المطلب الأول : اختياراته بمقتضى استعمال العرب للألفاظ والمعاني.
المطلب الثاني : اختياره الرأي الذي يؤيده أصل اشتقاق الكلمة.
المطلب الثالث : اختياراته اعتماداً على الشاهد الشعري.
المطلب الرابع : موقف الزجاج عند الاختلاف بين أقوال المفسرين وما توجبه اللغة.
المطلب الخامس: موقف الزجاج عند الاختلاف بين الحقيقة الشرعية والحقيقة اللغوية.
المطلب السادس : موقفه عند الاختلاف بين الحقيقة والمجاز.
المطلب السابع : اختياراته المتعلقة بالألفاظ والمعاني المشتركة.
المطلب الثامن : اختياراته المتعلقة بوجوه الإعراب.
الفصل الثالث : القيمة العلمية لاختيارات الزجاج في التفسير.
وفيه مبحثان :
المبحث الأول : أهمية اختياراته.
المبحث الثاني : موقف أهل التفسير من اختياراته.
– الخاتمة، وأذكر فيها أهم النتائج.
– الفهارس الفنية للبحث، وهي :
١ – فهرس الآيات القرآنية.
٢ – فهرس الأحاديث النبوية.
٣ – فهرس الأبيات الشعرية.
٤ – فهرس الأعلام.
٥ – فهرس الفرق.
٦ – فهرس الأماكن والبلدان.
٧ – فهرس المصادر والمراجع.
٨ – فهرس الموضوعات.
منهج البحث :
أولاً : عزوت الآيات القرآنية إلى سورها مع ذكر رقم الآية.
ثانياً : خرجت الأحاديث النبوية، فإن كان الحديث في الصحيحين أو أحدهما، فإني أكتفي به، وأنقل حكم العلماء على الأحاديث التي ليست في أحد الصحيحين.
ثالثاً : خرجت الشواهد الشعرية من دواوين الشعراء –إن وجدت – فإن لم توجد فإني أخرجها من مصادر أخرى.
رابعاً : عرفت أغلب الأعلام من كتب التراجم، وحرصت على إتباع كل عَلَم بسنة وفاته وجعلتها بين قوسين ( ) لما في ذلك من الفائدة في ترتيبهم حسب الوفيات، وأنبه إلى أن العلم إذا تكرر في الصفحة نفسها، أو كان في نص منقول، فإني لا أتبعه سنة وفاته لقرب الموضعين.
خامساً : عزوت الأقوال إلى قائليها مع عزوها إلى موضعها.
وفي عهد المستعين بالله (ت٢٥٢هـ) عاود العلويون خروجهم على الحكم العباسي، بعدما فشل يحيى بن عمر الزيدي في إقناع كبار رجال الدولة في بغداد وسامراء، لجأ إلى الأعراب وأهل الكوفة، فناصروه وتمكن بفضلهم من الاستيلاء على الكوفة، ومع هذا لم تمض مدة حتى حلت الهزيمة به على أيدي العباسيين سنة ٢٥٠هـ (١).
وفي عهد المهتدي بالله (ت٢٥٦هـ) ثار العلويون في طول البلاد الإسلامية وعرضها، ومنهم الحسن بن زيد العلوي الذي ثار بطبرستان (٢).
٦ - ثورة الزنج :
وهم طائفة من العبيد الأفارقة كلفوا بالأعمال الشاقة دون أن يتقاضوا أجراً سوى قليل من التمر والدقيق يقتاتون به، وفي سنة ٢٥٥هـ ظهر رجل بظاهر البصرة يزعم أنه علي بن محمد بن أحمد بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وقد اشتهر بفصاحته وبلاغته، واستطاع أن يستميل قلوب العبيد من الزنج في البصرة ونواحيها حينما قال: "بأن ساعة القضاء على الرق قد حانت"، فاجتمع إليه خلق كثير وقويت شوكته، وقد استمرت هذه الثورة من سنة ٢٥٥هـ إلى سنة ٢٧٠هـ لقي الناس فيها الشدائد حتى قيل : إنه قتل المئات والآلاف من الناس، وقد حاول الخليفة المعتمد على الله (ت٢٧٩ هـ) صدهم بعدما انتشروا في البلاد العراقية والبحرين وهجر بإرسال الجيوش العباسية، فتنتصر هذه الجيوش انتصارات جزئية، وتقتل بعض أعداد من الزنج دون أن تنجح في القضاء على حركتهم، حتى استعان الخليفة بأخيه الموفق الذي قاد الجيوش العباسية، واستمر في قتالهم سنين كثيرة حتى اضطرهم في آخر الأمر إلى الاستسلام بعد أربعة عشر عاماً (٣).
٧ - ظهور ثورة القرامطة :
(٢)... تاريخ الطبري ٩/٢٧١، ٢٧٦.
(٣)... انظر : تاريخ الطبري ٩/٦٥٤ وما بعدها، البداية والنهاية ١١/٢٠، ٢١، الفخري في الآداب السلطانية ص٢٥٠.
وأبو جعفر النحاس (٣٣٨هـ)(١)، إضافة لأبي إسحاق الزجاج.
ويلاحظ على كتب المعاني أن من ألفها هم علماء اللغة في الكوفة والبصرة فأبو عبيدة والزجاج مثلاً بصريان، والفراء إمام من أئمة الكوفة، وقد حصل من الخلاف والتنافس بين مدرستي الكوفة والبصرة الشيء الكثير.
وإذا تأملت في كتب معاني القرآن وجدتها تتفق في قضايا وتختلف في قضايا أخرى فهي تتفق في قضايا أهمها :
أولاً : تفسير القرآن من خلال النص.
ثانياً : الاعتماد على أسلوب كلام العرب في التفسير.
ثالثاً : كثرة المباحث النحوية واللغوية.
لكنها أيضاً حسب اعتقادي تختلف في أمور منها :
أولاً: تختلف من حيث الاعتماد على أقوال السلف في التفسير فالفراء (ت٢٠٧هـ)، وأبو عبيدة (ت٢١٠هـ) مثلاً يعتمدان على اللغة كثيراً في التفسير مع قلة في الاعتماد على أقوال السلف، بخلاف الزجاج والنحاس (ت٣٣٨هـ)، فإنهما أكثرا من الاعتماد على السلف في قضايا التفسير، وسيأتي بيان ذلك.
ثانياً : تختلف كتب معاني القرآن من حيث كثرة التفسير وقلته فالزجاج والنحاس أكثرا من التفسير خلاف ما صنعه الفراء والأخفش فإنهما أقل من سابقيهما في باب التفسير.
وكتاب "معاني القرآن وإعرابه" لأبي إسحاق الزجاج هو أحد أهم كتب المعاني التي اعتمد عليها أهل اللغة والتفسير، وله مكانة خاصة عند أهل التفسير، وإليك بيان مكانة كتاب الزجاج بين التفاسير اللغوية في النقاط التالية :
أولاً : الجمع بين التفسير واللغة :
... انظر في ترجمته : إنباه الرواة ١/١٣٦، معجم الأدباء ١/٦١٧.
ومع تعقب الزجاج مجاهداً في هذا الموضع إلاَّ أنه تأثر به في التفسير ولذا فهو ينقل عنه في التفسير يقول الزجاج عند قوله تعالى :﴿ فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ ﴾ (١) قال :" قال مجاهد : خواره حفيف الريح إذا دخلت جوفه... (٢) ثم قال: والذي قاله مجاهد أسرع إلى القبول لأنه شيء ممكن " (٣)، ولذا يقول ابن عطية لما ذكر تفسيراً لمجاهد: " وكذلك فسر الزجاج على نحو قول مجاهد " (٤).
ومما ينبغي التنبيه عليه أن الزجاج هنا لا يتعقب مجاهداً في قضايا أجمع عليها المفسرون أو آراء لم يتكلم بهاغيره وإنما يتعقبه بناء على وجود مخالف له في التفسير فمثلاً في تفسير معنى "أكبرنه" اختار الزجاج قول من قال من المفسرين أنها بمعنى : أعظمنه (٥).
جـ - زيد بن أسلم (ت١٣٦هـ) (٦):
تعقبه في موضع واحد فقط، وذلك في تفسير معنى الظن حيث ذكر أنه سمع من إسماعيل بن إسحاق القاضي مما رواه عن زيد بن أسلم أنه فسر الظن بمعنى : العلم الذي لم تشاهده وإن كان قام في نفسك حقيقته.. ثم قال :" وهذا مذهب إلاَّ أن أهل اللغة لم يذكروا هذا " (٧)، فهنا عقب عليه بأن أهل اللغة لم يذكروا هذا.
٣ - الاستدراك على المفسرين بعض ما فاتهم من أوجه التفسير :
(٢)... تفسير مجاهد ١/٤٠٢، تفسير القرطبي ١١/٢٣٥.
(٣)... معاني القرآن وإعرابه ٣/٣٧٢.
(٤)... المحرر الوجيز ٣/٤١٠.
(٥)... هذا قول جمهور المفسرين ومنهم ابن عباس وقتادة والسدي بل وذكر الطبري : أنه مروي عن مجاهد نفسه. انظر : تفسير الطبري ١٢/٢٠٤، ٢٠٥، المحرر الوجيز ٣/٢٩٣.
(٦)... زيد بن أسلم العدوي من أئمة التابعين حدث عنه مالك والثوري والأوزاعي وخلق كثير وسمع من ابن عمر وأنس، توفي سنة ١٣٦هـ.
انظر : أعلام النبلاء ٥/٣١٦، تقريب التهذيب ص٢٢٢، طبقات الداوودي ١/١٨٢.
(٧)... معاني القرآن وإعرابه ١/١٢٦.
وفي الثاني أعني : الإجماع على تفسير معنى يكون الاتفاق على المعنى حتى لو اختلفت عبارات المفسرين في التعبير عن ذلك المعنى، يقول ابن تيمية (٧٢٨هـ) عند قوله تعالى ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾ (١)، "قال بعضهم : القرآن أي اتباعه(٢)، وقال بعضهم : الإسلام"(٣)، ثم قال: "فهذان القولان متفقان ؛ لأن دين الإسلام هو دين اتباع القرآن، ولكن كل منهما نبه على وصف غير وصف الآخر، كما أن لفظ (صراط) يشعر بوصف ثالث، وكذلك قول من قال : هو السنة والجماعة(٤)، فهؤلاء كلهم أشاروا إلى ذات واحدة، لكن وصفها كل منهم بصفة من صفاتها "(٥)،
(٢)... روي هذا مرفوعاً وموقوفاً عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ورجح ابن كثير وقفه، وروي موقوفاً عن عبدالله بن مسعود، انظر : تفسير الطبري ١/٧٤، تفسير ابن أبي حاتم ١/٣٠، معاني النحاس ١/٦٧، تفسير ابن كثير ١/٢٨.
(٣)... وهو مروي عن جابر وابن مسعود، وابن عباس وعبدالرحمن بن زيد ومحمد بن الحنفية، وأبي العالية ومقاتل، انظر أقوالهم في : تفسير الطبري ١/٧٤، ٧٥، تفسير ابن أبي حاتم ١/٣٠، معاني النحاس ١/٦٧، تفسير البغوي ١/٤١، زاد المسير ١/١٥.
(٤)... هذا القول مروي عن سهل بن سعد، كما في تفسير البغوي ١/٤١.
(٥)... مجموع الفتاوى ١٣/٣٣٦.
وممن اعتمده أيضاً الطبري (ت٣١٠هـ) في اختياراته في التفسير والأمثلة كثيرة عنده، ومن ذلك ما ذكره عند قوله تعالى :﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ ﴾ (١) فقد ذكر أقوال العلماء في معنى (اللاعنون) حيث قال مبيناً المختار من الأقوال: "وأولى هذه الأقوال بالصحة عندنا قول من قال: اللاعنون : الملائكة والمؤمنون ؛ لأن الله تعالى ذكره قد وصف الكفار بأن اللعنة التي تحل بهم إنما هي من الله والملائكة والناس أجمعين، فقال تعالى ذكره :﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ﴾ (٢) " (٣)، والطبري هنا يختار قولاً من الأقوال اعتماداً على آية من القرآن الكريم.
وممن اعتمده أيضاً : البغوي (ت٥١٠هـ) في تفسيره حيث قال في تفسير قوله تعالى: ﴿ فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ ﴾ (٤) :" واختلفوا في أن هذا الخطاب مع جميع الملائكة، فقال بعضهم : مع الذين كانوا سكان الأرض والأصح أنه مع جميع الملائكة لقوله تعالى :﴿ فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ ﴾ (٥).
واعتمده أيضاً ابن عطية (ت٥٤١هـ) حيث ذكر الخلاف في تفسير قوله تعالى :
﴿ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ ﴾ (٦)، ثم بين القول المختار عنده بأنه جره من الغضب واستدل لذلك بقوله تعالى :﴿ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي ﴾ (٧) " (٨).
(٢)... سورة البقرة : ١٦١.
(٣)... تفسير الطبري ٢/٥٦.
(٤)... سورة الحجر : ٣٠.
(٥)... تفسير البغوي ١/٦٢.
(٦)... سورة الأعراف : ١٥٠.
(٧)... سورة طه : ٩٤.
(٨)... المحرر الوجيز ٢/٥٧.
ومن ذلك أيضاً ما ذكره عند قوله تعالى :﴿ وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا ﴾ (١)، حيث ذكر الزجاج اختلاف العلماء في الآية وهل هي محكمة أو منسوخة، واختار قول الجمهور : بأنها محكمة مستدلاً على ذلك بالإجماع، حيث قال :" قال أبو إسحاق : وقد أجمعوا أن الأمر بالقسمة من الميراث للقرابة والمساكين واليتامى قد أمر بها، ولم يجمعوا على نسخها، والأمر في ذلك على ما أجمع عليه " (٢)، ويعني الزجاج بالإجماع هنا : أن الآية محكمة عند عامة المفسرين قال النحاس (ت٣٣٨هـ) في معرض رده قول من قال : إن الآية منسوخة :"والإجماع من أكثر العلماء في هذا الوقت أنه لا يجب إعطاؤهم وإنما هو على جهة الندبة"(٣)، وهو قول جمهور المفسرين ومنهم : ابن عباس (ت٦٨هـ) كما في رواية عكرمة (ت١٠٤هـ)(٤)، يقول ابن عباس :" إن ناساً يزعمون أن هذه الآية نسخت ولا والله ما نسخت ولكنها مما تهاون الناس، هما واليان: والٍ يرث، وذلك الذي يرزق، ووالٍ لا يرث فذاك الذي يقول بالمعروف يقول : لا أملك لك ما أعطيك"(٥)، وذهب بعض المفسرين إلى أن الآية منسوخة وهو قول ابن عباس (ت٦٨هـ) في رواية عطاء (ت١١٤هـ)، وسعيد بن المسيب (ت٩٤هـ) والضحاك (ت١٠٥هـ) وغيرهم(٦).
(٢)... معاني القرآن وإعرابه ٢/١٦.
(٣)... معاني النحاس ٢/٢٤.
(٤)... تفسير الطبري ٤/٦٣، تفسير السمعاني ١/٣٩٩، زاد المسير ٢/٢١.
(٥)... أخرجه البخاري في كتاب الوصايا، باب قول الله تعالى :﴿ وإذا حضر القسمة أولو القربى ﴾
٣/١٠١٤، رقم الأثر ٢٦٠٧.
(٦)... تفسير الطبري ٤/٢٦٤، المحرر الوجيز ٢/١٢، زاد المسير ٢/٢١، تفسير القرطبي ٥/٤٩.
ويعتمد الزجاج أيضاً على اللغة في اختياراته في التفسير، وسبق أن تعرضت لذلك بالتفصيل(١)، فهو يختار القول في التفسير الأقرب من جهة اللغة، يقول عند قوله تعالى :﴿ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا ﴾ (٢) :" قيل : كان الكنز علماً (٣)، وقيل : كان الكنز مالاً(٤)، والمعروف في اللغة أن الكنز إذا أفرد فمعناه المال المدفون والمدخر... والكنز هنا بالمال أشبه" (٥)، وقد نقل ابن الجوزي (ت٥٩٧هـ)، والشوكاني (ت١٢٥٠هـ) اختيار الزجاج هذا(٦).
وقد سبق الحديث عن اختيارات الزجاج بدلالة اللغة حيث اعتمد في اختياراته الاشتقاق، وكلام العرب، والشاهد الشعري، وغير ذلك (٧).
٣ - شمولية اختياراته :
مما جعل اختيارات الزجاج منتشرة عند أهل التفسير واللغة أنها شاملة لجوانب كثيرة في التفسير وغيره، وفيما يلي بيان ذلك :
أ - القراءات :
وقد سبق الحديث عن ذلك حيث إن الزجاج يفاضل ويختار بين القراءات الثابتة، وأنه تعرض بالنقد للقراءات الثابتة، وقد بينت ذلك وأسبابه بالتفصيل(٨).
ب - علوم القرآن :
لا يقف الزجاج في اختياراته عند التفسير فحسب بل يتعداه إلى ما يتصل بالآية من جوانب تخدمها كأسباب النزول والناسخ والمنسوخ وغيرها، فله اختياراته وتعليلاته ومناقشاته في مثل تلك الجوانب، ففي أسباب النزول مثلاً قال عند قوله تعالى :
(٢)... سورة الكهف : ٨٢.
(٣)... وهو قول ابن عباس وسعيد بن جبير ومجاهد وغيرهم كما في تفسير الطبري ١٦/٥، ومعاني النحاس ٤/٢٨١، وزاد المسير ٥/١٨١، ١٨٢.
(٤)... وهو مروي عن عكرمة والحسن وقتادة وغيرهم. انظر : المصادر المذكورة في الهامش السابق.
(٥)... معاني القرآن وإعرابه ٣/٣٠٧.
(٦)... انظر : زاد المسير ٥/١٨٢، فتح القدير ٣/٣٠٤.
(٧)... انظر : ص ٣٧٦ وما بعدها.
(٨)... انظر : ص ٣١٤ وما بعدها.
... ٢٧١... ٢٠٨، ٣٤٣
؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟...... ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟...... ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟... ٢٨٢... ٢٨٢، ٣٦٨، ٤٣٠، ٤٣١
؟ ؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٢٨٤... ١٥٥
؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٢٨٥... ١٥٥
سورة آل عمران
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟•؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟•؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟... ٧... ٢٦٠
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٣... ١٩٩، ٤٤٠، ٤٤٢، ٤٥٦
؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٨... ٤٤٠
؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٢٠... ٤٥٥
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٣١... ١٢١، ٢٠٨
؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٣٥... ٢٠٣، ٤٥٤
؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٣٧... ٣٩٣
؟ •؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٥٠... ٢٠٢
؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٥٨... ١٥٦
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٥٩... ١١٥
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٨٣... ٤٥٩
؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٩٦... ٣٦١
؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟•؟•؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ •؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٩٧... ٣٥٩
؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟
٥٧-... التبصير في الدين. لطاهر بن محمد الإسفراييني، تحقيق : كمال يوسف الحوت، نشر دار عالم الكتب ببيروت، الطبعة الأولى ١٩٨٣م.
٥٨-... التبيان في إعراب القرآن. لأبي البقاء العكبري، تحقيق علي محمد البجاوي، نشر دار عيسى البابي الحلبي.
٥٩-... التبيان في أقسام القرآن. لابن القيم نشر دار الفكر ببيروت.
٦٠-... تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام الأشعري لابن عساكر نشر دار الكتب العربي، ببيروت، الطبعة الثالثة ١٤٠٤هـ.
٦١-... تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي للمباركفوري نشر دار الكتب العلمية ببيروت.
٦٢-... تحفة المودود بأحكام المولود. لابن القيم، تحقيق : عبد القادر الأرناؤوط، نشر مكتبة دار البيان بدمشق، الطبعة الأولى ١٣٩١هـ.
٦٣-... التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار. لابن رجب الحنبلي، نشر مكتبة دار البيان بدمشق، الطبعة الأولى ١٣٩٩هـ.
٦٤-... ترجمة محمد الأمين الشنقيطي لعبد الرحمن السديس، نشر دار الهجرة للتوزيع بالرياض الطبعة الأولى، ١٤١٢هـ.
٦٥-... تسهيل السابلة لمريد معرفة الحنابلة. لصالح بن عبد العزيز العثيمين الحنبلي ١٤١٠هـ، تحقيق د. بكر أبو زيد، نشر مؤسسة الرسالة ١٤٢١هـ.
٦٦-... التعريفات للجرجاني، تحقيق إبراهيم الأبياري، نشر دار الكتاب العربي ببروت، الطبعة الأولى، ١٤٠٥هـ.
٦٧-... تفسير أسماء اللَّه الحسنى للزجاج بتقحيق أحمد يوسف الدقاق نشر دار الثقافة العربية بدمشق.
٦٨-... تفسير آيات أشكلت. لابن تيمية، تحقيق د. عبد العزيز الخليفة (رسالة ماجستير)، نشر شركة الرياض للتوزيع بالرياض، الطبعة الأولى ١٤١٧هـ.
٦٩-... تفسير التحرير والتنوير. للطاهر بن عاشور، نشر مؤسسة التاريخ، بيروت ١٤٢٠هـ.
٧٠-... تفسير التسهيل لعلوم التنزيل. لابن جزي الكلبي، نشر دار الكتاب العربي ببيروت، الطبعة الرابعة، ١٤٠٣هـ.
٧١-... تفسير السمعاني، حقه ياسر إبراهيم وغنيم عباس، نشر دار الوطن بالرياض، الطبعة الأولى ١٤١٨هـ.