وروي هذا القول عن عمر بن الخطاب(١)، وعثمان بن عفان(٢)، وعلي بن أبي طالب(٣)، وابن مسعود(٤)، وأبي بن كعب(٥)، وعبد الله بن عمر(٦)، وعبد الله بن عمرو(٧)، على اختلاف عنهم(٨).
واستدل أصحاب هذا القول بما يلي:
أولاً: من الكتاب:

(١) عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى القرشي العدوي أمير المؤمنين، قتل سنة ثلاث وعشرون بعد الهجرة، انظر أسد الغابة (٤/١٣٧)، والإصابة (٤/٤٨٤).
(٢) عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية القرشي، أمير المؤمنين، ذو النورين، ثالث الخلفاء الراشدين، قتل سنة خمس وثلاثين بعد الهجرة، انظر أسد الغابة (٣/٥٧٨)، والإصابة (٤/٣٧٧).
(٣) علي بن أبي طالب بن عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم القرشي، ابن عم رسول الله - ﷺ -، أمير المؤمنين، قتل سنة أربعين بعد الهجرة، انظر سير أعلام النبلاء كتاب سير الخلفاء الراشدون (٢٢٥)، وأسد الغابة (٤/٨٧)، والإصابة (٤/٤٦٤).
(٤) عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب الهذلي، صحابي جليل، توفي سنة اثنين وثلاثين بعد الهجرة، انظر أسد الغابة
(٣/٣٨١)، والإصابة (٤/١٩٨).
(٥) أبي بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية الأنصاري الخزرجي، أبو المنذر، صحابي جليل، توفي سنة ثلاثين بعد الهجرة، انظر أسد الغابة (١/١٦٩)، والإصابة (١/١٨٠).
(٦) عبد الله بن عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي العدوي، أبو عبد الرحمن، صحابي جليل، توفي سنة ثلاث وسبعين بعد الهجرة، انظر سير أعلام النبلاء (٣/٢٠٣)، والإصابة (٤/١٥٥).
(٧) عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم القرشي السهمي، صحابي جليل، توفي سنة ثلاث وستين بعد الهجرة، انظر أسد الغابة (٣/٣٤٥)، والإصابة (٤/١٦٥).
(٨) انظر جزء القراءة خلف الإمام للبخاري (٢٨)، وجزء القراءة خلف الإمام للبيهقي (٩٣-١٠٢)، والتمهيد لابن عبد البر (٣/١٧٧، ١٨٢-١٨٣).


الصفحة التالية
Icon