سادساً : اجتهدت في توثيق أغلب العبارات والمفردات التي يذكرها الزجاج، وذلك بالإحالة على كتب التفسير والمعاجم اللغوية وبخاصة القديم منها.
سابعاً : جعلت هذه الدراسة في خدمة جانب منهجه في الاختيار في التفسير وما يتعلق به.
ثامناً : عند دراسة منهجه في استعمال وجوه الاختيار في التفسير، وضعت مقدمة لكل منهج في اختياراته في التفسير تبين أدلته وضوابطه وأقوال العلماء فيه، وبيان القيود والشروط – إن وجدت ذلك – وأذكر – أحياناً – من خالف اعتماد ذلك وأبين مستنده إن كان له مستند.
تاسعاً : لم ألتزم – في الغالب – إيراد ألقاب العلماء أو الترحم عليهم رحمهم الله، وليس ذلك من تنقص، وإنما التزام ذلك يطول ويصعب، أسأل الله لهم المغفرة والرحمة والرضوان.
وأختم هذه المقدمة بالشكر الجزيل لفضيلة أستاذي الدكتور : بدر بن ناصر البدر – الأستاذ المشارك بقسم القرآن وعلومه - الذي كان مرشداً لي أثناء تسجيل هذا الموضوع، ثم تفضل مشكوراً بقبول الإشراف على هذا البحث، ورأيت منه طيلة مدة إعداده من العلم والفضل ما لا أنساه.
وأتقدم بالشكر أيضاً لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة بكلية أصول الدين بالرياض، والتي أتاحت لي فرصة الالتحاق بالدراسات العليا، وكان لي شرف الانتساب لها، وأخص بالشكر فضيلة عميدها ووكيليه ورئيس قسم القرآن وعلومه ووكيله وأساتذتي الفضلاء في القسم.
ثم إني أشكر كل من له عون لي في هذا البحث صغيراً كان جهده أو كبيراً، وأسأل الله أن يجزيهم كل خير.
وأخيراً هذا هو اجتهادي فما كان فيه من صواب فمن الله عز وجل وما كان من خطأ فمن نفسي ومن الشيطان، وأسأل الله المغفرة، وحسبي أني بذلت جهدي، والحمد لله رب العالمين.
في هذه الفترة ظهرت ثورة القرامطة، واستفحل أمرهم، واستحلوا الأموال والأعراض، واستباحوا الحرم وقتلوا الحجاج، واقتلعوا الحجر الأسود، وخلعوا كسوة الكعبة وقتل جماعة من الأشراف وألقي بهم في بئر زمزم، حتى انتهت سنة ٣٢٣هـ(١).
ويذكر ابن طباطبا (ت٧٠٩هـ) : أنه في تلك الأيام اقتلع القرامطة الحجر الأسود، ومكث في أيديهم أكثر من عشرين سنة (٢)، وقد أرسلت الجيوش العباسية لمحاربة القرامطة فتمكنت بعد قتال طويل من قتل زعيمهم زكرويه سنة ٢٩٤هـ، وفر رجاله في أكثر من اتجاه(٣)، حتى انتهى أمرهم وانطفأت فتنتهم سنة ٣٢٣هـ.
٨ - العلاقات العباسية البيزنطية في تلك الفترة :
استمرت العلاقات العدائية بين العباسيين والبيزنطيين، فيقوم العباسيون على عادتهم بغزواتهم لبلاد الروم ويعودون بعد تدمير قراهم وأسر أعداد منهم، وفي المقابل نجد البيزنطيين يغيرون على أطراف من الدولة الإسلامية (٤)، لا سيما أن الروم في هذه الفترة استغلوا الضعف الطاري على الدولة الإسلامية.
وفي عهد المتوكل تمت المفاداة للمرة الرابعة في عهد العباسيين ففودي من المسلمين عدد كبير، كما تبادل الطرفان في فداء خامس سنة ٢٤٦هـ (٥).
وعلى هذا أخذت العلاقات العباسية البيزنطية بين الدولتين طابع المسالمة حيناً والعداء أحياناً في عهد المكتفي بالله ( ت٢٩٥هـ)، ففي سنة ٢٩٠هـ وصلت رسل الامبراطورية البيزنطية يسألون الخليفة العباسي المفاداة، فتم الفداء سنة ٢٩١هـ (٦).
(٢)... الفخري في الآداب السلطانية ص٢٦٢.
(٣)... الكامل في التاريخ ٧/٥٥٠، ٥٥١، البداية والنهاية ١١/١٠٨، تاريخ الخلفاء ص٤٠٢.
(٤)... التاريخ العباسي ص١٠٦.
(٥)... تاريخ الطبري ٩/٢١٩، ٢٢٠، ٢٢١.
(٦)... تاريخ الطبري ١٠/١٢٠.
مما يحسب لأبي إسحاق الزجاج رحمه اللَّه أنه أكثر في كتابه من التفسير وبيان المعاني كما أنه أكثر من الإعراب وإثارة المسائل اللغوية المرتبطة بالآيات، وعلى هذا فإن كتابه قام على أساسين كبيرين :
١ - بيان الإعراب.
٢ - بيان المعنى والتفسير.
وهذان الأساسان هما مقصد الزجاج الرئيس من تأليفه للكتاب ولذا يقول في بداية كتابه :" هذا مختصر في إعراب القرآن ومعانيه " (١).
ويقول في موضع آخر :" وإنما نذكر مع الإعراب المعنى والتفسير ؛ لأن كتاب اللَّه ينبغي أن يتبين ألا ترى أن اللَّه يقول :﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ ﴾ (٢) فحُضِضْنا على التدبر والنظر" (٣)، فالزجاج هنا يجعل التفسير وبيان المعاني مقاسماً للإعراب، خلاف ما صنعه بعض اللغويين من التركيز على القضايا اللغوية كما سبق عن الفراء (ت٢٠٧هـ)، والأخفش (ت٢١٥هـ).
وقد بين الزجاج أيضاً في النص السابق أن مما دفعه إلى هذين المقصودين هو الحض على تدبر القرآن فهو يشير إلى أن التدبر لا يتم إلاَّ بالجمع بين هذين الأمرين.
ويشير أيضاً في النص السابق إلى أن القرآن الكريم لا يمكن فهمه بالإعراب وحده بل لابد من التفسير وبيان المعنى.
ومما ينبغي أن يعلم أن الزجاج حينما نعت كتابه بأنه مختصر كما سبق لا يعني الاختصار المتبادر إلى الذهن وهو بيان الإعراب والمعنى بشكل مختصر، بل إنه يعني ببيان المعنى والإعراب بمعناه الواسع فهو لا يقتصر في بيانه للمعاني على ما يؤدي الغرض بل نراه يتتبع أقوال المفسرين، ويحاول استقصاء الأوجه التفسيرية للآية، ولذا يقول في كتابه :" وهذا الباب فيه صعوبة، إلاَّ أن كتابنا هذا يتضمن شرح الإعراب والمعاني، فلابد من استقصائها على حسب ما يعلم " (٤).
(٢)... سورة النساء : ٨٢.
(٣)... معاني القرآن وإعرابه ١/١٨٥.
(٤)... المصدر نفسه ١/٢٠٦.
استدرك الزجاج على المفسرين بعض ما فاتهم من التفسير، ومن ذلك ما ذكره عند قوله تعالى :﴿ فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا ﴾ (١) قال :" والضعف هاهنا يحتاج إلى تفسير، ولا أعلم أحداً فسره تفسيراً بيناً " (٢) ثم راح يبين المعنى.
ويستدرك على المفسرين أيضاً بأقوال أهل اللغة وذلك عند عدم بيانهم لمعنى لفظ من الألفاظ القرآنية، ومن ذلك لفظ "لعمرك" (٣) فغاية ما نقله عن المفسرين أنهم قالوا :"إنها كلمة من كلام العرب " (٤)، ثم قال :" فلابد أن يقال ما معناها " ثم ذكر أقوال أهل اللغة في بيانها (٥).
٤ - انتقاده صحة بعض الروايات المأثورة في التفسير :
ينتقد أبو إسحاق الزجاج بعض الروايات المأثورة في التفسير، فهو يذكر رواية عن ابن عباس (ت٦٨هـ) ثم يقول عنها :" وهذا لا أحسبه صحيحاً عن ابن عباس"(٦)، وكذلك رأيته ينقل رواية إسرائيلية في التفسير :" بأن الموت خلق في صورة كبش أملح لا يمر بشيء إلاَّ مات... إلى آخره " (٧). ثم ينتقدها ويبدي شكه في صحتها(٨).
(٢)... معاني القرآن وإعرابه ٤/٢٥٥.
(٣)... من قوله تعالى :﴿ لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون ﴾ [ الحجر : ٧٢ ].
(٤)... ذكر الطبري ١٠/٤٠ عن قتادة قال :" لعمرك: من كلام العرب".
(٥)... معاني القرآن وإعرابه ٣/١٨٣.
(٦)... معاني القرآن وإعرابه ٢/٢٠.
(٧)... رواية منسوبة لقتادة كما في الدر المنثور ٨/٢٣٤، والذي جاء في حديث أبي سعيد الخدري أن النَّبِيّ - ﷺ - قال :" يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح... فإذا رآه الناس يذبح ثم يقال : يا أهل الجنة خلود فلا موت ويا أهل النار خلود فلا موت... " أخرجه البخاري في كتاب التفسير، باب "وأنذرهم يوم الحسرة" ٤/١٧٦٠، رقم الحديث ٤٤٥٣.
(٨)... معاني القرآن وإعرابه ٥/١٩٧، ١٩٨.
إذن كما هو واضح أن المعنى المراد في كل ما قيل في تفسير الصراط المستقيم واحد، وهو اتباع الدين ولكن العبارات اختلفت في بيان هذا المعنى، يقول ابن كثير (ت٧٧٤هـ): " اختلفت عبارات المفسرين من السلف والخلف في تفسير الصراط وإن كان يرجع حاصلها إلى شيء واحد وهو المتابعة لله وللرسول "(١)، وقال أيضاً : بعد سياقه عبارات المفسرين في تفسير الصراط :" وكل هذه الأقوال صحيحة ومتلازمة "(٢)، ولهذا يلاحظ أن الطبري (ت٣١٠هـ) لم يعر هذا الاختلاف اهتماماً من جهة المعنى بل اعتبره خلافاً في اللفظ حيث حكى الإجماع على أن تفسير الصراط هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه(٣).
والحاصل : أن الاختيار يقع عند وجود الاختلاف بين المفسرين أو بين الأوجه المحتملة في تفسير الآية، إذا لم يكن هناك اتفاق بين السلف في تفسير الآية وذلك بأن ينص أحد المفسرين على حكاية الإجماع كما سلف، أو باستقراء أقوال المفسرين واستنباط الإجماع من أقوالهم.
والاختلاف الواقع في التفسير نوعان :
الأول : اختلاف التنوع :
وهو حمل الآية على جميع ما قيل فيها إذا كانت المعاني صحيحة غير متعارضة(٤)، ويقع اختلاف التنوع على عدة أوجه :
(٢)... المصدر نفسه ١/٢٩.
(٣)... تفسير الطبري ١/٧٣.
(٤)... انظر : فصول في أصول التفسير، ص ٥٧، د/مساعد الطيار.
وقال الرازي (ت٦٠٤هـ) في معرض اختياره قولاً من الأقوال :" وتفسير كلام الله بكلام الله تعالى أقرب الطرق إلى الصواب والصدق " (١).
وممن اعتمد هذا الوجه القرطبي (ت٦٧١هـ) ففي تفسيره لمعنى :(الطارق) في قوله تعالى :﴿ وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ ﴾ (٢)، قال :" الطارق : النجم، وقد بينه الله تعالى بقوله: ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (٢) النَّجْمُ الثَّاقِبُ ﴾ (٣) " (٤)، والقرطبي هنا اختار أن الطارق بمعنى النجم بناءً على الآية التي بعدها مع العلم أنه وقع اختلاف في معنى الطارق.
وقال الإمام ابن تيمية (ت٧٢٨هـ) مبيناً هذا الوجه في مقام الاختيار والترجيح عند الاختلاف :"فإن اختلفوا فلا يكون قول بعضهم حجة على بعض، ولا على من بعدهم، ويرجع في ذلك إلى لغة القرآن، أو السنة، أو لغة العرب، أو أقوال الصحابة في ذلك"(٥)، وقد طبق ابن تيمية ما قاله عملياً حيث إنه كثيراً ما يختار قولاً، أو يقويه باعتبار هذا الوجه، بل ويضعف به أقوالاً أخرى.
وقد تحدث ابن جزي (ت٧٤١) في مقدمة تفسيره عن هذا الوجه، وجعله أول وجوه الاختيار والترجيح مما يدل دلالة ظاهرة على أنه أعلى أنواع الاختيار في التفسير حيث قال: "وأما وجوه الترجيح فهي اثنا عشر : الأول : تفسير بعض القرآن ببعض فإذا دل موضع من القرآن على المراد في موضع آخر حملناه عليه، ورجحنا القول بذلك على غيره من الأقوال " (٦).
(٢)... سورة الطارق : ١.
(٣)... سورة الطارق : ٢-٣.
(٤)... تفسير القرطبي ٢٠/١.
(٥)... مجموع الفتاوى لابن تيمية ١٣/٣٧٠.
(٦)... تفسير التسهيل لابن جزي ١/٩.
وقد وافق الطبري (ت٣١٠هـ) والقرطبي (ت٦٧١هـ) الزجاج بأن الآية محكمة(١)، وهي الرواية الأصح عن ابن عباس.
ويستدل الزجاج بالإجماع الذي هو قول الأكثرين عنده، ويقصد به -في مواضع- أنه قول أكثر أهل اللغة فعند تفسيره لقوله تعالى :﴿ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا ﴾ (٢)، في بيان الفرق بين مكة وبكة اختار أن مكة وبكة بمعنى واحد مستدلاً على ذلك بالإجماع حيث قال :"والإجماع أن مكة وبكة واحد، الموضع الذي يحج الناس إليه وهي البلدة" (٣)، ويعني بالإجماع هنا : أنه قول أكثر أهل اللغة، فقد قال النحاس (ت٣٣٨هـ): " والذي عليه أكثر أهل اللغة : أن بكة ومكة واحد" (٤)، وهو قول الضحاك (ت١٠٥هـ) وغيره؛ لأن الباء تبدل من الميم يقال: سَمَّدَ رأسه، وسبَّدَ رأسَه إذا استأصله، وشر لازم ولازب(٥).
(٢)... سورة آل عمران : ٩٦.
(٣)... معاني القرآن وإعرابه ١/٤٤٥.
(٤)... معاني النحاس ١/٤٤٣.
(٥)... المصدر نفسه، ومعجم مقاييس اللغة ص٤٧٠ وجاء فيه :"فأما قولهم : سمَّد رأسه إذا استأصل شعره، فذلك من باب الإبدال؛ لأن أصله الباء".
وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا } (١) :" قال بعضهم : إنها نزلت في عبد الرحمن قبل إسلامه(٢)، وهذا يبطله قوله :﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ ﴾ (٣)، فأعلم الله أن هؤلاء قد حقت عليهم كلمة العذاب، وإذا أعلم بذلك فقد أعلم أنهم لا يؤمنون، وعبد الرحمن مؤمن، ومن أفاضل المؤمنين، والتفسير الصحيح أنها نزلت في الكافر العاق" (٤)، وقد نقل ابن الجوزي (ت٥٩٧هـ)، والقرطبي (ت٦٧١هـ) اختيار الزجاج هذا(٥).
(٢)... يعني : عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق وهو أكبر ولد أبي بكر وأمه أم رومان، فهو شقيق لعائشة رضي الله عنها مات سنة ٥٨هـ، وقد أنكرت عائشة ما أنكره الزجاج كما في البداية والنهاية
٨/٨٥ وهذا القول مروي أيضاً عن جماعة منهم ابن عباس وقتادة والسدي كما في زاد المسير
٧/٣٨٠، وتفسير القرطبي ١٦/١٩٧.
(٣)... سورة الأحقاف : ١٨.
(٤)... معاني القرآن وإعرابه ٢/٤٤٣، ٤٤٤.
(٥)... زاد المسير ٧/٣٨٠، تفسير القرطبي ١٦/١٩٧.
•؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١١٣... ٢١٧
؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٥٤... ٣٣٣
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٦٥... ٤٥٤
؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٦٩... ٤٣٥
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ •؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٨١... ٤٥٠
؟ •؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ •؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟•؟؟؟؟ ؟... ١٨٢-١٨٣... ٤٥٠
سورة النساء
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟•؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١... ٢٨٥، ٣٢٤، ٣٢٦، ٣٢٨
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٣... ١١٣، ٣٧١
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٤... ٤٥٣
؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟...... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٥... ١٥٣، ٢٣٥
؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٦... ٢٣٥
؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟•؟ ؟... ٨... ٣٦٠
؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟•؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١١... ٣٦٣، ٣٧٠
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟... ٢١... ٤٤٧
٧٢-... تفسير الشيخ محمد بن عثيمين نشر دار ابن الجوزي بالدمام، الطبعة الأولى ١٤٢٣هـ.
٧٣-... تفسير القرآن العظيم. لابن أبي حاتم، تحقيق أسعد محمد الطيب نشر المكتبة العصرية بصيدا، لبنان.
٧٤-... تفسير القرآن العظيم. لابن كثير نشر، دار الفكر، بيروت، ١٤٠١هـ.
٧٥-... التفسير الكبير. لفخر الدين الرازي، نشر دار الكتب العلمية ببيروت، الطبعة الأولى ١٤٢١هـ.
٧٦-... التفسير اللغوي للقرآن الكريم. للدكتور مساعد الطيار (رسالة دكتوراه) نشر دار ابن الجوزي بالدمام، السعودية، الطبعة الأولى، ١٤٢٢هـ.
٧٧-... تفسير مجاهد، تحقيق : عبد الرحمن الطاهر السورتي، نشر المنشورات العلمية ببيروت.
٧٨-... تفسيرا لبسيط. للواحدي، الجزء المحقق للدكتور محمد الفايز (رسالة دكتوراه) مقدمة في كلية أصول الدين في جامعة الإمام بالرياض، ١٤١٦هـ.
٧٩-... تقريب التهذيب. للحافظ ابن حجر، تحقيق محمد عوامة، نشر دار الرشيد بحلب، سوريا، الطبعة الرابعة، ١٤١٢هـ.
٨٠-... تلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير. لابن حجر العسقلاني، تحقيق: السيد عبد اللَّه هاشم اليماني، نشر السيد عبد الله هاشم اليماني، المدينة المنورة، ١٣٨٤هـ.
٨١-... تهذيب التهذيب. للحافظ ابن حجر، نشر دار إحياء التراث ومؤسسة التاريخ العربي ببيروت، الطبعة الثانية، ١٤١٣هـ.
٨٢-... تهذيب اللغة. للأزهري، تحقيق عبد السلام هارون، وراجعه محمد علي النجار، نشر الدار المصرية للتأليف والترجمة.
٨٣-... تيسير العزيز الحميد شرح كتاب التوحيد، للشيخ سليمان بن عبد اللَّه بن عبدالوهاب، نشر مكتبة الرياض الحديثة بالرياض.
٨٤-... تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان للسعدي، نشر مؤسسة الرسالة ببيروت الطبعة الأولى ١٤٢١هـ.
٨٥-... التيسير في القراءات السبع. لأبي عمرو الداني، تحقيق : أوتوتريزل، نشر دار الكتاب العربي ببيروت، الطبعة الثانية ١٤٠٤هـ.