منهج الزجاج في اختياراته في التفسير من خلال كتابه: معاني القرآن وإعرابه

أما الوزراء فكانوا يعيشون النعيم نفسه الذي يعيشه الخلفاء لما كانوا يأخذونه من رواتب ضخمة وإقطاعات، وما كانوا يختلسونه من الدولة، يقال : إن الوزير كان يأخذ إقطاعاً يدر عليه مائة وسبعين ألف دينار، حتى إذا كان في عهد المعتضد(ت٢٨٩هـ) أجرى له راتباً قدره خمسة آلاف دينار في كل شهر(١)، وهكذا حياة باقي الطبقة العليا الآنفة الذكر.
الطبقة الثانية : الوسطى، وتتكون هذه الطبقة من رجال الجيش والتجار والصناع المتميزين، ويدخل فيها كثير من الناس، ومنهم كثير من علماء التفسير والحديث والفقه والعربية، ويدخل فيهم بعض الشعراء والمغنين، وكثير من موظفي الدولة كالعاملين في دواوين الخراج، ودواوين الجيش، وأعمال الحسبة، ورقابة الأسواق، وفي البريد، ودواوين الأخبار، والمكوس والضرائب.
ومن هذه الطبقة أوساط الصناع وخاصة ممن يقومون على أثاث المنازل والأزياء والطعام، وهناك من يعمل في استبدال النقود، وفنادق للغرباء خاصة أن بغداد في تقدير بعض المؤرخين كانت بضعة ملايين (٢).
الطبقة الثالثة : الطبقة الدنيا أو هي الطبقة العامة من الرعية، وهم عامة الناس من الزراع، وأصحاب الحرف الصغيرة، والخدم والرقيق، ومن يعمل في الضياع والإقطاعات، وكثير من العامة لا يجد ما يتبلغ به، لأنه كان يعمل بأجر طفيف، ومما يزيد هذه الطبقة بؤساً أن الأسعار لم تكن ثابتة، فكثيراً ما يرتفع ثمن القمح والشعير، ثم يلجأون إلى شكوى الخليفة، على نحو ما صنع أهل البصرة في عهد المعتضد (ت٢٨٩هـ) إذ أرسلوا وفداً كبيراً إليه يشكون ما نزل بمدينتهم من غلاء فاحش(٣).

ومن يقرأ في كتاب الزجاج يجد هذا المنهج واضحاً وجلياً يقول أبو إسحاق الزجاج: "وهو كتاب اللَّه الذي لا ينبغي لأحد أن يقدم على تفسيره إلاَّ برواية صحيحة وحجة واضحة " (١)، فقد بين أبو إسحاق أن التفسير يؤخذ من اللغة والأثر ويقول أيضاً: "لا ينبغي لأحد أن يتكلم إلاَّ على مذهب اللغة أو ما يوافق نقله أهل العلم " (٢)، وهنا يبرز العناية بالأثر وأن اللغة وحدها لا تكفي في التفسير.
وهذا المنهج المتقدم الذي ذكره الزجاج قعده شيخ الإسلام ابن تيمية (ت٧٢٨هـ)(٣) حيث ذكر :" أن من راعى مجرد اللفظ، وما يجوز في العربية دون النظر لسياق الكلام وما يصلح للمتكلم به، وليس له سلف من الصحابة والتابعين ولا أئمة المسلمين، فقد وقع في الغلط " (٤).

ويستدرك عليه أيضاً بأن ما ذكره لم يذكره المفسرون كما في قوله تعالى :﴿ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى ﴾ (١) قال :" وزعم الفراء : أن معناه: ماذا تريني من صبرك (٢)، ولا أعلم أحداً قال هذا، وفي كل التفسير (ما ترى) : ما تشير"(٣).
٢ - في علوم اللغة :
كثيراً ما يخطئ الزجاج ما ذكره الفراء في معانيه في علوم اللغة وخاصة النحو، وربما يعود ذلك لاختلاف الرجلين في المذهب فالفراء كوفي المذهب والزجاج بصري المذهب، وهذا ما ذكره الدكتور إبراهيم رفيدة إذ يقول :" إن سبب الاختلاف بين الفراء والزجاج في قضايا النحو هو اختلاف المذهب، وبين المذهبين أصول وفروع مختلف فيها، كما أن بينهما اختلافاً في المنهج، وذلك لاختلافهما فيما يحتج به من كلام العرب فالكوفيون يتوسعون في الاحتجاج، ويقبلون من كلام العرب وبعض قبائلهم ما لا يقبله البصريون " (٤).
وما ذكره الدكتور إبراهيم رفيدة صحيح لكنه ليس على إطلاقه، بل لابد من البيان أن الزجاج شخصية علمية مستقلة بنفسها، لا يتعصب لمذهب معين، ولذا يعتبر من رواد المدرسة البغدادية في اللغة والتي تجمع أفضل ما في المذهبين، فالزجاج لا يخالف الفراء ويستدرك عليه ويناقشه لكونه كوفي المذهب، والدليل على ذلك أنه كثيراً ما يخالف مذهبه البصري (٥).
ومن الأمثلة على تغليط الزجاج للفراء في قضايا النحو ما ذكره عند قوله تعالى :

رابعاً : أن يحتمل اللفظ أكثر من معنى، إما لأنه مشترك في اللغة، أو لأنه متواطئ(١) ؛ أما المشترك في اللغة فكلفظ :(قسورة)، وهي تحتمل معاني، فقد ذهب ابن عباس (ت٦٨هـ)، ومجاهد (ت١٠٢هـ)، وعكرمة (ت١٠٤هـ) وقتادة (ت١١٨هـ) أن قسورة بمعنى : الرامي أو الرماة، وجاء عن أبي هريرة (ت٥٧هـ)، وابن عباس
(ت٦٨هـ)في رواية، وزيد بن أسلم (ت١٣٦هـ)، وابنه عبدالرحمن (ت١٨٢هـ)، أن قسورة بمعنى الأسد، وروي عن قتادة (ت١١٨هـ)، أنه قال : قسورة النبل(٢).
ومن ذلك أيضاً لفظ (عسعس) حيث ذهب أكثر أهل التفسير أنه بمعنى أدبر، وذهب الحسن البصري (ت١١٠هـ) أنه بمعنى : أقبل(٣).
وأما المتواطئ فالمراد به : أحد الشيئين أو أحد النوعين مع الاتفاق على الأصل كالخلاف الواقع في تفسير الفجر في قوله تعالى ﴿ وَالْفَجْرِ ﴾ (٤)، حيث اتفق المفسرون على أنه الصبح لكنهم اختلفوا في تعيين ذلك الفجر فذهب علي (ت٤٠هـ)، وابن عباس
(ت٦٨هـ) وعكرمة (ت١٤٠هـ)، وغيرهم : أنه فجر كل صبح(٥)، وقال مسروق

فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ } (١)، وأهبط آدم وحواء بعد " (٢).
٣ - أن يفسر الآية بمرادفها كما في تفسير قوله تعالى :﴿ خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ ﴾ (٣)، قال :" معنى ختم في اللغة وطبع بمعنى واحد، وهو التغطية على الشيء، والاستيثاق من ألا يدخله شيء كما قال عز وجل: ﴿ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴾ (٤)، وقال جل ذكره :﴿ كَلَّا بَلْ ٢ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ ﴾ (٥) معناه : غلب على قلوبهم ما كانوا يكسبون، وكذلك :﴿ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ ﴾ (٦)، وهم كانوا يسمعون، ويبصرون، ويعقلون، ولكنهم لم يستعملوا هذه الحواس استعمالاً لا يجزي عنهم، فصاروا كمن لا يسمع ولا يبصر"(٧).
٤ - أن يعتمد على القرآن الكريم في بيان ألفاظه، وهذا كثير جداً في كتاب الزجاج، والأمثلة ظاهرة وواضحة ومن ذلك تفسيره للفظ :(الزخرف) في قوله تعالى :
﴿ أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ ﴾ (٨) قال :" وأصل الزخرف في اللغة : الزينة والدليل على ذلك قوله عز وجل :﴿ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا ﴾ (٩) أي : أخذت كمال زينتها " (١٠)، وهنا استدل الزجاج على المعنى الذي ذكره للفظ: (الزخرف) باستعمال آية أخرى موضحة لها، وأمثلة هذا كثيرة في كتابه (١١).

وقد وافق الطبري (ت٣١٠هـ) الزجاج وبين أن النقل المستفيض يخالف قول ابن عباس في أن لفظ الجمع يشمل الاثنين حيث قال :" قال جماعة من أصحاب رسول الله - ﷺ -، والتابعين لهم بإحسان، ومن بعدهم من علماء الإسلام في كل زمان عنى الله جل ثناؤه بقوله :" فإن كان له إخوة فلأمه السدس" اثنين كان الإخوة أو أكثر منهما... واعتل كثير ممن قال ذلك بأن ذلك قالته الأمة عن بيان الله جل ثناؤه على لسان رسوله فنقلته أمة نبيه نقلا مستفيضا قطع العذر مجيئه، ودفع الشك فيه عن قلوب الخلق وروده... وروي عن ابن عباس أنه كان يقول : فإن كان له إخوة جماعة أقلها ثلاثة.. والصواب في ذلك عندي أن المعنى بقوله :" فإن كان له إخوة " اثنان من إخوة الميت على ما قاله أصحاب رسول الله - ﷺ - دون ما قاله ابن عباس ؛ لنقل الأمة وراثة صحة ما قالوه من ذلك عن الحجة، وإنكارهم ما قاله ابن عباس في ذلك " (١).
وقال السمرقندي (ت٣٧٣هـ) :"اتفق أصحاب رسول الله - ﷺ - : أن اسم الإخوة يقع على الاثنين فصاعداً، إلا في قول ابن عباس ثلاثة فصاعداً " (٢).
وقال السمعاني (ت٤٨٩هـ) :" أكثر الصحابة والعلماء أن الأخوين والثلاثة يردون الأم إلى السدس، إلا ابن عباس " (٣).
الثاني : أن لا ينص أبو إسحاق على حكاية الإجماع، لكن يذكر الاتفاق على المعنى العام، ثم يبين اختلاف عبارات المفسرين بذكر أمثلة لهذا العام، والمفسرون في العادة لا ينصون على الإجماع في مثل ذلك.
ومما يوضح هذا ما ذكره الزجاج في تفسير العذاب الأدنى في قوله تعالى :

٧N؛uqّBr& } (١) قال :" أي : لا تقولوا هم أموات، فنهاهم الله أن يسموا من قتل في سبيل الله ميتاً، وأمرهم بأن يسموهم شهداء فقال :﴿ بل أحياء عند ربهم يزرقون ﴾ (٢)، فأعلمنا أن من قتل في سبيل الله حي، فإن قال قائل : فما بالنا نرى جثة غير متصرفة؟ فإن دليل ذلك مثل ما يراه الإنسان في منامه، وجثته غير متصرفة على قدر ما يرى، والله عز وجل قد توفى نفسه في منامه فقال تعالى :﴿ اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ﴾ (٣)، وينتبه المنتبه من نومه فيدركه الانتباه، وهو في بقية من ذلك، فهذا دليل أن أرواح الشهداء جائز أن تفارق أجسامهم، وهم عند الله أحياء، فالأمر فيمن قتل في سبيل الله لا يجب أن يقال له ميت لكن يقال له شهيد(٤)، وهو عند الله حي، وقد قيل فيها قول غير هذا - وهذا القول الذي ذكرته آنفاً هو الذي أختاره - قالوا : معنى الأموات أي: لا تقولوا هم أموات في دينهم، بل قولوا إنهم أحياء في دينهم(٥)، وقال أصحاب هذا القول : دليلنا والله أعلم قوله :﴿ أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا ﴾ (٦)، فجعل المهتدي حياً، وأنه حين كان على الضلالة كان ميتاً، والقول الأول أشبه بالدين وألصق بالتفسير"(٧).
٥ - اقتران اختياراته بالدليل أو التعليل :

... ٥٥... ٤٤٠
؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟•؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟... ٦٥... ٤٤٣
؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٧٣... ٣٤٥
؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٧٦... ٢٧٧، ٤١٧
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٨٢... ٢٨٧
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٩٠... ٢٨٣
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٩٦... ٧١
؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٩٨... ٢٧٤
؟ ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٠٣... ١٢٥، ١٤٦
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١١٣... ٤٥٤
؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟•؟•؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟•؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟... ١٢٢... ٤٣٥
؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٢٨... ١٩٤
؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٤٢... ٢١٦، ٢٣٤، ٣٩٩
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٤٣... ٢٣٤
؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٤٤... ٢١٧، ٢٣٤، ٣٩٩
؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٥٢... ٣٧١
؟ •؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٥٩... ٣٧٩
سورة الأعراف
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٢... ٢٤٢
؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟
١١٨-... الروح في الكلام على أرواح الأحياء والأموات. لابن القيم، نشر دار الكتب العلمية ببيروت، ١٣٩٥هـ.
١١٩-... روضة الناظر مع شرحها نزهة الخاطر العاطر. لابن قدامة المقدسي، نشر دار ابن حزم ببيروت، ومكتبة الهدى بالإمارات المتحدة، الطبعة الثانية، ١٤١٥هـ.
١٢٠-... زاد المسير من علم التفسير وابن الجوزي، نشر المكتب الإسلامي ببيروت، الطبعة الثالثة ١٤٠٤هـ.
١٢١-... زاد المعاد في هدي خير العباد. لابن القيم، تحقيق شعيب وعبد القادر الأرناؤوط، نشر مؤسسة الرسالة ببيروت، الطبعة الرابعة عشر، ١٤٠٧هـ.
١٢٢-... الزاهر في غريب ألفاظ...... للأزهري، تحقيق د. محمد جبر الألفي، نشر وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بالكويت، الطبعة الأولى ١٣٩٩هـ.
١٢٣-... الزجاج ومذهبه في النحو. للدكتور عبد الرحمن السلوم، رسالة ماجستير في كلية اللغة العربية في جامعة الإمام بالرياض، تحت إشراف محمد عبدالخالق عضيمة.
١٢٤-... السبعة في القراءات. لأبي بكر بن مجاهد، تحقيق شوقي ضيف نشر دار المعارف بمصر الطبعة الثانية ١٤٠٠هـ.
١٢٥-... سبل السلام شرح بلوغ المرام. للأمير الصنعاني تحقيق : فواز زمرلي وإبراهيم محمد الجمل، نشر دار الريان للتراث بالقاهرة، الطبعة الرابعة، ١٤٠٧هـ.
١٢٦-... سر صناعة الإعراب. لابن جني، بتحقيق د. حسن هنداوي نشر دار القلم بدمشق، الطبعة الأولى ١٩٨٥م.
١٢٧-... سلسلة الأحاديث الضعيفة. للألباني، نشر المكتب الإسلامي ببيروت.
١٢٨-... سنن أبي داود، تحقيق : محمد محيي الدين عبدالحميد، نشر دار الفكر ببيروت.
١٢٩-... سنن ابن ماجة. تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي، نشر دار الفكر ببيروت.
١٣٠-... سنن الترمذي، تحقيق أحمد شاكر، نشر دار إحياء التراث العربي ببيروت.
١٣١-... السنن الصغرى. للبيهقي ( نسخة الأعظمي )، نشر مكتبة الرشد بالرياض، الطبعة الأولى ١٤٢٢هـ.

---