أولاً : ضعف قول من قال : إن سنه عند وفاته كان في السبعين - كما سبق بيانه - من أن هذا السن لا يتوافق مع مناقشته للمبرد الذي قدم بغداد بعد مقتل المتوكل سنة ٢٤٧هـ، وعلى هذا يمتنع أن تكون ولادته في : ٢٤٠ - ٢٤١ - ٢٤٣ - ٢٤٦هـ.
ثانياً : احتمال ولادته في ٢٣٣هـ ضعيف أيضاً، بناء على ضعف وفاته في ٣١٣هـ إذ لم يذكر تاريخ وفاته هذا إلا في كشف الظنون (١)، ويبدو أنه خطأ مطبعي لأن المواضع المتبقية في كشف الظنون تذكر أن وفاته في ٣١٠هـ (٢)، أو في ٣١١هـ (٣)، ويضاف إلى ذلك أنه لم يذكر في المصادر أنه توفي سنة ٣١٣هـ ما عدا هذا الموضع من كشف الظنون.
ثالثاً : احتمال ولادته في سنة ٢٣٦هـ ضعيف أيضاً ؛ لأن المبرد كما سبق دخل بغداد بعد مقتل المتوكل سنة ٢٤٧هـ - كما سبق - (٤) وتم إرسال الزجاج لمناقشته، فهل يعقل أن يرسل حدثاً له من العمر أحد عشر عاماً لمناقشة ومناظرة إمام النحويين البصريين في زمانه المبرد، لا أعتقد ذلك أبداً.
رابعاً : أن أكثر من ترجم له ذكر وفاته سنة ٣١١هـ وبعضهم يقول سنة ٣١٠هـ، وغالب من ترجم له من يختار ويرجح أحد هذين القولين، مع أن أكثر ما يذكره أهل التراجم ويميلون إليه أنه توفي سنة ٣١١هـ، وعلى هذين القولين تكون ولادته كما سبق دائرة بين ٢٣٠ - ٢٣١هـ، ووفاته بين ٣١١ هـ و٣١٠ هـ، مع أن الأقرب في وفاته أنه توفى في ٣١١هـ.
جـ - نشأته :
(٢)... المصدر نفسه ٢/١٣٩٩.
(٣)... المصدر نفسه ١/١٦٤.
(٤)... انظر : ص٣٨.
وبمعرفة صفات الحروف يحصل التمييز بين الحروف خاصة تلك التي تتحد مخارجها أو تتقارب كالطاء والتاء مثلاً فإنهما حرفان متحدان في المخرج ولولا الإطباق والاستعلاء في الطاء دون التاء لما استطعت التمييز بينهما (١).
... وقد ناقش الزجاج كثيراً من صفات الحروف كما ناقش مخارجها ومن تلك الصفات التي ذكرها :
١ - صفة الصفير (٢). حيث قال :" والسين والزاي والصاد من موضع واحد وهي تسمى حروف الصفير " (٣).
٢ - صفة الغنة حيث قال عند قوله تعالى :﴿ عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (١) ﴾ (٤) :" أصله "عن ما" فأدغمت النون في الميم ؛ لأن الميم تشرك النون في الغنة في الأنف" (٥)، وهناك أمثلة كثيرة جداً في حديث أبي إسحاق الزجاج عن مخارج الحروف وصفاتها (٦).
سادساً : كثرة البحوث النحوية والصرفية :
... جاء نعت أبي إسحاق في كثير من مصادر ترجمته بالنحوي (٧)، وعليه فإن البحوث النحوية في كتاب الزجاج كثيرة جداً.
والإعراب في كتاب الزجاج غرض رئيس، ومقصد من أكبر مقاصد الكتاب يقول الزجاج :" وإنما نذكر مع الإعراب المعنى والتفسير " (٨)، ويقول أيضاً :"هذا كتاب مختصر في إعراب القرآن ومعانيه " (٩).
(٢)... الصفير : صوت زائد يخرج من بين الثنايا وطرف اللسان عند النطق بأحد حروفه وهي الصاد والزاي والسين. انظر : غاية المريد ص١٤٤.
(٣)... معاني القرآن وإعرابه ٥/١٣٣، وانظر : سر صناعة الإعراب ٢/٨١٧، المفصل ١/٥٤٧.
(٤)... سورة النبأ : ١.
(٥)... معاني القرآن وإعرابه ٥/٧١، وانظر : كتاب سيبويه ٤/٤٥٢، ٤٥٣، سر صناعة الإعراب ١/٥٥.
(٦)... انظر مثلاً : معاني القرآن وإعرابه ١/٤١٤، ٤٣٢، ٢/٦، ٣/٢٣٧، ٥/١٦٧، وغير ذلك.
(٧)... انظر : تاريخ بغداد ١/٨٩، معجم الأدباء ١/٨٢.
(٨)... معاني القرآن وإعرابه ١/١٨٥.
(٩)... المصدر نفسه ١/٣٩.
قال :" والقول الصحيح في هذا ما ذكره سيبويه عن الخليل قال : سألت عنها الخليل فزعم أنها " وي " مفصولة من كأن، وأن القوم تنبهوا فقالوا :" وي " متندمين على ما سلف منهم، وكل من تندم وندم فإظهار تندمه أو ندامته أن يقول : وي (١).. ثم قال بعد ذلك : فهذا تفسير الخليل وهو مشاكل لما جاء في التفسير ؛ لأن قول المفسرين هو تنبيه" (٢)، ويعني أن قول الخليل مشابه لما ذكره المفسرون.
جـ - من خلال تتبعي لآراء الخليل وسيبويه في كتاب الزجاج لم أجده فيما ظهر لي أنه تعقبهما في رأي اتفقا عليه واللَّه أعلم، وسيأتي أنه تعقب سيبويه في رأي تفرد به.
د - يعتذر الزجاج لهما أثناء مناقشتهما فتراه مثلاً إذا أراد الاستدراك على سيبويه فإنه يحمل معه لوناً من الاعتذار له أو ما في معناه بأسلوب مؤدب يقول بعد أن عرض رأياً من آراء سيبويه :" ولم يكن سيبويه ليروي إن شاء اللَّه إلاَّ ما سمع إلاَّ أن الذي سمعه هؤلاء هو الثابت في اللغة " (٣).
هـ - وجدته يتعقب رأي أحدهما بالآخر فقد تعقب الخليل بقول سيبويه فيقول في كتابه :" وقد روى سيبويه عن بعض أصحاب الخليل عن الخليل أنه قال : الأصل في "لن" لا أن ولكن الحذف وقع استخفافاً، وزعم سيبويه أن هذا ليس بجيد" (٤).
٢ - تخطئته وتغليطه النحويين من الكوفيين والبصريين :
من خلال تتبعي لاستدراكات الزجاج ومناقشاته وجدته يتعقب آراء المذهبين الكوفي والبصري وأئمتهما مع أنه في الأصل بصري المذهب لكنه لا يتعصب لمذهبه.
وقد سبق أن الزجاج من رواد المدرسة البغدادية وذلك أنه يختار كثيراً أفضل ما في المذهبين عنده.
أ - استدراكه على الكوفيين :
(٢)... معاني القرآن وإعرابه ٤/١٥٧.
(٣)... المصدر نفسه ١/١٣٧.
(٤)... معاني القرآن وإعرابه ١/١٦١، وانظر : كتاب سيبويه ٣/٥.
والحاصل : أن هذا الأسلوب ليس كغيره من الأساليب التي استخدمها الزجاج في اختياراته من حيث القوة في اختيار قول من الأقوال ؛ لأن الأقوال التي أوردها الزجاج بصيغة التمريض ليست باطلة من كل وجه بل هي محتملة.
المبحث الثالث
اختيار صحة الأقوال جميعاً وجعلها في مرتبة واحدة
هذا الأسلوب يكون في المسائل التي تكون الأقوال فيها غير متعارضة، ولكن بعضها ربما نحا إلى التخصيص.
ومبنى هذا الأسلوب : أن يختار المفسر أكثر من قول في بيان معنى الآية، ويبين أن كلا القولين أو الأقوال مختارة عنده.
وقد أكثر الزجاج من اختياره صحة أكثر من قول، وسأتحدث عن ذلك من خلال الآتي :
١ - بيانه أن كل الأقوال أو المعاني التي قيلت في الآية حق أو صحيحة أو حسنة مع بيان وجه ذلك، حيث ينص على اختيار صحة القولين معاً، ومن ذلك ما ذكره عند قوله تعالى ﴿ * إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ﴾ (١)، قال: " قالوا فما فوقها : أكبر منها، وقالوا : فما فوقها في الصغر، وبعض النحويين يختارون الأول ؛ لأن البعوضة كأنها نهاية في الصغر فيما يضرب به المثل، والقول الثاني مختار أيضاً؛ لأن المطلوب هنا والغرض الصغر(٢)، وتقليل المثل بالأنداد "(٣).
(٢)... ذهب قتادة وابن جريج واختاره الطبري أن معنى :" فما فوقها " أي في الكبر، وذهب الكسائي وأبو عبيدة أن المعنى في الصغر، قال ابن كثير : وهو قول أكثر المحققين، انظر : مجاز القرآن لأبي عبيدة١/٣٥، تفسير الطبري ١/٢٤٣، المحرر الوجيز ١/١١١، تفسير القرطبي ١/٢٤٣، تفسير ابن كثير ١/٦٥.
(٣)... معاني القرآن وإعرابه ١/١٠٤.
والنظائر جمع نظير، والنظير هو المثيل، قال في اللسان :" النظير المثل، وقيل: المثل في كل شيء، وفلان نظيرك أي : مثلك ؛ لأنه إذا نظر إليهما الناظر رآهما سواء... والجمع : النظائر في الكلام والأشياء كلها" (١).
والمراد بالنظائر هنا : آيات القرآن المثيلة والمشابهة للآيات المفسرة، فإن من طرق الاختيار عند المفسرين : استعمالهم للآيات المشابهة والمثيلة في بيان معنى الآية.
وقد أكثر الزجاج كغيره من المفسرين من استعمال النظائر القرآنية في اختياراته في التفسير ومن ذلك:
يقول في تفسيره قوله تعالى :﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ ﴾ (٢): "يجوز أن يكون ما أخذه الله عز وجل حين أخرج الناس كالذر، ودليل هذا قوله: ﴿ * وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ ﴾ (٣)، ثم قال بعد تمام الآية :﴿ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ ﴾ (٤)، فهذه الآية كالآية التي في البقرة، وهو أحسن المذاهب فيها" (٥)، والزجاج هنا يستدل بالآية المثيلة للآية المفسرة تقوية للرأي الذي اختاره، ثم راح يذكر الأقوال الأخرى.
(٢)... سورة البقرة : ٦٣.
(٣)... سورة الأعراف : ١٧١.
(٤)... سورة الأعراف : ١٧٢.
(٥)... معاني القرآن وإعرابه ١/١٤٧، ١٤٨.
٦ - مع أن الزجاج يختار في بعض مسائل الفقه بطريق اللغة إلا أنه - أحياناً - يحيل على الفقهاء في بعضها، مبدياً تحفظه على بعض المسائل، ومن ذلك أنه لما ناقش مسألة كفارة قتل الصيد للمحرم عند قوله تعالى :﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِيَذُوقَ وَبَالَ
¾حnحگِDr& ﴾ (١) اختار أن الكفارة من جهة اللغة تعني التخيير حيث قال :" والذي يوجبه اللفظ التخيير " (٢)، لكن الزجاج بعد هذا أحال المسألة على أهل الفقه، حيث قال: "وأهل الفقه أعلم بالسنة في ذلك " (٣).
(٢)... وهو قول جمهور الفقهاء، واختاره القرطبي في تفسيره ٦/٣١٥، وقال الشنقيطي في أضواء البيان ١/٤٤٣ :" اعلم أن قاتل الصيد مخير بينه وبين الإطعام والصيام كما هو صريح الآية الكريمة؛ لأن (أو) حرف تخيير وعليه جمهور العلماء "، وذهب ابن عباس : أنه على الترتيب، وقاله أيضا إبراهيم النخعي وحماد بن سلمة كما في تفسير القرطبي ٦/٣١٥.
(٣)... معاني القرآن وإعرابه ٢/٢٠٧، ٢٠٨.
ت٢١٠هـ) في قوله تعالى :﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا ﴾ (١)، حيث فسر أبو عبيدة الخوف هنا بمعنى : اليقين (٢)، ثم نقل تضعيف الزجاج لهذا القول فقال :" وأنكر الزجاج ذلك عليه وقال :" إذا تيقن الشقاق فلا معنى لبعث الحكمين، بل الخوف بمعنى الظن يعني : إن ظننتم شقاق بينهما " (٣).
وأحياناً يرد على أصحاب الفرق الضالة من خلال كلام الزجاج، فقد رد على القدرية قولهم بأن الله لا يشاء الكفر في قوله تعالى :﴿ وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلَا آَبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ﴾ (٤) حيث قال :" والجواب عنه ذكر الزجاج أنهم قالوا هذا القول على طريق الاستهزاء لا على طريق التحقيق، ولو قالوا على طريق التحقيق
لكان قولهم موافقاً لقول المؤمنين، وهذا مثل قوله تعالى في قصة شعيب :﴿ إِنَّكَ
|MRV{ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ ﴾ (٥) فإنهم قالوا ذلك على طريق الاستهزاء لا على طريق
التحقيق" (٦).
ومع تنويه السمعاني بالزجاج ونصه على اختياراته وكثرة متابعته له إلا أنه خالفه في - أحيانٍ قليلة - فربما اختار قولاً لم يختره كقوله عند قوله تعالى :﴿ وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ ﴾ (٧) "أي : وصل بعضكم إلى بعض بالدخول، وحكي عن الزجاج أنه الخلوة، والأول أصح " (٨).
(٢)... مجاز القرآن ١/١٢٦.
(٣)... تفسير السمعاني ١/٤٢٤، ٤٢٥ مع معاني القرآن وإعرابه ٢/٤٨.
(٤)... سورة النحل : ٣٥.
(٥)... سورة هود : ٨٧.
(٦)... تفسير السمعاني ٣/١٧١، مع معاني القرآن وإعرابه ٣/١٩٧.
(٧)... سورة النساء : ٢١.
(٨)... تفسير السمعاني ١/٤١٠.
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟•؟ ؟... ٢٩... ٩٥
سورة الحديد
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٤... ٢٧٣
سورة المجادلة
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٣... ٣٧٥
؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٧... ٣٠٩
سورة الحشر
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٧... ٣٤٢
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٠... ٢٨٨
سورة الممتحنة
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١١... ١٥٧
سورة الجمعة
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟... ٣... ٢٨٨
سورة المنافقون
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٠... ٢٩٥
سورة الطلاق
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ •؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١... ٢٢٤
سورة التحريم
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟•؟؟؟؟؟؟ ؟... ٨... ١٠٧
سورة الملك
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟ ؟... ٢... ٢٧٥
سورة الحاقة
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٩... ٢٨٣
؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٢٠... ٢٨٣
؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٢٩... ٣٠٧
سورة المعارج
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟•؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٦... ٢٠٩
؟ ؟؟؟؟•؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٤٣... ٣٩٤
سورة الجن
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟•؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟•؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٥... ٢٩٥
سورة القيامة
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٢٢-٢٣... ٤٢٨
سورة الإنسان
... العلاقات العباسية البيزنطية... ٢١
... ابتداء الدولة الفاطمية في تلك الفترة... ٢٢
المطلب الثاني : الحالة الاجتماعية في عصر الزجاج... ٢٤
المطلب الثالث : الحالة العلمية في عصر الزجاج... ٢٩
المبحث الثاني : حياته العلمية والعملية... ٣٤
المطلب الأول : اسمه وكنيته ولقبه ونسبه... ٣٥
المطلب الثاني : مولده ووفاته ونشأته... ٣٨
... مكان ولادته... ٣٨
... تاريخ مولده ووفاته... ٣٨
... نشأته... ٤١
المطلب الثالث : شيوخه وتلاميذه... ٤٣
... شيوخه... ٤٣
... تلاميذه... ٤٥
المطلب الرابع : مكانته العلمية... ٥٣
... ثناء العلماء عليه... ٥٣
... الزجاج المفسر... ٥٤
... الزجاج النحوي... ٥٥
... الزجاج الأديب... ٥٥
... مكانة شيوخه العلمية... ٥٦
... مكانة تلاميذه العلمية... ٥٨
... مكانة مؤلفاته العلمية... ٥٨
المطلب الخامس : عقيدته ومذهبه الفقهي... ٥٩
... الفرع الأول : عقيدته... ٥٩
... الفرع الثاني : مذهبه الفقهي... ٦٧
المطلب السادس : مذهبه النحوي... ٦٩
المطلب السابع : مؤلفاته... ٧٣
... مؤلفاته المطبوعة... ٧٣
... مؤلفاته المخطوطة... ٧٦
... مؤلفاته المفقودة... ٧٧
... ما نسب للزجاج من المؤلفات... ٧٩
الفصل الثاني : مكانة كتابه بين كتب التفسير واللغة... ٨١
المبحث الأول : القيمة العلمية لكتاب الزجاج... ٨٢
المطلب الأول : مكانته بين التفاسير اللغوية... ٨٣
... الجمع بين التفسير واللغة... ٨٧
... العناية بالتفسير بالمأثور... ٩٠
... أصالة كتاب الزجاج وتقدمه... ٩٧
المطلب الثاني : مميزات الكتاب والمآخذ عليه... ٩٩
... حسن المعتقد وموافقته مذهب السلف... ١٠٠
... عنايته بالقراءات وتوجيهها... ١٠٠
... عنايته بعلوم القرآن التي تخدم التفسير... ١٠١
... عنايته ببعض قضايا الفقه... ١٠١
... الكتاب مصدر أصيل في تجويد القرآن وقضايا الأصوات... ١٠٢
... كثرة البحوث النحوية والصرفية... ١٠٥
... عنايته بالألفاظ التي تحتاج إلى بيان... ١٠٧
... بيانه لأساليب العرب في اللغة والتفسير... ١٠٨
... عنايته باللغات وربطها بالقراءات... ١٠٩
... كثرة الاختيارات في كتابه... ١٠٩
... الجمع بين النصوص التي ظاهرها الاختلاف... ١٠٩