منهج الزجاج في اختياراته في التفسير من خلال كتابه: معاني القرآن وإعرابه

ولم تدم العلاقات طيبةً بين الطرفين ففي سنة ٢٩٢هـ توجهت الجيوش الإسلامية لمهاجمة أنطاكية التي تعد أهم الثغور البيزنطية، فتمكن المسلمون من فتحها وأسر عدد كبير من أهلها (١).
١٠ - ابتداء الدولة الفاطمية بالمغرب :
في هذه الفترة تكونت بدايات الدولة الفاطمية، يذكر ابن طباطبا (ت٧٠٩هـ) : أن ابتداءها حين ظهر المهدي في المغرب سنة ٢٩٦هـ، وانتهاؤها سنة ٥٦٧هـ (٢).
وختاماً أقول :
تلك هي أبرز الأحداث والملامح السياسية التي أظلت عصر أبي إسحاق الزجاج بما فيها من فتن واضطرابات وزعزعة، وقد شهد الزجاج معظم هذه الأحداث التي وقعت خلال العصر الذي عاش فيه، ولم يتأثر كثيراً بالمحيط العام للسياسية، وما صاحبها من فتن واضطرابات اللهم إلا ما كان يعصف بالمجتمع ويتصل بفكره كفتنة خلق القرآن.
وعلى الرغم من تفككٍ في الدولة العباسية، فلا أنسى أن أنبه أن بعض الخلفاء حاول إعادة هيبة الدولة إلى ما كانت عليه من قبل كما فعل المعتضد (ت٢٨٩هـ) الذي كان شجاعاً مهيباً وسكنت الفتنة في أيامه (٣)، والزجاج له اتصال كبير بالمعتضد عن طريق وزيره (٤) وكان عزيزاً على المعتضد(٥)، لما له من مكانة علمية مع تدهور الحالة السياسية ووجود الفتن والانقلابات، والمؤامرات، والدسائس مما أفقد البلاد جزءاً من الأمن والاطمئنان.
المطلب الثاني : الحالة الاجتماعية في عصر الزجاج

ولم يقتصر أيضاً في الإعراب على ما يؤدي الغرض بل يشمل كل ما يحتاج إليه النص من بيان نحوي ولغوي، ويدخل في هذا ما يحتاجه التفسير والإعراب من رواية القراءات وتوجيهها في المعنى واللغة، وما يحتاجه من قضايا علوم القرآن كأسباب النزول والناسخ والمنسوخ وغير ذلك وسيأتي بيان ذلك كله.
ولذا فقد أصبح لكتاب الزجاج مكانة كبيرة عند أهل التفسير واللغة في قضايا التفسير، فقد وصفه ابن عطية (ت٥٤١هـ) "بأنه من المبرزين في التفسير وأن كلامه منخول" (١)، وكذلك القرطبي (ت٦٧١هـ) (٢)، وصفه بما وصفه به ابن عطية (٣)، ورأيت الثعالبي (ت٨٧٥هـ) (٤) يذكر عبارة ابن عطية بالنص(٥)، وكل هؤلاء لهم عناية بالتفسير اللغوي، وكثير من المفسرين ينعت كتاب الزجاج بالتفسير(٦).
ولا غرابة في هذا كله إذا عرفنا أن ابن الجوزي (ت٥٩٧هـ) (٧)

وكثيراً ما يتعقب أقوال المفسرين ويشترط صحة الإسناد ونقل الثقات، فيقول معقباً على رأي للمفسرين :" والأولى أن يتبع ما جاء بالأسانيد الصحاح من حيث ينقل أهل الثقة " (١). ويقول أيضاً في موضع آخر :" ولا أدري كيف وجه هذا الحديث ولا ثقة ناقليه " (٢).
ثانياً : استدراكاته ومناقشاته من سبقه من أهل المعاني :
بدأ أبو إسحاق في تأليفه كتابه سنة ٢٨٥هـ وفرغ منه سنة ٣٠١هـ (٣)، فعلى هذا يكون الزجاج قد ألف " معانيه " بعد مضي أكثر من مائة وخمسين عاماً على بداية التأليف في "المعاني" (٤).
وقد وقف الزجاج من كتب المعاني موقف المناقش والمعقب والمستدرك فهو يعتني بذكر آراء أهل المعاني ممن سبقه ويوافقها أو يرد عليها ويخطئها ويغلطها.
وسأتعرض في هذه الجزئية من البحث لكتب المعاني التي استدرك عليها الزجاج وناقشها في قضايا التفسير واللغة وغير ذلك.
أ - كتاب " معاني القرآن " للفراء (ت٢٠٧هـ) :
يعتبر معاني الفراء من المصادر المهمة في كتاب الزجاج، ومع اعتماده عليه إلاَّ أنه أكثر من الاستدراك والتعقب على معاني الفراء، لكن مما يؤخذ على أبي إسحاق الزجاج أنه كان قاسياً أحياناً في تعقبه للفراء فهو يشتد عليه ويصف بعض آرائه بالغلط فعند قوله تعالى :﴿ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ ﴾ (٥) قال :" وزعم الفراء أن معنى "يرونهم مثليهم " يرونهم ثلاثة أمثالهم... " (٦)، ثم قال :" وهذا باب الغلط فيه غلط بيّن في جميع المقاييس وجميع الأشياء ؛ لأنا إنما نعقل مثل ما هو مساوٍ له، ونعقل مثليه ما يساويه مرتين، فإذا جهلنا المثل فقد بطل التمييز " (٧).

أولاً : أن يعبر المفسرون عن المعنى بألفاظ متقاربة(١)، كقوله تعالى ﴿ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ ﴾ (٢)، فقد عبر المفسرون في تفسير معنى : لغوب، بعبارات متقاربة، قال ابن عباس (ت٦٨هـ) ومجاهد (ت١٠٢هـ) : نصب، وقال عبدالرحمن بن زيد (ت١٨٢هـ): عناء، وقال سفيان (ت١٦١هـ)(٣) : سآمة(٤).
ثانياً : التفسير بالمثال وذلك أن يعبر كل مفسر من الاسم العام ببعض أنواعه(٥)، ومن ذلك ما ذكره الزجاج عند قوله تعالى ﴿ وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ ﴾ (٦).

وقال ابن كثير (ت٧٧٤هـ) في مقدمة تفسيره مقرراً ما ذكره شيخه الإمام ابن تيمية (ت٧٢٨هـ): " فإن قال قائل : فما أحسن طرق التفسير، فالجواب : أن أصح الطرق في ذلك أن يفسر القرآن بالقرآن، فما أجمل في مكان فإنه قد بسط في موضع آخر "، ثم قال بعد ذلك :"والغرض أنك تطلب تفسير القرآن منه" (١)، ويلاحظ أن ابن كثير تميز في هذا فهو يختار بين الأقوال بناءً على هذا الوجه من وجوه الاختيار.
ومما يجدر التنبيه عليه أن أهل الحديث نصوا على أن هذا الوجه من وجوه الاختيار معتمد في الترجيح بين الأحاديث المختلفة أعني موهم الاختلاف أو الأحاديث المتعارضة في الظاهر قال الحازمي (ت٥٨٤هـ) (٢): "الوجه السابع والعشرون: أن يكون أحد الحديثين موافقاً لظاهر القرآن دون الآخر فيكون الأول أولى بالاعتبار؛ لأنه يعاضده ظواهر من الكتاب"(٣)، فإذا كان الاختيار بهذا الوجه واقعاً في الأدلة الشرعية، وهي نصوص السنة النبوية، فهو في أقوال المفسرين غيرا لمعصومين من باب أولى.

ويستدل الزجاج بالإجماع الذي هو قول الأكثرين عنده في الاختيار بين القراءات ومعانيها ففي تفسيره لقوله تعالى :﴿ فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ ﴾ (١)، قال :" وقرأ ابن كثير: فتلقى آدمَ من ربه كلماتٌ [ بنصب آدم ورفع كلمات] (٢) والاختيار ما عليه الإجماع وهو في العربية أقوى ؛ لأن آدم تعلم هذه الكلمات فقيل : تلقى هذه الكلمات، والعرب تقول : تلقَّيْتُ هذا من فلان، والمعنى : فهمي قَبِلَه من لفظه"(٣)، وكما سبق: أن الزجاج يعني بالإجماع هنا أن هذه القراءة قراءة الجمهور.
ب - النص على تضعيف قول لشذوذه عن المنقول المستفيض عن أهل العلم:
ومن ذلك حكايته الإجماع على أن الإخوة لا يرثون مع الأبوين شيئاً ثم قال: "وقد روي عن ابن عباس في هذا شيء شاذ، رووا عنه أنه كان يعطي الإخوة السدس... وهذا لا يقوله أحد من الفقهاء، وقد أجمعت فقهاء الأمصار : أن الإخوة لا يأخذون مع الأبوين" (٤)، والزجاج هنا يستدل بالإجماع في هذه الآية في معرض رده قول ابن عباس (ت٦٨هـ) الذي عبر عنه: بأنه شاذ.
وقد وافق ابن عطية (ت٥٤١هـ) الزجاج في هذا حيث قال :" الإخوة يحطون الأم إلى السدس ولا يأخذونه، أشقاء كانوا أو للأب أو للأم، وقال من لا يعدوا قوله إلا الشذوذ: إنهم يحطون ويأخذون ما يحطون لأنفسهم مع الأب روي عن ابن عباس" (٥).
وقال ابن كثير (ت٧٧٤هـ) :" أضر الإخوة بالأم ولا يرثون... ، لكن روي عن ابن عباس بإسناد صحيح : أنه كان يرى أن السدس الذي حجبوه عن أمهم يكون لهم، وهذا قول شاذ " (٦).

وفي الناسخ والمنسوخ يتحدث الزجاج عن قوله تعالى :﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ ﴾ (١)، فيذكر الأقوال في الآية هل هي منسوخة أم لا ويختار أنها منسوخة (٢).
جـ - التفسير :
وهو ما نحن بصدده، وهذا البحث في منهج الزجاج في اختياراته في التفسير.
د - جوانب اللغة المختلفة :
الزجاج له اختيارات كثيرة جداً في مسائل اللغة عامة، ففي المسائل النحوية له اختيارات كثيرة، وقد سبق أن أشرت أن الدكتور عبدالرحمن السلوم قد تتبع هذه الاختيارات في رسالته: الزجاج ومذهبه في النحو.
واختياراته في سائر علوم اللغة من جوانب صرفية وصوتية ودلالية وغير ذلك، وقد تم الإشارة لبعض ذلك في مباحث سابقة ومن الأمثلة على ذلك:
ذكر عند قوله تعالى :{ وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا

•؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟•؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٢٤... ١١٠، ١١٣، ٣٧٢، ٣٧١
؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٣٥... ٤٤٦
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟•؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٣٧... ٢٦١
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ •؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟•؟؟؟؟؟؟ ؟... ٤٣... ١٥٠، ٢٥٧
؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟•؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٤٧... ٤١١
؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٨٢... ٥٩، ٨٨، ٢٧١
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟•؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٨٣... ٤٣٩
؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٨٥... ٣٨٧، ٤٣٩
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٩١... ٣٠٧
؟ •؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟•؟ ؟... ١٠٣... ٢٦٤
؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟...... ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٣٥... ١٢٧، ٢٩٤
؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ •؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٣٨... ٤٤٨
؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٤٢... ١٣٦
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟•؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٤٤... ٣٠٧
؟ •؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟•؟؟؟؟ ؟... ١٤٥... ١١٤
؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٥٥... ٢٩٤
؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٥٧... ١٤٨
؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟•؟؟؟؟ ؟... ١٦٢... ٧٠، ٤٥٨
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟
٨٦-... جامع البيان عن تأويل آي القرآن. للطبري، بتحقيق محمود شاكر نشر مكتبة المعارف، الطبعة الثانية.
٨٧-... جامع البيان عن تأويل آي القرآن. للطبري، نشر مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر، الطبعة الثالثة ١٣٨٨هـ.
٨٨-... جامع الرسائل، رسائل ابن تيمية، تحقيق : محمد رشاد سالم، نشر دار المدني بجدة، الطبعة الأول، ١٤٠٥هـ.
٨٩-... الجامع لأحكام القرآن. للقرطبي، نشر دار الشعب بالقاهرة.
٩٠-... الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح. لابن تيمية، حققه : د. عبدالعزيز العسكر وآخرون، نشر دار العاصمة بالرياض، ١٤١٤هـ.
٩١-... الجواهر الحسان في تفسير القرآن. للثعالبي، نشر مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ببيروت.
٩٢-... حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح. لابن القيم، نشر دار الكتب العلمية ببيروت.
٩٣-... حاشية الدسوقي. لمحمد بن عرفة الدسوقي، تحقيق : محمد عليش، نشر دار الفكر ببيروت.
٩٤-... حاشية الروض المربع. لعبد الرحمن بن محمد بن قاسم، نشر مؤسسة قرطبة للطباعة، الطبعة الثالثة، ١٤٠٥هـ.
٩٥-... حجة القراءات. لابن زنجلة، تحقيق سعيد الأفغاني، نشر مؤسسة الرسالة، الطبعة الرابعة ١٤٠٤هـ.
٩٦-... الحجة في القراءات السبع. لابن خالويه، بتحقيق، د. عبد العال سالم مكرم، نشر دار الشروق، ببيروت، الطبعة الرابعة ١٤٠١هـ.
٩٧-... الحجة للقراء السبعة. لأبي علي الفارسي، بتعليق كامل مصطفى هنداوي، الطبعة الأولى، نشر دار الكتب العلمية، بيروت، ١٤٢١هـ.
٩٨-... الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به للدكتور عبد الكريم الخضيري، نشر دار المسلم بالرياض الطبعة الأولى ١٤١٧هـ.
٩٩-... حلية الأولياء، لأبي أحمد بن عبد الله الأصبهاني، نشر دار الكتاب العربي ببيروت، ١٤٠٥هـ.
١٠٠-... الدر المصون في علوم الكتاب المكنون. للسمين الحلبي، حققه علي معوض وعادل عبد الموجود وآخرون نشر دار الكتب العلمية ببيروت، الطبعة الأولى ١٤١٤هـ.

---