منهج الزجاج في اختياراته في التفسير من خلال كتابه: معاني القرآن وإعرابه

أ - اسمه :
اختلف المترجمون في اسمه ونسبه على عدة صيغ :
١ - إبراهيم بن السري بن سهل الزجاج (١).
٢ - إبراهيم بن محمد بن السري بن سهل الزجاج (٢).
٣ - إبراهيم بن محمد السري الزجاج (٣).
٤ - إبراهيم بن محمد الزجاج (٤).
إذن اسمه " إبراهيم " بالاتفاق (٥)، لكن الاختلاف وقع في اسم أبيه هل هو: محمد أو السري، أو محمد السري، أو أن أباه محمد وجده السري(٦).
والذي يبدو لي أن اسم أبيه محمد، وأما السري فيحتمل أن يكون اسماً لجده، أو يكون اسماً مركباً : محمد السري فيكون اسمه على هذا إما إبراهيم بن محمد بن السري بن سهل الزجاج، أو إبراهيم بن محمد السري بن سهل الزجاج، وهذا هو الأقرب لعدة أمور:

٣ - ظهر كتاب الزجاج في وقت تقلصت فيه العصبية بين المذهبين الكبيرين الكوفي والبصري مما جعل الزجاج يختار أفضل ما في المذهبين، ولا يتعصب لمذهبه البصري، وهذا ما يسميه بعض الباحثين : المدرسة البغدادية التي تجمع مزايا المدرستين.
٤ - أظهر الزجاج في كتابه " المعاني " ملمحاً جديداً لم يكن عليه من سبقه من أهل المعاني وهو الجمع بين التفسير واللغة والعناية بالتفسير الأثري، وقد تأثر به في هذا الجانب تلميذه أبو جعفر النحاس (ت٣٣٨هـ)، ولا يعني هذا أن من سبقه من أهل المعاني لم يكن معتبراً بالتفسير بالمأثور، لكن الزجاج أظهر هذا الجانب أكثر ممن سبقه، وقد سبق بيان هذا عند الحديث على مكانة الكتاب (١).
وعلى هذا فإن كتاب الزجاج قد تميز بمزايا كثيرة أوجزها فيما يلي :
أولاً : حسن المعتقد وموافقته لمذهب السلف :
... سبق أن الزجاج صاحب أثر، من أهل السنة والجماعة وقد جاء بيان هذا بالتفصيل(٢).
ثانياً : عنايته بالقراءات وتوجيهها :
... اعتنى أبو إسحاق الزجاج كثيراً بالقراءات، وقد اعتمد في كتابه في القراءات على أبي عبيد القاسم بن سلام (ت٢٢٤هـ)، وأن أكثر ما جاء عنده من القراءات فهو من كتاب أبي عبيد القاسم بن سلام، وقد أخذ الزجاج كتاب أبي عبيد بالرواية عن شيخه إسماعيل بن إسحاق القاضي (ت٢٨٢هـ)(٣).
... وقد روى الزجاج في كتابه كثيراً من القراءات الثابتة والشاذة، وربما نسب القراءات لأصحابها، والأكثر أنه يوردها غير منسوبة، كما اشتغل بتوجيه القراءات كثيراً ؛ لأن اختلاف القراءة ربما كان سبباً في اختلاف مدلول اللفظ، وسيأتي بيان ذلك.
... وكان الزجاج ينتقد كثيراً من القراءات الثابتة والمتواترة ويختار ويفاضل فيما بينها، وسأتطرق لمنهجه في الاختيار بين القراءات والمفاضلة فيما بينها (٤).

وأبي عمرو ونافع " (١)، ثم انتقد أبا عبيد في هذا وبين أن القراءة لم تضبط ؛ لأن فيها الجمع بين ساكنين (٢).
وفي موضع آخر انتقد أبا عبيد في رواية قراءة فقال :" وأبو عبيد لم يحقق في روايته؛ لأنه قال : رواه بعضهم، وباب رواية القراءة عن المقرئ يجب أن يقل فيه الاختلاف" (٣).
٣ - الاستدراك على أهل القراءات بعض ما فاتهم من أوجه القراءة:

وأما إذا أشار المفسر إلى ضعف الأقوال الأخرى بطريقة معينة لم يدع مجالاً للشك في أنه يختار ما اعتمده.
وهذا الأسلوب وإن ظهرت دلالته على اختيار المفسر لما اعتمده إلا أنه ليس كغيره من الأساليب من حيث النص على الرأي المختار، فهو أقل من الأساليب الأخرى من حيث قوة الاختيار والترجيح، فالأقوال التي يشير المفسر إلى ضعفها ليست باطلة من كل وجه بل هي محتملة(١).
وقد اعتمد الزجاج هذا الأسلوب وله في ذلك طريقان :

وقد نال الزجاج من هذا الوجه شيئاً كثيراً فهو الذي يقول في معرض اختياره بهذا الوجه قولاً من الأقوال :" والقرآن محكم لا لحن فيه، ولا تتكلم العرب بأجود منه في الإعراب، كما قال عز وجل: ﴿ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾ (١)، وقال :﴿ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ﴾ (٢) " (٣).
ومن خلال تتبعي استعمال الزجاج هذا الوجه في اختياراته، يمكن تقسيم الاختيار به على النحو التالي :
١ - الاختيار بهذا الوجه في بيان معنى كلمة :
وقد استعمله الزجاج في كثير من المسائل منها:
لما تحدث عن معنى كلمة :( سجيل ) في قوله تعالى :﴿ وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ ﴾ (٤) ذكر الأقوال في معنى :( سجيل )، واستدل بآية أخرى من القرآن للقول الذي اختاره حيث قال :" وقيل : من سجيل، كقولك: مما سجل أي : مما كتب لهم (٥)، وهذا القول إذا فسر فهو أثبتها (٦)؛ لأن في كتاب الله تعالى دليلاً عليه قال جل وعز :﴿ كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (٧) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (٨) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (٩) ﴾ (٧)، سجيل في معنى سجين، فالمعنى أنها حجارة مما كتب الله جل ثناؤه أنه يعذبهم بها، وهذا أحسن ما مر فيها عندي " (٨)، فالزجاج هنا يستدل بآية أخرى من القرآن الكريم لبيان معنى اللفظ الذي اختاره.

٣ - يحرر الزجاج محل النزاع في المسألة الفقهية إذا احتاج المقام إلى تحرير فيذكر المتفق عليه بين العلماء والمختلف فيه ثم يختار بين الأقوال المختلف فيها، قال عند قوله تعالى :﴿ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ ﴾ (١) :"أجمع المسلمون أن ذبائح أهل الكتاب حلال للمسلمين (٢)، واختلفوا فيما سواها من الأطعمة، والذبائح هي من الأطعمة (٣)، فالظاهر - والله أعلم - أن جميع طعامهم حلال كالذبائح"(٤).
٤ - يرد الزجاج الآراء الفقهية الخارجة عن الإجماع، وهم الذين لا يعتد بقولهم في الفقه والتفسير معتمداً في ذلك على اللغة، فقد رد على الرافضة الذين أجازوا أن يجمع الرجل بين تسع نساء فقال :"فإن قال قائل من الرافضة: إنه قد أحل لنا تسع؛ لأن قوله: ﴿ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ﴾ (٥) يراد به تسع(٦) قيل: هذا يبطل من جهات أحدها: في اللغة أن مثنى لا يصلح إلا لاثنين اثنين على التفريق.

يتمتع أبو إسحاق الزجاج بمكانة كبيرة عند الواحدي في تفسيره :"البسيط"، ويظهر أن الواحدي قد اعتمد كثيراً على اختيارات الزجاج، ولذا فقد امتلأ كتابه باختيارات الزجاج، ونص كثيراً عليها كقوله عند قوله تعالى :﴿ وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ ﴾ (١) :" يعني المشركين ينهون الناس عن اتباع النبي - ﷺ -، عن ابن عباس والحسن والسدي... ، وقال عطاء(٢)، ومقاتل : نزلت في أبي طالب كان ينهى قريشاً عن أذى النبي - ﷺ - ويتباعد عنه فلا يتبعه على دينه، قال الزجاج : والقول الأول أشبه بالمعنى ؛ لأن الكلام متصلٌ بذكر جماعة أهل الكتاب والمشركين (٣)، والقول الثاني عدول عن الظاهر وما يقتضيه الكلام الأول"(٤).
ويتابع الزجاج أحياناً حتى لو اختار أكثر من وجه في تفسير الآية يقول الواحدي عند قوله تعالى :﴿ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ﴾ (٥) :"قال أبو إسحاق [يعني الزجاج]: ومعنى "كتب" أوجب ذلك إيماناً مؤكداً، وإنما خوطب الخلق بما يعقلون وهم يعقلون أن توكيد الشيء المؤخر إنما يحفظ بالكتاب، قال: وجائز أن يكون كتب ذلك في اللوح المحفوظ " (٦).

... ٧... ٣١١
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟... ١٣... ٣١١
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟•؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٨٢... ٢١٢، ٢٨٤، ٣٣٧، ٤٤١
سورة العنكبوت
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟... ٥... ٧٩، ٤١٢
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٤... ٣٠٣
سورة الروم
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟... ٥٤... ٣٥٥
سورة لقمان
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٣... ١٣٥
؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟•؟•؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ •؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟... ٦... ٢٣٨
؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٠... ١٧٣، ٢٤٩
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٣... ٢٨٧
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟•؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٤... ٢٧٩
سورة السجدة
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟•؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٢١... ٢٢٧، ٢٥٠، ٣٦٤
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٢٦... ٧١
سورة الأحزاب
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١... ٢٥٢
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٣٠... ٢٠٣
؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٣٣... ٣١١
سورة سبأ
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٠... ٤٤٥
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٢٤... ٣٩٦
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٣٧... ١٩٧
سورة فاطر
٢٣٣-... مسند الحارث بن أبي أسامة، تحقيق د. حسين أحمد الباكري، نشر مركز خدمة السنة النبوية بالمدينة المنورة، الطبعة الأولى ١٤١٣هـ.
٢٣٤-... مسند الحارث بن أبي أسامة، تحقيق د. حسين أحمد الباكري، نشر مركز خدمة السيرة والسنة النبوية بالمدينة المنورة، الطبعة الأولى ١٤١٣هـ.
٢٣٥-... المسودة في أصول الفقه. لآل تيمية أحمد بن عبد السلام بن عبد الحليم بن تيمية، وأبيه وجده، وهو مجموع من الرسائل الجامعية في أصول الفقه، حققه د. أحمد إبراهيم الذروي، نشر دار الفضيلة بالرياض، الطبعة الأولى ١٤٢٢هـ.
٢٣٦-... المشتبه في الرجال أسماؤهم وأنسابهم للذهبي، تحقيق علي محمد البجاوي، نشر دار إحياء الكتب العربية، الطبعة الأولى ١٩٦٢م.
٢٣٧-... مشكل وإعراب القرآن. لمكي بن أبي طالب، تحقيق د. حاتم الضامن، نشر مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الثانية، ١٤٠٥هـ.
٢٣٨-... المصباح المنير. لأحمد بن علي الفيومي نشر مكتبة، لبنان ببيروت.
٢٣٩-... المصنف. لابن أبي شيبة، تحقيق كمال يوسف الحوت، نشر مكتبة الرشد بالرياض، الطبعة الأولى ١٤٠٩هـ.
٢٤٠-... المطلع على أبواب المقنع. لابن أبي الفتح الحنبلي، تحقيق محمد بشير الأدلبي، نشر المكتب الإسلامي ببيروت، ١٤٠١هـ.
٢٤١-... معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول، لحافظ بن أحمد الحكمي، تحقيق عمر بن محمود، نشر دار ابن القيم، بالدمام، الطبعة الأولى، ١٤١٠هـ.
٢٤٢-... معالم التنزيل. للبغوي، بتحقيق خالد عبد الرحمن العك، نشر دار المعرفة ببيروت.
٢٤٣-... معاني القرآن. للأخفش، تحقيق عبد الأمير محمد الورد، نشر دار عالم الكتب، الطبعة الأولى، ١٤٠٥هـ.
٢٤٤-... معاني القرآن. للفراء بتحقيق عبد الفتاح شلبي، نشر دار السرور ببيروت.
٢٤٥-... معاني القرآن وإعرابه. لأبي جعفر النحاس، تحقيق : محمد علي الصابوني، نشر جامعة أم القرى بمكة المكرمة، الطبعة الأولى ١٤٠٩هـ.

---