبل. نشر دار صادر ببيروت.

---