٦- (الروض الريان في أسئلة القرآن) للحسين بن سليمان بن ريان، ت٧٧٠هـ.
٧- (تفسير آيات أشكلت على كثير من العلماء)، لشيخ الإسلام أحمد بن تيمية،
ت٧٢٨هـ.
٨- (فتح الرحمن بكشف ما يلتبس من القرآن) لأبي يحيى، زكريا بن محمد الأنصاري،
ت٩٢٦هـ.
٩- (مشكلات القرآن الكريم) لمحمد عبده، ت ١٣٢٣هـ.
١٠- (دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب) لمحمد الأمين الشنقيطي، ت١٣٩٣هـ.
١١- (تفسير مشكل القرآن)، لراشد بن عبد الله الفرحان من المعاصرين.
١٢- (مشكلات القرآن ومشكلات الأحاديث والتوفيق بين النصوص المتعارضة)، لزكريا علي يوسف من المعاصرين.
وهذا الكتاب في ظاهره أنه في صلب الموضوع، ولكنه في الحقيقة من عموم كتب مشكل القرآن التي تناولت مشكل القرآن بأنواعه.
١٣- (موهم الاختلاف والتناقض في القرآن الكريم) رسالة ماجستير، بقسم الكتاب والسنة، كلية أصول الدين، جامعة أم القرى، لياسر بن أحمد الشمالي(١).
١٤- ( موهم الاختلاف والتّناقض في القرآن وآراء العلماء فيه ) لمحمد محمد إبراهيم
عبد العال، رسالة ماجستير في كلّيّة أصول الدّين في جامعة الأزهر عام ١٣٩٩هـ
ثالثاً: كتب التفسير:
وممن اهتم بهذا الموضوع من المفسرين، وتوسع في دراسة هذه المسائل المشكلة ما يلي:
١- (مفاتيح الغيب)، لفخر الدين محمد بن عمر الرازي، ت٦٠٦هـ.
٢- حاشية الشهاب على تفسير البيضاوي المسماة بـ(عناية الراضي وكفاية القاضي)، لشهاب الدين، أحمد بن محمد الخفاجي، ت١٠٦٩هـ.
٣- (روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني) لمحمود الألوسي،
ت١٣٤٢هـ.

(١) للاستزادة من كتب مشكل القرآن المطبوعة وغير المطبوعة، ينظر معجم مصنفات القرآن الكريم، وأنواع التصنيف المتعلقة بتفسير القرآن الكريم (٩٨ - ١٠٥)، ومشكل القرآن الكريم، رسالة ماجستير في قسم القرآن وعلومه بكلية أصول الدين، جامعة الإمام، لعبد الله حمد المنصور (١٨ - ٢٥).

قال النووي في شرح الحديث: هذا تصريح بتفسيرها، ورد لما يحكيه المفسرون من الأقوال سوى هذا (١).
وقال الشوكاني: والمصير إلى التفسير الثابت عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم متعين(٢).
الدّراسة والترجيح
الذي يظهر في هذه المسألة أن الراجح هو ما ذهب إليه الجمهور من الجمع بين الآية والحديث وذلك بحمل معنى القوة في الآية على عموم معانيها دون تخصيص، والإجابة عن تخصيص الحديث للقوة بالرمي بما يلي:
١ - إن ما جاء في الحديث هو عبارة عن التنبيه على مكانة الرمي وأهميته في القتال وأنه العمدة في ذلك وخاصة في ذلك الزمان، وليس المراد منه حصر القوة في الرمي دون غيره، وقد جاء في فضل الرمي أحاديث عديدة منها حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه: (من علم الرمي ثم تركه، فليس منا، أو قد عصى)(٣)، وعنه أيضًا: (إن الله عز وجل ليدخلن بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة، صانعه المحتسب في صنعته الخير، والرامي به، ومنبله(٤))(٥).
(١) شرح صحيح مسلم للنووي (١٣/٥٧).
(٢) فتح القدير (٢/٣٢٠).
(٣) أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الإمارة، رقم (١٩١٩).
(٤) المُنْبِل: الذي يقوم عند الرامي فيناوله سهما بعد سهم أو يرد عليه النبل من الهدف، انظر الفائق (٣/٤٠٢)، والنهاية في غريب الحديث (٤/٣٠٨)، (٥/٩).
(٥) أخرجه أبو داود في سننه كتاب الجهاد، باب في الرمي، رقم (٢٥١٣)، والترمذي في سننه، كتاب فضائل الجهاد، باب ما جاء في فضل الجهاد، رقم (١٦٣٩)، وابن ماجه في سننه، كتاب الجهاد، باب الرمي في سبيل الله، رقم (٢٨١١)، وأحمد في مسنده (٤/١٤٨)، والنسائي في الكبرى (٣/٢٠)، (٣/٣٩)، والبيهقي في السنن الكبرى (١٠/١٣، ٢١٨)، وشعب الإيمان (٤/٤٤)، والحاكم في المستدرك (٢/١٠٤) وقال: حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وله شاهد على الاختصار صحيح على شرط مسلم.

رجح هذا القول الخطابي وقال: الجواب أنه لم ينكر البعث إنما جهل، فظن أنه إذا فُعل به ذلك لا يُعاد فلا يُعذب، وقد ظهر إيمانه باعترافه بأنه إنما فعل ذلك من خشية الله(١).
الثالث: إن هذا الرجل كان في زمن الفترة، ولا تكليف عليه لقوله تعالى: ﴿ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا ﴾ (٢) (٣).
الرابع: إنه فعل ذلك ليس يأساً من روح الله تعالى وإنما تحقيراً لنفسه وعقوبة لها لعصيانها وإسرافها، رجاء أن يرحمه الله - تعالى - وهذا كان جائزاً في شريعته(٤).
ورجح هذا القول الطحاوي وقال: أن يكون من شريعة ذلك القرن الذي كان ذلك الموصي فيه القربة بمثل هذا إلى ربهم جل وعز خوف عذابه إياهم في الآخرة، ورجاء رحمته إياهم فيها بتعجيلهم لأنفسهم ذلك في الدنيا، كما يفعل من أمتنا مَنْ يوصي منهم بوضع خده إلى الأرض في لحده رجاء رحمة الله جل وعز إياه بذلك(٥).
الخامس: إن الرجل كان كافراً عند مقولته التي في الحديث، ولكنه لما أحياه الله في الدنيا عاد إلى الإسلام بعودته إلى رجاء روح الله - تعالى - فلذلك غفر له.
جوز هذا الرازي في أنموذج الجليل(٦).
السادس: أن يكون قد عاد إلى رجاء روح الله - تعالى - قبل الموتة الأولى، ولكنه لم يتسع له الزمان أن يرجع عن وصيته التي أوصى أهله بها فمات مسلماً، فلذلك غفر له.
جوز هذا الرازي في أنموذج الجليل(٧).
الدراسة والترجيح
(١) أعلام السنن (٣/١٥٦٥) باختصار.
(٢) سورة الإسراء: آية (١٥).
(٣) انظر شرح صحيح مسلم للنووي (١٧/٢٢٧)، وفتح الباري (٦/٦٤٠).
(٤) انظر شرح صحيح مسلم للنووي (١٧/٢٢٧).
(٥) شرح مشكل الآثار (٢/٢٨).
(٦) انظر أنموذج الجليل (٢٣٠).
(٧) نفس المصدر السابق (٢٣٠).

١٨٣- الرد على الجهمية، ابن منده، تحقيق: علي الفقهي، مكتبة الغرباء الأثرية، المدينة المنورة، الطبعة الثالثة، ١٤١٤ه‍.
١٨٤- الرسالة، محمد بن إدريس الشافعي، تحقيق: أحمد شاكر، دار الكتب العلمية، بيروت.
١٨٥- رسالتان في معنى القياس، أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية وآخرون، تحقيق: عبد الفتاح محمود عمر، دار الفكر، عمان، الطبعة الأولى، ١٤٠٧ه‍.
١٨٦- روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني، محمود الألوسي، دار إحياء التراث العربي، بيروت، الطبعة الرابعة، ١٤٠٥ه‍.
١٨٧- الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام، عبد الرحمن السهيلي، دار الباز، مكة، ١٣٩٨ه‍.
١٨٨- الروض الريان في أسئلة القرآن، حسين بن سليمان بن ريان، تحقيق: عبد الحليم السلفي، نشر مكتبة العلوم والحكم، المدينة المنورة، الطبعة الأولى، ١٤١٥ه‍.
١٨٩- الروض المعطار في خبر الأقطار، محمد الحميري، تحقيق: إحسان عباس، مكتبة لبنان، بيروت، الطبعة الثانية، ١٩٨٤م.
١٩٠- روضة الطالبين وعمدة المفتين، يحيى النووي، المكتب الإسلامي، بيروت، الطبعة الثالثة، ١٤١٢ه‍.
١٩١- روضة الناظر وجنة المناظر، عبد الله بن قدامة المقدسي، تحقيق: عبد الكريم النحلة، مكتبة الرشد، شركة الرياض، الرياض، الطبعة الخامسة، ١٤١٧ه‍.
١٩٢- روضة الناظرين عن مآثر علماء نجد وحوادث السنين، محمد القاضي، مطبعة الحلبي، الطبعة الثانية، ١٤٠٣ه‍.
١٩٣- الروضة الندية شرح العقيدة الواسطية، زيد الفياض، مطابع الرياض، الطبعة الأولى، ١٣٧٧ه‍.
١٩٤- زاد المسير في علم التفسير، عبد الرحمن ابن الجوزي، المكتب الإسلامي، بيروت، الطبعة الرابعة، ١٤٠٧ه‍.
١٩٥- زاد المعاد في هدي خير العباد، ابن قيم الجوزية، تحقيق: شعيب الأرنؤوط وآخرون، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الأولى، ١٤١٧ه‍.
١٩٦- سبل السلام الموصلة إلى بلوغ المرام، محمد الصنعاني، تحقيق: طارق عوض الله بن محمد، دار العاصمة، الرياض، الطبعة الأولى، ١٤٢٢ه‍.


الصفحة التالية
Icon