أبو إسحاق، الأزدي مولاهم البصري ثم البغدادي، مفسر، مقرئ، محدث، فقيه، إمام في العربية(١)، ولد سنة ١٩٩ هـ، وتوفي سنة ٢٨٢ هـ (٢).
وقد تأثر الزجاج به كثيراً في القراءات والتفسير، ففي القراءات يقول :"وأكثر ما أرويه من القراءات في كتابنا هذا فهو عن أبي عبيد مما رواه إسماعيل بن إسحاق عن أبي عبد الرحمن عن أبي عبيد(٣) ".
وأما في التفسير، فقد نقل عنه كثيراً، بل عدَّه بأنه من أهل العلم الموثوق بعلمهم، وروى عنه بالإسناد، ولو تأملت كلام الزجاج في أول سورة القمر لوجدت تأثره ظاهراً به، حيث نقل كلام إسماعيل بن إسحاق في تفسير انشقاق القمر، وذكر كثيراً من الروايات المروية بالإسناد عن طريق إسماعيل بن إسحاق، وقال :"وجميع ما أملي عليكم في هذا، ما حدثني به إسماعيل بن إسحاق"(٤)، ومن تصانيفه : المسند، أحكام القرآن، ومعاني القرآن، كتاب القراءات. وغير ذلك (٥).
٢ - ثعلب أحمد بن يحيى بن زيد (ت٢٩١هـ)(٦) :
أبو العباس الشيباني مولاهم يلقب بثعلب إمام الكوفيين في اللغة، أخذ عنه نحو الكوفة، وفي ذلك يقول الزجاج :" كنت في ابتداء أمري قد نظرت في علم الكوفيين، وانقطعت إليه، فاستكثرت منه حتى وقع لي أني لم أترك منه شيئاً " (٧)، توفي سنة ٢٩١هـ، ومن تصانيفه : كتاب القراءات، معاني القرآن، الفصيح، المصون، مجالس ثعلب، ما يلحن فيه العامة (٨).

(١)... نفس المصادر السابقة.
(٢)... معجم المؤلفين ٢/٢٦١.
(٣)... معاني القرآن وإعرابه ١/١٨٠.
(٤)... انظر : معاني القرآن وإعرابه ٥/٨١، ٨٢، ٨٣، ٨٤.
(٥)... معجم المؤلفين ٢/٢٦١.
(٦)... من مصادر ترجمته : سير أعلام النبلاء ١٤/٥، البداية والنهاية ١١/١٠٤، بغية الوعاة ١/٣٩٦.
(٧)... البلغة للفيروز آبادي ص : ٥٩.
(٨)... البداية والنهاية ١١/١٠٤.

وفي تفسير قوله تعالى :﴿ وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ ﴾ (١) قال :"ومعنى: (يخصفان) يجعلان ورقة على ورقة، ومنه قيل للخصاف الذي يرقع النعل، هو يخصف قال الشاعر:
.................. أو يخصِف النعل لهفي أَيّةً صنعا(٢)
ويجوز : يخصفان ويخصِّفان " (٣).
ثامناً : بيانه لأساليب العرب في اللغة والتفسير :
يورد الزجاج بعض الأساليب العربية في توجيه معنى في اللغة أو التفسير، ففي اللغة مثلاً يورد أسلوباً من أساليب العرب في توجيه الإعراب كما ذكر عند قوله تعالى :﴿ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ﴾ (٤)، قال :" ويجوز أن تنصب على معنى : بل نكون أهل ملة، وتحذف الأهل، كما قال اللَّه عز وجل :﴿ وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ ﴾ (٥) والقرية لا تسأل ولا تجيب"(٦).
ويذكر الأساليب العربية أيضاً في تعليلاته التفسيرية، يقول عند قوله تعالى:
﴿ فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ ﴾ (٧): " وذكر الأعناق ؛ لأن خضوع الأعناق هو خضوع أصحاب الأعناق لما لم يكن الخضوع إلاَّ لخضوع الأعناق جاز أن يعبر عن المضاف إليه" (٨).
تاسعاً : عنايته باللغات وربطها بالقراءات :
(١)... سورة الأعراف : ٢٢.
(٢)... البيت للأعشى في ديوانه ص٢٠٠ وصدره :
قالت أرى رجلاً في كفه كتف......................
(٣)... معاني القرآن وإعرابه ٢/٣٢٧.
(٤)... سورة البقرة : ١٣٥.
(٥)... سورة يوسف : ٨٢.
(٦)... معاني القرآن وإعرابه ١/٢١٣.
(٧)... سورة الشعراء : ٤.
(٨)... معاني القرآن وإعرابه ٤/٨٢.

وختاماً أقول : إن الزجاج مع تخطئته للبصريين وتغليطه لهم فإنها لا تصل بكثرتها وشدتها مع ما صنعه مع الكوفيين.
٣ - تعقبه اللغويين بأقوال المفسرين :
تعقب أبو إسحاق اللغويين بأقوال المفسرين، ومن ذلك تعقبه إجماع أهل اللغة بأقوال المفسرين مما يدل دلالة ظاهرة على مكانة المفسرين عنده يقول أبو إسحاق عند قوله تعالى :﴿ وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا ﴾ (١) :" وأجمع أهل اللغة على أن الفرش : صغار الإبل (٢)، وقال بعض المفسرين: الفرش صغار الإبل، وإن البقر والغنم من الفرش(٣)، والذي جاء في التفسير يدل عليه قوله :﴿ وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ ﴾ (٤)، فلما جاء هذا بدلاً من قوله: "حمولة وفرشاً" جعله للبقر والغنم مع الإبل " (٥).
٤ - استدراكه على اللغويين بعض ما فاتهم من أوجه اللغة :
(١)... سورة الأنعام : ١٤٢.
(٢)... البحر المحيط ٣/٢٠٠، وقال :" وهذا هو المشهور في اللغة "، ويروى هذا عن ابن عباس والحسن. انظر : تفسير ابن أبي حاتم ٥/١٤٠١.
(٣)... عبارات المفسرين تدل على أن الحمولة : كل شيء يحمل عليه من الإبل والبغال والحمير، وأما الفرش فهو الذي لا يحمل كصغار الإبل والغنم والبقر، قال ابن عباس :" الحمولة كل شيء يحمل عليه كالإبل والحمير والبغال "، ثم مثل لتفسير الفرش بالغنم وكذا قال ابن مسعود :"الحمولة ما أطاق الحمل كالإبل، والفرش مالم يطق الحمل". انظر : تفسير الطبري ٨/٦٣، معاني النحاس
٢/٥٠٣، المحرر الوجيز ٢/٣٥٤.
(٤)... سورة الأنعام : ١٤٤.
(٥)... معاني القرآن وإعرابه ٢/٢٩٨، ونقل أبو حيان في البحر ٣/٢٠٠، ٢٠١ كلام الزجاج وأدلته على ما قال.

ومن هذا ما ذكره عند قوله تعالى ﴿ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ ﴾ (١)، قال :"ذكر البصريون في هذا قولين : قال الأخفش: معناه أول من كفر به(٢)، وقال البصريون : معناه ولا تكونوا أول فريق كافر به، أي بالنبي - ﷺ - (٣)، وكلا القولين صواب حسن"(٤)، فاختار الزجاج صحة القولين جميعاً دون توجيه لهذا الاختيار.
ومن اختياره أيضاً صحة القولين جميعاً دون تدليل أو توجيه ما ذكره عند قوله تعالى ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى ﴾ (٥)، قال :" معناه : لذوي العقول، واحد النهى نهية يقال : فلان ذو نهية، ومعناه ذو عقل ينتهي به عن المقابح، ويدخل به في المحاسن، وقال بعض أهل اللغة : ذو النهية الذي ينتهي إلى رأيه وعقله، وهذا حسن أيضاً "(٦).
والزجاج هنا اختار قولين في معنى قوله :" لأولي النهى " وجعلهما في مرتبة واحدة فقد اختار أن معنى : أولي النهى أي ذوي العقول التي تنهى عن القبائح وتدخل صاحبها في المحاسن وهو قول الفراء (ت٢٠٧هـ)(٧)، واختار أيضاً قول أبي عبيدة
(ت٢١٠هـ) في معنى : أولي النهى، وأنهم أهل العقول الذين يُنتهى إلى رأيهم وأمرهم(٨).
المبحث الرابع
اختيار قول مع تجويز القول الآخر
(١)... البقرة : ٤١.
(٢)... لم أجده في معاني القرآن للأخفش، لكن القرطبي عزاه إليه، انظر : تفسير القرطبي ١/٣٤٠.
(٣)... وهو قول أبي العالية وغيره، انظر : تفسير الطبري ١/٢٥٢، الكشاف ١/١٥٩، تفسير القرطبي ١/٣٤٠، البحر المحيط ١/٣٣٢، ٣٣٣، تفسير الدر المصون للسمين ١/٢٠٦.
(٤)... معاني القرآن وإعرابه ١/١٢٣.
(٥)... طه : ٥٤.
(٦)... معاني القرآن وإعرابه ٣/٣٥٩، وقد نقل ابن الجوزي في زاد المسير ٥/٢٩٣ كلام الزجاج بنصه، وانظر مثالاً آخر في كتاب الزجاج ١/١٢٣.
(٧)... معاني الفراء ٢/١٨١، وانظر : زاد المسير ٥/٢٩٣.
(٨)... مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢/٢٠.

والنظر إلى القرائن الموجودة في سياق الآية يعين على تحديد القول المختار أو الراجح، وقد اعتنى كثير من المفسرين بالسياق في اختيار أحد الأقوال أو ردها، فإذا وجدت قرينة في اللفظ أو الجملة، أو قرينة تدل على دخول سياق الكلام فيما قبله أو بعده، فالقول الذي تؤيده القرينة في السياق أولى بتفسير الآية (١).
وهذا الوجه من وجوه الاختيار له أصل في السنة النبوية فقد جاء في حديث أبي هريرة (ت٥٧هـ) أن النبي - ﷺ - قال :" كانت امرأتان معهما ابناهما، إذ جاء الذئب فذهب بابن إحداهما، فقالت لصاحبتها : إنما ذهب بابنك، وقالت الأخرى: إنما ذهب بابنك، فتحاكمتا إلى داود عليه السلام، فقضى به للكبرى، فخرجتا على سليمان بن داود عليهما السلام، فأخبرتاه فقال: ائتوني بالسكين أشقه بينهما، فقالت الصغرى: لا تفعل يرحمك الله هو ابنها فقضى به للصغرى " (٢)، ففي هذا الحديث استعمال للقرينة الموجودة في السياق مما اقتضى صحة قول الصغرى، وتضعيف قول الكبرى(٣).
وقد اعتمد العلماء وأئمة التفسير هذا الوجه في اختياراتهم فمنهم من ينص على لفظ: السياق، ومنهم من يستعمل ذلك دون تنصيص.
وممن اعتمد القرائن في السياق من المرجحات مسلم بن يسار (ت١٠٠هـ) (٤) حيث يقول: "إذا حدثت عن الله فقف حتى تنظر ما قبله وما بعده " (٥).
(١)... انظر : فصول في أصول التفسير لمساعد الطيار ص١٠١، قواعد الترجيح عند المفسرين لحسين الحربي ١/٢٩٩.
(٢)... أخرجه البخاري في كتاب الأنبياء ٣/١٢٦٠، رقم الحديث (٣٢٤٤)، ومسلم في كتاب الأقضية ٣/١٣٤٤ رقم الحديث (١٧٢٠).
(٣)... انظر : فتح الباري ٦/٤٦٤، ٤٦٥.
(٤)... مسلم بن يسار أبو عبد الله البصري مولى بني تيم وقيل : بني أمية روى عن عبادة بن الصامت وابن عباس، وحدث عنه محمد بن سيرين تابعي ثقة مات سنة مائة وقيل إحدى ومائة. سير أعلام النبلاء ٤/٥١٠.
(٥)... مقدمة تفسير ابن كثير ١/٧.

وقد اعتمد المفسرون هذا في تفاسيرهم، يقول الطبري (ت٣١٠هـ): " إنما يوجه الكلام إلى الأغلب المعروف في استعمال الناس من معانيه " (١).
وقال في معرض اختياره قولاً من الأقوال ورده قولاً آخر :" فإن كان ذلك وإن كان له وجه مفهوم، فليس ذلك الأغلب الظاهر في استعمال الناس في الكلام، وتوجيه كلام الله عز وجل إلى الظاهر المستعمل في الناس أولى من توجيهه إلى الخفي القليل في الاستعمال " (٢).
ويقول النحاس (ت٣٣٨هـ) :" الواجب أن يحمل كلام الله عز وجل على الظاهر والمعروف من المعاني إلا أن يقع دليل على غير ذلك " (٣).
وممن اعتمد هذا الوجه أيضاً في اختياراته ابن عطية (ت٥٤١هـ) حيث قال عند قوله تعالى: ﴿ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ﴾ (٤) :" قال ابن زيد : الوسنان : الذي يقوم من النوم وهو لا يعقل... وليس ذلك بمفهوم من كلام العرب " (٥).
واعتمده أيضاً ابن تيمية (ت٧٢٨هـ) حيث قال :" فإن اختلفوا فلا يكون قول بعضهم حجةً على بعض ولا على من بعدهم، ويرجع في ذلك إلى لغة القرآن أو السنة أو عموم لغة العرب... " (٦).
أما أبو إسحاق الزجاج فقد أكثر من الاستشهاد في التفسير باستعمالات العرب في كلامها وأساليب مخاطباتها، واحتل ذلك مكانة بارزة في كتابه، فقد جعل طريقة العرب في الكلام مصدراً لبيان معاني ألفاظ القرآن الكريم ؛ إذ كثيراً ما يقول : والعرب تسمي كذا، أو تقول كذا ثم يردفه بالشاهد من كلامهم.
ففي تفسيره قوله تعالى :{ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي
(١)... انظر : تفسير الطبري ٤/٢٢٣.
(٢)... المصدر نفسه ٣/٢٢٦.
(٣)... معاني النحاس ٥/١٣٢.
(٤)... سورة البقرة : ٢٥٥.
(٥)... المحرر الوجيز ١/٣٤٠.
(٦)... مجموع الفتاوى ١٣/٣٧٠.

ويصرح أحياناً بنسبة الأقوال إلى الزجاج ويرتضيها، وأحياناً يستدل لها، ففي معنى الصعيد ذكر الزمخشري قول الزجاج :" الصعيد وجه الأرض تراباً كان أو غيره"(١)، ثم أخذ يستدل لهذا المعنى ويؤيده وبخاصة أنه يوافق مذهبه الحنفي(٢).
ويعقب على اختياراته أحياناً ويرفضها كقوله عند قوله تعالى :﴿ أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ (٣) :" وما ذكره الزجاج من وجوب السجدة مع التخفيف فغير مرجوع إليه " (٤)، فالزمخشري هنا يرد على الزجاج في التفريق بين قراءتي التشديد والتخفيف(٥)، حيث إن الزجاج يجعل التخفيف موضع سجدة، دون التشديد فإنه ليس بموضع سجدة عنده.
٧ - ابن عطية (ت٥٤١هـ) :
يعتمد ابن عطية آراء الزجاج أحياناً ويستحسنها ويختارها فقد ذكر عند قوله تعالى: ﴿ يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ﴾ (٦) الأقوال في معنى الروح ثم قال :"وقال الزجاج : الروح ما تحيى به القلوب من هداية الله تعالى(٧)، قال القاضي أبو محمد : وهذا قول حسن فكأن اللفظة على جهة التشبيه بالمقايسة إلى الأوامر التي هي في الأفعال والعبادات كالروح للجسد... " (٨).
(١)... معاني القرآن وإعرابه ٢/٥٦.
(٢)... الكشاف ١/٥٤٧ وانظر الكلام على هذه المسألة في ص ٢٥٧، ٢٥٨، من هذه الرسالة.
(٣)... سورة النحل : ٢٥.
(٤)... الكشاف ٣/٣٦٧ مع معاني القرآن وإعرابه ٤/١١٥.
(٥)... قرأ أبو جعفر والكسائي ورويس عن يعقوب بالتخفيف :"ألاَ يسجدوا"، وقرأ باقي العشرة بالتشديد :"ألاَّ يسجدوا" المبسوط ص٢٠٣، النشر ٢/٢٥٣.
(٦)... سورة النحل : ٢.
(٧)... معاني القرآن وإعرابه ٣/١٩٠.
(٨)... المحرر الوجيز ٣/٣٧٨، وانظر في أمثلة مشابهة في المحرر الوجيز ١/٤١١، ٤١٤.

كان النَّبِيّ ؟ إذا أتاه قوم بصدقتهم قال: اللهم صل عليهم...... عبد اللَّه بن أبي أوفى... ٤٠٤
كانت امرأتان معهما ابناهما، إذ جاء الذئب...... أبو هريرة... ٣٠٨
لأن يمتلئ أحدكم قيحاً أحب إلي من أن يمتلئ شعراً...... ٣٩١
لا تنكح المرأة على عمتها...... ١١٠
لا رضاع بعد الفصال (موقوف)... عمر... ٣٥٤
لا يأتي رجل مترف متكئ على أريكته يقول لا أعرف إلا هذا القرآن......... ٣٤٢
لما نزل قوله تعالى ؟ الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ؟ شق ذلك على المسلمين...... عبد اللَّه بن مسعود... ٢٨٧
نعما بالمال الصالح للرجل الصالح...... ٢١٠
يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح...... أبو سعيد الخدري... ١٩٨
يا رسول اللَّه إن لي كلاباً مكلبة فأفتني في صيدها قال: كل مما أمسكن عليك... أبو ثعلبة الخشني... ٣٦٩
يوضع الميزان وله كفتان (مرفوع)... سلمان... ٣٥٣
ثالثاً : فهرس الأعلام المترجم لهم
-... إبراهيم بن عبد اللَّه بن محمد النجيرمي... ٤٦
-... ابن أبي العز الحنفي : صدر الدين علي بن علي بن محمد... ٤٠٨
-... ابن أبي حاتم... ٢٢٤
-... ابن الأثير : أبو السعادات المبارك بن محمد الجزري... ١٨٥
-... أحمد بن حنبل... ٩٣
-... أحمد بن علي القلقشندي... ١٨٩
-... أحمد بن محمد بن أحمد العروضي... ٤٦
-... أحمد بن محمد بن إسماعيل النحاس... ٤٦
-... أحمد بن محمد بن الوليد (ولاد)... ٤٧
-... أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد البغدادي... ٣٢٢
-... الأخفش : سعيد بن مسعدة... ٨٦
-... الأزهري : أبو منصور أحمد بن محمد... ٨٣
-... الإسفرايني : أبو المظفر طاهر بن محمد... ١٨٦
-... إسماعيل بن إسحاق القاضي المالكي... ٤٣
-... إسماعيل بن القاسم، أبو علي القالي... ٤٧
-... إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة السدي... ٢٦٢
-... الأعمش : سليمان بن مهران... ٣٥١
-... الألوسي : محمود شكري بن عبد اللَّه الألوسي... ١٦٣
-... ابن الأنباري : أبو البركات عبد الرحمن بن محمد... ١٧٧
-... بكر بن محمد بن بقية أبو عثمان المازني... ٢١٥
-... ابن تيمية : أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام... ٩١
... أولاً : اختياره قولاً من الأقوال باعتبار دلالة قراءة... ٣٣٠
... ثانياً : اختيار صحة جميع المعاني للقراءات الواردة في الآية... ٣٣٢
... ثالثاً : الاختيار بتصحيح معنى القراءة الثابتة على القراءة الشاذة... ٣٣٣
المطلب الثالث : اختياراته بدلالة رسم المصحف... ٣٣٦
المبحث الرابع : اختياراته بدلالة رسم المصحف... ٣٤١
المطلب الأول : الاختيار بدلالة حديث نبوي في معنى الآية... ٣٤٢
المطلب الثاني : الاختيار بالحديث إذا ثبت بالأسانيد الصحيحة... ٣٤٨
المطلب الثالث : اعتماده على الحديث في الاختيار بين القراءات... ٣٥٤
المبحث الخامس : اختياراته بدلالة الإجماع... ٣٥٧
المبحث السادس : موقفه عند الاختلاف في الأحكام الفقهية... ٣٦٦
المبحث السابع : اختياراته بدلالة لغة العرب... ٣٧٦
المطلب الأول : اختياراته بمقتضى استعمال العرب للألفاظ والمباني... ٣٧٧
المطلب الثاني : اختياره الرأي الذي يؤيده أصل اشتقاق الكلمة... ٣٨٥
المطلب الثالث : اختياراته اعتماداً على الشاهد الشعري... ٣٩٠
المطلب الرابع : موقف الزجاج عند الاختلاف بين أقوال المفسرين وما توجبه اللغة... ٣٩٦
المطلب الخامس : موقف الزجاج عند الاختلاف بين الحقيقة الشرعية والحقيقة اللغوية... ٤٠١
المطلب السادس : موقف الزجاج عند الاختلاف بين الحقيقة والمجاز... ٤٠٦
المطلب السابع : اختياراته المتعلقة بالألفاظ والمعاني المشتركة... ٤١٢
... أولاً : الاشتراك اللفظي والتضاد... ٤١٢
... ثانياً : المترادف... ٤١٦
المطلب الثامن : اختياراته المتعلقة بوجوه الإعراب... ٤١٨
الفصل الثالث : القيمة العلمية لاختيارات الزجاج في التفسير... ٤٢٧
المبحث الأول : أهمية اختياراته... ٤٢٨
... موافقة اختياراته لمذهب أهل السنة والجماعة... ٤٢٨
... اعتماد اختياراته على التفسير بالمأثور واللغة... ٤٣٠
... شمولية اختياراته... ٤٣٢
... اقتران اختياراته بالأقوال الأخرى التي لا يختارها بأدلتها... ٤٣٤
... اقتران اختياراته بالدليل أو التعليل... ٤٣٥


الصفحة التالية
Icon