٢. ترتيب المواضع على وفق ترتيب المصحف في آياته وسوره.
٣. وضع عنوان لكلّ موضع يوضّح فيه الحكم الذي يدور عليه التّعارض أو المسألة.
٤. كتابة الآية ثم الحديث اللذين يوهم ظاهرهما التّعارض.
٥. بيان وجه موهم التّعارض بين الآية والحديث.
٦. نقل أقوال العلماء حول الآية والحديث وذكر مذاهبهم في ذلك، وبيان مسالكهم في دفع التّعارض.
٧. دراسة الأقوال، ثم بيان الرّاجح في المسألة.
٨. الاقتصار في البحث على المسائل والقضايا المتعلّقة بالآية والحديث على قدر ما يدفع التّعارض ويزيل الإشكال.
المنهج العام في كتابة البحث:
١. عزو الآيات إلى سورها وأرقامها.
٢. تخريج الأحاديث بعزوها إلى مصادرها، فإن كانت في الصّحيحين أكتف بتخريجها منهما أو من أحدهما، وإن لم تكن في الصّحيحين فإنّي مع عزوها إلى مصادرها أذكر درجتها صحّة وضعفًا معتمدًا في ذلك على أقوال العلماء.
٣. نسبة الأقوال إلى قائليها مع عزوها إلى موضعها من كتبهم إن وجدت أو من الكتب المعتبرة عند عدمها.
٤. نسبة الأبيات الشّعريّة إلى قائليها.
٥. التّعريف بالأعلام الذين لهم قول أو رأي بترجمة مختصرة عند ذكرهم في المرّة الأولى، وأما ما جاء ذكره عرضًا فلا ألتزم بالتّرجمة له.
٦. بيان معاني الألفاظ الغريبة عند ذكرها في المرة الأولى.
٧. التّعريف بالفرق والأماكن والبلدان عند ذكرهم في المرّة الأولى.
٨. تذييل الرّسالة بمجموعة من الفهارس تساعد الباحث للوصول إلى مراده بيسر وسهولة.
خامساً : خطّة البحث
تتضمّن خطّة البحث مقدّمة وقسمين وخاتمة وفهارس كما يلي:
المقدّمة: وتشتمل على ما يلي:
- أهمّيّة الموضوع وأسباب اختياره.
- أهداف الموضوع.
- الدّراسات السّابقة.
- خطّة البحث ومنهجي فيه.
- شكر وتقدير.
القسم الأوّل: الدّراسة النّظريّة
وتشتمل على تمهيد، وفصلين :
التمهيد : صلة القرآن الكريم بالسّنَّة النّبويّة.
الفصل الأول: موهم التعارض وأسباب نشوئه.
وقال ابن عاشور: وإذ قد تضمنت الجملة إخبارًا عن حالة أفعال فعلها المخاطبون(١)، كان المقصود إعلامهم بنفي ما يظنونه من أنّ حصول قتل المشركين يوم بدر كان بأسباب ضرب سيوف المسلمين، فأنبأهم أنّ تلك السّيوف ما كان يحقّ لها أن تؤثّر ذلك التّأثير المصيب المطرد العام الذي حلّ بإبطال ذوي الشّجاعة، وذوي شوكة وشِكّة، وإنّما كان ضرب سيوف المسلمين صوريًّا، أكرم الله المسلمين بمقارنته فعل الله تعالى الخارق للعادة، فالمنفي هو الضرب الكائن سبب القتل في العادة، وبذلك كان القتل الحاصل يومئذ معجزة للرّسول صلّى الله عليه وسلّم وكرامة لأصحابه، وليس المنفي تأثير الضرب في نفس الأمر بناء على القضاء والقدر، لأنّه لو كان ذلك لم يكن للقتل الحاصل يوم بدر مزية على أي قتل يقع بالحق أو الباطل، في جاهلية أو إسلام، وذلك سياق الآية الذي هو تكريم المسلمين وتعليل نهيهم عن الفرار إذا لقوا، وليس السّياق لتعليم العقيدة الحقّ (٢).
القول الرّابع:
إنّ المراد بنفي القتل في الآية نفي كمال القتل وأنّ ذلك لم يحصل إلا بتأييد الله عزّ وجلّ المؤمنين بالملائكة الذين شاركوا معهم في قتال المشركين.
وإلى هذا القول ذهب السّمرقندي(٣) (٤)، وابن جزي(٥).

(١) يريد ما تقدم من الآيات في أمر المؤمنين بضرب أعناق الكافرين في قوله: ﴿ فَاضْرِبُوا فَوْقَ ة-$sYôمF{$# وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ ﴾ سورة الأنفال: الآية (١٢).
(٢) التحرير والتنوير (٩/٢٩٣).
(٣) نصر بن محمد بن أحمد بن إبراهيم السمرقندي الحنفي، أبو الليث، توفي سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة بعد الهجرة، انظر سير أعلام النبلاء (١٦/٣٢٢)، الأعلام (٨/٢٧).
(٤) انظر تفسير السمرقندي (٢/١٣).
(٥) انظر التسهيل لابن جزي (٢/١١٤).

وغير ذلك مما يدل على أنه عليه الصلاة والسلام يعز عليه عنتهم، والله - تعالى - أعلم.
استجابة الله تعالى للعبد إذا دعا بالشر
الآية:
قوله تعالى: ﴿ وَلَوْ م@إdfyèمƒ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ ِNخkِژs٩خ) أَجَلُهُمْ â'x‹sYsù الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا فِي ِNخkب]"uٹَّèغ يَعْمَهُونَ ﴾ (١).
الحديث:
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي - ﷺ - قال: (لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم)(٢).
وجه موهم التعارض بين الآية والحديث:
من لطف الله تعالى ورحمته أنه لا يعجل إجابة العبد إذا دعا بالشر لعلمه سبحانه وتعالى بجهل الإنسان وسرعة ضجره وغضبه، ولكن الذي يظهر من حديث جابر رضي الله عنه أن الله تعالى قد يستجيب للعبد إذا دعا بالشر على نفسه أو أولاده أو ماله، فكيف يمكن دفع إيهام التعارض بين النفي في الآية والإيجاب في الحديث؟
مسالك العلماء تجاه موهم التعارض
بعد البحث والدراسة لم أجد -حسب علمي واطلاعي-من العلماء من تصدى لدفع موهم التعارض بين الآية والحديث، ولكن يمكن أن يندفع موهم التعارض بتفسير العلماء للآية.
أولاً:
إن عدم تعجيل إجابة الله تعالى لدعاء العبد بالشر في الآية خاص بالمشركين الذين استعجلوا العذاب فقالوا في بعض الآيات ﴿ وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ $sYدKّ $# بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ (٣).
(١) سورة يونس: آية (١١).
(٢) أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الزهد والرقائق، من حديث جابر الطويل رقم (٣٠٠٩).
(٣) سورة الأنفال: آية (٣٢).

قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ... } الآية... ٥٣
﴿ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ دن!#uچs)àےù=د٩ بûüإ٣"|،yJّ٩$#ur... ﴾ الآية... ٦٠... ٢٧١، ٢٧٣، ٢٧٥
﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ $sY٩s؟#uن مِنْ ¾د&ح#ôزsù... ﴾ الآية... ٧٥... ٢٧٦، ٢٧٩، ٢٨٠، ٣٠١
﴿ فَلَمَّا آَتَاهُمْ مِنْ ¾د&ح#ôزsù بَخِلُوا ¾دmخ/... ﴾ الآية... ٧٦... ٢٧٦، ٢٧٩، ٢٨٠، ٣٠١
﴿ فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي ِNخkح٥qè=è% إِلَى يَوْمِ ¼çmtRِqs)ù=tƒ... ﴾ الآية... ٧٧... ٢٧٩، ٢٨٠، ٣٠١
﴿ اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ ِNçlm;... ﴾ الآية... ٨٠... ٤٠، ٢٨٥، ٢٨٧، ٢٩٠ ٢٩٣، ٢٩٦
﴿ وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ #Y‰t/r&... ﴾ الآية... ٨٤... ٤٠، ٢٨٥، ٢٨٧، ٢٨٩ ٢٩٤، ٢٩٦
﴿ خُذْ مِنْ ِNدlخ;¨uqّBr& ps%y‰|¹ً تُطَهِّرُهُمْ Nخkژدj.u"è؟ur $pkح٥... ﴾ الآية... ١٠٣... ٢٥٦، ٢٥٧، ٢٥٨، ٢٧٩، ٣٠٠
﴿ î‰إfَ،yJ©٩ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ... ﴾ الآية... ١٠٨... ٣٢، ٥٤، ٥٥، ٣٠٣، ٣٠٥، ٣٠٧
﴿ مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ (#ûqمZtB#uن أَنْ (#rمچدےَّtGَ،o"... ﴾ الآية... ١١٣... ٢٢، ٢٣، ٢٩٨، ٣٠٩، ٣١٠ ٣١١، ٣١٢، ٣١٣، ٣١٥
﴿ وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ zOٹدd¨uچِ/خ) دmٹخ/{... ﴾ الآية... ١١٤
﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ... ﴾ الآية... ١٢٨
سورة يونس
الآية... الرقم... الصفحة
﴿ إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا دo٤qu‹ysّ٩$$خ/ $u‹÷R'‰٩$#... ﴾ الآية... ٧
﴿ أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾... ٨
﴿ وَلَوْ م@إdfyèمƒ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ خژِچy‚ّ٩$$خ/... ﴾ الآية... ١١
﴿ هُوَ الَّذِي ِ/ن. مژةiچ|،ç" فِي الْبَرِّ حچَst٧ّ٩$#ur... ﴾ الآية... ٢٢... ٢١، ٣٢٤
﴿... بe@ن٣د٩ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً... ﴾ الآية... ٤٩
سورة هود
الآية... الرقم... الصفحة


الصفحة التالية
Icon