منهج الزجاج في اختياراته في التفسير من خلال كتابه: معاني القرآن وإعرابه

المبحث الأول : التنصيص على اختيار قول مع التدليل أو التعليل.
المبحث الثاني : اعتماده التفسير المختار مع الإشارة إلى ضعف غيره بصيغة التمريض.
المبحث الثالث : اختيار صحة الأقوال جميعاً وجعلها في مرتبة واحدة.
المبحث الرابع : اختيار قول مع تجويز القول الآخر.
المبحث الخامس : اختيار الجمع والتوفيق بين الأقوال.
المبحث السادس : الاقتصار على ذكر قول واحد مع وجود خلاف في تفسير الآية.
المبحث السابع : تقديم قول أو تأخيره في سياق الاختيار.
المبحث الثامن : اختيار قول أو أكثر ورد ما سواه من الأقوال دون التنصيص على اختياره.
المبحث التاسع : التصريح بالتوقف عن الاختيار.
المبحث العاشر : الاختيار دون ذكر سبب.
المبحث الحادي عشر : تأثره بمن سبقه في الاختيار.
الفصل الثاني : منهج الزجاج في استعمال وجوه الاختيار.
وفيه سبعة مباحث جاءت كما يلي :
المبحث الأول : اختياراته في التفسير بدلالة القرآن، وقد جاء الحديث فيه عن اختياراته بدلالة الآية نفسها، واختياراته بدلالة آية أخرى من القرآن الكريم.
المبحث الثاني : اختياراته بدلالة القرائن في السياق.
المبحث الثالث : اختياراته المتعلقة بالقراءات ورسم المصحف.
وفيه ثلاثة مطالب :
المطلب الأول : الاختيار والمفاضلة بين القراءات.
المطلب الثاني : اختياراته في التفسير بدلالة القراءات.
المطلب الثالث : اختياراته بدلالة رسم المصحف.
المبحث الرابع : اختياراته بدلالة السنة النبوية.
وفيه ثلاثة مطالب :
المطلب الأول : الاختيار بدلالة حديث نبوي في معنى الآية.
المطلب الثاني : الاختيار بالحديث إذا ثبت بالأسانيد الصحيحة.
المطلب الثالث : اعتماده على الحديث في الاختيار بين القراءات.
المبحث الخامس : اختياراته بدلالة الإجماع.
المبحث السادس : موقفه عند الاختلاف في الأحكام الفقهية.
المبحث السابع : اختياراته في التفسير المتعلقة بلغة العرب.
وفيه ثمانية مطالب :
٤ - تفكك وحدة الدولة وتمرد الأطراف :
أدى ضعف الدولة العباسية في العصر الثاني إلى عدم احتفاظها بوحدتها وتماسكها، وبالتالي تفككها، إذ استهان الولاة في الأقاليم بالسلطة المركزية بالعاصمة، واستقلت بعض الولايات، وقامت فيها أسر حاكمة، وإن دانت هذه الدول المستقلة بالتبعية للخلافة العباسية، فهي تبعية بالاسم فقط، فقد كان حاكم كل دولة يتصرف كما لو كان مستقلاً تماماً في سياسته الخارجية والداخلية (١).
وقد شهد عهد المتوكل عدة اضطرابات في أنحاء الدولة، وكان من أشدها ما حصل من اضطراب في أرمينية أوذربيجان (٢)، وفي صنعاء اليمن ظهرت حركة انفصالية في آخر عهد المتوكل حيث تكونت الدولة اليعفرية نسبة لـ " يعفر بن عبد الرحيم " وكانت هذه الدولة في الفترة الواقعة بين ٢٤٧-٣٨٧هـ (٣).
٥ - العلويون في العصر العباسي الثاني :
عرف عن المتوكل (ت٢٤٧هـ) كراهيته للعلويين حتى أمر في سنة ٢٣٧هـ بهدم قبر الحسين بن علي بكربلاء وهدم ما حوله من المنازل والدور (٤)، لأن المتوكل كان من أهل السنة وهو الذي أبطل المناقشة في خلق القرآن الكريم، يقول المسعودي (ت٣٤٥هـ) : وأمرا لمتوكل الشيوخ بالتحديث، وإظهار السنة والجماعة، فكان لهذا الإجراء أثره الطيب في نفوس المسلمين (٥).
ويقول السيوطي (ت٩١١هـ) : كان معتدلاً في عقيدته، عظم أهل السنة، وأبطل فتنة القول بخلق القرآن (٦).
ويضاف إلى ذلك بأن المتوكل قد جالس قوماً من الناصبة عرف عنهم الكراهية لعلي بن أبي طالب فتأثر المتوكل ببعض أفكارهم مما جعله يبعد العلويين ويسيء إليهم(٧).

وهذا التقسيم ربما يعود لأسباب منها على سبيل المثال بروز المفسر في علم من العلوم كعلم النحو أو الفقه أو البلاغة أو غيرها مما يكون له الأثر البالغ على تفسيره، بل إن هذه العلوم أحياناً تطغى على المقصود الأول من الكتاب وهو التفسير.
ومن أبرز مصادر التفسير اللغوي كتب أهل المعاني (١) (معاني القرآن) ومنهم: الفراء (ت٢٠٧هـ)(٢)، في معانيه، وأبو عبيدة معمر بن المثنى (ت٢١٠هـ)(٣) في مجاز القرآن، وكذا أبو الحسن الأخفش (ت٢١٥هـ)(٤)،

الثاني : تعقبه لابن عباس في قضايا خالف فيها قول الأكثرين والإجماع ومن ذلك ما ذكره في مسألة ميراث الأم حيث قال :" فإن خلف الميت وكانت امرأة، زوجاً وأبوين فللزوج النصف وللأم ثلث الباقي وللأب ثلثا الباقي وهو ثلث أصل المال (١)، وقد ذكر عن ابن عباس : أنه كان يعطي الأم الثلث من جميع المال ويعطي الأب السدس(٢)، فيفضل الأم على الأب في هذا الموضع، والإجماع على خلاف ما روي عنه"(٣).
ولم أجده يتعقب ابن عباس إلاَّ عند مخالفته للإجماع أو قول الأكثرين.
ب - مجاهد بن جبر (ت١٠٢هـ):
لم أره يتعقبه إلاَّ في موضع واحد فقط، وذلك عند قوله تعالى :﴿ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ ﴾ (٤)، حيث تعقب قول مجاهد في معنى " أكبرنه " فقال :"ويقال : أكبرنه : حضن، وقد رويت عن مجاهد (٥)، وليس ذلك بمعروف في اللغة"(٦).
وقد رأيت ابن عطية (ت٥٤١هـ)، يضعف قول مجاهد هذا ويستأنس برد الزجاج لقوله فيقول عن تفسير " أكبرنه " بمعنى حضن :" وهذا ضعيف قليل التمكن، أنكره بعض اللغويين وقرره بعضهم، ورد الزجاج قول مجاهد " (٧).

ويجب على مريد التفسير قبول الإجماع سواء كان إجماعاً على تفسير لفظ أو إجماعاً على تفسير معنى، ففي الأول يتفق المفسرون على بيان معنى لفظ وتتفق عباراتهم على معنى ذلك اللفظ ويحكون فيه الإجماع ومن ذلك قول ابن أبي حاتم (ت٣٢٧هـ) (١) في تفسير معنى الريب قال :" الريب الشك وليس في هذا الحرف اختلاف بين المفسرين"(٢).
ومن هذا أيضاً : اتفاق المفسرين على تفسير الذكر في قوله تعالى ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ ﴾ (٣)، قال ابن عطية (ت٥٤١هـ) :" الذكر : القرآن بإجماع " (٤).
وفي قوله تعالى ﴿ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا ﴾ (٥) حكى المارودي
(ت٤٥٠هـ)(٦) الإجماع بأن المعنى الرجعة(٧)، وعند قوله تعالى ﴿ أَزِفَتِ الْآَزِفَةُ ﴾ (٨)، قال ابن عطية (ت٥٤١هـ): " والآزفة عبارة عن يوم القيامة بإجماع المفسرين " (٩).

وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ } (١)، وفي الأنفال :﴿ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ ﴾ (٢) "(٣) وهنا احتج أبي بن كعب على عمر بهذه الآيات في بيان تفسير قوله تعالى :"والسابقون...".
ومن أدلة هذا الوجه في الاختيار والترجيح : الإجماع فقد أجمع العلماء على أن أعلى أنواع التفسير هو تفسير القرآن بالقرآن قال الشنقيطي (ت١٣٩٣هـ) مبيناً مقاصده من تأليفه لكتابه :(أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن)، ومتحدثاً عن أنواع التفسير: "أولها: بيان القرآن بالقرآن لإجماع العلماء على أن أشرف أنواع التفسير وأجلها تفسير كتاب الله بكتاب الله؛ إذ لا أحد أعلم بمعنى كلام الله جل وعلا من الله جل وعلا"(٤).
وقد اعتمد العلماء هذا الوجه في اختياراتهم في التفسير، وممن اعتمده الفراء (ت٢٠٧هـ) فقد قال عند قوله تعالى :﴿ وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ ﴾ (٥) :"الأمنية في المعنى : التلاوة، كقول الله عز وجل: ﴿ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ ﴾ (٦)، أي : في تلاوته " (٧)، والفراء هنا استدل بآية من القرآن لبيان معنى آية.

ومن ذلك قوله عند قوله تعالى :﴿ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ﴾ (١)، حيث ذكر أبو إسحاق الأقوال في معنى: "ومَنْ كفر" واختار قول من قال :" إن (من كفر) من قال إن الحج غير مفترض" حيث اختار هذا القول بدلالة الإجماع فقال :"فأما الأول فمجمع عليه"(٢)، ويعني بالإجماع هنا : أنه قول الأكثرين في معنى الآية ؛ لأنه ذكر أقوالاً أخرى في معنى الآية، والقول الذي اختاره الزجاج واستدل له بالإجماع هو قول جمهور المفسرين كما قال الرازي (ت٦٠٤هـ) (٣)، ومنهم : ابن عباس (ت٦٨هـ) ومجاهد (ت١٠٢هـ) والحسن البصري (١١٠هـ) وغيرهم، واختاره الطبري (ت٣١٠هـ)، والسمر قندي (ت٣٧٣هـ)، والسمعاني (ت٤٨٩هـ)، والرازي (ت٦٠٤هـ) (٤).

ومن ذلك ما ذكره عند قوله تعالى :﴿ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ ﴾ (١) قال: "ومعنى: لا يضار : لا يكتب الكاتب إلا بالحق، ولا يشهد الشاهد إلا بالحق(٢)، وقال قوم: " لا يضار كاتب ولا شهيد" : لا يُدعى الكاتب وهو مشغول لا يمكنه ترك شغله إلا بضرر يدخل عليه، وكذلك لا يُدعى الشاهد ومجيئه للشهادة يضُرُّ به (٣)، والأول أبين؛ لقوله: ﴿ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ ﴾ (٤)، فالفاسق أشبه بغير العدل، وبمن حرف الكتاب منه بالذي دعا شاهداً ليشهد، ودعا كاتباً ليكتب، وهو مشغول، فليس يسمى هذا فاسقاً، ولكن يسمى من كذب في الشهادة، ومن حرف الكتاب فاسقاً"(٥)، والزجاج هنا اعتمد تفسير القرآن بالقرآن في تأييد القول الذي اختاره.

وأخيراً : هذه جملة من نتائج هذا البحث، ولا أدعي أني قد أحطت بجميع جوانب الموضوع، ولكن حسبي أني بذلت غاية وسعي وجهدي، وأسأل الله المغفرة وأن يسدد الخلل، ويجعل هذا البحث خالصاً لوجهه، وآخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
•؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٨٠... ٤٣٣
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٨٣... ٢٧٤
؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٨٦... ٢٥٢
؟ ؟؟؟؟ ؟•؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟•؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟..... ؟؟؟؟؟؟ ؟؟•؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٨٧... ١٥٧، ٣٩٢
؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٨٩... ١٢٢
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٩٤... ٣٩٥، ٤٥٣
؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟•؟•؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٢٠٠... ٤١٧
؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٢١٠... ٦٦
؟ ؟؟؟؟؟ ؟•؟•؟؟؟؟ ؟؟•؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟..... ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٢١٣... ٤١٥، ٤٥٦
؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟•؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟•؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟•؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٢١٤... ١٥٥
؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟... ٢١٧... ٣٢٨
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٢٢٨... ٣٦٦، ٣٧٠
؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٢٣٣... ٢٨٨
؟ ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟... ٢٥٥... ٣٧٨
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٢٥٧... ٦٢
؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟
٤٢-... البداية والنهاية. لابن كثير، تحقيق أحمد عبد الوهاب، تنقيح ونشر دار الحديث بالقاهرة، ١٤١٤هـ.
٤٣-... البرهان في علوم القرآن. للزركشي، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، نشر دار المعرفة ببيروت، ١٣٩١هـ.
٤٤-... بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة. للسيوطي، تحقيق : محمد أبو الفضل إبراهيم، نشر المكتبة العصرية ببيروت، ١٤١٩هـ.
٤٥-... البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة. للفيروزآبادي، تحقيق محمد المصري، نشر دار سعد الدين للطباعة بدمشق ١٤٢١هـ.
٤٦-... بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية. لابن تيمية، تحقيق : محمد بن عبدالرحمن بن قاسم، نشر مطبعة الحكومة بمكة المكرمة، الطبعة الأولى ١٣٩٢هـ.
٤٧-... تأويل مشكل القرآن. لابن تيمية، تحقيق السيد أحمد صقر، نشر مكتبة دار التراث بالقاهرة، الطبعة الثانية، ١٣٩٣هـ.
٤٨-... تاريخ ابن خلدون. نشر مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ببيروت.
٤٩-... تاريخ الأدب العربي، لكارل بروكلمان، ترجمة الدكتور عبد الحليم النجار نشر دار المعارف.
٥٠-... التاريخ الإسلامي. لمحمود شاكر، نشر المكتب الإسلامي، الطبعة السادسة، ١٤٢١هـ.
٥١-... تاريخ التراث العربي. لفؤاد سزكين، من منشورات جامعة الإمام بالرياض، ١٤٠٨هـ.
٥٢-... تاريخ الخلفاء. للسيوطي، تحقيق د. رحاب بمكاوي نشر مؤسسة عز الدين، ببيروت، الطبعة الأولى ١٤١٢هـ.
٥٣-... تاريخ الطبري. تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، نشر دار سويدان ببيروت.
٥٤-... تاريخ العلماء النحويين. لمحمد بن مسعد التنوخي، بتحقيق د. عبدالفتاح محمد الحلو، نشر جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض، ١٤٠١هـ.
٥٥-... التاريخ الكبير. للإمام البخاري، تحقيق السيد هاشم الندوي، نشر دار الفكر ببيروت.
٥٦-... تاريخ بغداد. للخطيب البغدادي، نشر المكتبة السلفية بالمدينة المنورة.

---