ب - وإذا كانت وفاته سنة ٣١١هـ (١)، وسنه سبعون يكون مولده سنة ٢٤١هـ، وهذا ضعيف أيضاً كما سبق لأنه سيكون عند خرطه للزجاج ومناقشته للمبرد عمره سبع سنوات كما سبق في التعقيب على ما ذكره الزركلي (٢).
جـ - وإذا كانت وفاته سنة ٣١٣هـ (٣)، وسنه سبعون يكون مولده سنة ٢٤٣هـ وهذا ضعيف أيضاً لأنه سيكون قد ناقش المبرد وعمره أربع سنوات وهذا ممتنع.
د - وإذا كانت وفاته سنة ٣١٦هـ (٤)، وسنه سبعون يكون مولده سنة ٢٤٦هـ، وهذا ضعيف جداً لأنه سيكون قد ناقش المبرد وعمره سنة واحدة وهذا ممتنع أيضاً.
هـ - وإذا كانت وفاته سنة ٣١٠هـ وسنه ثمانون، يكون مولده سنة٢٣٠هـ، وعليه يكون قد خرط الزجاج وناقش المبرد وعمره ثمانية عشر عاماً.
و - إذا كانت وفاته سنة ٣١١هـ، وسنة ثمانون يكون مولده سنة ٢٣١هـ.
ز- إذا كانت وفاته سنة ٣١٦هـ، وسنه ثمانون يكون مولده سنة ٢٣٦هـ.
والأقرب أن تاريخ وفاته دائر بين ٣١٠-٣١١هـ، وأن سنه عند وفاته كانت الثمانين، وعليه فإن تاريخ ولادته على الصحيح ما بين ٢٣٠ - ٢٣١هـ ويدل على ذلك ما يلي :

(١)... وهو قول الأكثرين من أصحاب التراجم انظر : تاريخ بغداد ١/٩٣، معجم الأدباء ١/٨٢، اللباب في تهذيب الأنساب ٢/٦٢، سير أعلام النبلاء ١٤/٣٦٠، البداية والنهاية ١١/١٥٨، النجوم الزاهرة ٣/٢٠٩، بغية الوعاة ١/٤١٣، طبقات المفسرين للداودي ١/٧، هدية العارفين ٥/٥، وقد رجح هذا القول د/ عبد الجليل شلبي في تحقيقه لكتاب معاني القرآن وإعرابه: ١/٣٧، وكذا د/ هدى قراعة في تحقيقها لكتاب : ما ينصرف وما لا ينصرف ص١١.
(٢)... انظر : ص٣٨.
(٣)... كشف الظنون ٢/١٣٩١.
(٤)... طبقات الزبيدي ص١١٢، وجوزه ابن العماد في شذرات الذهب ٢/٢٥٩.

١ - قوله في المخرج العام للهاء :" الهاء من الحلق " (١)، ومخرج الهاء الخاص أنه من أقصى الحلق (٢).
٢ - ذكر المخرج العام للدال والتاء وأنهما يخرجان من طرف اللسان(٣)، والمخرج الخاص للدال والتاء ظهر طرف اللسان مع أصول الثنايا العليا (٤).
٣ - ذكر المخرج العام للجيم فقال :" الجيم من وسط اللسان " (٥)، ومخرج الجيم الخاص وسط اللسان مع ما يحاذيه من الحنك الأعلى.
... ومن الأمثلة في تحديد المخرج الخاص للحرف :
١ - قوله :" الواو من طرف الشفتين " (٦)، فقد بين مخرج الواو الخاص.
٢ - قوله أيضا في مخرج الهاء الخاص :" الهاء تخرج من أقصى الحلق " (٧).
... وأحياناً يبين أن بعض الحروف تخرج من مخرج واحد، أو من مخارج متقاربة دون تحديد هذا المخرج ومن ذلك قوله :"السين والزاي والصاد من موضع واحد"(٨)، ويقول أيضاً :"التاء تدغم في الصاد لقربها منها"(٩).
ب - تحدث عن صفات الحروف (١٠)،
(١)... معاني القرآن وإعرابه ١/٤٣٢ وانظر : سر صناعة الإعراب ٢/٨١٢، المفصل في صنعة الإعراب ١/٣٩٦.
(٢)... كتاب سيبويه ٤/٤٣٣.
(٣)... معاني القرآن وإعرابه ٢/٦٥، ٣/٢٣٧، وانظر : كتاب سيبويه ٤/٤٣٣.
(٤)... كتاب سيبويه ٤/٤٣٣، سر صناعة الإعراب ١/٤٨، المفصل في صنعة الإعراب ٣/٥٤٦.
(٥)... معاني القرآن وإعرابه ٣/٢٣٧، وانظر : سر صناعة الإعراب ١/٤٧، المفصل في صنعة الإعراب ١/٥٥٦.
(٦)... معاني القرآن وإعرابه ١/٤٣٢، وانظر : كتاب سيبويه ٤/٤٣٣، والمفصل في صنعة الإعراب
١/٥٤٦.
(٧)... معاني القرآن وإعرابه ١/٥٠، وانظر : كتاب سيبويه ٤/٤٣٣، المفصل ١/٥٤٦.
(٨)... معاني القرآن وإعرابه ٥/١٣٣.
(٩)... المصدر نفسه ٢/٢٩٠، وينظر في إدغام المخرجين كتاب سيبويه ٤/٤٦٢، ٤٦٣.
(١٠)... صفة الحرف : كيفية ثابتة للحرف عند النطق به من جهر واستعلاء وغنة وقلقلة وصفير ونحو ذلك.
... انظر : غاية المريد في علم التجويد، د/ عطية قابل نصر، ص١٣٧.

وقد رأيته يصفهما بالتقدم وهذه الصفة لم يطلقها على أحد غيرهما ممن ذكر في كتابه حيث يقول :" والخليل وسيبويه وجميع النحويين القدماء يزعمون... " (١).
وقد اعتبر الخليل أعلم الناس بالنحو، ونقل الإجماع على ذلك يقول :" والإجماع أنه لم يكن أحد أعلم بالنحو من الخليل " (٢).
ومع تلك المكانة الخاصة التي يتمتع بها الخليل وسيبويه إلاَّ أنه استدرك عليهما وناقشهما.
وقد تميز استدراكه ومناقشته لهما بأمور :
أ - تميز استدراكه عليهما بأنه كان قليلاً جداً بالنسبة لغيرهما فالمتأمل في كتابه يجد أنه أكثر من انتقاده لأئمة النحو واللغة من الكوفيين والبصريين لكنه يختلف مع الخليل وسيبويه إذ أنه يرتضي أكثر أقوالهما مما يدل على إعجابه بآرائهما.
ولذا فقد ذكر الدكتور إبراهيم رفيدة: أن الزجاج كان مفتوناً بآراء الخليل وسيبويه، وأقوالهما معتمدة عنده، ولا يكاد يختار دونهما قولاً في النحو إلاَّ قليلاً (٣).
ب - لم يصنع الزجاج مع الخليل وسيبويه صنيعه مع بقية أهل اللغة من الكوفيين والبصريين من الحدة والشدة في المناقشة أو التغليظ والتخطئة كما سيأتي بيانه، بل كان على جانب كبير من الأدب معهما، وغاية ما يصنعه أنه ينتقدهما لكن لا يستخدم معهما أساليب التغليط والتخطئة، بل إنه يذكر آراءهما ويختارها ثم يحاول التقريب بينها وبين
ما جاء في التفسير حيث قال عند قوله تعالى :﴿ وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ ﴾ (٤)
(١)... المصدر نفسه ٣/١٠٧.
(٢)... المصدر نفسه ٣/٣٦١.
(٣)... النحو وكتب التفسير، د/ إبراهيم رفيدة ١/٣١٣.
(٤)... سورة القصص : ٨٢.

ولا يعني هذا أن ما جاء عند أبي إسحاق الزجاج من هذه الصيغ كقيل ونحوها أنه يريد بها دائماً الإشارة لضعف هذا القول، أو لبيان شكه في صحته بل ربما يذكر هذه الصيغة ويريد بها قولاً للمفسرين أو لبعضهم، وهذا كثير عند الزجاج، وخاصة إذا لم يذكر الاختلاف في تفسير الآية، ومن ذلك ما ذكره عند قوله تعالى ﴿ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا ﴾ (١)، قال في تفسير الفتح القريب :" قيل : إنه فتح خيبر"(٢)(٣)، فالزجاج هنا نقل ما ذكره بعض المفسرين واقتصر عليه في تفسير الآية ولا يعني تضعيف ما نقله بمجرد روايته بصيغة التمريض.
وقد يستعمل الزجاج صيغة التمريض في ذكره اختلاف المفسرين من غير إرادة تضعيف قول من الأقوال كقوله في تفسير قوله تعالى :﴿ لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ ﴾ (٤)، قال :" جاء في التفسير : كانوا ألفاً وأربعمائة، وقيل : ألفاً وخمسمائة، وقيل : ألفاً وثلاثمائة "(٥) (٦)، فالزجاج هنا لا يعني التضعيف عندما أورد بعض الأقوال بصيغة التمريض، وإنما أراد أن ينقل ما ورد عن السلف في تفسير الآية.
(١)... الفتح : ١٨.
(٢)... وهو قول قتادة وابن أبي ليلى، انظر : أقوالهم في تفسير الطبري ٢٦/٢٨٨، البحر المحيط٨/٩٦.
(٣)... معاني القرآن وإعرابه ٥/٢٥.
(٤)... الفتح : ١٨.
(٥)... نقل الزجاج هنا ما ذكره أهل التفسير في عدة المبايعين، وقد ذهب جابر بن عبدالله : أنهم كانوا ألفاً وأربعمائة، وقال قتادة : كانوا ألفاً وخمسمائة، وقال ابن أبي أوفى : كانوا ألفاً وثلاثمائة، وقيل غير ذلك، انظر : المحرر الوجيز ٥/١٣٤.
(٦)... معاني القرآن وإعرابه ٥/٢٥.

استدلاله للرأي الذي اختاره في معنى :( أنْ ) في قوله تعالى :﴿ أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ ﴾ (١)، حيث اختار الزجاج أنّ (أنْ) في الآية بمعنى : أي، واستدل على ذلك بالقرآن الكريم، بعد أن ذكر الاختلاف في معناها يقول في كتابه :" وفسر سيبويه والخليل أن (أنْ) في هذا الموضوع في تأويل : أي(٢)، على معنى : أي لا تعلوا علي، ومثله من كتاب الله عز وجل :﴿ وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا ﴾ (٣)، وتأويل أي ههنا تأويل القول والتفسير"(٤)، وهنا يلاحظ أن الزجاج استدل بآية أخرى من القرآن الكريم في معنى :(أن) وأنها بمعنى : أي التفسيرية.
ومن ذلك أيضاً : استدلاله للرأي الذي اختاره في معنى :(لعل) في قوله تعالى:
﴿ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ (٥)، حيث ذكر الاختلاف في معنى (لعل) وهل هي بمعنى : كي تتقوا أو أنها بمعنى الترجي، واختار أنها للترجي مستدلاً على ذلك بآية أخرى من القرآن الكريم حيث يقول :" والذي يذهب إليه سيبويه في مثل هذا أنه ترج لهم(٦)، كما قال في قصة فرعون :﴿ لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ﴾ (٧) كأنه قال : اذهبا أنتما على رجائكما وطمعكما، والله عز وجل من وراء ذلك وعالم بما يؤول إليه أمر فرعون"(٨).
٤ - استعانته بالنظائر القرآنية في اختياراته التفسيرية واللغوية:
(١)... سورة النمل : ٣١.
(٢)... انظر : كتاب سيبويه ٣/١٥٢، ١٦٢، ١٦٣.
(٣)... سورة ص : ٦.
(٤)... معاني القرآن وإعرابه ٤/١١٩.
(٥)... سورة البقرة : ٢١.
(٦)... كتاب سيبويه ٢/١٤٨.
(٧)... سورة طه : ٤٤.
(٨)... معاني القرآن وإعرابه ١/٩٨.

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ } (١) :" ففي هذا دليل على أنه لا يجوز أن يؤدي فرض قبل وقته ولا تطوع قبل وقته مما جاءت به السنة، وفي هذا دليل أن تقديم الزكاة قبل وقتها لا ينبغي أن يجوز (٢)، فأما ما يروى أن النبي - ﷺ - :" استسلف من العباس شيئاً من الزكاة "(٣) فلا أعلم أن أحداً ممن أجاز تقديم الزكاة احتج إلا بهذا الحديث، وهذا إن صح فهو على ضربين : أحدهما : أن يكون مخصوصاً، والآخر: أن تكون الحاجة اشتدت فوقع اضطرار إلى استسلاف الزكاة " (٤)، وأكثر أهل العلم على خلاف ما اختاره الزجاج وهو جواز تعجيل الزكاة(٥)، ولا دليل على الخصوصية التي ذكرها الزجاج، وليس في الحديث دليل أيضاً على أن هناك حاجة اشتدت فوقع اضطرار إلى استسلاف الزكاة.
(١)... سورة الحجرات : ١.
(٢)... وهو قول مالك وسفيان الثوري، وذهب أبو حنيفة والشافعي وأحمد إلى جواز تعجيل الزكاة استدلالاً بحديث العباس الذي ذكره الزجاج. انظر : تفسير القرطبي ١٦/٣٠٢، المبسوط للسرخسي ٢/١٧٧، الفروع لابن مفلح ٤٣٣، وقد ذكر المسألة مع الخلاف فيها الترمذي في سننه ٣/٦٣.
(٣)... أخرجه الترمذي في كتاب الزكاة، باب ما جاء في تعجيل الزكاة ٣/٦٣، رقم الحديث ٦٧٨، وأبو داود في كتاب الزكاة، باب تعجيل الزكاة ٢/١١٥ رقم الحديث ١٦٢٤، وابن ماجة في كتاب الزكاة، باب تعجيل الزكاة قبل محلها ١/٥٧٢، رقم الحديث ١٧٩٥، والحديث في مستدرك الحاكم ٣/٣٧٥ برقم ٥٤٣١، وقال : صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، والحديث حسن بمجموع طرقه كما قال الحافظ في تلخيص الحبير ٢/١٦٢، وحسنه الألباني في إرواء الغليل ٣/٣٤٦، ٣٤٩ فقال: " فهو يتقوى بهذه الشواهد والطرق ويرتقي بها إلى درجة الحسن على أقل الأحوال ".
(٤)... معاني القرآن وإعرابه ٥/٣١.
(٥)... سبل السلام ٢/٢٦٢.

ويختار السمعاني القول الذي اختاره الزجاج ويؤيده ويستدل بالأدلة التي استدل بها، كقوله عند قوله تعالى :﴿ أَلَمْ تَرَ أَن اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ ﴾ (١) :" فإن من اعتقاد أهل السنة أن الحيوان والموات مطيع كله لله تعالى، وقال بعضهم: إن سجود الحجارة هو بظهور أثر الصنع فيه على معنى أن يحمل على السجود والخضوع لمن تأمله وتدبر فيه، وهذا قول فاسد، والصحيح أن الله تعالى وصف الحجارة بالخشية فقال :﴿ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ﴾ (٢)، ولا يستقيم حمل الخشية على ظهور أثر القدرة فيه، فإن الله تعالى قال: ﴿ يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ ﴾ (٣) أي سبحي معه، ولو كان المراد ظهور أثر الصنع لم يكن لقوله :"مع داود" معنى؛ لأن داود وغيره في رؤية أثر الصنع سواء، وأيضاً فإن الله تعالى قال :﴿ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ ﴾ (٤) أي : يطيع الله بتسبيحه :﴿ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ﴾ (٥)، ولو كان المراد بالتسبيح ظهور أثر الصنع لم يستقم قوله :" ولكن لا تفقهون تسبيحهم " ذكر هذه الدلائل أبو إسحاق الزجاج إبراهيم بن السري " (٦).
وينقل السمعاني كثيراً تضعيف الزجاج لبعض الأقوال : مثل قول أبي عبيدة
(١)... سورة الحج : ١٨.
(٢)... سورة البقرة : ٧٤.
(٣)... سورة سبأ : ١٠.
(٤)... سورة الإسراء : ٤٤.
(٥)... سورة الإسراء : ٤٤.
(٦)... تفسير السمعاني ٣/٤٢٨ مع معاني القرآن وإعرابه ١/١٥٧، ١٥٨.

•؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١-٢... ٢٦٣
؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٨... ٣١٩
؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٢٤... ٢٩٤
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٣١... ٦١
؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟•؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٣٨... ٤٣٤
سورة الفتح
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٨... ٢٣٩، ٢٤٠
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟•؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟... ٢٥... ٢٣٩
سورة الحجرات
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١... ٣٧٣
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ •؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٩... ٢٩٥
سورة ق
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟•؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٢١... ٣٠٩
؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٣٨... ٢٢٦
سورة الذاريات
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٥٦... ٤٥٧
سورة النجم
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟•؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٩... ٣١٩
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٥٧... ٢٢٤
سورة القمر
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ •؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١... ٣٥١
سورة الرحمن
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟•؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٦... ٤١٤
؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٤... ١١٥
سورة الواقعة
٢٧٦-... النحو وكتب التفسير. د. إبراهيم رفيدة، نشر الدار الجماهيرية للنشر والتوزيع، ط٣، ١٩٩٠م.
٢٧٧-... نزهة النظر شرح نخبة الفكر. للحافظ ابن حجر، تعليق صلاح محمد عويضة، نشر دار الكتب العلمية، بيروت.
٢٧٨-... النشر في القراءات العشر. لابن الجزري بن منشورات محمد علي بيضون نشر دار الكتب العلمية ببيروت، الطبعة الأولى ١٤١٨هـ.
٢٧٩-... نصب الراية، لعبد الله بن يوسف الزيلعي، تحقيق محمد يوسف البندري، نشر دار الحديث بمصر، ١٣٥٧هـ.
٢٨٠-... النكت على كتاب ابن الصالح. للحافظ ابن حجر، تحقيق ربيع بن هادي، نشر دار الراية للتوزيع بالرياض، الطبعة الثانية، ١٤٠٨هـ.
٢٨١-... النكت والعيون. لأبي الحسن علي بن محمد الماوردي، نشر مؤسسة الكتب الثقافية ببيروت.
٢٨٢-... النهاية في غريب الحديث والأثر. لابن الأثير، تحقيق طاهر أحمد الزاوي ومحمود الطناحي، نشر المكتبة العلمية ببيروت، ١٣٩٩هـ.
٢٨٣-... نواسخ القرآن. لابن الجوزي، نشر دار الكتب العلمية ببيروت، الطبعة الأولى، ١٤٠٥هـ.
٢٨٤-... هدية العارفين. لإسماعيل باشا البغدادي، نشر دار العلوم الحديثة ببيروت، ١٩٥٥م.
٢٨٥-... الوافي بالوفيات. لصلاح الدين الصفدي، بعناية : هلموت ريتر، نشر فرانز شتايز بفيبارن، ١٣٨١هـ.
٢٨٦-... وفيات الأعيان. لابن خلكان، بتحقيق د. إحسان عباس نشر دار صادر ببيروت.
ثامناً : فهرس الموضوعات
الموضوع..................... الصفحة
المقدمة... ٣
الباب الأول : الزجاج ومكانة كتابه :( معاني القرآن وإعرابه )
الفصل الأول : عصر الزجاج وحياته العلمية والعملية... ١٤
المبحث الأول : عصر الزجاج... ١٥
المطلب الأول : الحالة السياسية في عصر الزجاج... ١٦
... خلفاء العصر العباسي الثاني... ١٦
... عدم الاحتفاظ بهيبة الخلافة العباسية... ١٧
... نفوذ الأتراك... ١٨
... تفكك وحدة الدولة وتمرد الأطراف... ١٨
... العلويون في العصر العباسي الثاني... ١٩
... ثورة الزنج... ٢٠
... ثورة القرامطة... ٢١


الصفحة التالية
Icon