منهج الزجاج في اختياراته في التفسير من خلال كتابه: معاني القرآن وإعرابه

فكتاب الزجاج من أكثر كتب المعاني اهتماماً بالتفسير، حيث أكثر من التفسير والاختيارات فيه، والشيء يشرف بشرف المتعلق به.
ويضاف إلى المكانة العلمية التي تمتع بها الزجاج أنه من أهل السنة والجماعة، ومن أهل الفضل والدين، وإن كان قد وقع في أفراد من المسائل إلا أنه لا يخرجه ذلك عن مذهب أهل السنة كما سيأتي.
ومما يزيد هذا البحث أهمية بالنسبة لي وللقارئ ما أرجوه من الفائدة الكبيرة من دراسة أَثَر كبيرٍ من آثار أئمة اللغة والتفسير المتقدمين، تناول فيه آيات القرآن الكريم بالشرح والتفسير، وقد عالج في أثناء ذلك كثيراً من مسائل اللغة والتفسير.
وقد واجهت في هذا البحث عدة صعوبات من أهمها :
١ – بعض الملحوظات على تحقيق الكتاب ؛ فالآيات القرآنية لم ترقم مما يزيد صعوبةً في الوصول للموضع الذي تريده، إضافة للأخطاء المطبعية الكثيرة، وكذلك فإن بعض الكلمات التي تحتاج إلى ضبط لم تضبط وغير ذلك.
٢ – أسلوب الزجاج الذي فيه شيء من الصعوبة، فهو يؤدي بعض المعاني – أحياناً- بعبارة موجزة يصعب فهمها، وربما يعود ذلك بسبب تقدمه.
٣ – ضخامة المادة العلمية الموجودة في الكتاب مع أنه كتاب مختصر كما قال الزجاج في مقدمة كتابه(١)، وهو مما أدى إلى تشعب مباحثه، واحتياجها إلى التفكير والجمع والترتيب.
٤ – هذا البحث فيه نوع من التجديد إذ أن موضوعه :" منهج الزجاج في اختياراته في التفسير "، ولا أعلم أن أحداً من الباحثين قد خصص رسالة علمية في دراسة منهجه في الاختيار، بل إني لم أقف على رسالة مماثلة – حسب اطلاعي – في دراسة منهج إمام من الأئمة في الاختيار أو الترجيح إلا ما يكون على شكل مقدمات عند دراسة اختيارات إمام من أئمة التفسير.
ولقد استعنت اللَّه على هذا الموضوع وسميته :( منهج الزجاج في اختياراته في التفسير من خلال كتابه: معاني القرآن وإعرابه ).
خطة البحث :
هذا البحث مكون من :

وقد دخلت الخلافة العباسية مرحلة جديدة من تاريخها وهو العصر العباسي الثاني الذي عاش فيه أبو إسحاق الزجاج، ويمكن أن نلخص أبرز الأحداث السياسية في هذا العصر في عدة نقاط :
١ - خلفاء العصر العباسي الثاني :
تولى الخلافة في هذا العصر اثنا عشر خليفة : المتوكل على الله ( ٢٣٢-٢٤٧هـ)، المنتصر بالله ( ٢٤٧-٢٤٨هـ)، المستعين بالله ( ٢٤٨-٢٥٢) هـ، المعتز بالله (٢٥٢-٢٥٥هـ)، المهتدي بالله( ٢٥٥-٢٥٦هـ)، المعتمد على الله ( ٢٥٦-٢٧٩هـ)، المعتضد بالله ( ٢٧٩-٢٨٩هـ )، المكتفي بالله ( ٢٨٩-٢٩٥هـ)، المقتدر بالله (٢٩٥-٣٢٠هـ)، القاهر بالله(٣٢٠-٣٢٢هـ)، الراضي بالله(٣٢٢-٣٢٩هـ)، المتقي لله (٣٢٩-٣٣٣هـ) (١).
٢ - عدم الاحتفاظ بهيبة الخلافة :
لم يستطع الخلفاء العباسيون الاحتفاظ بهيبتهم، فقد صاروا ألعوبة بأيدي الأتراك كما سيأتي، فكثير من الخلفاء العباسيين انتهى أمرهم إما بالقتل أو الخلع، فلم يعد لهم من الخلافة إلا الاسم أو المظهر، ولو تأملت تراجم أكثرهم لوجدت هذا ظاهراً، ويذكر السيوطي (ت٩١١هـ): أن تنصيب القضاة والقواد، وإدارة كثير من شؤون الدولة قد سلبت من بعض الخلفاء العباسيين، وصارت بأيدي الأتراك، بل وصل الأمر إلى التدخل في تولية الخلفاء وعزلهم (٢).
ولهذا كان من الطبيعي أن لا يظهر الخليفة العباسي بقدرٍ كافٍ من الاحترام والتقدير في سائر أطراف دولته، وغدا رمزاً دينياً لا أكثر (٣)، مثل الخليفة المقتدر

وذلك في كتابه المشهور "العين"، وأبو منصور الأزهري (ت٣٧٠هـ)(١)، في معجمه "تهذيب اللغة" ومنهم أيضاً : ابن منظور (ت٧١١هـ)(٢) في "لسان العرب" وغيرهم.
وهناك مصنفات التفسير التي اختلف أصحابها في تناول التفسير اللغوي، وسأقسمها إلى ثلاثة أقسام :
القسم الأول : المفسرون الذين أطالوا وخاضوا في التفسير اللغوي حتى طغت البحوث اللغوية أحياناً على التفسير ومن هؤلاء : أبو حيان الأندلسي (ت٧٤٥هـ)(٣) في البحر المحيط، والسمين الحلبي (ت٧٥٦هـ)(٤)في الدر المصون.

وهذا القول إذا فسر به فهو أثبتها "(١)، والمعنى : إذا صح أن فسر به فهو المختار والأقوى عنده.
وسأتناول استدراكاته ومناقشاته للمفسرين على النحو التالي :
١ - أدبه الجم أثناء مناقشاته للمفسرين :
يؤخذ على أبي إسحاق الزجاج في مناقشاته وتعقباته على الآخرين وصفهم بالغلط وتخطئتهم، فهو يقسوا أحياناً على مخالفيه ومن يتعقب أو يستدرك عليهم ويستخدم أسلوب التغليط والتخطئة.
ولذا فهو كثيراً ما يصف آراء بعض الذين سبقوه في التصنيف في معاني القرآن بالشدة عليهم والتخطئة (٢)، وكذا يصنع مع بعض القراء (٣)، وكذلك بعض النحويين من الكوفيين والبصريين (٤).
لكنه يختلف أثناء مناقشاته للمفسرين فلا يستخدم تلك الأساليب معهم فلا يشتد عليهم ولا يغلطهم و يخطئهم أو يصف بعض أقوالهم بأوصاف لا تليق، ولقد سبرت وتتبعت كثيراً من مناقشاته للمفسرين فرأيته يثق بهم، ويحترم آراءهم حتى لو خالف بعضها، خلاف ما صنعه مع كثير من القراء والنحويين واللغويين، وسترى ذلك من خلال بعض الأمثلة التي سأذكرها.
٢ - تعقبه قولاً للمفسرين دون التصريح بقائله :
كثيراً ما ينقل الزجاج عن بعض المفسرين أو أحدهم دون نسبة هذا الرأي إلى مفسر بعينه.
ومن الأمثلة على تعقبات الزجاج على رأي للمفسرين دون التصريح بصاحب هذا الرأي ما ذكره عند قوله تعالى :{ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا

الاختيار مفرد الاختيارات، والاختيار في اللغة : مصدر اختار يختار اختياراً، وهو طلب خير الأمرين(١)، وخيرته بين الشيئين فوضت له الاختيار فاختار أحدهما وتخيره(٢)، وهو أيضاً بمعنى : الاصطفاء والانتقاء(٣)، ويكون أيضاً بمعنى : الاعتناء(٤)، وإذا عدي بعلى كان في معنى أفعل التفضيل تقول : اخترت فلاناً على فلان في معنى فضلت(٥)، فالاختيار يستعمل للمفاضلة، ولذا قيل : امرأةٌ خيِّر، أي فاضلة في الجمال والخلق، وقوم أخيار(٦).
وإذا كان مستعملاً في باب التفضيل وغيره مما ذكر فإن العلماء من أهل التفسير واللغة والفقه قد استعملوه في باب الترجيح، ولذا صار من تعاريفه عندهم :" ترجيح الشيء وتخصيصه وتقديمه على غيره " (٧).
والاختيار هنا في هذا البحث هو بمعنى الترجيح، وقد اخترت لفظ (الاختيار) ؛ لأن أبا إسحاق الزجاج قد استخدم هذا المصطلح كثيراً كما سيأتي في الصيغ، ولم أجده يستخدم مصطلح الترجيح في كتابه البتة.
والترجيح في اللغة : قال ابن فارس (ت٣٩٥هـ) :" الراء والجيم والحاء أصل واحد يدل على رزانة وزيادة يقال : رجح الشيء وهو راجح إذا رزن " (٨).
وفي الاصطلاح : الترجيح :" تقوية إحدى الأمارتين على الأخرى لدليل" (٩).
والاختيار في هذا البحث : تقوية أحد الآراء أو الأوجه في تفسير الآية لدليل يقويه أو يضعف ويرد ما سواه.
وعلى هذا فالاختيار في هذا البحث هو بمعنى الترجيح.
متى يكون الاختيار :

ومن تلك الأدلة : أن النبي - ﷺ - اعتبر هذا الوجه في تفسيره بعض الآيات، واعتبره أصحابه من بعده، فقد جاء في حديث عبد الله بن مسعود (ت٣٢هـ) أنه لما نزل قوله تعالى :﴿ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ ﴾ (١)، شق ذلك على المسلمين فقالوا: يا رسول الله، وأينا لا يظلم نفسه، قال : ليس ذلك، إنما هو الشرك ألم تسمعوا ما قال لقمان لابنه وهو يعظه :﴿ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِن الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴾ (٢) " (٣)، فهذا الحديث أصل في تفسير القرآن بالقرآن، وحقيقة هذا الوجه من وجوه الاختيار أنه تفسير للقرآن بالقرآن.

وانعقاد الإجماع بقول عامة المفسرين أو بقول الأكثرين : منهج سار عليه بعض أهل العلم من المفسرين والفقهاء والأصوليين، وهو منهج الإمام الطبري (ت٣١٠هـ) في تفسيره فهو كثيراً ما ينص على الإجماع ويريد به : قول عامة المفسرين يقول في تفسيره: "وما جاء به المنفرد فغير جائز الاعتراض به على ما جاءت به الجماعة التي تقوم بها الحجة نقلاً وقولاً وعملاً " (١)، ويقول أيضاً في رده أحد الأقوال :" وحسبه من الدلالة على فساده خروجه عن قول جميعهم " (٢)، وكثيراً ما يختار بالإجماع الذي هو قول الأكثرين عنده فيقول: "وأولى الأقوال في ذلك ما أجمع عليه أهل التأويل" (٣)، وأهل الأصول يعرفون منهج الطبري هذا، وأن الطبري يرى انعقاد الإجماع بقول عامة العلماء مع مخالفة الواحد أو الاثنين أو الثلاثة أو أكثر من ذلك(٤).
وما ذهب إليه الطبري هو مذهب جماعة من أهل العلم (٥)، وهو رواية عن الإمام أحمد (ت٢٤١هـ)(٦).
وقد اعتبر كثير من العلماء قول الأكثرين في اختياراتهم حتى وإن لم يصرحوا بأنه إجماع كما فعل الطبري والزجاج، ومن هؤلاء : ابن جزي الكلبي (ت٧٤١هـ) في تفسيره حيث قال في بيانه أنواع المرجحات :" أن يكون قول الجمهور وأكثر المفسرين، فإن كثرة القائلين بالقول يقتضي ترجيحه " (٧).

وقد صرح الزجاج بهذا المنهج عند قوله تعالى :﴿ وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ﴾ (١) حيث قال :" لا ينبغي أن يدعوه أحد بما لم يصف نفسه به، أو لم يسم به نفسه فيقول في الدعاء : يا الله يا رحمن يا جواد ولا ينبغي أن يقول : يا سبحان ؛ لأنه لم يصف نفسه بهذه اللفظة، وتقول : يا رحيم، ولا يقول: يا رفيق، وتقول: يا قوي، ولا تقول : يا جلد" (٢).
وعلى هذا فالزجاج اختار مذهب أهل السنة في جوانب العقيدة، ووقوعه في أفراد من المسائل لا يخرجه عن مذهب أهل السنة، وقد سبق أنه اختار مذهب أهل السنة في مسألة الكلام لله تعالى، وفي مسألة علم الله تعالى، وفي صفة اليدين لله تعالى، وصفة العجب، وفي مسألة المشيئة لله تعالى وغير ذلك (٣).
ويضاف لذلك ردوده على كثير من الفرق، كردوده على الرافضة ومناقشتهم في بعض الجوانب، بل واتهامهم بالجهل باللغة، وقد سبق ذلك (٤)، وكذلك رده على المعتزلة في مسألة مآل مرتكب الكبيرة، ومسألة خلق أفعال العباد (٥)، ورده على المرجئة في أن النار لا يدخلها إلا كافر (٦)، ورده على عموم متأولي الصفات في مسائل تأويل الصفات.

٥ – من خلال استدراكات الزجاج ومناقشاته العلمية تبين لي الشخصية المستقلة التي يتمتع بها، فكما أنه استفاد ممن سبقه إلا أنه يستدرك ويناقش ويختار ويخطئ.
٦ – اعتمد الزجاج في اختياراته في التفسير على مصادر التفسير المعروفة القرآن الكريم، والسنة النبوية، واللغة.
٧ – اعتنى الزجاج كثيراً بتفسير القرآن بالقرآن ونتج عن هذه العناية قيام كثير من اختياراته على ما تدل عليه الآية القرآنية.
٨ – اعتنى الزجاج بالقراءات ورسم المصحف، ونتج عن هذا قيام بعض اختياراته في التفسير على القراءات ورسم المصحف.
٩ – ناقش هذا البحث موقف الزجاج من القراءات، وأنه يختار ويفاضل فيما بينها، وقد حصرت بعض الأسباب التي جعلت الزجاج يختار قراءة على قراءة وإن كانتا ثابتتين.
وقد وصلت في هذا البحث إلى أن الزجاج قد سلك مسلك بعض المتقدمين من أهل التفسير واللغة في رد بعض القراءات الثابتة، أو تضعيفها من جهة اللغة، وذلك قبل أن تسبَّع السبعة على يد ابن مجاهد (ت٣٢٤هـ)، وأن الزجاج قد شاركه كثير من أهل العلم والتفسير واللغة في ذلك، وقد اعتذرت لهؤلاء الأئمة فيما وقعوا فيه، بأن شروط القراءة لم تكن متوفرة عندهم حين انتقادهم تلك القراءة لكنها متوفرة عند غيرهم.
١٠ – اعتمد الزجاج على الحديث في اختياراته في التفسير، واعتمد على الحديث أيضاً في الاختيار بين القراءات.
١١ – اعتمد أيضاً على الإجماع في اختياراته في التفسير وأن مصطلح الإجماع عند الزجاج إنما هو قول الأكثرين حتى لو خالف الاثنين أو الثلاثة وأنه يوافق الطبري (ت ٣١٠هـ) في هذا.
١٢ – أورد الزجاج في كتابه بعض الأحكام الفقهية وأطال في بعضها مستدلاً ومناقشاً ومختاراً، ولفت نظري اختياره بعض الأقوال الواردة في بعض مسائل الفقه بدلالة اللغة.
... المبحث الثالث : اختياراته المتعلقة بالقراءات ورسم المصحف، وتحدثت في هذا المبحث عن المفاضلة والاختيار بين القراءات عند الزجاج، وانتقاده للقراءات الثابتة، واختياراته في التفسير بدلالة القراءات وبدلالة رسم المصحف.
... المبحث الرابع : اختياراته بدلالة السنة النبوية وجاء الحديث في هذا المبحث عن اختياراته في التفسير بدلالة حديث نبوي في معنى الآية، واستعماله للحديث النبوي في الاختيار بين القراءات.
... المبحث الخامس : اختياراته بدلالة الإجماع.
... المبحث السادس : موقفه عند الاختلاف في الأحكام الفقهية.
... المبحث السابع : اختياراته بدلالة لغة العرب، وقد تحدثت في هذا المبحث عن الآتي:
- اختياراته في التفسير بدلالة استعمال العرب للألفاظ والمباني.
- اختياراته بدلالة أصل اشتقاق الكلمة.
- اختياراته بدلالة الشاهد الشعري.
- موقفه من الاختلاف بين الحقيقة والمجاز.
- موقفه من الاختلاف بين الحقيقة الشرعية والحقيقة اللغوية.
- موقفه من الاختلاف بين أقوال المفسرين وما توجبه اللغة العربية.
- اختياراته المتعلقة بالألفاظ والمعاني المشتركة.
- اختياراته المتعلقة بوجوه الإعراب.
الفصل الثالث : القيمة العلمية لاختيارات الزجاج في التفسير، ويحتوي هذا الفصل على مبحثين:
الأول : أهمية اختياراته.
الثاني : موقف أهل التفسير من اختيارات الزجاج.
ثم بعد ذلك ختمت هذا البحث بخاتمة ذكرت فيها أهم النتائج التي تم التوصل إليها.
وبعد ذلك تم تذييل البحث بفهارس فنية تخدم هذا البحث.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٣٠... ٤١٨، ٤٥٦
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٣٢... ١٤٧
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟... ٣٦... ٢٩٣
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٣٧... ١١٢، ٣٦١
؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟•؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟... ٤١... ٢٤٣
؟ ؟؟؟؟؟•؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟... ٤٨... ٤٥٢
؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٥٠... ٢٩٣
؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٥١... ١٣٧
؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٥٣... ١٤٣
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟•؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟•؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٦١... ٢١٤، ٣٢١
؟ •؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟•؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٦٢... ٢٦٢
؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٦٣... ٢٣٨، ٣٠٦
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٦٦... ١٥٤
؟ •؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٧٠... ٣١٩
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٧١... ١٣٥، ٢٠٦
؟ •؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟... ٧٤... ٤٤٥
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٧٨... ٢٨٩
؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٨٥... ٢٣٥
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟... ٨٨... ١٤٨، ٣٢٠
؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٠٢... ٢٤٢
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟
خيبر... ٢٣٩
الدويرة... ٤١
الرباط... ٧٧
بلاد الروم... ٢١
زمزم... ٢١
سامراء... ٢٠، ٤٩
صنعاء... ١٩
طبرستان... ٢٠
العراق... ٢٠، ٢٤، ٢٧، ٣٦٧
القيروان... ٧٧
كربلاء... ١٩
الكعبة... ٢١
الكوفة... ٢٠، ٤٤، ٥٧، ٦٩، ٨٦، ٢١٤، ٣٦٦
المدينة المنورة... ١٤٤، ٢٠٧
مزدلفة... ٢٤٢، ٣٨٨
مصر... ٤٦
المغرب... ٢٢
مكة المكرمة... ٣٥١، ٣٦١
نجيرم... ٤٦
نهاوند... ٤٩
هجر... ٢٠
اليمن... ١٩
١٣-... الأشباه والنظائر في القرآن الكريم. لمقاتل بن سليمان، تحقيق عبد اللَّه شحاته، نشر الهيئة المصرية العامة للكتب، الطبعة الثانية ١٤١٤هـ.
١٤-... الإصابة في تمييز الصحابة. للحافظ ابن حجر العسقلاني، تحقيق : علي محمد البجاوي، نشر دار نهضة مصر للطباعة.
١٥-... الأضداد. لابن الأنباري، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم نشر دائرة المطبوعات والنشر بالكويت، الطبعة الأولى ١٩٦٠م.
١٦-... أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن. لمحمد الأمين الشنقيطي، بعناية صلاح الدين العلايلي نشر دار إحياء التراث ومؤسسة التاريخ العربي ببيروت.
١٧-... أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن، تحقيق : مكتب البحوث والدراسات، نشر دار الفكر للطباعة ببيروت، ١٤١٥هـ.
١٨-... إعراب القرآن للنحاس، تحقيق د. زهير غازي زاهد، نشر دار عالم الكتب ببيروت.
١٩-... إعراب القراءات السبع وعللها. لابن خالويه، نشر مكتبة الخانجي بالقاهرة، ١٤١٣هـ.
٢٠-... إعراب القراءات الشواذ. لأبي البقاء العكبري، تحقيق محمد السيد عزوز، نشر عالم الكتب الطبعة الأولى ١٤١٧هـ.
٢١-... الأعلام للزركلي. نشر دار العلم للملايين ببيروت، الطبعة الخامسة، ١٩٨٠م.
٢٢-... إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان، تحقيق محمد حامد الفقي نشر دار المعرفة ببيروت، الطبعة الثانية، ١٣٩٥هـ.
٢٣-... الأغاني. لأبي الفرج الأصفهاني، تحقيق : سمير جابر، نشر دار الفكر ببيروت، الطبعة الثانية.
٢٤-... الإغفال أو الأغفال. لأبي علي الفارسي، تحقيق : محمد حسن إسماعيل (رسالة ماجستير)، مكتوبة بالآلة الكاتبة، ولم يطبع بعد حسب علمي.
٢٥-... أقاويل الثقات في تأويل الأسماء والصفات والآيات المحكمات والمشتبهات، ..... الكرمي، تحقيق : شعيب الأرناؤوط، نشر مؤسسة الرسالة ببيروت، الطبعة الأولى ١٤٠٦هـ.
٢٦-... الإقناع في القراءات السبع. لأحمد بن علي الأنصاري، تحقيق جمال الدين محمد شرف، نشر دار الصحابة للتراث بطنطا، مصر.

---