٢- تخريج الأحاديث و الآثار بعزوها إلى مصادرها، فإن كانت في الصحيحين أو أحدهما فأكتف بتخريجها منهما، و إن لم تكن في الصحيحين فإني أخرجها من بقية الكتب التسعة فقط، ويضاف إليها سنن النسائي الكبرى في حالة عدم وجود الحديث في سنن النسائي الصغرى ( المجتبى )، فإن لم تكن في أحد الكتب التسعة فإني أخرجها من مصادرها من كتب السنة.
وإذا ذكرت كتب الأئمة في التخريج فالمقصود كتبهم المشهورة فإذا قلت : أخرجه البخاري يعني في صحيحه، وإذا كان في مصدر آخر من كتبهم بينت ذلك.
كما أذكر درجة الحديث صحة و ضعفاً معتمداً في ذلك على كلام أهل الحديث.
وأما بالنسبة للحكم على الرواة المتكلم فيهم فإني اذكر خلاصة حالهم من كتب الرواة المختصرة التي تذكر حال الراوي باختصار كالكاشف والتقريب، إلا في بعض الرواة المختلف فيهم فإني اكتف بالإحالة إلى مواضع ترجمته في كتب الرجال.
٣- نسبة الأقوال إلى قائليها مع عزوها إلى مواضعها من كتبهم إن وجدت، أو المعتبرة من نقل أقوالهم عند عدمها.
٤- نسبة الأبيات الشعرية إلى قائليها ما أمكن، مع عزوها إلى مواضعها.
٥- التعريف بالأعلام غير المشهورين، وأحلت القارىء في نهاية كل ترجمة على مرجعين غالباً ما يكون أحدهما أساساً في التعريف بذلك العلم.
أما المشاهير من الصحابة والتابعين وسائر الأئمة فلم أعرف بهم ؛ لأن القارىء في غنى عن ذلك، ولما في ذلك من إثقال الهوامش، وذلك مع علمي بأن الشهرة أمر غير منضبط، فالمشهور عند غيري قد يكون مغموراً عندي، إلا أني اجتهدت ورجحت تلك المصالح.
٦- التعريف بالفرق و الأماكن و البلدان.
٧- بيان وشرح الكلمات الغريبة.
٨- التعليق على ما تدعو الحاجة للتعليق عليه.
٧- تذييل الرسالة بالفهارس اللازمة كما سيأتي في خطة البحث.
خطة البحث :
تتضمن خطة البحث مقدمة و تمهيداً و قسمين و خاتمة و فهارس كما يلي :
المقدمة : وتشتمل على ما يلي :
٢- إيضاح المشكل، ويعرف المشكل بسؤال الصحابة عنه ؛ لأن السؤال لا يقع إلا بعد استشكال في الغالب، ومن أمثلة ذلك سؤال الصحابة عن حياة الشهداء المذكورة في قوله تعالى :﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴾ [ آل عمران : ١٦٩] فقد قال مسروق(١): سألنا عبد الله ـ أي ابن مسعود ـ عن هذه الآية فقال : أما إنا قد سألنا عن ذلك، فقال :" أرواحهم في جوف طير خضر، لها قناديل معلقة بالعرش، تسرح من الجنة حيث شاءت، ثم تأوي إلى تلك القناديل... الحديث "(٢).
وحديث المغيرة بن شعبة - رضي الله عنه - قال : لما قدمت نجران سألوني : إنكم تقرؤون :
﴿ يَا أُخْتَ هَارُونَ ﴾ [ مريم : ٢٨] وموسى قبل عيسى بكذا وكذا، فلما قدمت على رسول الله - ﷺ - سألته عن ذلك فقال :" إنهم كانوا يسمون بأسماء أنبيائهم والصالحين قبلهم "(٣).
(٢) أخرجه مسلم في الإمارة، رقم (١٨٨٧) ٣/١٥٠٢.
(٣) أخرجه مسلم في الآداب، رقم (٢١٣٥) ٣/١٦٨٥.
والخوارج(١)، والرافضة(٢)، والمعتزلة(٣)،
(٢) الرافضة : اسم يطلق على كل من رفض إمامة الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وكان سبب هذه التسمية وأول ظهورها لما خرج زيد بن علي بن الحسين في أوائل المائة الثانية في خلافة هشام بن عبد الملك اتبعه الشيعة فسئلوه عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فتولاهما وترحم عليهما فرفضه قوم منهم، فقال : رفضتموني فسموا الرافضة، وقد افترقت الرافضة بعد ذلك إلى أربع فرق : زيدية، وإمامية، وكيسانية، وغلاة، وافترقت هذه الفرق إلى فرق كثيرة، ومن عقائدهم أن النبي - ﷺ - قد نص على استخلاف علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - باسمه، وأن الإمامة لا تكون إلا بنص وتوقيف.
انظر : مقالات الإسلاميين ١/٨٩، الفرق بين الفرق ص ٢٩، مجموع فتاوى ابن تيمية ١٣/٣٥.
(٣) المعتزلة : هم أتباع واصل بن عطاء وعمرو بن عبيد، فقد قال واصل بن عطاء : بأن صاحب الكبيرة في منزلة بين المنزلتين، وكان من منتابي مجلس الحسن البصري، فلما علم الحسن بذلك طرده من مجلسه، وانضم إليه عمرو بن عبيد، فقال الناس فيهما يومئذ إنهما قد اعتزلا قول الأمة، وسمي أتباعهما معتزلة، ومن عقائدهم القول بالمنزلة بين المنزلتين، ونفي صفات الله، وغير ذلك.
انظر : مقالات الإسلاميين ١/٢٣٥، ٢٩٨، الفرق بين الفرق ص ١١٢-١١٦، الملل والنحل ١/ ٤٣-٤٦.
٢- شفاعة أخروية : وهي الشفاعة المتعلقة بأمور الآخرة، وقد تضافرت الأدلة من الكتاب والسنة والإجماع على إثبات الشفاعة يوم القيامة بأنواعها وشروطها(١).
وقد أنكر الخوارج والمعتزلة الشفاعة لأهل الكبائر، فمنعوا الشفاعة لمن يستحق العذاب، أو أن يخرج من النار من يدخلها، وأثبتوا سائر أنواع الشفاعة.
راجع في ذلك : الشريعة للآجري ٣/١١٩٨، إكمال المعلم بفوائد مسلم للقاضي عياض ١/٥٦٥-٥٦٦، مجموع الفتاوى لابن تيمية ١/١١٦، ٣ /١٤٧، ٢٤/٣٤١، شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز ١/٢٨٣-٢٩٤، لوامع الأنوار البهية للسفاريني ٢/٢١١-٢١٢، معارج القبول للحكمي ٢/١٦٠، القول المفيد على كتاب التوحيد ١/٣٣٢- ٣٣٥، وشرح العقيدة الواسطية وكلاهما لابن عثيمين ٢/١٦٧-١٧٧.
ظاهر الآية يدل على مشروعية القصاص من جميع القتلة مالم يعف ولي القتيل ؛ لأن لفظ ( القتلى ) جمع معرف بـ (أل) الاستغراقية، وذلك من صيغ العموم، فيشمل جميع القتلى سواء كان القتيل مسلماً أو كافراً، والحديث يدل على أنه لا يقتل مسلم بكافر(١).
دفع موهم التعارض :
اتفق العلماء على أن المسلم لا يقتل بالكافر الحربي(٢).
واختلفوا في قتل المسلم بالكافر الذمي فمنهم من قال : لا يقتل به، ومنهم من قال : يقتل المسلم بالكافر الذمي، وذلك بناء على ما تقدم من الآية والحديث، وغيرهما من الأدلة(٣).
(٢) انظر : بداية المجتهد لابن رشد ( الهداية في تخريج البداية ٨/٤٢٥)، نيل الأوطار للشوكاني ٧/١٥٢.
(٣) اختلف العلماء في قتل المسلم بالكافر الذمي على قولين هما :
القول الأول : ذهب الجمهور إلى أنه لا يقتل به، حتى قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى ٣٤/١٤٦ :" لا قصاص على المسلم في قتله للذمي عند أئمة المسلمين ".
والقول الثاني : ذهب أبو حنيفة والنخعي والشعبي إلى أنه يقتل المسلم بالكافر الذمي.
راجع خلاف العلماء في هذه المسألة وأدلتهم فيما يلي : شرح معاني الآثار للطحاوي ٣/١٩٢، أحكام القرآن للجصاص ١/١٧٥-١٧٧، معالم السنن للخطابي ٤/١٦-١٧، كتاب المبسوط للسرخسي ٢٦/١٣٤، تكملة فتح القدير لابن الهمام ١٠/٢١٨، البناية في شرح الهداية للعيني ١٢/١٠٦، أحكام القرآن لابن العربي ٢/١٢٩، المغني لابن قدامة ١١/٤٦٦، الجامع لأحكام القرآن ٢/٢٤٧، فتاوى ابن تيمية ٢٨/٣٧٨، تفسير القرآن العظيم لابن كثير ١/٤٩٤، فتح الباري لابن حجر ١٢/١٩٨، ٢٠٩، ٢٦١، نيل الأوطار للشوكاني ٧/١٥٢-١٥٣، تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان للسعدي ص٨٤، أضواء البيان للشنقيطي ٢/٨١.
إلا أن في استدلال القائلين بهذا الوجه بإحدى روايات حديث حذيفة - رضي الله عنه -، وأنه لما استثبت منه هل كان هذا بعد الصبح ؟ قال : هو الصبح ـ كما تقدم ـ فيه نظر، ويعكر صفوه ما جاء من التصريح في روايات أخرى بأن ذلك كان بعد الصبح، ففي مسند أحمد عن حذيفة - رضي الله عنه - قال :" كان بلال يأتي النبي - ﷺ - وهو يتسحر، وإني لأبصر مواقع نبلي، قلت : أبعد الصبح ؟ قال : بعد الصبح، إلا أنها لم تطلع الشمس "(١).
وأما مسلك النسخ ومسلك الترجيح فإنه لا يصار إليهما إلا عند تعذر الجمع، والجمع هنا غير متعذر، وقد سبق بيان أوجه الجمع والمختار منها.
- - -
١٦-١٦- قال تعالى :﴿ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة : ١٩١].
موهم التعارض من السنة :
عن أنس - رضي الله عنه - أن رسول الله - ﷺ - دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر(٢)، فلما نزعه جاء رجل، فقال : إن ابن خطل(٣)
(٢) المغفر : أصل الغفر : التغطية، ومنه المغفر وهو ما يلبسه الدارع على رأسه.
انظر : غريب الحديث لأبي عبيد ٣/٣٤٨، النهاية في غريب الحديث لابن الأثير، مادة ( غفر ).
(٣) ابن خطل هو : رجل من بني تيم بن غالب، يقال إن اسمه عبد الله أو عبد العزى، واحتمل ابن كثير أن اسمه كان عبد العزى، ثم لما أسلم سمي عبدالله، بعثه النبي - ﷺ - على الصدقة، وبعث معه رجلاً من الأنصار، فقتل الأنصاري، وارتد مشركاً، قتل يوم الفتح وهو متعلق بأستار الكعبة. انظر : تاريخ الأمم والملوك للطبري
٢/١٦٠، البداية والنهاية لابن كثير ٦/٥٥٩.
ظاهر الآية الكريمة أن الخلع يجوز بأكثر من الصداق ؛ لأن ( ما ) في قوله سبحانه :﴿ فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ ﴾ موصولة، والأسماء الموصولة من صيغ العموم(١)، فتشمل العوض في الخلع سواء أكان أقل من الصداق، أم مساوياً له، أو أكثر منه، والحديث يدل على أن الخلع لا يجوز بأكثر من الصداق ؛ لأمر النبي - ﷺ - ثابت بن قيس - رضي الله عنه - بعدم الزيادة على الحديقة(٢).
دفع موهم التعارض :
اتفق الفقهاء على جواز الخلع بالصداق نفسه أو انقص منه(٣)، واختلفوا في الخلع بأكثر من الصداق على قولين هما : الجواز والمنع(٤)، وذلك بناءً على ما تقدم من الآية والحديث.
(٢) وقد أشار إلى ما قد يتوهم من التعارض بين الآية والحديث ابن جرير في جامع البيان ٤/١٥٣، والطحاوي في أحكام القرآن الكريم ٢/١/٤٥٣، والجصاص في أحكام القرآن٢/٩٢، والقرطبي في الجامع لأحكام القرآن ٣/١٤٠-١٤١، والشوكاني في نيل الأوطار ٧/٤٠، والشنقيطي في أضواء البيان ١/١٦٥، وابن عثيمين في تفسير القرآن الكريم ٣/١١٣، وغيرهم.
(٣) انظر : أحكام القرآن للجصاص ٢/٩٤، التمهيد لابن عبد البر ٢٣/٣٦٨.
(٤) انظر خلاف العلماء وأدلتهم في الخلع بأكثر من الصداق فيما يلي : أحكام القرآن الكريم للطحاوي ٢/١/٤٥٣، أحكام القرآن للجصاص ٢/٩٣، التمهيد لابن عبد البر ٢٣/٣٦٨ وما بعدها، بدائع الصنائع للكاساني ٣/١٥٠، المغني لابن قدامة ١٠/٢٧٠، الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ٣/١٤٠-١٤١، تفسير القرآن العظيم لابن كثير ١/٦٢٢، تكملة المجموع شرح المهذب للمطيعي ١٧/٩، نيل الأوطار للشوكاني ٧/٤٠، أضواء البيان للشنقيطي١/١٦٥.
وإلى هذا ذهب ابن حجر(١)، ونقله عنه القسطلاني(٢)، والعيني(٣).
وعلى هذا تكون المفاضلة على بابها، فمعنى قول النسوة لعمر :" أنت أفظ وأغلظ من رسول الله - ﷺ - " ؛ أي بالنسبة للفظاظة والغلظة التي في جانب الكفار.
قال النووي :" وقد يصح حملها على المفاضلة، وأن القدر الذي منها في النبي - ﷺ - هو ما كان من إغلاظه على الكافرين والمنافقين، كما قال تعالى :﴿ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ﴾، وكان يغضب ويغلظ عند انتهاك حرمات الله تعالى، والله أعلم "(٤).
الوجه الثاني : أن الآية الكريمة تنفي وجود الفظاظة والغلظة، في رسول الله - ﷺ - مطلقاً، والحديث موافق للآية في ذلك، فالمفاضلة في الحديث ليست على بابها، فأفظ وأغلظ معناهما فظ وغليظ، ويكون معنى قول النسوة لعمر - رضي الله عنه - :" أنت أفظ وأغلظ من رسول الله - ﷺ - " ؛ أي صفتك أنك فظ وغليظ دون رسول الله - ﷺ -.
(٢) انظر : إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري ٦/١٠١.
(٣) انظر : عمدة القاري شرح صحيح البخاري ١٦/١٩٥.
(٤) شرحه لصحيح مسلم ١٥/١٦٥، وانظر : إكمال المعلم بفوائد مسلم للقاضي عياض ٧/٤٠١، الديباج للسيوطي ٥/٣٨١.
١- عن رافع بن خديج - رضي الله عنه - قال : كنا مع النبي - ﷺ - بذي الحليفة(١)، فأصاب الناس جوع فأصبنا إبلاً وغنماً، وكان النبي - ﷺ - في أخريات الناس، فعجلوا فنصبوا القدور، فدفع إليهم النبي - ﷺ - فأمر بالقدور فأكفئت، ثم قسم فعدل عشرة من الغنم ببعير، فندَّ منها بعير، وكان في القوم خيل يسيرة، فطلبوه فأعياهم، فأهوى إليه رجل بسهم فحبسه الله، فقال النبي - ﷺ - :" إن لهذه البهائم أوابد(٢)
(٢) أوابد : جمع آبدة بالمد وكسر الموحدة أي غريبة، يقال جاء فلان بآبدة ؛ أي بكلمة أو فعلة منفرة، وقول النبي - ﷺ - :" إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش " ؛ أي أنها قد تأبدت بمعنى توحشت ونفرت من الإنس.
انظر : غريب الحديث لأبي عبيد ٢/٥٥، النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير، مادة ( أبد )، فتح الباري لابن حجر ٩/٦٢٧.
ونظير هذه الآية قوله تعالى :﴿ فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (٦١) قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾ [ الشعراء : ٦١، ٦٢].
قال ابن حزم :" ففرَّق الله تعالى بين الإدراك والرؤية فرقاً جلياً ؛ لأنه تعالى أثبت الرؤية بقوله :﴿ فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ ﴾... وأخبر تعالى أنه رأى بعضهم بعضا، فصحت منهم الرؤية لبني إسرائيل، ونفى الله الإدراك بقول موسى عليه السلام :﴿ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾... فأخبر تعالى أنه رأى أصحاب فرعون بني إسرائيل، ولم يدركوهم، ولا شك أن ما نفاه الله عز وجل غير الذي أثبته، فالإدراك غير الرؤية "(١).
قال الزجاج :" فأما ما جاء من الأخبار في الرؤية، وصح عن رسول الله فغير مدفوع، وليس في هذه الآية دليل على دفعه ؛ لأن معنى هذه الآية معنى إدراك الشيء والإحاطة بحقيقته، وهذا مذهب أهل السنة والعلم والحديث "(٢).
وقال ابن كثير :" وقال آخرون: لا منافاة بين إثبات الرؤية ونفي الإدراك، فإن الإدراك أخص من الرؤية، ولا يلزم من نفي الأخص انتفاء الأعم "(٣).
(٢) معاني القرآن ٢/٢٧٩.
(٣) تفسير القرآن العظيم ٣/٣١٠.
's"x.ur اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا #Y"ƒحotم... ٢٥
$pkڑ‰r'¯"tƒ الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ ئèdq، yJs؟... ٤٩
سورة سبأ
!$tBur أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا #چƒة‹tRur... ٢٨... -١٣٢
سورة ص
ë="tGد. أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا ¾دmدG"tƒ#uن... ٢٩
سورة الزمر
}
ّٹs٩r& اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ ¾دmدRrكٹ... ٣٦
ھ!$# يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ $ygد؟ِqtB... ٤٢
ھ!$# خَالِقُ كُلِّ &نَسx"... ٦٢
سورة فصلت
w يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ... ٤٢
سورة الشورى
(#نtآt"y_ur سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ $ygè=÷WدiB... ٤٠
سورة الزخرف
¼çm¯Rخ)ur لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ tbqè=t"َ،è؟... ٤٤... -٣٧٨
سورة الدخان
د‰s)s٩ur اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى tûüدHs>"yèّ٩$#... ٣٤
سورة الحجرات
ڑcqمYدB÷sكJّ٩$# الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ ¾د&خ!qك™u'ur... ١٥
سورة الطور
tûïد%©!$#ur آَمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ u... ٢١
سورة النجم
$tBur يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ ٤سyrqمƒ... ٣-٤... -٥٦-٣٩٥
x.ur مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ $؛"ّ‹x©... ٢٦
ںxsù تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ #'s+¨؟$#... ٣٢
سورة القمر
$¯Rخ) كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ ٩'y‰s)خ/... ٤٩
سورة الجمعة
]yèt/ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا ِNهk÷]دiB... ٢... -٣٠٩-٣١٠
سورة الطلاق
w تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ ٧puZةi t٧oB... ١
#sŒخ*sù بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ ٧$rمچ÷èyJخ/... ٢... -٢٠٢
'د"¯"©٩$#ur يَئِسْنَ مِنَ اظٹإsyJّ٩$#... ٤
سورة القلم
هشام بن عامر بن أمية الأنصاري... ٢٩٣
هشيم بن بشير بن القاسم بن دينار السلمي الواسطي... ٤٢٨
واثلة بن الأسقع بن عبد العزى بن عبد يا ليل الكناني الليثي... ٤٠٤
يعقوب بن إسحاق بن زيد بن عبد الله الحضرمي البصري... ٤٥١
يعلى بن أمية بن أبي عبيدة بن همام التميمي الحنظلي... ٢٨
فهرس الفِرَق
الفِرق... الصفحة
الجهمية... ٣٧
الخوارج... ٣٧
الرافضة... ٣٧
القدرية... ٣٧
المعتزلة... ٣٧
فهرس الأماكن والبلدان
المكان أو البلد... الصفحة
أوطاس... ٢٢٤
بصرى... ٥٥٤
بُطْحان... ٢٤٦
تستر... ٢٥١
حنين... ٢٢٤
خيبر... ٢٧٤
ذو الحليفة... ٤٣١
الصهباء... ٤٤٠
الطائف... ٢٢٢
طبرستان... ٤١٨
قرن الثعالب... ٥١٦
المدينة... ٢٦٥
المسجد الأعظم... ٤٢
اليمن... ٣٩٢
فهرس الأبيات
أول البيت... القافية... القائل... الصفحة
علفتها تبناً... عيناها... بدون... ٤٥٦
فإن مت... معبد... طرفة بن العبد
ورأيت زوجك... رمحاً... بدون... ٤٥٦
فهرس الكلمات الغريبة
الكلمة... الصفحة
الأبهر... ٤٨٥
أتاناً... ٤٩٩
الآجر... ٣١٩
الأخشبان... ٥١٦
أديم مقروظ... ٣٩٢
الأريسيين... ٥٥٤
الإهاب... ١٤٩
إهالة... ٣٢٢
أوابد... ٤٣١
أواق... ٢٧٦
أوسق... ٢٧٦
بيضة... ٤٨٠
بيع الحصاة... ٢٩٩
الجرين... ٤٦٩
جزر... ٤٩٣
الجَلاّلة... ٥٤٨
جنيب... ٢٩٢
الحدأة... ٤٨٩
حريسة... ٤٦٩
الخبط... ١٤٢
خزق... ٤٣٢
الدلجة... ٤١
ذهيبة... ٣٩٢
الذود... ٢٧٦
رحل... ٤٩٥
رقية النملة... ٣٠٧
سنخة... ٣٢٢
الضفير... ٣٧٢
طفا... ٤٩٣
عثرياً... ٢٧٩
العضاه... ٤٨٢
عقر... ٤٩٩
العقور... ٤٨٩
غائر... ٣٩٣
غرة... ٥٥٢
الفدر... ٤٩٥
فشام السيف... ٤٨٢
القصب... ٤٣١
القلال... ٤٩٥
كفاحاً... ١٣٨
الكيس... ٤٠٠
لا تضامون... ٥١٩
لم تحصَّل... ٣٩٢
المجانيق... ٢٢٥
المُجَثَّمة... ٥٤٨
المجن... ٤٨٠
المحاقلة... ٢٩٩
المخاضرة... ٢٩٩
المُراح... ٤٦٩
المزابنة... ٢٩٩
مشرف الوجنتين... ٣٩٣
معاقد القمط... ٣١٩
المغفر... ٢٠٧
الملامسة... ٢٩٩
المنابذة... ٢٩٩
مهيع... ٥٧
ناشز... ٣٩٣
النكال... ٤٦٩
الهوي... ٢٤٧
الورق... ٢٧٦
وشائق... ٤٩٥
الوقب... ٤٩٥
وقيذ... ٤٣٢
ولا تشفوا... ٢٨٦
ولا يثرب عليها... ٣٦٩
يطل... ٥٥٢
" تدريب الراوي في شرح تقريب النوواي، لجلال الدين عبد الرحمن السيوطي، تحقيق : أحمد هاشم، دار الكتاب العربي، بيروت، الطبعة الأولى، ١٤٠٥هـ.
" تذكرة الحفاظ، لمحمد بن أحمد الذهبي، دار الكتب العلمية، بيروت.
" تذكرة الموضوعات، لمحمد بن طاهر بن علي الهندي الفتني، دار إحياء التراث العربي، بيروت، الطبعة الثالثة، ١٤١٥هـ.
" التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة، لمحمد بن أحمد القرطبي، تحقيق : فواز زمر لي، دار الكتاب العربي، بيروت، الطبعة الأولى، ١٤٠٨هـ.
" ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك، للقاضي عياض بن موسى اليحصبي، تحقيق : مجموعة من المحققين، نشر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، المغرب، ١٤٠٢هـ.
" الترغيب والترهيب، لعبد العظيم بن عبد القوي المنذري، تحقيق مصطفى عمارة، مكتبة الرياض الحديثة، الرياض، ١٤٠١هـ.
" التسهيل لعلوم التنزيل، لمحمد بن أحمد بن جزي الغرناطي، تحقيق : عبد الله الخالدي، دار الأرقم، بيروت.
" تعارض دلالات الألفاظ والترجيح بينها، لعبد العزيز بن محمد العويد، رسالة دكتوراه في كلية الشريعة، جامعة الإمام، مطبوعة على الحاسب الآلي.
" التعارض والترجيح بين الأدلة الشرعية، لعبد اللطيف بن عبد الله البرزنجي، دار الكتب العلمية، بيروت، ١٤١٧هـ.
" التعارض والترجيح عند الأصوليين في الفقه الإسلامي، لمحمد بن إبراهيم الحفناوي، دار الوفاء، مصر، الطبعة الثانية، ١٤٠٨هـ.
" التعريفات الإعتقادية، لسعد بن محمد العبد اللطيف، دار الوطن، الرياض، الطبعة الأولى، ١٤٢٢هـ.
" التعليق المغني على سنن الدارقطني، لشمس الحق العظيم آبادي، تحقيق : عبد الله هاشم يماني المدني، المدينة المنورة، ١٣٨٦.
" تغليق التعليق على صحيح البخاري، لأحمد بن علي بن حجر العسقلاني، تحقيق : سعيد القزقي، المكتب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى، ١٤٠٥هـ.