مثاله: قوله تعالى: ﴿ ûسة_t٦"tƒ آَدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا yluچ÷zr& أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا !$yJخkجE¨uنِqy™ إِنَّهُ ِNن٣١uچtƒ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ ك]ّ‹xm لَا ِNهktX÷ruچs؟ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (٢٧) ﴾ (١).
وحديث أبي هريرة رضي الله عنه أنّه قال: قال رسول الله - ﷺ - :(إنّ عفريتًا(٢) من الجنّ جعل يفتك(٣) عليّ البارحة، ليقطع عليّ الصّلاة، وأنّ الله أمكنني منه فذَعَتُّه(٤)، فلقد هممت أن أربطه إلى جنب سارية(٥)من سواري المسجد، حتى تنظرون إليه أجمعون،
ثم ذكرت قول أخي سليمان :﴿ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي ٧‰tn{ مِنْ بَعْدِي ﴾ (٦)، فردّه الله خاسئًا)(٧).
في ظاهر الآية نفي لرؤية الإنس للجن وفي الحديث إثبات لرؤيتهم، ولكن الحقيقة أن الآية تحدثت عن حالة من الأحوال التي لا يرى فيها الجن وعند ذلك نشأ موهم التعارض بين الآية والحديث(٨).
(٢) العفريت : الداهي الخبيث الشرير المتشيطن، انظر غريب الحديث للخطابي (١/٢٤٩)، النهاية في غريب الحديث (٣/٢٦٢).
(٣) الفتك : أن يأتي الرجل صاحبه وهو غار غافل فيشتد عليه فيقتله، انظر الفائق في غريب الحديث للزمخشري (٣/٨٨)، النهاية في غريب الحديث(٣/٤٠٩).
(٤) أي خنقته، انظر غريب الحديث للخطابي (١/١٦٣)، والفائق في غريب الحديث (٢/١٠).
(٥) السَّارية بفتح السين: هي العمود التي تحمل السقف، أسطوانية الشكل من حجارة، انظر مختار الصحاح (١٤٧)، ولسان العرب (٦/٢٥٤).
(٦) سورة ص: الآية (٣٥).
(٧) أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب التفسير، باب هب لي ملكًا لا ينبغي لأحد من بعدي، رقم (٤٨٠٨).
ومسلم في صحيحه، كتاب المساجد، رقم (٥٤١).
(٨) انظر ص (٥٩).
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - ﷺ - قال: (إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان له ضراط(١)، حتى لا يسمع التأذين، فإذا قضي النداء أقبل، حتى إذا ثوب للصلاة أدبر، حتى إذا قضي التثويب(٢) أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه، يقول اذكر كذا، اذكر كذا، لِمَا لم يكن يذكر حتى يظل الرجل لا يدري كم صلى)(٣).
وجه موهم التعارض بين الآية والحديث:
ظاهر الآية أن الحيلولة بين المرء وقلبه هي من الله تعالى، بينما الحديث نسب الحيلولة بين المرء وقلبه إلى الشيطان حيث أنه يأتي للإنسان ثم يخطر في قلبه خطرات حتى يحول بينه وبين قلبه، فكيف يمكن دفع موهم التعارض بين الآية والحديث ؟
مسلك العلماء تجاه موهم التعارض
بعد البحث في أقوال العلماء حول الآية والحديث لم أجد من ذكر هذا التعارض وأشار إليه من العلماء سوى الشيخ ملا علي قارئ - رحمه الله - في كتابه مرقاة المفاتيح(٤).
(٢) التَثَّويب: يقع على النداء والأذان، والدعاء إلى الصلاة والإعلام بها، وأصل التثويب: الدعاء ويقع على الإقامة، لأنها رجوع وعود للنداء والدعاء إليها، وهو المراد في هذا الحديث، انظر مشارق الأنوار (١/١٧٣)، النهاية في غريب ا لحديث (١/٢٢٦).
(٣) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الأذان، باب فضل التأذين، رقم(٦٠٨)، ومسلم في صحيحه، كتاب الصلاة، رقم(٣٨٩).
(٤) انظر مرقاة المفاتيح (٢/٣٤٧، ٣٤٨).
يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ } (١)، وقال: ﴿ إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (١) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (٢) وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (٣) وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ ﴾ (٢)، وقال عز وجل: ﴿ إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (١) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (٢) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (٣) وَإِذَا الْقُبُورُ
ôNuژدY÷èç/ (٤) ﴾ (٣) وغير ذلك من الآيات الدالة على زوال السماوات والأرض.
كذلك علق تعالى خلود الجنة والنار بقوله: ﴿ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ ﴾ فيفهم من ذلك أن خلود الجنة والنار محتمل وليس أمراً ثابتاً، فكيف بعد ذلك يمكن دفع إيهام التعارض، والإجابة عن الإشكال في ظاهر الآية ؟
مسالك العلماء تجاه موهم التعارض
المشكل في الآية الذي أجاب عنه العلماء هو قوله تعالى: ﴿ مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ ﴾ (٤) وقوله: ﴿ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ ﴾ وتعددت مسالكهم في الإجابة عن الإشكالين إلى عدة أقوال:
أولاً: قوله تعالى: ﴿ مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ ﴾ سلك العلماء مسلك الجمع للجواب عن هذا الإشكال، وتعددت أقوالهم إلى ثلاثة:
القول الأول:
ن المراد بالسماوات والأرض في الآية ليست هذه السماوات والأرض التي في الدنيا إنما المراد بها سماوات وأرض في الآخرة غير التي في الدنيا، وعلى هذا القول لا يكون هناك إيهام تعارض بين الآية والأحاديث.
رجح هذا القول الخفاجي(٥)، والألوسي(٦)، وجوزه الزمخشري(٧)، وابن كثير(٨)، وابن عاشور(٩).
(٢) سورة الانشقاق: آية (١ - ٤).
(٣) سورة الانفطار: آية (١ - ٤).
(٤) سورة هود: آية (١٠٧).
(٥) انظر حاشية الشهاب على تفسير البيضاوي (٥/٢٣٤).
(٦) انظر روح المعاني (١٢/١٤٢).
(٧) انظر الكشاف (٢/٢٣٥).
(٨) انظر تفسير ابن كثير (٤/٣٥١).
(٩) انظر التحرير والتنوير (١٢/١٦٥).
ابن سعدي = عبد الرحمن بن ناصر
أبو السعود = محمد بن محمد
أبو سعيد الخدري... ٢٧، ٣٢، ٣٥، ٥٤، ٦٦...
سعيد بن أبي عروبة... ٨٧
سعيد بن المسيب بن حزم... ٢٤، ٨٣، *١٨١، ١٩٧، ٣٠٩...
سعيد بن جبير الأسدي... ١٣، *١٣٤، ١٨٥، ٢٩٨، ٣١٧...
سعيد بن سنان البرجمي... *٣٤٢
أبو سفيان... ٨٨
سفيان بن سعيد بن مسروق، سفيان الثوري... *١٨٧
سفيان بن عيينة بن أبي عمران... ٩٧، *١٨٧، ٣٩١
أبو سكينة... ٢٦٠
سلمان الفارسي... ١٣٦، ٣٦٠
أم سلمة... ١٠٥، ١٦٩، ٢٥٥
سليمان بن عمر بن منصور، الجمل... *٦٤، ١٧١، ١٩٣، ١٩٦، ٢٠٤...
السمرقندي = نصر بن محمد
السمعاني = منصور بن محمد
السمهودي = علي بن عبد الله
أبو سنان = سعيد بن سنان
السندي = محمد بن عبد الهادي
سهل بن سعد الساعدي... ٢٢، ٣٤، ٣٠٠، ٣١٢، ٣١٤
السهيلي = عبد الرحمن بن عبد الله
السيوطي = عبد الرحمن بن أبي بكر
الشاطبي = إبراهيم بن موسى
الشافعي = محمد بن إدريس
شبير بن أحمد العثماني... ٤٦، *٣٠٤، ٣٠٥
الشعبي... ٢٩٧
شعيب عليه السلام... ٣٨، ١٢١، ١٢٣، ١٢٤، ١٢٦
الشنقيطي = محمد الأمين
شهر بن حوشب... ٣٦٠
الشوكاني = محمد بن علي
شيبة بن ربيعة... ٥٢، ٢١٤
أبو صالح = باذام
الضحاك بن قيس بن خالد... *٣٣٠
الضحاك بن مزاحم الهلالي... ١١٢، ١٧٥، *٢٥٨، ٢٨٣، ٣١٨...
أبو طالب... ٢٣، ٣٠٩، ٣١١، ٣١٣
الطبرسي = الفضل بن الحسن
الطبري = محمد بن جرير
الطحاوي = أحمد بن محمد
طلحة بن عبيد الله... ٢٥٤، ٢٥٦
الطيبي = الحسين بن محمد
ابن عاشور = محمد الطاهر
عبادة بن الصامت بن قيس... ١٨١، *١٨٥، ١٨٦، ١٩٠، ٣٣١
ابن عبد البر = يوسف بن عبد الله
عبد الجبار الهمذاني... ٤٢
عبد الحق بن غالب بن عبد الرحمن، ابن عطية... ٨٤، *١٢٢، ١٤١، ١٥٠، ١٥٨...
عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد السيوطي... ٤٢، ٤٧، *٧٦، ٧٨، ١٤١،...
عبد الرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلي... *٩٩، ٣٦٩، ٣٧١
عبد الرحمن بن سمرة... ٣٥٣، ٣٥٦
عبد الرحمن بن شبل الأنصاري... ٣٣١
عبد الرحمن بن شرحبيل بن حسنة... ١٦٩