المبحث الأوّل: تعريف موهم التّعارض لغة واصطلاحًا.
المبحث الثّاني: أسباب نشوء موهم التّعارض بين القرآن والسّنَّة في ضوء القسم التّطبيقي.
الفصل الثاني: اهتمام العلماء بدفع موهم التّعارض بين القرآن والسّنَّة ومسالكهم تجاهه في ضوء القسم التّطبيقي.
المبحث الأوّل: اهتمام العلماء بدفع موهم التّعارض بين القرآن والسّنَّة.
المبحث الثّاني: مسالك العلماء تجاه موهم التّعارض بين القرآن والسّنَّة.
القسم الثاني : الدّراسة التّطبيقيّة
وسوف أتناول فيها - إن شاء الله - دراسة الآيات والأحاديث التي يوهم ظاهرها التّعارض ودفع ذلك التّعارض، من أوّل سورة الأعراف حتى نهاية سورة الحجر، وقد قمت بدراسة قرابة السبعين مسألة، وسأذكر في دراسة مسائل موهم التّعارض العناصر التّالية:
١. الآية والحديث الموهم تعارضهما.
٢. وجه موهم التّعارض بين الآية والحديث.
٣. مسالك العلماء في دفع موهم التّعارض.
٤. الدّراسة والتّرجيح.
الخاتمة: وفيها أهمّ ما توصلت إليه من نتائج في هذا البحث.
الفهارس: تذييل الرسالة بفهارس علميّة كما يلي:
١. الآيات القرآنيّة.
٢. الأحاديث النبوية.
٣. الآثار.
٤. الأعلام.
٥. الفرق والمذاهب.
٦. الأماكن والبلدان.
٧. الأبيات الشّعريّة.
٨. المصادر والمراجع.
٩. الموضوعات.
شكر وتقدير
وبعد: فإني أشكر المولى جل وعلا على ما يسّر ووفق من اختيار هذا الموضوع والبحث فيه ودراسته، فله الحمد وله الشكر كما يليق بجلاله وعظيم سلطانه.
ثم الشكر للوالدين الرحيمين، والزوجة المخلصة على اهتمامهم وحرصهم ودعائهم الخالص.
والشكر كذلك لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وكلية أصول الدين وخاصة لقسم القرآن وعلومه الذي رعاني منذ أول حياتي الجامعية.
قال ابن جزي في معنى الآية: أي لم يكن قتلهم في قدرتكم لأنّهم أكثر منكم وأقوى، لكنّ الله قتلهم بتأييدكم عليهم وبالملائكة (١).
القول الخامس:
إنّ الله هو الذي أعانكم على قتل المشركين بإلقاء الرّعب في قلوبهم، والرّبط على قلوبكم، أي أنّ النّفي في الآية عن أحد الأسباب الموجبة لنصر المؤمنين على المشركين، وهو إلقاء الرعب في قلوب المشركين وليس لحقيقة القتل.
وإلى هذا القول ذهب البيضاوي(٢)، وأبو السّعود(٣)، وجوّزه الماوردي(٤) (٥).
القول السّادس:
إنّ الله هو الذي ساق المشركين إليكم فأعانكم عليهم، ولو لم يحصل ذلك لما استطعتم التّمكّن من قتلهم، وبذلك يكون المنفي في الآية هو سبب من الأسباب الموجبة للنّصر، وليس حقيقة القتل.
وجوّز هذا القول الماوردي(٦).
القول السّابع:
إنّ الله هو الذي خذل المشركين وأخرج أرواحهم، فالمؤمنين ضربوا أعناق المشركين والله عزّ وجلّ أخرج أرواحهم، وبذلك يكون المنفي في الآية كمال القتل.
جوّز هذا القول الرّازي(٧)، والجمل(٨)، واختاره ابن ريان(٩).
الدّراسة والتّرجيح

(١) التسهيل لابن جزي (٢/١١٤).
(٢) انظر تفسير البيضاوي (٣/٥٣).
(٣) انظر تفسير أبي السعود (٤/١٣).
(٤) علي بن محمد بن حبيب البصري الماوردي الشافعي، توفي سنة خمسين وأربعمائة بعد الهجرة، انظر سير أعلام النبلاء (١٨/٦٤)، وشذرات الذهب (٥/٢١٨).
(٥) انظر تفسير الماوردي (٢/٣٠٤).
(٦) انظر تفسير الماوردي (٢/٣٠٤).
(٧) انظر مفاتيح الغيب (١٥/١١٢).
(٨) انظر الفتوح الإلهية (٢/٢٣٤).
(٩) انظر الروض الريان (١/٧٨).

ويؤيد ذلك سياق الآيات التي قبلها في وعيد الكفار بالعذاب من قوله: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا دo٤qu‹ysّ٩$$خ/ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آَيَاتِنَا غَافِلُونَ (٧) أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ (١) فلما سمعوا هذه الآيات سألوا الله تعالى إنزال العذاب عليهم من باب الاستكبار والتحدي فنزلت هذه الآيات تبيّن حكمة الله تعالى في عدم الاستجابة لهم فلا يميتهم بل يذرهم في طغيانهم يعمهون(٢).
وعلى هذا القول يندفع موهم التعارض بتخصيص الآية بالمشركين والحديث بالمؤمنين.
ثانياً:
إن ما جاء من النفي عن استعجال الإجابة بالعذاب في الآية إذا لم يكثر منه الإنسان، وما جاء في الحديث من إجابة الله تعالى للدعاء بالشر إذا أكثر العبد منه فقد يوافق ساعة إجابة يسأل الله فيها فيستجاب له(٣).
الدراسة والترجيح
الذي يظهر والله تعالى هو رجحان القول الثاني، لأن القول الأول يعتمد على صحة سبب النزول ولا دليل على ثبوته(٤)، وبذلك يترجح القول الثاني ويندفع موهم التعارض بين الآية والحديث، والله تعالى أعلم.
الفرق بين الريح والرياح
الآية:
قوله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي ِ/ن. مژةiچ|،ç" فِي الْبَرِّ حچَst٧ّ٩$#ur #س®Lxm إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ tûّï{ y_ur Nخkح٥ ٨xƒحچخ/ طَيِّبَةٍ (#qمmحچsùur بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ ﴾ (٥).
الحديث:
(١) سورة يونس: الآية (٧-٨).
(٢) انظر معالم التنزيل (٤/١٢٤)، والكشاف (٢/١٨٣)، والمحرر الوجيز (٧/١١٣).
(٣) انظر تفسير ابن كثير (٤/٢٥١).
(٤) انظر معالم التنزيل (٤/١٢٤)، والكشاف (٢/١٨٣)، والمحرر الوجيز (٧/١١٣).
(٥) سورة يونس: آية (٢٢).

وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ (#ûqç/qè؟ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ... } الآية... ٣
﴿ وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا çm÷YدB... ﴾ الآية... ٩
﴿ وَيَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالًا إِنْ y"حچô_r& إِلَّا عَلَى اللَّهِ... ﴾ الآية... ٢٩
﴿ دQِqs)"tƒ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا... ﴾ الآية... ٥١
﴿ قَالُوا يَا هُودُ مَا $sYoKّ¤إ_ بِبَيِّنَةٍ... ﴾ الآية... ٥٣... ٣٢، ٣٣٥، ٣٣٧
﴿ وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُوا بِآَيَاتِ ِNخkحh٥u'... ﴾ الآية... ٥٩
﴿ فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ ﴾... ١٠٦... ٣٥، ٣٣٨
﴿ ڑْïد$ح#"yz فِيهَا مَا دَامَتِ فV¨uq"uK، ،٩$# وَالْأَرْضُ... ﴾ الآية... ١٠٧... ٣٥، ٣٣٨، ٣٣٩، ٣٤٦
سورة يوسف
الآية... الرقم... الصفحة
﴿... وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ ﴾... ٤... ٣٦٤
﴿... إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ... ﴾ الآية... ٢٣
﴿... أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا... ﴾ الآية... ٤١... ٣٧، ٣٤٩
﴿... اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ... ﴾ الآية... ٤٢... ٣٤٩، ٣٥٠
﴿... ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ... ﴾ الآية... ٥٠... ٣٤٩، ٣٥١
﴿ قَالَ سة_ù=yèô_$# عَلَى بûةî!#u"yz الْأَرْضِ 'دoTخ) îلٹدےxm زOٹد=tو ﴾... ٥٥
﴿... إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾... ٨٧
﴿ فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آَوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ... ﴾ الآية... ٩٩
﴿ وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ... ﴾ الآية... ١٠٠... ٣٤، ٣٦٠، ٣٦١، ٣٦٤، ٣٦٥
﴿ رَبِّ قَدْ سة_tF÷ s؟#uن مِنَ الْمُلْكِ سة_tFôJ¯=tمur... ﴾ الآية... ١٠١
سورة الرعد
الآية... الرقم... الصفحة
﴿ يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ﴾... ٣٩... ٨٠، ٨٩، ٩٠ ٣٧٢، ٣٧٥
سورة إبراهيم
الآية... الرقم... الصفحة


الصفحة التالية
Icon