منهج الزجاج في اختياراته في التفسير من خلال كتابه: معاني القرآن وإعرابه

في خضم هذه الأحداث السياسية، وفي إطار الفتن والعوارض التي اعترت الخلافة العباسية، يمكن أن أتحدث بإيجاز عن الحياة الاجتماعية في هذا العصر الذي عاش فيه أبوإسحاق الزجاج والتي لها أثر على حياته العلمية وذلك في النقاط التالية :
١ - يتوزع مجتمع العصر العباسي الثاني ثلاث طبقات رئيسة (١):
الطبقة الأولى : هي الطبقة العليا، وتشتمل على الخلفاء والوزراء والقواد والولاة ومن يلحق بهم من الأمراء، وكبار رجال الدولة ورؤوس التجار، وأصحاب الإقطاع من الأعيان، وذوي اليسار.
وهذه الطبقة كانت تغرق بالنعيم وفي مقدمتها الخلفاء الذين كانت تجبى لهم أموال الخراج، من سواد العراق، وأقاصي الدولة غير ما كان يجبى من المكوس على الواردات والصادرات (٢).
وقد بدأ هذا العصر بالمتوكل (ت ٢٤٧هـ) الذي أمر الشيوخ بالتحديث وإظهار السنة والجماعة، وكانت أيامه أحسن أيام، من استقامة الملك وشمول الناس بالأمن والعدل، ولم يعرف أيضاً الهزل والمضاحك والطرب، وكذا جاء وصف وزرائه(٣).
لكنه أحدث في أيامه بناء لم يكن الناس يعرفونه، وهي بناء القصور، حيث جعل دون القصر ثلاثة أبواب عظام، وأمام مجلس الخليفة بيتان بهما خواصه عن اليمين خزانة الكسوة وعن اليسار ما يحتاج إليه من الشراب (٤)، بل وتنافس الخلفاء في بناء القصور بعد المتوكل، ومن ذلك ما بناه المعتضد (ت٢٨٩هـ) وهو قصر الثريا، وكان أبنية متلاصقة قال عنها ابن المعتز(٥):
وبنيان قصر قد علت شرفاته... كصف نساءٍ قد تربعن في الأزر
وفي هذا إشارة إلى أن دار الخلافة كانت واسعة بناء على كثرة بناء القصور عند خلفاء بني العباس.

اعتمد عليه اعتماداً كبيراً حتى إنه تكرر اسمه في أكثر من نصف "زاد المسير" (١).
والحاصل : أن مكانته في التفسير اللغوي تظهر بأن أكثر المفسرين إن لم يكن كلهم ممن جاء بعد الزجاج قد اعتمدوا كتاب الزجاج من مصادرهم المهمة في قضايا التفسير اللغوي وسترى ذلك جلياً عند الحديث على أثر كتاب الزجاج على المفسرين (٢).
وتظهر مكانة كتابه في التفسير اللغوي أن أهل اللغة قد اعتمد بعضهم عليه في قضايا التفسير فالأزهري (ت٣٧٠هـ) في كتابه :" تهذيب اللغة " اعتمد على كتاب الزجاج في التفسير فهو القائل :" وما وقع في كتابي من تفسير فهو من كتاب الزجاج"(٣)، وابن منظور (ت٧١١هـ)، اعتمد على كتاب الأزهري فعلى هذا فإن كثيراً من التفسير الوارد في لسان العرب مأخوذ من كتاب أبي إسحاق الزجاج رحمه اللَّه خاصة إذا عرفنا أن اسم الزجاج في لسان العرب تكرر في تسعمائة وسبع وسبعين صفحة (٤)، وسيأتي ذلك عند الحديث على أثر كتاب الزجاج على أهل اللغة.
ثانياً : العناية بالتفسير بالمأثور :
اعتنى أبو إسحاق الزجاج بأقوال السلف في التفسير، وبهذا تظهر مكانة كتاب الزجاج عند أهل التفسير، فلم يكن تفسيره للآيات مقتصراً على اللغة، بل إنه جمع بين الأثر المنقول عن السلف وبين اللغة ولذا ظهرت أهمية الكتاب وكثر النقل عنه عند مشاهير المفسرين.
وهذا المنهج الذي اعتمده يعتبر تجديداً وخطوة بارزة في كتب معاني القرآن، وربما كان له أثر واضح على من جاء بعده خاصة تلميذه النحاس (ت٣٣٨هـ) الذي ظهرت عنايته كثيراً بالمأثور عن السلف في التفسير.

وقد أكثر الزجاج من تغليط الفراء وتخطئته، والرد عليه بعبارة تنم عن عدم التقدير لرأيه كما سبق وكما سيأتي، والمستغرب أنه يقسو عليه بالرد مع كثرة استفادته من كتابه :"معاني القرآن ".
وإليك أهم القضايا التي تعقب الزجاج فيها معاني الفراء:
١ - قضايا التفسير :
ربما تعود كثرة تعقبه للفراء في التفسير بسبب اختلاف المنهج بينهما فالزجاج صاحب أثر وطريقته في التفسير هو الجمع بين اللغة والأثر، أما الفراء فقد اعتمد على اللغة، واعتماده على الأثر كان قليلاً بالنسبة لاعتماده على اللغة (١).
ولذا فقد رأيت الزجاج يتعقب الفراء بعبارات تدل على عدم عنايته بالآثار الواردة عن السلف في التفسير ومن الأمثلة على ذلك ما ذكره عند قوله تعالى :﴿ إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ (٢) قال الزجاج :"زعم الفراء : أنهم كانوا أول مؤمني أهل دهرهم (٣)، ولا أحسبه عرف الرواية في التفسير ؛ لأنه جاء في التفسير: أن الذين كانوا مع موسى عليه السلام ستمائة ألف (٤)، وإنما معنى ذلك : أول من آمن في هذه الحال عند طهور آية موسى حين ألقوا حبالهم وعصيهم واجتهدوا في سحرهم" (٥).

قال :" وقد اختلفوا في تفسيرها فقيل : ما يصيبهم من الجدب والخوف.. ، وقيل: العذاب الأدنى السباء والقتل(١)، وجملته أن كل ما يعذب به في الدنيا فهو من العذاب الأدنى، والعذاب الأكبر عذاب الآخرة " (٢).
ولما ساق الطبري (ت٣١٠هـ)، مثل هذه الأقوال، قال بعد ذلك :" وأولى الأقوال في ذلك أن العذاب الأدنى ما كان في الدنيا من بلاء أصابهم إما شدة من مجاعة أو قتل أو مصائب يصابون بها فكل ذلك من العذاب الأدنى " (٣)، فالطبري والزجاج هنا ذكرا أنواعاً للعذاب الأدنى.
ثالثاً : التعبير عن اللفظ ببعض صفاته، وذلك أن يعبر كل مفسر عن المعنى بوصف غير وصف صاحبه، يقول ابن تيمية (ت٧٢٨هـ) :" فإن من عادة السلف أن يذكروا بعض صفات المفسر من الأسماء لا ينافي ذلك ثبوت بقية الصفات للمسمى " (٤)، ويمكن أن يمثل لذلك بما سبق في معنى الصراط المستقيم، فإن كل مفسر وصف اللفظ بصفة من صفاته تختلف عن الصفة الأخرى، وكله يؤول لشيء واحد.

وقد نص على هذا الوجه أيضاً الأصوليون في الترجيح بين الأدلة المتعارضة، قال الصنعاني (ت١١٨٢هـ)(١): "إذا تعارض دليلان أحدهما يعضده القرآن، أو غيره من الأدلة عقلية كانت أو نقلية ؛ فإنه أرجح مما لم يعضده شيء" (٢).
طريقة الزجاج في استعمال هذا الوجه من وجوه الاختيار :
لقد أكثر الزجاج من تفسير القرآن بالقرآن في كتابه كثرة ظاهرة وواضحة، وقد اعتمد في الغالب على اجتهاده وقوة حصيلته اللغوية، في تفسير القرآن بالقرآن والذي يعتمد فيه المفسر على صحة النظر، وقوة الاستنباط، ومقدار استظهار المفسر للآيات القرآنية، والحصيلة اللغوية في جوانب الدلالة، والمفردات، وذلك بحمل آية على آية أخرى شارحة ومبينة للأولى.
ومن مظاهر اعتداد الزجاج بتفسير القرآن بالقرآن :
١ - أن يفسر الآية بما يرد في آية أخرى كما في تفسيره لقوله تعالى :﴿ وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ ﴾ (٣) قال :" جاء تفسيره في آية أخرى وهو قوله عز وجل :﴿ فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ﴾ (٤)" (٥).
٢ - أن يستدل على تفسيره بدليل أتى في آية أخرى، ومن ذلك ما ذكره عند قوله تعالى: ﴿ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ﴾ (٦)، قال :" جمع الله للنبي - ﷺ - قصة هبوطهم، وإنما كان إبليس أهبط أولاً، والدليل على ذلك قوله عز وجل:

جـ - النص على تضعيف قول لمخالفته الإجماع:
يحتج الزجاج بالإجماع لتضعيف قول من الأقوال، وكما سبق أن الإجماع عند الزجاج: تقديم قول الأكثرين على كل تفسير آخر، ومن ذلك ما ذكره عند تفسيره قوله تعالى :﴿ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ ﴾ (١) قال :" فإن خلَّف الميت - وكانت امرأة - زوجاً وأبوين فللزوج النصف، وللأم ثلث الباقي، وللأب ثلثا ما بقي، وهو ثلث أصل المال، وقد ذكر عن ابن عباس : أنه كان يعطي الأم الثلث من جميع المال، ويعطي الأب السدس فيفضل الأم على الأب في هذا الموضع، والإجماع على خلاف ما روي عنه"(٢)، ويعني بالإجماع هنا : أن هذا القول هو قول عامة العلماء فهو قول عمر (ت٢٣هـ) وعثمان (ت٣٥هـ) وعلي (ت٤٠هـ) وزيد بن ثابت (ت٤٨هـ)، والفقهاء السبعة والأئمة الأربعة وجمهور العلماء(٣).
وفي تفسيره قوله تعالى :﴿ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ ﴾ (٤) استدل الزجاج بالإجماع على معنى لفظ :" الإخوة " وأنه يشمل الاثنين وعلى هذا فالأخوان يحجبان الأم من الثلث إلى السدس؛ لأن لفظ الجمع :" إخوة " يشمل الاثنين ثم قال بعد ذلك :"إلا ابن عباس فإنه كان لا يحجب بأخوين، وقال جميع أهل اللغة : إن الأخوة جماعة؛ لأنك إذا جمعت واحداً إلى واحد فهما جماعة ويقال لهما : إخوة " (٥).

ن٣n="sVّBr& } (١) قال: " جاء في التفسير : إنْ تولى العباد استبدل الله بهم الملائكة (٢)، وجاء أيضاً : إن تولى أهل مكة استبدل الله بهم أهل المدينة (٣)، وجاء أيضاً : يستبدل قوماً غيركم من أهل فارس(٤)، فأما ما جاء أنه يستبدل بهم الملائكة فهو في اللغة على ما أتوهَّمُ فيه بعد؛ لأنه لا يقال للملائكة قوم " (٥).
وفي قوله تعالى :﴿ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ ﴾ (٦) قال :" (ميِّت) و(ميْت) والمعنى واحد، وقال بعضهم :(الميِّت) يقال لما لم يمت، (والميْت) يقال لما قد مات(٧)، وهذا خطأ، إنما ميِّت يصلح لما قد مات، ولما سيموت قال الله عز وجل :﴿ إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ﴾ "(٨) ثم راح الزجاج يستدل لما اختاره من لغة العرب (٩).
٤ - اقتران اختياراته بالأقوال الأخرى التي لا يختارها بأدلتها :
كثيراً ما يذكر الزجاج أقوال العلماء الآخرين في تفسيره الآيات عند وجود الخلاف ويناقش هذه الأقوال، وقد مضى شيء من هذا في ثنايا هذه الرسالة.
ومن ذلك ما ذكره عند قوله تعالى :{ وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

... ١٦٣... ٣٥٤
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٦٤... ٦٠، ٤٠٨
سورة المائدة
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٣... ٤٣٤
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٤... ٣٦٨
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟... ٥... ١٣٧، ٣٧٠
؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟•؟؟؟؟ ؟... ٢٩... ٤٤٤
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ •؟؟؟ ؟؟؟؟•؟؟؟؟ ؟؟؟؟•؟؟؟؟؟؟ ؟... ٤٥... ١٤٠
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٦٤... ٦١، ١١٤، ١٦٥، ٢٩٩، ٤٠٩
؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟•؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٧٨... ٧١
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟•؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٩٥... ٣٧٤
سورة الأنعام
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟... ٦... ٣٤٤
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٢٠... ١٣٢
؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟... ٢٦... ٤٤٣
؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟•؟؟؟؟ ؟... ٢٧... ١٣١
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٤٢... ٤٤٤
؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٥٤... ٤٤٣
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟
١٠١-... الدر المنثور في التفسير بالمأثور. للسيوطي، نشر دار الفكر ببيروت، ١٩٩٣م.
١٠٢-... درء تعارض العقل والنقل. لابن تيمية، تحقيق محمد رشاد سالم، نشر جامعة الإمام بالرياض، الطبعة الأولى ١٤٠١هـ.
١٠٣-... دراسات في فقه اللغة. للدكتور صبحي الصالح، نشر دار العلم للملايين، الطبعة الثالثة عشر ١٩٩٧م.
١٠٤-... درة الغواص في أوهام الخواص للقاسم بن علي الحريري، تحقيق عرفان مطر، نشر مؤسسة الكتب الثقافية، ١٤١٨هـ.
١٠٥-... الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، نشر دار إحياء التراث العربي ببيروت.
١٠٦-... دقائق التفسير. لابن تيمية، تحقيق د. محمد السيد الجليعد، نشر مؤسسة علوم القرآن بدمشق، الطبعة الثانية ١٤٠٤هـ.
١٠٧-... دلائل الإعجاز، لعبد القاهر الجرجاني، تحقيق : د. محمد التنجي، نشر دار الكتاب العربي، ببيروت، الطبعة الأولى ١٩٩٥م.
١٠٨-... ديوان ابن المعتز، نشر دار بيروت للطباعة والنشر ببيروت، ١٤٠٦هـ.
١٠٩-... ديوان ابن مقبل، تحقيق : حسن عزة، نشر دار الشرق العربي ببيروت،
١٤١٦هـ.
١١٠-... ديوان الأخطل غياث بن غوث، بشرح عبد الرحمن المصطاوي، نشر دار المعرفة ببيروت، الطبعة الأولى ١٤٢٣هـ.
١١١-... ديوان الأعشى الكبير بتحقيق حنا نصر الحتي، نشر دار الكتاب العربي، الطبعة الأولى ١٤١٢هـ.
١١٢-... ديوان الحطيئة بشرح أبي سعيد السكري، نشر دار صادر ببيروت، ١٤١٨هـ.
١١٣-... ديوان الفرزدق. بشرح د/ علي مهدي زيتون، نشر دار الجيل ببيروت، الطبعة الأولى ١٤١٧هـ.
١١٤-... ديوان النابغة الجعدي من منشورات المكتب الإسلامي بدمشق، الطبعة الأولى ١٣٨٤هـ.
١١٥-... ديوان حسان بن ثابت بشرح عبد الرحمن البرقوقي، نشر دار الكتاب العربي ببيروت، الطبعة الأولى ١٤٢٤هـ.
١١٦-... الرد على المنطقيين. لابن تيمية، نشر دار المعرفة ببيروت.
١١٧-... روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني للألوسي نشر دار إحياء التراث ببيروت.

---